البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لماذا فشلت الحرب الألمانية الصاعقة على الاتحاد السوفيتي ؟

كاتب المقال بيرتولد زيفالد / ترجمة ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1056


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنا في عمل سابق، قمنا بتأليفه وترجمته، الأخ اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس وأنا، قد فصلنا على نحو كاف، الخطوط العامة الرئيسية لمبدأ الحرب الصاعقة (Blitzkrieg)، وهي عقيدة حرب ألمانية على الأرجح، خطط لها قادة ألمان ونفذوها في جبهات مختلفة ولاقت نجاحاً واسع النطاق، في الجبهة الغربية (بلجيكا / هولندة / فرنسا) في جبهة بولونيا، وفي جبهات البلقان، بل ونجحت " مؤقتاً " حتى الجبهة السوفيتية في بداية عملية شيشرون(خطة غزو الاتحاد السوفيتي). ولكن هذا النجاح المبهر تحول إلى نكسة على الجبهة الشرقية (السوفيتية) قادت في النهاية إلى اندحار وسقوط دولة الرايخ الثالث.
وكما كتب المؤرخون والمحللون الكثير جداً عن قوة خطط الحرب العاصفة وضرباتها الساحقة التي غيرت ليس من خطط الحرب فحسب، بل وأيضاً في تكنولوجيا السلاح، كذلك كتبوا وبحثوا عن أسباب هذا السقوط المدوي.
أترى كان سبب الإخفاق في :

1. ثغرات في خطط الحرب الصاعقة.
2. أم أنه يكمن في الظروف الطبيعية (الشتاء ومستنقعات الوحول).
3. أم في أخطاء أرتكبها القادة الألمان.
4. أم في صمود القيادة السوفيتية، وبالتالي صمود الجيش والصناعة السوفيتية.
5. أم في الإنهاك الذي أصاب القوات الألمانية، بسبب طول فترة القتال والخسائر العالية في الأفراد والمعدات.
6. أم ترى أن خلطة من جميع هذه العوامل بنسب متفاوتة في الأهمية (بالطبع) ولكنها بمجموعها وكمحصلة قادت إلى النتيجة المدوية.

هذا المقال كتبه بيرتولد زيفالد (رئيس قسم التاريخ في موقع فيلت) وهو أحد الاختصاصين الألمان في تاريخ الحرب العالمية الثانية العسكري.

د. ضرغام الدباغ
********************

لماذا فشلت الحرب الألمانية الصاعقة على الاتحاد السوفيتي

كتابة : بيرتولد زيفالد (Berthold Seewald)
ترجمة : ضرغام الدباغ
نشرت بتاريخ : 24 / حزيران / 2013 :موقع فيلت (Welt)

1100 كيلو متر هي المسافة الجوية بين خط الحدود السوفيتية ــ الألمانية، وموسكو، كانت الدبابات الألمانية تقطع في صيف عام 1941 عشرات الكيلومترات يوميا، ولكن المهاجمون توقفوا وصدموا، ثم انتهت المهمة إلى كارثة.

في 3 / تموز / 1941 ، وبعد أثني عشر يوماً على الشروع بعملية الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي، سجل رئيس أركان الجيش الألماني الفريق الأول فرانتز هالدر (Franz Halder) في مذكراته " انه بالتأكيد ليست مبالغة حين أقول أن الحملة ضد روسيا ستنتهي في غضون 14 يوماً ". ولكنه عاد ليتحفظ بقول " بالطبع أن الحملة لم تنتهي بعد، فالمساحة الشاسعة والمقاومة العنيدة بكافة الوسائل سوف يأخذان من قواتنا أسابيع كثيرة ".

وحين كتب الجنرال هالدر هذه، كان تحت تأثير انطباع الأنباء الواردة من ميدان معركة التطويق في بياليستوك (Białystok) ومينسك (Minsk) حيث تمكنت فيلقان مدرعان ألمانيان من تطويق وحصار أربعة فيالق من الجيش السوفيتي، وتم أسر أكثر من 320,000 ألف جندي سوفيتي، وتدمير أكثر من 3000 دبابة. وفي 9 / تموز بدأ الهجوم الألماني على الدنيبر، ثم الهجوم على سمولسنك. ومن ذلك المكان لم يكن قد تبقى من المسافة لموسكو سوى 370 كيلومتر....! (1)

وحتى ذلك الوقت، كانت القيادة الألمانية على يقين، بأن استراتيجيتها في الحرب الصاعقة ضد الاتحاد السوفيتي تسير قدما بنجاح. والشيئ الوحيد الذي كان يعيق تقدم طلائع دروعهم هو بطء وتيرة حركة فرق المشاة، الذين الذين كانوا يتقدمون عبر الغبار الذي تثيره المدرعات خلفها، وكان عليهم قتال القوات السوفيتية التي كانت متمركزة في المحافظات الغربية.

لماذا لم تنجح الحرب الصاعقة في الشرق، هذه واحدة من الموضوعات المفضلة التي يبحث فيها كتاب التاريخ. ولكن هذه العقدة يسهل حلها، حين نتعرف على المبررات التي قادت للفشل مثل طول المسافات، أو استهلاك العتاد، (الآليات)، أو ارتكاب الأخطاء في القرارات الاستراتيجية، مجموعة كاملة من العوامل أوصلت الآلة الحربية الألمانية إلى التوقف.
" تقدموا ... تقدموا ، طيلة 14 يوماً "
المسافة البعيدة لم تكن بحد ذاتها أمرا مهماً، فمثل خط الحدود الجديد مع بولونيا المحتلة، بعد هزيمة بولونيا علة يد الألمان والسوفيت، مثل خط الحدود الجديد بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا الرايخ الثالث. ومن هذا الخط حتى موسكو كانت المسافة 1100 كيلومتر كخط نظر. وتقريبا طول الجبهة كان نفس المسافة، وفي 22 / حزيران / 1941، شن الجيش الألماني هجومه بقوة 160 فرقة، مقسمة إلى ثلاثة مجموعات جيوش. تم تعين مجموعة جيوش الوسط وتضم 4 فيالق مدرعة، كلفت بواجب الوصول إلى موسكو العاصمة.

وبينما كانت الفرق الآلية المدرعة، تقطع العشرات من الكيلومترات في اليوم الواحد كانت فرق المشاة الراجلة، أو التي تستخدم عربات تسحبها الخيول، بالكاد تستطيع اللحاق بها. ويكتب أحد جنود الفرقة 7 مشاة " تقدموا ... تقدموا ...المسير طيلة 14 يوماً هكذا كان الإرهاق" وهي الفرقة التي تنتمي لوحدات النخبة. وفوق ذلك كانت كل خطوة جديدة إلى الشرق تزيد من طول خطوط المواصلات، وطول الجبهة وعرضها، حتى بلغ قطاع الفرقة الواحدة حتى 50 كيلومتر... وسط ظروف تنقل على الطرقات صعبة وسيئة جداً.
سرعان ما تحولت المشاكل اللوجستية (التنقل) شديدة الصعوبة، في أقصى الحالات كانت نصف الفرق مجهزة بأسلحة حديثة وبما يكفي من العربات (السيارات) فيما كان الباقون يقاتلون بأسلحة غنائم وسيارات شاحنات مهترئة، التي سرعان ما كانت تتعرض للتلف التام. حتى تلك التجهيزات الحياتية كالجوارب سرعان ما أصبت من التجهيزات المطلوبة وتعاني من نقص.

بالإضافة لذلك، أن الجيش الألماني لم يكن يتحرك في مساحات فارغة من السكان (مهجورة)، وكان ستالين قد أمر بتمركز 3 ملايين شخص في المناطق الحدودية، لأنه كان يعتقد أن ألمانيا أو دولة رأسمالية أخرى ستقوم بمهاجمة الاتحاد السوفيتي في وقت غير بعيد. وكانت حملات التطهير التي جرت في الثلاثينات، وخاصة في سلك الضباط، قد أضعفت بشكل كبير قدرات الجيش السوفيتي، وهو ما تسبب بالخسائر الهائلة في الأسابيع الأولى للحرب، ولكن رغم ذلك، فإن القيادة العامة السوفيتية كانت تتمتع باحتياطيات وموارد بشرية هائلة.
تعبير لطيف للتراجع .....!

لم تكن السرعة ولا خدمات النقل (اللوجستية ــ Logistik) للجيش الألماني (Wehrmacht) كافية لحمل الحرب الصاعقة إلى موسكو. وينطبق ذلك أيضا على حجم القوات. وفي آب/أغسطس، كان قد أصبح من الواضح أن القوات من أجل إحراز تقدم متزامن على كييف / عاصمة أوكرانيا، وعلى موسكو العاصمة الروسية غير كافية. وأمرت فرق الدبابات التي كانت قد تلقت الأوامر بأحتلال موسكو، وجهت نحو كيف التي خسر فيها الجيش السوفيتي 665,000 أسير...!

وفي الوقت نفسه، كان على فرق المشاة التي من المفترض أن تغطي احتلال كييف في قوس يلينيا جنوب سمولنسك صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بمواقعها كاملة. ولأول مرة في تاريخ هذه الحرب العالمية، ظهر مصطلح "الحركات إلى الخلف" في تقارير القوات الألمانية، وهو تعبير ملطف للتراجع.

وفي نهاية أيلول/ سبتمبر، لم يكن أمام القيادة الألمانية سوى خيارين: الاستعداد الفوري لفصل الشتاء أو القيام بهجوم صاعق واختلال موسكو. ومرة أخرى، في غضون بضعة أيام، تقدمت القوات الألمانية عدة مئات من الكيلومترات بأتجاه موسكو. ثم حل موسم الطين الذي يلغي القدرة لأي حركة رئيسية. وأخيرا، جاء فصل الشتاء، وفي 5 كانون الأول/ديسمبر، أرغم الهجوم السوفيتي الكبير على الانسحاب.

ولكن حتى فصل الشتاء والتفوق العددي للجيش الأحمر لا يفسران الفشل الألماني إلا جزئياً فقط. ,كما في الأشهر السابق ، كان حلم الحرب الصاعقة قد تحول إلى أن يكون كابوسا. وفي الواقع، ، كان المرء قد أصبح ضحية نفسه، وبعد الانتصار السريع المظفر الذي تحقق على فرنسا، عام 1940، بدا كل شيء ممكناً.

مزيج بين الغطرسة والخيانة
كانت سرعة التقدم على الجبهة الغربية مصادقة. إذ أن الجنرال فون مانشتاين كان قد وضع خطة هجوم القوات المدرعة عبر الآردين، وكان هتلر قد وافقه على رأيه بالرغم من معارضة هيئة أركانه، والباقي تكفلت به أجهزة دعاية الوزير غوبلز التي أشادت بالنصر الخاطف غير المتوقع وتحويله إلى مفهوم ، أو نظرية عسكري.

وفي الواقع، ما أعقبه، هو فقط الظروف الكئيب التي حلت في الرايخ الثالث (الدولة الألمانية) التي لم تكن الصناعة فيه مستعدة للحرب. وكان هناك نقص في المواد الخام، ومدن إنتاج صناعي، والمعرفة الصناعية (Know-how)، إضافة إلى الحرب المتواصلة ضد الدول البحرية الكبيرة إنكلترا، التي لم تكن لتربح بأي حال من الأحوال. (2)

ومن ناحية أخرى، كانت ذكريات الحرب العالمية الأولى، التي نجحت فيها القوات الألمانية في الشرق من الاستيلاء على مساحات شاسعة، فيما لم تكن هناك نجاحات ألمانية مماثلة على الجبهة الغربية (فرنسا) حيث كانت طابع الحرب هو حرب الخنادق. وبالارتباط بالتحضيرات الآيديولوجية للحرب على الجبهة الشرقية(الحرب المعنوية)،حيث كانت تدور الاستعدادات لحرب إبادة، ، كانت الحملات الدعائية عبارة عن الغطرسة والازدراء للجنود السوفيت وعدو غير محترم.

ويبدو أن النجاحات المبكرة تؤكد ذلك. إذ تركت القوات الألمانية تجهيزات ومعدات الشتاء في مستودعات انطلاقها في معسكراتها في بولندا، لأن القيادة، اعتقدت، أن الحرب سوف تحسم بالنصر حتى الخريف على أبعد احتمال. على مدى 1000 كيلومتر من خط الشروع في بولندا، في هذه المسافة كان الجيش الألماني يواجه عدوا متفوقاً، ومن وراءه حملات الإبادة الجماعية. والجنود الذين كانوا يريدون الاستيلاء على موسكو، لم يكن يمتلكون حتى قفازات لأيديهم المتجمدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش

1. أي أن الجيش الألماني كان قد قطع خلال 18 يوماً من القتال 730 كيلو متراً .... أي نحو 40 كيلو متر يوميا...!

2. هذه المعلومات غير مسبوقة، فمن المعلوم أن الصناعة الألمانية كانت متفوقة في تجهيز التكنولوجيا المتقدمة، ولكن إطالة مدة الصراع، بدأ يستنزف الموارد الألمانية، إضافة إلى عامل حاسم هو دخول الولايات المتحدة للحرب إلى جانب بريطانيا./ المترجم .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ألمانيا، الإتحاد السوفياتي، الحرب العالمية الثانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-03-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، جاسم الرصيف، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، طارق خفاجي، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، صالح النعامي ، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، تونسي، محمد علي العقربي، عبد الله الفقير، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، عزيز العرباوي، محمد العيادي، د- محمود علي عريقات، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد محمد سليمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، بيلسان قيصر، سامح لطف الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، محمد عمر غرس الله، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، أبو سمية، مصطفى منيغ، العادل السمعلي، مجدى داود، صفاء العربي، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، علي عبد العال، إيمى الأشقر، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، د. طارق عبد الحليم، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، يحيي البوليني، مراد قميزة، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، كريم فارق، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح الحريري، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، محمود سلطان، عراق المطيري، المولدي اليوسفي، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، حاتم الصولي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، عبد العزيز كحيل، أحمد الحباسي، سلام الشماع، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، ياسين أحمد، منجي باكير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة