البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تهديد الكاتب بالقتل، جريمة كالقتل

كاتب المقال علي الكاش - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3902


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


موقف طبيعي ان ينقسم الكتاب في كل مجالات المعرفة الى مؤيدين ومعارضين للفكرة التي يطرحها الكاتب، لكن في المجال السياسية يخرج السجال غالبا عن المطارحات الفكرية والتي فيها منفعة للكاتب ومعارضيه من جهة والقراء من جهة أخرى بإعتبارهم الميزان الحقيقي الذي يرجح رأي الكاتب أو معارضه الى وسائل أخرى تتلخص في الترغيب والترهيب. لقد أرسى الكاتب الفرنسي فولتير في كتابه رسالة التسامح قاعدة أساسية في النقاش سرعان ما تحولت الى حكمة تتدوالها الأجيال بقوله’ قد أختلف معك في الرأي، ولكني على استعداد لأن أموت دفاعاً عن رأيك’. فعلا كل منا حر في التعبير عن رأيه على أن لا يتجاوز عن مقدسات الآخرين أو الإعتداء عليها مع التحفظ على ما يعتبره البعض مقدسات وآخرين يستهينون به، فهنا لا يستدعِ الأمر الإفصاح عن التعبير طالما أن فيه إساءة أو جرح لشعور للآخرين، وإنما الإحتفاظ بالراي للنفس. ربما يجد الإنسان عبادة الحيوان والنبات او الأشخاص حالة مثيرة للإستهجان والسخرية، ولكن ليس من المعقول أن يعتدي على بقرة في الهند مثلا.

التأريخ العربي والإسلامي لم يغفل هذه الناحية، فقد جاء في سورة النحل/125(( وجادلهم بالتي هي أحسن))، بل ان المسلمين سبقوا فولتير بقرون عديدة عندما وضعوا شروطا رائعة للنقاش وسموه (أدب المناظرة)، قال الاصفهاني’ اجتمع متكلّمان، فقال أحد هما: هل لك في المناظرة؟ فقال: على شرائط أن لا تغضب، ولا تعجب، ولا تشغب، ولا تحكم، ولا تقبل على غيري وأنا أكلمك، ولا تجعل الدعوى دليلا، ولا تجوز لنفسك تأويل آية على مذهبك إلا جوزت إلى تأويل مثلها على مذهبي، وعلى أن تؤثر التصادق، وتنقاد للتعارف وعلى أنّ كلامنا يبني مناظرته على أن الحقّ ضالته والرشد غايته’.

في عالم السياسة ـ حيث يكون للمال دور مهم في تسير ماكنة الإعلام ودفعها عجلاتها إتجاه نصرة شخصيات معينة ـ تختلف الأساليب المتبعه ما بين المؤيدين والمعارضين على كل الصُعد. في العراق بعد الغزو الأمريكي أسست ما تُسمى بشبكة الأعلام العراقي والتي بَشروا بموجبها العراقيين بأنها ستكون على وزن محطة (بي بي سي) و (سي أن ان) مع أن هاتين الشبكتين تابعتان للمخابرات الأمريكية، وهما تلمعان صورة الرئيس الأمريكي وسياسة البيت الأبيض، وكان دورهما واضحا قبل وبعد الغزو الأمريكي لإفغانستان والعراق. حذت شبكة الإعلام العراقي حذو النعل بالنعل مع ربيباتها الشبكتين الأمريكيتين، فصارت لسان حال الحكومة، من ثم إنحدرت الى الحضيض عندما صارت لسان الحاكم وحزبه وطائفته. فقدت الشبكة جمهورها وصارت موضع سخرية الرأي العام العراقي بأخبارها وبرامجها التافهة، فعزف عنها العراقيون، وصار عدم وجودها أفضل بكثير من وجودها.

كذلك إنشطرت بقية وسائل الإعلام الى ثلاثة أقسام، مؤيدة للحكومة، تدعمها الأحزاب الحاكمة، وأخرى معارضة للحكومة وأغلبها خارج العراق لتكون بمنأى عن إعتدءات وتهديدات الأحزاب الحاكمة والميليشيات الخاضعة لها، والأخيرة محايدة، وهذه تحتاج الى وقفة صغيرة. من الطبيعي أن يستظل الإعلاميين والكتاب كل في الخيمة التي تناسبه. بالطبع الكتاب الذين يقفون ضد الحكومة هم الوطنيون الذين يرون أن وطنعم يندفع بسرعة الى الهاوية بسبب فساد الأحزاب الحاكمة، وجلٌهم من المتضررين من سياسات الحكومة الطائفية والعشائرية والفساد، أو هم ممن افنوا زهرة شبابهم في خدمة العراق، فتنكر لهم وطردهم لخارجه، تركوا الخدمة الطويلة طوعا أو قسرا لا راتب ولا تقاعد. علاوة على الأحزاب والتجمعات السياسية والدينية والثقافية المعارضة للحكومة وسياساتها التعسفية وفسادها وطائفيتها والظلم الذي طال معظم العراقيين.

أما الجهات المؤيدة للحكومة فتتمثل بالإعلام الحكومي الرسمي وإعلام الأحزاب الحاكمة التي صارت أشبه بالدكاكين، وتمويلها من أموال الشعب المسروقة والسائبة. أنظر الفضائيات العراقية التي تتجاوز المائة! جميع أصحابها ممن كانوا يتسولون على أبواب عتبات المخابرات الأجنبية والعربية في بريطانيا وامريكا وفرنسا وكندا وسوريا وعمان ومصر ولبنان وغيرها، تحولوا بعد ان حالفهم الزمان الأغبر ألى اصحاب مليارات. قال منصور الفقيه:

يا زماناً ألبس الأح ... رار ذلاً ومهانهْ
لست عندي بزمان ... إنما أنت زمانَه
ينطوي تحت جناح هذه الفضائيات والصحف والمجلات الآلاف من الصحفيين والإعلاميين المأجورين، سيما بعد أن بانت الفضيحة الكبرى، وكشف ان للمالكي جيشا من الكتاب والصحفيين يبلغ الآلاف، يصرف لهم من ميزانية الدولة لقاء الدفاع عن سياسته الطائفية والفاسدة، وإطلاء صورىه بأصباغ مختار العصر الباهتة، وتوكيلهم مهمة السباب والشتائم والتهديدات للكتاب والإعلاميين المعارضين للحكومة. أما الذين يقفون على الحياد فهؤلاء لا يمكن القول بأنهم محايدون، الحياد لا يكون دائما إيجابيا، لو إفترضنا أن جارك يتعرض الى إعتداء من قبل لصوص يسرقوا داره ولا تقف الى جانبه أو تتصل بالشرطة على أقل تقدير، لا يمكن أن تصف نفسك بالحياد. الذي يدافع عن الفاسدين هو فاسد مثلهم، والذي يقف على الحياد وبلده يُسرق أمام عينيه ولا يتحرك، لا يقل فسادا عن المفسدين. الذي يقف على الحياد وهو يرى الإرهاب يعصف بشبعه، والفساد ينخر سقوف الدولة، وجيوش من الأرامل والأيتام بلا معين، وإنتشار الجهل والأمية والفقر والجوع والبطالة والتزوير والرشاوي وأزمات الماء والكهرباء والخدمات، وتشطي العراق الى كانتونات مذهبية وعنصرية وعشائرية، كل هذا ويقف على الحياد! لا يمكن أن يكون هذا حيادا سمِه ما شئت لكنه بالتأكيد هو موقف سلبي.

الكتاب الذين يعارضون سياسات الحكومة هو الصفوة الخالصة من الكتاب الوطنيين وهم بعيدون هم هبات وإكراميات الحكومة الضالة والأحزاب الفاسدة، لذا غالبيتهم يعانون من شظف العيش وسوء الحال، بعد أن حُرموا من وظائفهم الحكومية ورواتبهم التقاعدية، وهاجر الكثير منهم الى خارج العراق بسبب التهديدات التي تتوالى عليهم من قبل الميليشيات الحكومية والمافيات من الكتاب المأجورين. حتى المواقع الوطنية الكثير منها أغلق بسبب الصعوبات المالية، والعجب كل العجب من وجود العديد من أصحاب الملايين ممن لا يحسبون على الحكومة الفاسدة، وهو يتقاعسون عن خدمة هذه المواقع الرائدة ودعمها ماليا. وهذا الأمر ينطبق على رجال الأعمال العرب الذي ينفقون الملايين من الدولارات على الليالي الحمراء والطرب والدعارة، ولا يخطر على بالهم مساعدة مواقع وطنية تدافع عن الوطن المغتصب من قبل حفنة من الفاسدسن والعملاء. والأكثر أسفا هو الرأي العام العربي والمحلي المضلل والغارق في الجهل وقلة الوعي والإيمان. على سبيل المثال أجرى موقع الغوغول إستفتاءا حول تسمية الخليج العربي او الفارسي لإطلاق التسمية الرسمية من قبله، وفشل العرب في جمع نصف مليون صوت، وكذلك الحال مع إحالة ملف فساد المالكي وجرائمة للمحكمة الدولية، في حين إستفتاءات (ستار اكاديمي) يصوت لها عشرات الملايين من العرب

ما أن ينشر الكتاب الوطنيون كتابا أو مقالة حتى يبري المأجورون أقلامهم الحادة ويتقيأون عليهم أقذع أشكال السباب والتهديد، مقرونة ببذاءة لسان العاهرات، يشمل سبابهم أهل الكاتب وهم لا علاقة لهم بالموضوع، وربما لا يتفقون أصلا مع رأي الكاتب. والأنكى منه السيل الغادر من التهديدات والوعيد من قبل الميليشيات الحكومية بالقتل أو بسحب الكتاب أو المقالة، أو وتقديم إعتذار وإلا كان الموت يترقب بالمرصاد.

وهذا ما حصل مؤخرا عندما نشر الكاتب العراقي اللامع صافي الياسري مؤخرا كتابه (أباطيل الباطل) الذي نزع ورقة التوت الأخيرة عن عورة نظام الملالي. فقد تعرض الياسري الى موجات من التهديدات بالقتل بسبب كتابه! والمثير للألم أن يكون مصدر هذا التهديدات ليس نظام الملالي فحسب، وإنما الميليشيات العراقية وكتابها المأجورين، علما ان الكتاب لا يتحدث عن العراق بل عن النظام الإيراني، مع إنهما في الحقيقة وجهات لعملة واحدة. من المؤسف حقا أن يقف عراقي ضد عراقي ويهدده بالقتل دفاعا عن نظام أجنبي قمعي، ظالم وفاجر، وفق المعايير الدولية وليس الشخصية.

المحاورة والنقاش والرد على الكاتب يفترض أن يكون عبر الكتابة فقط وبلا تجريح أو تهديد بالقتل. من البديهي ان للجميع الحق في تأييد او معارضة الكاتب فيما يكتبه من أمور سياسية وإقتصادية وثقافية ودينية، فهؤلاء ليسوا كتاب معادلات رياضية لا تقبل الخطأ والنقاش، وإنما هي أراء وإستنتاجات قد تدعم بوثائق ومستندات، وهي قابلة للنقاش والردٌ والدحض، فهذا حق مكفول لكل الأطراف. مثلما للكاتب فضاء من الحرية فيما يكتب، فأن من يعارضة له نفس الفضاء من الحرية في الرد. صحيح أنه صراع، لكنه صراع ثقافي، أسلحته الأقلام، وذخيرته الأفكار، وساحته الجبهات الإعلامية المتعددة. لذا من المعيب جدا أن يُسلٌ السيف على من يحمل القلم، بل هو عار ما بعده عار. أن أخالفك الرأي، وتخالفني الرأي امر محمود، بل أن فلسفة هيجل الجدلية تقوم على الصراع بين الفكرة والفكرة المعارضة لها، فتنبثق فكرة جديد، وتخلق فكرة معارضة لها وهكذا دواليك تتطور الأفكار والحياة البشرية.

ذكر ابن قتيبة في كتابه عيون الأخبار’ قال رجل من أهل المدينة: جلست إلى قوم ببغداد فما رأيت أوزن من أحلامهم ولا أطيش من أقلامهم’. سبحان الله! كأنما التأريخ يعيد نفسه في العراق بعد إثني عشر قرنا.

-------
علي الكاش
مفكر وكاتب عراقي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الإحتلال الأمريكي للعراق، الشيعة بالعراق، الفساد، القتل، الكتاب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-08-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يستطيع حل هذا اللغز الصعب؟
  نواح وعويل الولي الفقيه على غياب هلاله الشيعي
  زواج القاصرات أصوله وسبب تشبث النواب الشيعة به في العراق
  المقارنة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق
  شر البلية ما يُضحك العراق ينصح ثوار سوريا
  سيناريو ثورة تشرين في العراق يتكرر في ثورة حلب
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الثاني والأخير
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، منجي باكير، فهمي شراب، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، محمد علي العقربي، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، سلوى المغربي، فتحي الزغل، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، د - الضاوي خوالدية، طارق خفاجي، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، عراق المطيري، علي الكاش، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، رمضان حينوني، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طلال قسومي، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، محمد العيادي، محمد يحي، أنس الشابي، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، محمود سلطان، د - عادل رضا، محمد شمام ، صفاء العربي، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، محمود طرشوبي، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، أحمد بوادي، المولدي اليوسفي، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، صلاح الحريري، بيلسان قيصر، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، خالد الجاف ، مصطفي زهران، مراد قميزة، عبد العزيز كحيل، أحمد النعيمي، د- محمود علي عريقات، رافع القارصي، أبو سمية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز