البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العالم يتغير ... ماذا نحن فاعلون ...!

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1198


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت أواخر عام 1986، قد شرعت بكتابة مقال، بموضوع ماذا نفعل .. ويوم القي القبض علي بتاريخ 5 / كانون الثاني / 1987 في مدينة السليمانية لم يكن المقال قد أكتمل بعد، بل كنت قد أنجزت صفحتان أو ثلاثة بحجم (A4)، وجرى التحقيق معي، وأصر المحقق أني أقصد العراق ونظامه السياسي، ولم ينفع دفاعي أن المقال (غير الكامل) لم يكن يحتوي على أي أسم، سواء شخص، أو دولة، ولا حتى أي أسم علم، ولكن المحقق لم يقتنع، فأحالني (مع مواد أخرى) وحكم علي بموجب قانون المطبوعات بالسجن لمدة 8 سنوات، دغمت مع الحكم الصادر علي بالإعدام.

اليوم وبعد 35 سنة، أعيد كتابة المقال بعنوان آخر، ولكن بمحتوى آخر، هو أني أريد أن أطلق التحذير، أن عقبات وعراقيل كبيرة أمامنا، فليحذر ربابنة السفينة ... أن الواقع الموضوعي صعب، بل هو صعب للغاية، ولا يحق لنا أن نقرع الربابنة كثراً، بل أن نرشدهم وندعمهم، ونشد من أزرهم. والموضوع الذي سأكتبه يستحق هذا العنوان ...المهم ان هذا النداء يحذر المشاركين .. انتبهوا قبل فوات الوقت والفرصة ..... انتبهوا رجاء ......!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التنبؤ بمآل تطور الأحداث السياسية هو من أهم مهام علماء السياسة، ومحترفو العمل السياسي من رجال الدولة ومن الدبلوماسيين ومن صلب مهامهم الرئيسية، يتقدمون بآرائهم للقيادات السياسية، لذلك يشترط من أجل التوصل لمستوى رفيع في قراءة الأحداث ونتائجها، الاطلاع الكثيف على الأخبار ومتابعتها على مدار الساعة، وهناك قدر مهم من المعلومات الدقيقة والتحليلات، لا ينشر في الصحافة أو في الإعلام، بالعكس، فألاخبار في وسائل الإعلام كثير ما تكون مصاغة ومنتجة في مختبرات يراد منها تضليل الرأي العام، أو حرف انتباههم إلى غير ما تدور في الساحة الرئيسية من أحداث، ولم تكتب على أيدي خبراء ومختصون. وحتى ميدان البحث صار يحفل بمن يتعامل مع الأمور على نحو تجاري.

يعتمد الدبلوماسيون بدرجة كبيرة على المعلومات والتقارير الاستخبارية، وبعض المعاهد المحترفة للدراسات والبحوث، وهذه عددها ليس كبير، في حين يلاحظ للأسف كثرة أعداد مراكز الدراسات والبحوث تلك التي تعمل كما أسلفنا لأغراض تجارية، وبحسب اطلاعنا على الكثير منها، لاحظنا أن معلوماتها وتحليلها لا يتعدى مستوى الصحافة الورقية المطبوعة، أو الالكترونية، أو الأخبار السياسية التحريضية التي تفتقر للمصداقية، فقراءة مثل هذه التقارير قد تضر أكثر مما تفيد، لأنها تكون أراء سطحية تقود إلى تعامل هش مع الأحداث وتكوين أراء لا ترتقي إلى درجة تعامل يأمل منها التوصل لقرارات ناضجة بمستوى الأزمات.

" تقاسم جديد للعالم " نظرية معروفة في السياسة الدولية، وهي عملية تجري بأشكل عديدة، أكثرها وضوحاً، أن يجلس الرابحون والخاسرون على طاولة واحدة، (أو يستبعد ؤالخاسرون) ويبدأ القضم والالتهام، يرغم فيها الخاسر على التوقيع على التنازل عن أراض كانت تحت إدارته خسرها حرباً، أو مناطق ما زالت تحت هيمنته، فيسلمها طائعاً مختاراً في المفاوضات، كما حدث ذلك في مؤتمر فرساي / باريس (حزيران 1919)، بعيد الحرب العالمية الأولى. وفي مؤتمرات الحلفاء (يالطا وبوتسدام / 1945) في أعقاب الحرب العالمية الثانية. أما نتائج الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي الاشتراكي، فدارت في لقاء على ظهر بارجة روسية راسية في مياه جزيرة مالطا بين الرئيس الأمريكي بوش(كانون الأول / 1989)، والرئيس السوفيتي غورباتشوف، ولم يعلن ما دار بدقة ولا النتائج الكاملة(صدر بيان صحفي غير تفصيلي). ولكن مؤشرات الاتفاق ظهرت على أرض الواقع، بتفكيك لحلف وارسو، والمعسكر الاشتراكي، بل وحتى الاتحاد السوفيتي. ونتائج أخرى نشاهد تطبيقاتها تباعاً في أرجاء شتى وبأشكال متفاوتة.

ولا غراوة أن تدور الأحداث بسرعة شديدة (فنحن في عصر الصواريخ الأسرع من الصوت)، وهي الآن على وشك أن تفرز واقعاً دولياً جديداً (بدأت مفرزاته الابتدائية تظهر على أرض الواقع) بناء على تعاظم مكانة الصين السياسية والاقتصادية والعسكرية، كقطب دولي، ويتمثل هذا الواقع الجديد بتشكيل معسكرات جديدة تتقاسم النفوذ في العالم، وسيبدو من الصعب بمكان، أن تتمكن دولة ما، بما في ذلك الدول الكبرى (ذات المساحات الكبيرة وأعداد السكان المرتفعة والاقتصادات الضخمة) من النجاة من تأثيرات وتداعيات التقسيم الدولي الجديد، والأمريكان (الديمقراطيون منهم) يصرحون اليوم بالضبط كما صرح بوش الابن الجمهوري من قبله " من ليس معنا فهو ضدنا ". فحجم القوى الاقتصادية هائل بدرجة لا تتيح مجالاً للقوى الصغيرة إلا أن تلعب دور التوابع، أما حجم القوى الاقتصادية فمخيف ومرعب، ستقود إلى درجة تمركز عالية. ولا أمل مطلقاً لدول وكيانات صغيرة، وإذا كان أقتصاد عملاق كالاقتصاد الأمريكي يرى ضرورة حاسمة بالالتحام باقتصادات حليفة، فكيف ستجد الاقتصادات الأصغر طريقها بدون التشارك أو التعاون الوثيق مع مجموعات اقتصادية...؟

العالم سوف لم يعود إلى لقطة الموقف ما قبل أزمة أوكرانيا ... إذن نحن سنشهد تقسيم جديد وشيك بين القوى الصاعدة، والقوى النازلة أو تلك التي على وشك النزول. أو تقليص لمكانة دول عظمى، أو لمناطق نفوذها، أو هيمنتها، بمعنى نظام يشبه أنظمة الانتداب في عشرينات القرن الماضي، نظام ربما سيكون أنيقا في مظهره، ولكنه قاسيا في جوهره. ولكن على أية أسس أو حقائق سينهض هذا النظام ..؟

أولاً :
تراجع مكانة الولايات المتحدة حقيقة : يمثل تراجع مكانة الولايات المتحدة حقيقة لا جدال فيها، والتراجع يعني أن هناك ضعفاً بقدر معين أصاب الولايات المتحدة، ويتفاقم هذا الضعف بصورة متواصلة،. والتراجع العام هو يسبب عوامل عديدة منها: الاشتباك الواسع النطاق على الصعيد العالمي للولايات المتحدة مع حكومات ودول وقضايا، قادتها لحروب تدخل (Intervention wars) وصراعات سياسية، حملتها على تخصيص ميزانيات خيالية للقوات المسلحة استنزفت اقتصادها، وتسببت بديون هائلة تعجز الولايات المتحدة من معالجة أوضاعها المتراجعة. هذا بالإضافة إلى شدة تمركز رأس المال الأمريكي، واشتداد ظواهر الفقر وانعكاسها في مشكلات اجتماعية، بالإضافة إلى تصاعد النزعة العنصرية وبروز قوى يمنية فاشية. وأسباب موضوعية خارجية تمثلت ببروز مراكز صناعية وقوى كبيرة تتمتع بثقل بشري ومساحة واسعة، تمتلك مؤهلات الدول العظمى، أضعفت من المكانة العظمى والتفرد بتقرير الشؤون العالمية.

ثانياً :
تعاظم مكانة أقطاب عالمية : ويقابل التراجع الأمريكي نمو وتعاظم في القدرات الاقتصادية والعسكرية لأطراف أخرى (الصين / روسيا). أتبعت من أسلوب العمل الرأسمالي في تكوين ثروات وطنية بغض النظر (تقريباً) عن التوجه الاجتماعي. وقد قررت الدول الاشتراكية منافسة الدول الرأسمالية وسد الفجوة بينها وبين العالم الرأسمالي، وأتباع أساليب جديدة في تشجيع الاستثمارات الأجنبية. فنمت قدراتها وأصبح تمثل قدرات عملاقة غزت بقدراتها واستثماراتها الولايات المتحدة نفسها في عقر دارها، كما كونت لها محيطاً اقتصاديا في شرقي آسيا من دول حليفة كفيثنام وكوريا، ولها امتدادات أخرى في الدول مجاورة، وشكلت منظمة شنغهاي للتعاون. ونفوذها في شرقي آسيا لم يعد موضع تساؤل، بل هي موجودة بقوة في أفريقيا، وأوربا والأمريكيتين. قوة اقتصادية في المقام الأول تعزز مكانتها السياسية . وأضافت أمتلاكها للتكنولوجيا العسكرية وقدرات حربية كبيرة، متانة إلى موقفها الذي بدأ يتسم بالندية، أحال تربع الولايات المتحدة على قمة النظام الدولي الذي يتسم بالقطبية الواحدة إلى وهم من الأوهام، والعالم يواجه اليوم وضع الملامح للنظام الدولي الجديد,

ثالثاً :
وهن في أداء بلدان أوربا الغربية والناتو : فبالرغم ما تبذل من جهود، إلا أن تفككا واضحا يسود المعسكر الغربي، لذلك هناك نزعة أوربية قوية للحفاظ على سيادة أوربا وابتعادها عن قداحات الصراعات المسلحة وأجواء التوتر. بيد أن هذه المسألة ليست بسيطة، ذلك أن الأوربيين متفرقين كتلاً ومجاميع تعوزهم الثقة والأهداف المشتركة. فهناك دولاً تعمل في الإطار الأمريكي (بريطانيا، النرويج، بولونيا، ليتوانيا، لاتفيا)، ودولاً حيادية (سويسرا، السويد، فنلندة) وأخرى تحاول أن لا تزج بنفسها بعمق في الصراعات، والاتحاد الأوربي يمثل جوهرياً إرادة ألمانية / فرنسية في الأساس، ودرجة تمحور الدول حول هذا الإطار هو متفاوت. والتحالف بين ضفتي الأطلسي باتت الشكوك تحوم حوله، بدأت الولايات المتحدة ترميم خطوطها الدفاعية، فأنشأت تحالف أوكوس (Aukus) يضم : الولايات المتحدة / بريطانيا / استراليا. فبريطانيا التي غادرت الاتحاد الأوربي وعززت تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة بتقوية قدراتها البحرية، سيوكل لها دور سياسي / عسكري بحماية وضبط الأمن بالمشاركة مع الولايات المتحدة في منطقة ساحة عمليات حوض الأطلسي،. كما ستتولى أستراليا التي بدورها عززت قدراتها البحرية بصفقة أسلحة بحرية كبيرة مع الولايات المتحدة السيطرة على حوض الباسفيكي. وأستراليا هي جوهرة البحر الباسفيكي وقاعدة الرئيسية. أما الجزر الصغيرة التي لعبد دورا استراتيجيا في الحرب العالمية الثانية (غوام، الفلبين) فقد تراجعت أهميتها الاستراتيجية بفعل تقدم هائل في تكنولوجيا الأسلحة بأستخدام الطاقة النووية في حاملات الطائرات والغواصات..

رابعاً :
معسكر القوى الحليفة للصين وروسيا : مع أن التحالف الصيني / الروسي يزداد رسوخاً على شتى الأصعدة، إلا أن ما زال من المبكر الحديث عن تأسيس معسكر أو تحالف بين الدول التي تربطها بروسيا والصين بروابط وثيقة، " كوريا الديمقراطية، وفيثنام، وكوبا، وربما فنزويلا ". وتسعى الصين وروسيا جاهدة لتعزيز موقفا في مناطقها (شمال وجنوب شرق آسيا) وتكوين جبهة من القوى الحليفة ربما من بين خططها استعادة جزيرة تايوان، والسيطرة على بحر الصين الجنوبي، وامتداد نفوذها إلى تايلند والفلبين وكمبوديا ولاوس، كمرحلة أولى.
ومن المحتمل أن تنسيقاً استراتيجياً بدرجة عالية يجري بين الصين وروسيا، تتولى فيه روسيا إدارة الشؤون الأوربية، وفيما تتولك الصين الشؤون الآسيوية واستراليا. معتمدين على النفس البعيد والمطاولة، وعدم استعجال النتائج، والتركيز على التقدم الاقتصادي / التكنيكي، وأتباع أساليب براغماتية في العمل، واستبعاد التوجه الآيديولوجي في التعامل مع الدول، واستبعاد تام للدوغماتية، التي كان لها تأثيرها في الحقبة السوفيتية والصين الماوية.

خامساً :
تراجع في مكانة الدول الاستعمارية القديمة : في خضم هذا السجال الاستراتيجي الكبير، هناك تراجع مهم لمكانة القوى الاستعمارية القديمة (بريطانيا ــ فرنسا)، وسوف تتحول لقوى تابعة، بريطانيا حسمت أمرها ووضعت نفسها تحت سيطرة القصر الأبيض، وستخوض معها المغامرات والمجازفات. أما فرنسا فأول الغيث قطر، ها هي تنسحب بخفي حنين من مالي ...والبقية ستأتي ...وإذا تمكنت فرنسا مع ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وبعض الدول الأوربية حماية أوربا ( بالكاد ....! ) فسيكون هذا واجبها في المرحلة المقبلة، الأنظمة الأوربية التي فشلت في مواجهة تحديات العصر، سيكون هناك نمط جديد تتشكل ملامحه في العقود المقبلة .. نعم أوربا حققت تقدماً صناعياً ولكن على حساب تهرأ مجتمعاتها .. وحقوق الإنسان ما هي إلا فرية كبيرة تستخدم ضد أنظمة أخرى. والديمقراطية جرى بمرور الوقت تشذيبها ووضعها في إطار محدد، يضمن تفوقا طبقيا، معيناً، ويضمن سلامة النظام الرأسمالي، وتمكنت عبر مسيرتها الطويلة لمدة تتجاوز القرنين، من استنباط وسائل وأشكال عززت فيها أنظمتها ومنحتها طابع الاستقرار. ومنحت لنفسها حق تصدير أنظمتها بالقوة لدرجة التدخل المسلح.

سادساً :
احتمال صعود معسكر عربي / إسلامي : ليست هناك قوة مرشحة للتصاعد سوى معسكر الدول العربية / الإسلامية. ويتألف من بلدان يفوق عددها الخمسين، وسكانها المليارين نسمة، العرب منهم نحو 500 مليون نسمة، يمثلون ثقلاً سكانيا كبيراً، بالإضافة إلى الثقل الاقتصادي والمنطقة الاستراتيجية الحساسة، الزاخرة بالمعادن والثروات الطبيعية والمواد الخام.

بيد من المعلوم أن هناك ضغطاً شديداً يحول دون قيام تفاهمات تفضي لهذا الهدف للحيلولة من بروز معسكر له خصائصه السياسية والثقافية والاجتماعية له طابع التمدد والانتشار السريع. لكن الأمة تضم بين ملايينها حكماء وعباقرة، يستطيعون أن يرسموا لها الطريق بين الألغام ... ويحولوا دون تدخل القوى الأجنبية الفض في شؤونها الداخلية، ودون إرادتها في التقدم. إن اتخاذ الطريق الصعب الشاق، قد يكون هو طريق الخلاص. ومن ذلك مثلاً لا بأس من قيام كتلتين إسلاميتين واحدة بزعامة تركيا، والأخرى محور مصر والسعودية، بشرط أن يسود التفاهم والتنسيق بين الكتلتين.

الصمود بوجه التغيرات العالمية مهمة صعبة للغاية، فليس بمقدور دولاً صغيرة أن تواجه تيارات مسرح السياسة الدولية بتحدياتها السياسية والاقتصادية والعسكرية، فلا بد من تجمعات قوية تمثل كتل سكانية كبيرة، وقدرات اقتصادية عملاقة وقدرات عسكرية، أو أن تتحول لتوابع. والتوابع لا صوت لهم، ولا قرار سيادي حاسم.

التحديات جسيمة، والمرحلة المقبلة صعبة، بل صعبة للغاية، وإذا كانت دولة عظمى عملاقة مثل روسيا تمتلك أكثر من 1200 رأس نووي، تحافظ بالكاد على أمنها القومي، وتسعى جاهدة للتحالف مع دولاً أخرى، أفلا يدعو هذا القيادات العربية والإسلامية للتفكير وإعادة حساباتها ..!

والمقال ماثل للطبع والنشر، تتفاقم الأزمة الاوكرانية. العالم لن يعود إلى مال قبل اندلاع الأزمة ...! والمستجدات تنبئنا بها ... هي الآن تسير على الأرض .. فقط دقق البصر والبصيرة .....!

22 / 02 / 2022


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

السياسة الدولية، التحولات، الغرب، العرب، الصراع الدولي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-02-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، نادية سعد، طارق خفاجي، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، صلاح الحريري، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، وائل بنجدو، عبد الله زيدان، منجي باكير، عبد الغني مزوز، محمد علي العقربي، سلوى المغربي، عمر غازي، إيمى الأشقر، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، طلال قسومي، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، علي عبد العال، محمد يحي، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، تونسي، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، صباح الموسوي ، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، صالح النعامي ، عراق المطيري، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، مراد قميزة، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، المولدي اليوسفي، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، د. أحمد محمد سليمان، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، د - الضاوي خوالدية، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد العزيز كحيل، د - صالح المازقي، محمد أحمد عزوز، د - مصطفى فهمي، الناصر الرقيق، د. طارق عبد الحليم، إياد محمود حسين ، بيلسان قيصر، مجدى داود، علي الكاش، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، محمود سلطان، محمد الطرابلسي، سلام الشماع، كريم فارق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عبد الآله المالكي، كريم السليتي، صلاح المختار، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، حميدة الطيلوش، فتحي الزغل، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، عواطف منصور، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة