البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1136


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هذا المثل العميق يقال لمن ينصح أناسا وهم لا يعيرونه اهتمامهم ولا يفهمونما يقول من معاني الحكم والنصائح المقدمة لهم، ولا يستفيدون من الكلام والنصح الموجه لهم، وربنا يسخرون منه. ومن الأمثال القريبة أيضاً : " أنت تنفخ في قربة مخرومة ". وكذلك قولة الشاعر الكبير المتنبي المشهورة : " لقد أسمعت لو ناديت حيّا .... ولكن لا حياة لمن تنادي" .

في أوائل الستينات في مطلع شباب، نصحني قريب لي أن أقرأ كتاب الفيلسوف الفرنسي البير كامو " الإنسان المتمرد " ولا أنكر أن الكتاب كان عميقا جداً، ولكني بذلت جهدي أن لأقرأه بدقة وأن أستوعبه (قدر الإمكان)، وما زلت أذكر مقوله هامة لكامو " هناك محاكمات تجري بدافع الهوى، وأخرى استناداً لمعطيات عقلية ". وقد أثرت هذه المقولة، ولكنها لم تقنعني بما يكفي لأن أكف عن أحكام الهوى، إلا في بداية السبعينات، ولكن في عام 1973 انتهى عهدي مع أحكام الهوى نهائياً لأني اكتشفت بشكل قاطع، أن بداية خسارة المباراة هي حين تستند لأحكام الهوى والعاطفة. وتبين لي بكل وضوح أن الموقف السليم هو الخالي من الأحكام العاطفية، بما في ذلك في حياتك الشخصية، أما في الحياة السياسية فالاستناد إلى العاطفة ستقود إلى كارثة لا محالة ... نعم بهذه الدرجة من الحسم ...!

ثم أني في دراساتي اللاحقة قرأت مقولة هي موجودة في لغات وثقافات عديدة، أن أحكام الهوى كارثة، ومن تلك " إذا أشتبه عليك أمران، فأنظر إلى أقربهما إلى هواك فأجتنبه " . وفي السياسة لا تفكر برأس ساخن، لا تصدر قرارا في حالة الغضب. ومنذ زمن بعيد جداً وأنا لا أحب ولا أكره جهة أو فردا في السياسة، فالحب والكراهية هي البوابة الواسعة للقرارات الخاطئة.

هل يمكن أن يدب خلاف بين أطراف متحالفة ...؟
نعم وهذه ممكنة حتى في أشد التحالفات متانة، وأقوى تحالف سياسي كما أصنفه، هو التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وبريطانيا، ورغم ذلك، لم يقوض النفوذ البريطاني في العالم سوى الولايات المتحدة، الخلاف يمكن أن يقع في :
• ملفات أمور ليست لها الأولوية.
• الخلاف ينحصر في ذلك الملف المختلف عليه، فيما يتواصل التنسيق في الملفات المتفق عليها.

عام 1988 شاهدت بعيني وسمعت بأذني، ما يكفي لأن أعلم، أن إيران ستفعل كل شيئ (أكرر كل شيئ) للتخلص من ثقل الهزيمة في الحرب مع العراق، هزيمة هي سعت بنفسها لها، حين رفضت وساطات مشرفة كثيرة، كان يمكن أن تخرج منها مرفوعة الجبين، ولكنها رسمت لوحة هزيمة لا ينساها التاريخ حتى بعد ألاف السنين. والتحالف مع الولايات المتحدة وإسرائيل لم يكن شيئاً نادراً، فهم سهلوا للملالي الوصول للسلطة عام 1979، وزودهم بالأسلحة سراً وعلناً، وإسرائيل كانت تمون إيران بالأسلحة، فأين الغريب العجيب ..؟ أنا أجزم أن هناك غرفة عمليات مشتركة بين أميركا وإيران وإسرائيل في العراق ربما أن المتحالفين يختلفون في هذه الفقرة أو تلك، ولكنه خلاف كعاصفة في فنجان لا يفسد في الغرام قضية .... وليسامح الله من لا يقبل أن يصدق هذه الحقيقة الصارخة ...!

عام 2003 وبعدها كتبت مراراً وتكراراً أن هناك تحالف مكتوب وممهور بين الولايات المتحدة وأميركا وإسرائيل، هاتفني بعض أصدقائي ورفاق، وبعضهم قال لي : لا يا دكتور ..إسرائيل وإيران معاً ..لا ..هذه مبالغة "، وبعضهم قال لي " دعنا لا نبالغ ..! " وآخرون كتبوا لي بهذا المعنى، ولم يوافقني على ما كتبت من رأي سوى القليل من القراء. ولكن بمرور السنوات، بدأ الدور التحالفي الوثيق جداً يتضح حتى لضعاف البصر، والبصيرة، فالأمر لم يعد بحاجة لذكاء ودهاء، واليوم أصبح هذا الأمر جلياً علنياً... حتى لمن له عين واحدة، أو لمن مصاب بالحول ..
أدناه مقابلة للرئيس بوش الصغير مع صحيفة أمريكية ... لمن بقيت غشاوة في العين ..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في حديث مع جورج بوش لصحيفة الواشنطن بوست في  14 / 8 /2016:

س. لما سلمتم العراق لإيران الفارسية بعد احتلاله مع أنه عربي مما ادى الى هذه الفوضى والمآسي التي لن تنتهي إلا مع خروج إيران منه ومن سوريا ؟
بوش: إيران قبلت التعاون مع أمريكا وإسرائيل في شأن العراق بينما العرب رفضوا ذلك. 

س. ولكن إيران على خلاف مع إسرائيل ؟
بوش :لا..ليست على خلاف إلا بشأن المفاعلات النووية لصناعة القنبلة الذرية كما أننا كأمريكيين على خلاف معها ايضاً في هذا الشأن رغم تعاونها معنا في كل الأمور  إذ أن الإتفاق المسبق معها كان بحضور إسرائيل قبل احتلال العراق لم يكن يتضمن صناعة القنبلة 

س. ولكن وفق التصاريح الإيرانية هناك خلاف بين طهران وتل أبيب ؟
بوش : ربما خلاف على طريقة العمل، أو ربما للإستهلاك الداخلي لكل منهما . إذ أن العلاقة بين وإسرائيل وإيران امتن من أن يتصورها أحد .. بل ربما أمتن من العلاقة بين أمريكا وإسرائيل التي تعترض علينا في امور كثيرة...

 س. وما هي هذه العلاقة ؟
بوش : كثيرة ولكن سأعدد أهمها وهو التعاون بين الموساد وإيران على خلق مناخ ملائم للإرهاب في المنطقة... ومن ثم وهو الأهم حماية حدود إسرائيل ومستعمراتها من هجمات المقاومة الفلسطينية كما حماية الجولان المحتل من هجمات الجيش الحر وحماية الجولان هي التي سمحت لإيران، بعد الاستئذان، من إدخال قواتها ومليشياتها في لبنان و سوريا ولولا المليشيات الإيرانية في جنوب لبنان لكان وضع الأمن في شمال إسرائيل في فوضى ثم أن العلاقة الأهم بينهما هو أنها تلبي مصالح إسرائيل في عرقلة قيام دولة فلسطينية إلا وفق النظرة الإسرائيلية وليس وفق مطامح السلطة الفلسطينية...

س. ولكن ما حاجة إيران لهذه العلاقة مع إسرائيل ؟
بوش : إنها علاقة قديمة من خلال وسطاء إيرانيين مع إسرائيل ولولا هذه العلاقة لا أعتقد أن النظام الإيراني في هذا الجو العدائي الذي يثيره في محيطه كان قادراً على الإستمرار لولا الدعم الإسرائيلي له في الدوائر الغربية ...

س. سؤال أخير : لما أدخلتم إيران إلى سوريا رغم سلبيات ذلك في العراق ؟
بوش : لسنا الذين أدخلناها  بل إسرائيل فعلت ذلك بتفاهم مع الروس لتدمير قدرات الجيش السوري وتفتيته ولنزع السلاح الكيماوي الذي كان يقلق إسرائيل إذ ان الجيش السوري عربي النزعة لا يؤمن له ولولا إيران لما استطاعت إسرائيل نزع السلاح الكيماوي الأخطر في المنطقة على سلامة إسرائيل فيما لو أطيح بالنظام الحالي  
انهي واقول لكِ إن وجود النظام الإيراني ساعد كثيراً لحفظ أمن إسرائيل بضرب الإرهاب الفلسطيني والعربي المحيط بها ولربما كان وجودها في خطر ايضاً لولا إيران ...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الشيعة، الفساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-11-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفي زهران، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، سلام الشماع، محمد العيادي، أنس الشابي، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم السليتي، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، صفاء العراقي، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، يحيي البوليني، صفاء العربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، بيلسان قيصر، سلوى المغربي، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، إسراء أبو رمان، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، عراق المطيري، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، مراد قميزة، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، وائل بنجدو، عبد العزيز كحيل، محمد علي العقربي، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، نادية سعد، خالد الجاف ، مجدى داود، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، حسن الطرابلسي، عزيز العرباوي، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، سعود السبعاني، كريم فارق، أحمد الحباسي، تونسي، محمد شمام ، أحمد بوادي، صلاح الحريري، ياسين أحمد، أحمد ملحم، علي الكاش، محرر "بوابتي"، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، المولدي اليوسفي، د- جابر قميحة، حسن عثمان، الهيثم زعفان، العادل السمعلي، محمد يحي، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، طلال قسومي، ماهر عدنان قنديل، صالح النعامي ، فتحي العابد، طارق خفاجي، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، د- محمد رحال، سيد السباعي، إيمى الأشقر، عمر غازي، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة