يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
عقد بتونس ملتقى دولي بحث في الجذور التاريخية للمسيحية بتونس، وذلك عن طريق تناول احد آبائها المؤسسين كما يقول المؤتمرون، وهو 'ترتوليانوس' القرطاجني. و نظم المؤتمر كرسي بن علي لحوار الحضارات بالتعاون مع الطرف الممثل للمسيحية بتونس وهي أسقفية تونس، وذلك حسب ما نقلت وكالة الأنباء التونسية 'وات'.
وحسب 'وات' فإن المؤتمر يطرح للدرس عدة مسائل وهي:
- علاقة 'ترتوليانوس' بالثقافة والفلسفة والدين في محيطه قبل اعتناقه ديانة المسيح
- ترتوليانوس اب ومؤسس للمسيحية اللاتينية في افريقيا
- ترتوليانوس والكنيسة الكاثوليكية
وفي الجلسة الافتتاحية ابرز السيد محمد حسين فنطر المشرف على كرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان ' أهمية هذا الملتقى باعتباره فرصة للتعبير عن روح التفتح والحوار أخذا وعطاءا لمعرفة الذات والاعتراف بالأخر وقبوله بسماحة مع احترام خصوصياته'
اليهود كذلك لهم تواجد تاريخي بقرطاج !
وفي خبر لم تنقله وكالة الأنباء التونسية، نقل موقع 'مغاربية' التابع للقيادة العسكرية الأمريكية، أن احد المشاركين في هذا المؤتمر وهو أستاذ التاريخ القديم بجامعة السربون 'يان لوبوهاك' أكد أن المؤرخين لم يكونوا في السابق يذكرون أي تواجد للديانة اليهودية في عهد قرطاج ولكن الاكتشافات التي توصل إليها علماء الآثار بمدينة قرطاج ما بين سنة 1991 و1992 بينت أن لليهود تاريخ في قرطاج القديمة إذ تم التأكد من أن كنيسا بني في تلك المدينة، ولم يذكر خبر موقع 'مغاربية' من الذي قام بمثل هذه الحفريات وما جنسيتهم، وهل توصلوا صدفة لذلك ام كان الامر لغرض إثبات هذا الإدعاء عن سابق سعي.
حوار حضارات نعم، لكن مواضيع سيئة الاختيار
لا شك أن فكرة حوار الحضارات في حد ذاتها جيدة، لكنها يجب ان تستعمل لخدمة المبادئ والذود عنها لا العكس، و يتم ذلك بحسن استغلال المواضيع المطروحة للبحث.
لا عيب في ان تكون بلادنا مهدا لأساطير مرت عليها ولأديان حرفت ولم يبق منها غير الهرطقات، واغلب بلدان العالم كانت تاريخيا كليا او جزئيا مسرحا لعمليات التبادل الحضاري هذا، من دون ان يعني ذلك تشريعا لهذا التواجد التاريخي القديم في ذلك البلد.
ومثل هذه النقاط بالذات يجب ان تستصحب لدى القائمين لدينا على مشروع حوار الحضارات، كما يجب عليهم أن يتذكروا أن أعمال الدعوات للمسيحية القائمة حاليا بالجزائر والمغرب تقوم على أساس مخاطبة السكان المحليين بان المسيحية هي الدين التاريخي لشمال إفريقيا وان الإسلام هو دين غير أصيل قام بغزوهم.
وبإمكان مركز حوار الحضارات لدينا بتونس تناول العديد من المواضيع التي تتعلق بالحوار بين الديانات وبالتحديد بين المسيحية والإسلام، و التي سيكون طرحها خدمة لمبادئنا ومساهمة منه في جهود صد عمليات التشويه التي يتعرض لها الإسلام، من ذلك إمكانية عقد ندوة دولية حول مسالة رفض المسيحية الاعتراف بالدين الإسلامي واعتبارهم نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ' دجالا'، أو مسألة علاقة الدين المسيحي بالأعمال الاستعمارية التي قامت بها فرنسا لبلدان شمال أفريقيا وأن توسع المسيحية اقترن بعمليات التوسع الاستعماري، أو مسألة علاقة نشر الدين المسيحي بالابتزاز لدى عمليات توسعه التاريخي، أو مسألة شرعية تواجد الكنائس التي بنيت في ظل الاستعمار الفرنسي، هل يصح معاملتها كأماكن عبادة ام يجب النظر إليها كمخلفات استعمارية، وغيرها من المواضيع التي ستكون فعلا مسائلا ليس فقط تتعلق بحوار الأديان بل كذلك من صميم قضايا منطقة شمال إفريقيا.
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
8-12-2007 / 18:36:12 Abderraouf
Et oui il parait qu'on est en train de découvrir nos racines chrétiennes, ça c'est nouveau, l'histoire a changé entre temps ou quoi, il faut que je m'inscrive à l'école avec mes enfants pour réapprendre l'histoire de la tunisie et on ne sait jamais peut être pque les rêveurs peuvent "faire revenir" le christianisme à sa terre mère la tunisie, quelle catastrophe et quels intellectuels on a, mais c'est une chimère jamais le christianisme mettrait le pied dans notre pays et il n'ont que suivre le fil du temps...
8-12-2007 / 15:24:08 mohamed
vraiment c'est bizarre la cathédrale catholique en plein avenue de la capitale d'un pays islamique qu'est la Tunisie, la ou il n'ya pas de mosqué dans ce lieux
8-12-2007 / 12:43:45 واحد مل و قلق
الفكرة فعلا خبيثة و أستغرب أن يقع القائمون على هذا الكرسي في فخ واضح وضوح الشمس ............. فأية جذور مسيحية و أي خرافات، قرطاج لم تكن مسيحية و إنما المسيحية المحرفة أتت مع الإستعمار الروماني لكنها لم تلبث أن زالت بمجرد ظهور الإسلام لأنها لم تترسخ قط في تونس و كان الإستعمار الفرنسي أفشل من الروماني.
بالنسبة لما يسمى أسقفية تونس فمن أين برزوا، هل في تونس مسيحيون غير الأجانب ثم تلك الكنائس هل أسست برضا شعبنا ألم تبنى و شعبنا يقبع تحت نير الإحتلال جائعا مريضا مكمودا حزينا جريحا يعاني الويلات؟ حتى و إن سمح بكنائس كيف تكون كبراها بواجهة البلاد بشارع الحبيب بورقيبة؟ أشعر أنه يسخر من دماء المجاهدين،
أما اليهود فهذه نكتة القرن أصبح لهم تاريخ في تونس، كيف نسينا أنهم قصفو بلادنا عام 1985 صراحة مللت هذه المهازل
شكرا لهذا الموقع التونسي
8-12-2007 / 18:36:12 Abderraouf