البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سيطرة حماس على الضفة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4224


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في أواخر أبريل الماضي، ذهبت حماس من تلقاء نفسها إلى إلقاء ما عليها من أحمال سياسية ومالية، كانت سبباً في تخلّيها عن بعض اشتراطاتها التي تضمن بدرجةٍ أعلى تكريس وجودها وفعاليتها على الساحتين المحلية والخارجية، ومن ناحية أخرى تقدّمت نحو تحصيل مغانم أخرى، حيث سمح لها الاتفاق بالتمدد الرسمي والمشروع من خلال تجديد نشاطاتها السياسية وتنفيذ العديد من فعالياتها الوطنية في أنحاء الضفة الغربية. وعلى الرغم من جملة المضايقات من الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله ضد تلك النشاطات على اختلافها، إلاّ أنها لم تكن كافية أو ذات قيمة لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" الذي رفض اتفاقية المصالحة من الأساس، وهدد حينها، بأن على الرئيس "أبومازن" الخيار بين حماس والسلام مع إسرائيل، وبكى بشدة أمام الغرب والولايات المتحدة كي لا يباركون المصالحة، كونها ستفرز حكومة إرهاب وقتلة، كما ساق من الدلائل التي تشير إلى أن "أبومازن" سوف يفقد السيطرة على الضفة، وأن حماس هي التي ستسيطر في المكان، بما لديها من بنية تحتية قوية وثابتة في سائر مدن الضفة وقُراها.

"نتانياهو" وعلى الرغم من مواجهته لأنواع الأفشال المتأتية من اليمين والشمال كونه كان سبباً في توقف مسيرة السلام، وفي دحرجة إسرائيل إلى الزاوية، تتلقى داخلها التعنيف والانتقاد والهجران الدولي، وشعوره بألوان العذاب من جراء تخبطه في معالجة قضية الخطف التي تعرض لها ثلاثة من مستوطنيه خلال الأسبوع الفائت، إلاّ أنه بات سعيداً على في كل ليلة، لأمرين مهمين، الأول: بسبب نجاح توقعه ربما لأول مرّة على الأقل، حيث لم يُصب مرة واحدة لا على المستوى المحلى ولا الدولي ولا أي مستوً آخر طوال فترتين رئاسيتين أي منذ 2009، وإلى الآن، في إثبات السيطرة الواضحة لحماس أمام المجتمع الدولي على الأقل، وأن إسرائيل وحدها تُعاني من جرّاء تلك السيطرة، والتي توضحت - كمثال- في تنفيذ عملية الاختطاف. والثانية: شعوره بأن الغرب والولايات المتحدة بدأوا يصدّقونه، لا سيما بعد أن تمكن من الربط بين كلمة رئيس المكتب السياسي "خالد مشعل" أكّد خلالها، أن حماس أسهمت في الإفراج عن الكثير من الأسرى وستكمل مسيرتها حتى تحريرهم عن آخرهم، وأنها ستعطى جواباً على أيدي أفراد كتائب عز الدين القسام، بما يعني لدى الإسرائيليين، بأن تلك الأقوال هي إشارة واضحة الدلالة على أن حركته وراء عملية الخطف. على الرغم من سماع تلك الدول، مراراً وتكراراً تنصل حماس من عملية الخطف، وإثبات أن ليس لها أيّة صلة بها، لسبب وجيه، وهو رغبتها في تنمية اتفاق المصالحة الوطنية، وهي وإن كانت العملية محل ترحيب لديها، فإنها من باب النظر إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها السجناء والأسرى الفلسطينيين داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وبمماطلة إسرائيل ونكوفها عن تنفيذ اتفاقات سابقة بشأن إطلاق أسرى من سجونها.

الدول الغربية وأيضاً الولايات المتحدة تفهم تماماً، بأن أقوال "مشعل" جاءت للإخافة وليست للفعل، لكنها بالنسبة إلى أوضاعها مثّلت حجة قوية ضد حماس والفلسطينيين بشكلٍ عام، وللتعاطف مع إسرائيل من جديد. تصريحات "أبومازن" النارية المتواترة منذ يوم حادثة الاختطاف، ضد المصالحة وضد حركة حماس فيما لو كانت وراء العملية، وأنه جادٌ في السعي إلى المشاركة في إنهاء ملف المختطفين من خلال مضاعفة عمليات التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة شعوره بأن أقوال "نتانياهو" تتحقق، وبأثر رجعي، أي منذ اللحظة الأولى من توقيع الاتفاق، وجاءت تصريحاته أمام وزراء خارجية دول التعاون الاسلامي في جدة، بأن السلطة الفلسطينية تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين، وبأنه يتمنى أن يرجع ثلاثتهم أحياء، وتشدده من ناحيةٍ أخرى على أنه لن يسمح بعودة انتفاضة كونها دماراً على الفلسطينيين. وكتتويج لتصريحاته وفي إطار خطوات مقبلة، تأكيده على معاقبة من قام بعملية الخطف أيّاً كان، وحياً منه ليس ضد الجهة الخاطفة ولاشك، بل ضد حماس تحديداً وإن لم يتم إثبات صلتها بعملية الخطف، بهدف الردع النهائي من التمادي في جولاتها، وللحيلولة دون وقوع حوادث مشابهة.

هناك من رأى في أقوال "أبومازن" بأنها إنسانيّة بحتة، وانتقاداً لِما يقوم به الإسرائيليون من ممارسات عنصرية وعمليات قتلٍ وبطش ضد الفلسطينيين بعمومهم، وهناك من يرى بأنها جاءت درءاً لحدوث المزيد من المخاطر المحتملة، نتيجة أعمال العنف الإسرائيلية أثناء عملية البحث عن مستوطنيها، ولعدم إثارة المزيد من الاحتقان لدى الإسرائيليين عموماً والحكومة بوجهٍ خاص. ووجهات نظر أخرى رأت أنها موجهة للمجتمع الدولي، كون السلطة تهتم أثناء كل مناسبة بتكريس اعتقادها، بأن ليس للعنف مسلكاً لديها، وأن السلام هو المنهاج الرئيس الذي توليه جل مراعاتها، كونه الأجدى في كل حال. وسواء ثبت الرأي الأول أو الثاني أو الثالث أو كلّها معاً، إلاّ أنها لم تنل إعجاب أحد، سواء لدى الإسرائيليين، أو لدى حركات وأحزاب فلسطينية، فقد أكّدت إسرائيل وعلى لسان "نتانياهو" بأن تصريحاته من ألفِها إلى يائِها غير جديدة، ومطالبته بعودة المختطفين هي غير كافية، وبات عليه من الأفضل، حل يده من حماس ونسف اتفاق المصالحة، وليس هذا وحسب، بل يتوجب عليه إفساح المجال أمام إسرائيل لتنفيذ خططها المتعلقة بإطلاق سراح مختطفيها، ولو أدى ذلك إلى مداهمة وتفتيش البيت تلو الأخر، بما في ذلك بيوت مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية.

بالمقابل، استهجنت العديد من الفصائل الفلسطينية أقوال "أبومازن" وعلى رأسها حماس، التي أعلنت بأن تصريحاته بشأن التهديدات الموجهة للخاطفين، أو بشأن التنسيق الأمني، بأنها ضارة ولا تخدم القضية الفلسطينية ولا اتفاق المصالحة، ووصفت التنسيق والتعاون الأمني في ملاحقة المقاومة والإرشاد عنها، بالجريمة الوطنية التي يعاقب عليها القانون الفلسطيني. وكما انتقدت حركة الجهاد الإسلامي تلك التصريحات وحذرت من تبعاتها، فقد رفضتها الجبهة الديمقراطية باعتبارها غير مقبولة، واعتبرت خطف الجنود حق مشروع للمقاومة الفلسطينية، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات يومية ضد الشعب الفلسطيني. ومن جانبها أكّدت الجبهة الشعبية على أن لدى "أبو مازن" مشكلة، كونه يريد إرضاء الأطراف الخارجية على حساب مشاعر ومصالح الفلسطينيين، باعتبار أن التنسيق الأمني لا يحمي إلاّ الإسرائيليين فقط.

كما أفرزت تصريحات "أبومازن"، غُصّة لدى الشارع الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية بما فيها مدينة الخليل حسب استطلاعات إسرائيلية، فمعظم سكانها لا يستمعون إلى الموسيقى، ويقيّمون عملية الخطف بالخطوة الإيجابية، كونها قضية (وطنية ومشروعة) تمس السواد الأكبر من الفلسطينيين، حتى في صفوف حركة فتح، ومن شأنها أن تساهم في حل قضية الأسرى، علاوة على أن تصريحاته، تُعتبر مُحبطة ومخيبة للآمال، ولن يُثاب عليها من قِبل الإسرائيليين، وسواء في شأن حادثة الاختطاف، أو بإمكانية تقديم تنازلات خلال مفاوضات مستقبلية محتملة. فضلاً عن أن الأوضاع الفلسطينية المأزومة في الأصل ستزداد تأزّماً أكثر بسببها، حيث تصعب معها العودة إلى الهدوء والمصالحة، وسيكون الخاسر الأكبر ليس "أبومازن" كونه سيخسر الإسرائيليين والفلسطينيين معاً، وإنما الشعب الفلسطيني ككل سيخسر أيضاً، حيث سيجد نفسه في لُجّة من التشتت والانقسام، وعلى نحوٍ أكبر من ذي قبل.

لذا لا ينبغي أبداً، أن يتجاهل نقطة هامّة كهذه، في ضوء عملية الاختطاف، وكان من اللازم الموازنة بين حادثة الاختطاف والممارسات العدوانية الإسرائيلية بقدرٍ ما، حتى لا يفقد المزيد من الفلسطينيين ومن فتح أيضاً، والكل يعلم أن صعود أطراف إلى درجةٍ أعلى، لا يتم إلاّ بناءً على أخطاء آخرين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، فلسطين، فتح، المصالحة الفلسطينية، المقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-06-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، جاسم الرصيف، أنس الشابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، العادل السمعلي، محمد عمر غرس الله، بيلسان قيصر، أحمد النعيمي، رافع القارصي، صباح الموسوي ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، مراد قميزة، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، علي عبد العال، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، محمد علي العقربي، خالد الجاف ، المولدي اليوسفي، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، يحيي البوليني، حسن عثمان، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، المولدي الفرجاني، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، إيمى الأشقر، نادية سعد، د- محمد رحال، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، صلاح المختار، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، رمضان حينوني، سيد السباعي، عراق المطيري، عبد العزيز كحيل، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، محمد العيادي، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، تونسي، د - الضاوي خوالدية، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي الزغل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، رافد العزاوي، سلوى المغربي، كريم فارق، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، طارق خفاجي، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز