البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   رأي القُرعة

القائد الاشتراكي الاسباني الكبير فرانشيسكو لارغو كاباليرو

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 538


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فرانشيسكو لارغو كالباليرو ( Francisco Largo Caballero) القائد التاريخي للعمال الأسبان، الزعيم التاريخي لحزب العمال الاشتراكي الأسباني، ورئيس الاتحاد العام للعمال الأسبان، وزير العمل خلال عهد الجمهورية الأسبانية (1931 ــ 1933)، ثم رئيس وزراء أسبانيا (1936 ــ 1937) خلال الحرب الأهلية الأسبانية ولد عام 1869، توفي في المهجر / فرنسا عام 1946.

نشأ في أسرة عمالية كادحة، وأمتهن العمل بالجس (من أعمال البناء) حتى أنه شارك بتأسيس نقابة العمال في مجال الجبس، وفي العشرينات من عمره أصبح نقابيا قيادياً، وابتدأ بالسن المبكرة اهتمامه بالشأن العام، حيث أنظم عام 1993 إلى الحزب الاشتراكي العمالي (PSOE) ع وفي غضون سنوات ستة فقط، وصل عام 1899 إلى مرتبة عضو في اللجنة الوطنية للحزب، ثم فاز في الانتخابات البلدية لمدريد عام 1905، بلغ سنه ال 35 عاماً فتفرغ للعمل النقابي والسياسي، وفي عام 1907 أنتخب كأمين الحزب الاشتراكي العمالي فرع مدريد. وفي عام 1908 أنتخب نائبا لرئيس أتحاد نقابات العمال العام، ولكنه دخل السجن لمدة 6 سنوات، بتهمة التهيج الجماهيري والعثور على ملصقات ثورية بداره.


(الصورة لارغو دي كاباليرو في شبابه)
وأبتدأ نجم كاباليرو السياسي بالسطوع، في العمل السياسي مساهماً نشيطاً وشجاعاً في الاحداث السياسية من تظاهرات وإضرابات، وأنتفاضات،وفي عام 1918 أصبح الأمين العام لأتحاد نقابات أسبانيا. وفي نفس العام اصبح عضوا في اللجنة القيادية لحزب العمال الاشتراكي. ودافع لارجو كابييرو عن تكتيك التدخل في كل من المؤسسات وفي التجمعات وفي مقالات الصحف، أي الضغط والمشاركة في جميع مؤسسات الدولة التي لها علاقة بـ "المسألة الاجتماعية" بحيث تمت الموافقة على القوانين الاجتماعية التي تحسنت ظروف العمل والمعيشة للطبقات العاملة - وتم الالتزام بها فيما بعد، دون التخلي عن هدفه النهائي " الاشتراكية "، مما يعني التحول الكامل للمجتمع. عندئذٍ شكلت تلك المبادئ التي حددت أساسًا لما أُطلق عليها في حقبة الجمهورية الاسبانية الثانية،  " الكابالارية"، والتي عرفها بعض المؤرخين بأنها إصلاحية ثورية.

وبنتيجة العمل الثوري الدؤوب، خلال عامين تضاعف عدد المنتسبين أتحاد نقابات العمال من حوالي 100,000 في 1918 إلى 200,000 في سنة 1920، وهو الرقم الذي استمر إلى نهاية العقد. ولأنه الأمين العام لـلأتحادT فقد كانت مهمة كابييرو الرئيسية هي الحصول على عمل موحد مع القوى الثورية لتكون خطوة سابقة " لدمج الطبقة العاملة بأكملها في منظمة وطنية واحدة "، وهو الاقتراح الذي تمت الموافقة عليه في المؤتمر العمالي العام الثالث عشر 1918. وكان هذا في خضم حالة من الصراع الاجتماعي الشديد كما كانت السنوات التي تلت نهاية  الحرب العالمية الأولى، في مدريد حيث برز الاتحاد العام وفي كاتالونيا والأندلس، خلال ما سمى بالبلشفية الثلاثية. مع ذلك لم تنجح تلك المبادرة بسبب الاختلاف في الأيديولوجية (الفوضوية "اللا سياسية" مقابل "التدخل الاشتراكي") والاستراتيجية. بالإضافة إلى ظهور هجمات الجماعات المسلحة في كاتالونيا التي رفضها الاشتراكيون، والذي أدى إلى انفصال منظمتي العمال، على الرغم من أنه تم توقيع اتفاق بين النقابتين في 3 سبتمبر 1920، "للتعامل مع الإجراءات الرجعية والقمعية التي تقوم بها العناصر السياسية وأرباب العمل في إسبانيا"، لكن هذا استمر ثلاثة أشهر فقط بسبب رفض نقابات العمال دعم 50 % من البطالة في الإنتاج في جميع أنحاء إسبانيا استجابة للسياسة القمعية للحكومة وخاصة سياسة الجنرال مارتينيز أنيدو في برشلونة الذي عين حاكمًا مدنيًا لتلك المقاطعة في نوفمبر، فقام باضطهاد الفوضوية النقابية التي جلبت مرحلة جديدة النزاع المسلح في كتالونيا.

والقضية الأساسية الأخرى التي اشغلت لارجو كاباليرو هي الانقسام الداخلي للاشتراكية الأسبانية بسبب النقاشات حول الاندماج في الأممية الثالثة التي أنشأها بلاشفة لينين في موسكو بعد انتصارهم في ثورة أكتوبر 1917. لقد كان لارجو كاباليرو أحد الزعماء الاشتراكيين الذين عارضوا بشدة دمج الحزب الاشتراكي العمالي، وأتحاد نقابات العمال في الشيوعية الدولية، انتهى الأمر بمغادرة الفصيل الثالث حزب الاشتراكي العمالي لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي الأسباني في نيسان 1921.

طويلة هي تفصيلات نضال الاشتراكيين الأسبان المنقسم إلى حركات رئيسية، وكان القائد كاباليرو يعمل بهمة ونشاط لتوحيد قوى الاشتراكية الاسبانية في حرمة واحدة.:
• الاتحاد العام لنقابات العمال الأسبان.
• الحزب الشيوعي الاسباني.
• الحزب الاشتراكي العمالي.
• الأنارشيست (الفوضويين).

اندلعت ثورة اليسار الشاملة بعد دخول ثلاثة وزراء من حزب سيدا CEDA اليميني في حكومة أليخاندرو ليروكس في أكتوبر 1934، التي تضامن معهم الاتحاد الوطني للعمل (CNT) فقط في ثورة أستورياس حيث قاد التمرد عمال المناجم الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين. كان لدى عمال المناجم أسلحة وديناميت وكانت الثورة جيدة التنظيم. أعلنت الجمهورية الاشتراكية في عدة مواقع، وتعرضت مواقع الحرس المدني والكنائس والمباني البلدية وغيرها للهجوم. وخلال ثلاثة أيام أضحت كامل منطقة أستورياس تقريبًا بيد عمال المناجم، بما في ذلك مصانع الأسلحة في تروبيا ولا فيجا. وفي غضون عشرة أيام شكل حوالي 30,000 عامل جيش أستوريان الأحمر. كانت هناك أعمال نهب وعنف لا تعزى إلى التنظيم الثوري. لكن القمع كان قويا جدا بحيث وجد الثوار مقاومة من الحكومة اعتبرت أن الثورة هي حرب أهلية على كل الحكم، ولا يزالون غير مدركين أن عمال المناجم بدأوا بالتفكير باحتمال القيام بمسيرة من ميريس إلى مدريد.

بعد قمع تلك الثورة اعتقل كابييرو باعتباره قائد لها في 14 أكتوبر. ثم رفعت عنه الحاصة لغرض محاكمته، وفي 10 نوفمبر اتهمته المحكمة العسكرية بارتكاب جريمة تزعم تمرد. فقدم الدفاع عنه في فبراير 1935 استئنافاً للمحاكمة في المحكمة العليا وليس أمام محكمة عسكرية بالنظر إلى وضعه كنائب ووزير سابق. تم الرفض من حيث المبدأ الاستئناف حتى إجراء محاكمة شفوية في نوفمبر 1935، فبقي كابييرو في سجن مدريد النموذجي مع زملائه الآخرين من القيادات الثورية، بحيث انعقدت اجتماعات المديرين التنفيذيين لكلا المنظمتين هناك. ونال تصريح بالخروج لمدة عشرين يومًا في أكتوبر 1935 بسبب مرض زوجته الخطير، حيث ماتت في 11 أكتوبر في مصحة تبادل العمال الاشتراكيين الذي أنشأه لارجو كاباليرو نفسه. وقد حضر الجنازة العديد من السياسيين. وما لبث أن تمت تبرئته تحت الضغط الشعبي وأطلق سراحه.

بعد انهيار حكومة غيرال في 4 سبتمبر 1936، وفي خضم الحرب الأهلية تم تعيين كابييرو رئيسًا للحكومة، وهو أول شخص من حزب عمالي تولى هذا المنصب في إسبانيا. وتولى كذلك وزارة الحرب، حيث أعاد بناء الدولة جزئيًا من خلال دمج الميليشيات العمالية الاشتراكية والشيوعية والفوضوية في الألوية المختلطة. حاول لارغو كاباليرو القضاء على التطوع العشوائي وسلطة الميليشيات عند توليه قيادة الحكومة وإلحاقهم ليكونوا جهازا في إدارته، بدعم من الاتحاد السوفيتي والحزب الشيوعي الستاليني. وبصرف النظر عن مجرى الأحداث، فقد كان همه الأكبر هو الحفاظ على الانضباط في الجيش المنظم حديثًا وابقاء سلطة الحكومة المركزية داخل المنطقة الجمهورية بأي ثمن، معتبرًا أنه بدون القوات النظامية ومدربة جيدا سيكون من المستحيل على الجمهورية هزيمة المتمردين.

وحين آذنت شمس الجمهورية بالأفول، لم يكن يعد ممكناً البقاء على الأرض الأسبانية، فقطعان الفاشست المتوحشة تجوب البلاد في كل مكان، والتي أنجزت هيمنتها على البلاد بدعم من القوى الفاشية العالمية (إيطاليا وألمانيا)، ولم يفعل الاشتراكيون بقيادة بلوم الذين كانوا يحكمون فرنسا شيئاً سوى الدعم اللفظي، في حين لم يقف مع الجمهورية داعماً بالقوة غير الاتحاد السوفيت، الذي واجه صعوبات لوجستية بدعم الجمهورية، ووقفت البلدان الغربية الرأسمالية موقف الداعم الخفي للفاشست الأسبان (الفلانغ) ولفظت الجمهورية آخر أنفاسها في أواسط 1939، بعدها ليقوم الفاشست بتصفية كل من له علاقة بالجمهورية وبقواها اليسارية الثورية وخاصة : الحزب الشيوعي، الحزب الاشتراكي، اللاسلطويون / الأنارشيست (الفوضويون). فشهدت أسبانيا حركة نزوح واسعة إلى فرنسا بصفة خاصة، وكان كاباليرو من آخر النازحين.

وبعد محاولات عديدة فاشلة للخروج من فرنسا الآيلة للسقوط بيد ألمانيا الهتلرية، إذ كانت الحرب العالمية قد نشبت، وبين أحتجاز وإقامة إجبارية من قبل سلطات فبشي(المتعاونة مع النازي) التي رضخت أخيرا وسلمت القائد كاباليرو وكان يبلغ من العمر 72 عاماً، للجستابو النازي في شباط / 1943، قاوم بجسده الواهن الاعتقال والترحيل هاتفاً " أقتلوني ... أقتلوني " وأجري معه التحقيق في ليون من قبل كبير المحققين الألمان، ثم نقل إلى باريس، وبعدها في تموز / 1943 نقل إلى برلين، ووصل إلى معتقل النازية الشهبر سكسنهاوزن في 31 / تموز / 1943 القريب من برلين في مقاطعة أورانينبورغ، بعد أنتهاء الجستابو (البوليس السري الهتلري) من التحقيق معه .

وبالنظر لتقدم سنه وتعدد أمراضه، كانت معظم إقامته في مستشفى السجن، وهذا ما أبقاه على قد الحياة حتى نهاية الحرب، وتحرير السجن من قبل الجيش السوفيت والقوى المتحالفة معه (الجيش البولوني الأحمر)، وناقش الحلفاء معه أمكانية تعاونه مع نظام فرانكو، إلا أنه رفض وفضل العودة إلى باريس، حيث أقام عند أحد اصدقاءه القدامى.

شارك في باريس في النقاشات التي كانت تجري بكثافة حول مستقبل أسبانيا، إلا أن وطأة المرض اشتدت عليه، حتى توفي بعد جولات علاج ورقود في المستشفيات حتى توفي هذا القائد الاشتراكي التقدمي الكبير بتاريخ 23 / آذار

وري جثمانه التراب في 27 / آذار وسط حضور كبير للجنازة (تجاوز ال 20000 شخص)، وعدد لا يحصى من ممثلي النقابات السياسية والعمالية مع العربات والأعلام واللافتات، كانت تلك الجنازة أكبر من جنازة لأي قائد إسباني في المنفى.... حضر الجنازة القادة الاشتراكيون الإسبان القدماء ومعهم قادة الاشتراكية وممثل عن حكومة فرنسا، والعديد من السياسيين الأسبان المنفيين، وحضور الحكومة جمهورية المنفى برئاسة خوسيه غيرال. وكذلك حضر كلا من ميغيل مورا ودولوريس إيباروري وخوان نيغرين (من القيادات الشيوعية والاشتراكية) ودفنت جثته بمقبرة بير لاشيز في باريس، عند سفح الجدار الفيدرالي المخصص لشهداء كومونة باريس (وهذا تكريم كبير) ثم  نُقلت رفاته إلى مدريد سنة 1978 مع نهاية حكم فرانكو، حيث تم الاحتفال بدفنه بحضور حوالي 500,000 شخص دعوتهم المنظمات الاشتراكية (.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إشارات وإيضاحات معلومة
1. قُبض على لارجو كاباليرو بمنزله في الساعة الثانية صباحًا، وأُرغم على مغادرة الفراش حيث كانت حرارته حوالي أربعين درجة بسبب إصابته بمرض التيفوس، ونقل إلى السجن. وكان كناليخاس يندد في البرلمان -وفقًا للحكومة- بوجود مؤامرة بدعم خارجي مقرها في بلباو»(Aróstegui - صفحة 89)

2. واقعيا تولى كابييرو منصب رئيس الاتحاد منذ سنة 1916 بعدما عانى إغليسياس من مشاكل صحية خطيرة. وترأس معظم دورات اللجنة الوطنية منذ ذلك العام»(Aróstegui - صفحة 122).

3. حضر لارجو كاباليرو الاجتماع التحضيري الذي عقد في برن في فبراير 1919 (حيث اتفق مع جوليان بستيرو الذي كان ذاهبا إلى العاصمة السويسرية لإعادة إعمار الأممية الثانية) وحضر مؤتمر أمستردام هذه المرة برفقة بستيرو لإعلان ولادة الاتحاد الاشتراكي الدولي الجديد في يوليو 1919»(Aróstegui - صفحة 168).

4. من الواضح أن كاباليرو ادرك أهمية المشاركة النشطة في مهام المنظمات الدولية الرئيسية المكرسة لقضايا قانون العمل باعتبارها امتدادًا طبيعيًا للخط الإصلاحي للنقابة في إسبانيا. احتل التصديق على الاتفاقات من هذا النوع مكانًا مهمًا في عهده كوزير للعمل»(Aróstegui - صفحة 168)

5. La Vanguardia, 26 de noviembre de 1935, p. 28, La Vanguardia, 28 de noviembre de 1935, p. 25 y La Vanguardia, 1 de diciembre de 1935, p. 26

6.  كان خروج لارجو كاباليرو من أسبانيا موضوع حملة واسعة من الصحافة الشيوعية ومن حزبه بالذات الذي أصدر مكتبه السياسي في 2 فبراير -قبل أربعة أيام فقط من خروج رئيس الجمهورية والحكومة أيضًا-قرارًا ذكر فيه:«يدين المكتب السياسي للطبقة العاملة والشعب الأسباني بالفرار المخزي للسيد لارجو كاباليرو من أرض الوطن، الذي يحيط به مجموعة صغيرة من أعداء وحدة الشعب الإسباني [و] من تنظيماتهم، لقد فعل الكثير وتمكن بيده من تخريب عمل الحكومة وكسر وحدة شعبنا ومقاومته التي توجها الآن منهزما ومعه عمله الإجرامي»(Aróstegui - صفحة 671).

7. من الأهمية التي عزاها نظام فيشي منذ اللحظة الأولى إلى تفاهم جيد مع أسبانيا فرانكو هو وضع شخصيات الجمهورية الأسبانية اللاجئة في فرنسا ذات أنشطة سياسية في سجن أو حبس في أماكن حراسة. ناهيك عن التعامل الإجرامي للمحتل النازي [في جزء فرنسا الذي كان تحت سيطرتهم المباشرة]. وبالتالي فإن وجود لاجئ بأهمية الرئيس السابق لحكومة الجمهورية الأسبانية والقائد الرمز للاشتراكية الأسبانية في إقليم فيشي لن يغفل عنه في أي وقت.»(Aróstegui - صفحة 691).

8. تعرض في سجن ليموج "لمعاملة قبيحة" شملت العري والبرد والجوع وهو في سن السابعة والسبعين وحالته الصحية محفوفة بالمخاطر، واستمر على ذلك مدة واحد وثلاثين يومًا"، وهي ظروف غير ملائمة لعمره المتقدم الحالة الصحية والتمثيل السياسي والاجتماعي ".»(Aróstegui - صفحة 700).

9. في كتاب "رسائل إلى صديق (مذكراتي)"، الذي نشر بعد مرور ست سنوات على وفاته، كرس كابييرو فصلًا طويلًا بعنوان "جحيم معسكرات الاعتقال الألمانية". "قصص الرعب لا تذكر شيئًا جديدًا بالنسبة إلى ما كان معروفًا عن معسكرات الاعتقال النازي، ولكن هناك مقاطع ذات أهمية بسبب التاريخ المبكر لكتابتها. يتحدث كابييرو بصراحة عن القتل بإطلاق النار أو الشنق أو الاستحمام بالغازات السامة وأفران المحرقة.»(Aróstegui - صفحة 714).


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرانشيسكو لارغو كاباليرو، إسبانيا، الإشتراكية، الحرب الاسبانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-04-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  اليسار العربي ... استشراف المستقبل رؤية نقدية
  لماذا خسرت الولايات المتحدة موقعها القيادي
  الكحال، طب العيون عند العرب
  أفلام تفتقر للواقعية
  صراع سياسي في روما : بدء أفول موسوليني
  لعبة الشطرنج الأخيرة
  الصراحة المرة
  لغز الطائرة الماليزية
  إيران : عرف الحبيب مقامه فتدلل
  ماذا حدث في الصين الشعبية
  لقاءات مع ثلاثة قادة في الجيش العراقي
  يوليوس فوجيك
   من صورة الموقف
  البروليتاريا الرثة  Lumpenproletariat
  معطيات تاريخية قادت لمستقبل مظلم
  الكوزموبوليتيك أعلى مرحلة للعولمة / الإمبريالية
  لماذا انهار الغرب
  مشكلات الجرف القاري التركي / اليوناني
  مصير نظام ولاية الفقيه
  الزيادة كالنقصان
  الأمم المتحدة
  هل يتجه العالم لتصفية آثار ونتائج الحرب العالمية الثانية
  الشهور القليلة المقبلة ستحدد مسارات السياسة الدولية
  سيناريو الحقد الاسود
  نظام الانتداب MANDATE SYSTEM
  إعادة استكشاف لديمقراطية الغرب ..؟
  ارقص على موسيقانا ... وإلا ....!
  إبن أبي الربيع
  حين يحاكي البشر الطيور 4 محاولات رائدة بين الأسطورة والواقع
  حصيلة واستنتاجات الموقف في أوكرانيا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صالح النعامي ، فتحي العابد، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، العادل السمعلي، علي عبد العال، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، مراد قميزة، محمد العيادي، عواطف منصور، حسن عثمان، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، د - صالح المازقي، رافع القارصي، رافد العزاوي، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، سامح لطف الله، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، كريم فارق، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، طلال قسومي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، كريم السليتي، أنس الشابي، محمود سلطان، أحمد الحباسي، محمود طرشوبي، سعود السبعاني، أحمد بوادي، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، تونسي، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، محمد يحي، عبد الله الفقير، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، أحمد النعيمي، علي الكاش، ياسين أحمد، خالد الجاف ، مجدى داود، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، صلاح المختار، مصطفى منيغ، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، د - عادل رضا، فتحي الزغل، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، فهمي شراب، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
مقال ممتاز...>>

لغويا يجب استعمال لفظ اوثان لتوصيف مانحن بصدده لان الوثن ماعبد من غير المادة، لكني استعمل اصنام عوضها لانها اقرب للاذهان، وهذا في كل مقالاتي التي تتنا...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة