إيمى الأشقر - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6379
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
إن الروح والجسد صديقان لاينفصلان ابدا الا عند موت الإنسان الذي يملك كلا منهما، ولكن تنفصل الروح عن الجسد أحيانا وتغادره وترحل عنه ثم تعود إليه مرة ثانية وذلك في حالة النوم يستمر الجسد وكل الأجهزة المكونه له في حالة عمل لا ينقطع ولكن الروح تعيش لحظات بعيده عنه، تعيشها فى عالم غامض يعتبر من الغيبيات المطلقة، فكل ما نراه أثناء النوم من حلم او رؤيا.
فالروح هى التى تراها وليس الجسد، ولكن احيانا تعبر الروح عن إحتياجات الجسد واحيانا تعبر عن شىء نابع من العقل الباطن واحيانا ترى اشياء من عالم الغيب ...
الروح والحلم
ان الانسان عندما يحتاج الى قضاء حاجته اثناء النوم على سبيل المثال الحاجة الى التبول مثلا فنراه يرى فى الحلم انه يتبول على نفسه وهو نائم وفجأة يستيقط يكتشف انه فى حاجة ملحه لقضاء حاجته والتبول فورا وهنا الروح عبرت عن إحتياج الجسد
احيانا عندما ينام الانسان وهو يفكر فى شىء ما يشغل تفكيره ويسيطر على عقله فكره بعينها يرى فى الحلم اشياء تعبر عن هذه الفكره وفى الحقيقة ان الاشياء التى يراها هى مجرد انعكاس لما يجول بالعقل الباطن وهنا عبرت الروح عن العقل الباطن وما يشغله وما تم تخزينه به سواء مخزون قديم او حديث وكلاهما يعتبر حديث النفس وما يشغلها وبالتالى فى هذه الحاله نقلت الروح الى الانسان صورة ممزوجة باحساس يعبر عن العقل الباطن وما يحويه من افكار وإحتياجات
ولكن يختلف الحلم عن الرؤيا فالرؤيا هى رسالة من الله سبحانه وتعالى لتكن تبشير بخير او تحزير من شر وترى الروح الرؤيا ولكن لاتسعد بها او تحزن الا بعد استيقاظ الانسان من نومه ويبدا فى ادراكها جيدا وبعدها اما ينتابه القلق او الراحه وهذا لان الرؤيا ومعناها انتقل من الروح الى العقل البشرى والذى بدا فى القيام بعمله وهو التفكير ومن التفكير ينتج الشعور الذى يسيطر على الانسان بعد تحديد معنى الرؤيا والرساله الموجهه فيها اليه ان كان خير شعر بالراحه وان كان شر انتابه القلق
ويبدو ان علاقة الروح بالجسد عند النوم تحددها المسافه التى ترحل اليها الروح فاحيانا ارى حلم وكأنه معى فى غرفتى واحيانا يكون بعيد ومشوش واحيانا اخرى اراه بعيد جدا لدرجة انى لااستطيع ان اراه وعندما استيقظ من نومى اشعر وكأن روحى تعود الى جسدى بصعوبه وكأنها اتيه من مكان بعيد جدا جدا .. السر يكمن فى سر الروح
الفرق بين الشخصية والروح
وهناك فارق بين الشخصية والروح فنجد الناس تقول فلان شخصية تتمتع بقدر عالى من الذكاء الإجتماعى وفلان روحه حلوة جدا , بالفعل هناك فارق بين الشخصية والروح فشخصية الانسان هى من صنع عقلة المفكر وتربيتة وتنشئتة الإجتماعية والبيئة التى احاطت به ونشأ بين دروبها بالإضافة الى مستواه العلمى والثقافى والفكرى وايضا التكوين النفسى وكذلك مستوى العقل فكلها عوامل تساعد فى تكوين وصناعة الشخصية , بالإضافه الى ان الشخصية مقيدة بالجسد التابعه له ولاتستطيع مغادرته او الإبتعاد عنه حتى فى نومه نجد الانسان ينام على سريرة بشكل يعبر عن ملامح شخصيته وعن جوانبها الاساسيه وعلى سبيل المثال نجد الإنسان الذى يفتقد الحنان ولايثق فى الأخرين ويحافظ وبشدة على خصوصياته وخاصه مع الاخرين نجده ينام فى وضع الجنين فى رحمه امه .... ونجد ان الشخصية تعرف الخوف والقلق من كل شىء يحيط بها ولكنه غير مرئى مثل ارواح الاموات والجن والشياطين وينتباها الرعب عند التركيز فى لحظة انتباه بان هؤلاء المخلوقات متواجدون معها فى نفس المكان ولكنها لاتراهم وينتابها الرعب منهم بسبب قدراتهم على إيذاء البشر او الإضرار بهم
أما الروح فهى ملك للجسد ولكنها تتحرر منه وتغادرة احيانا ثم تعود اليه مرة ثانية ونجد ان الروح حرة بلا قيود فهى تسمو الى عالم الغيب وترى الموتى وتتقابل مع ارواح اخرى فى عالم الغيب وتتعارف عليهم , الروح لاتعرف الخوف من الاموات او الجن او الشياطين فنحن فى الاحلام نرى الموتى ونتحدث معهم وربما يكون السبب تواجد ارواحهم معنا خلال فترة نوم الجسد ومع ذلك لانشعر بالخوف اما اذا رأى الانسان وهى مستيقظ ميت امامه جاء من عالم الاموات ويقف امامه ويتحدث معه فماذا يشعر وقتها الابالرعب الذى ربما يجعله يفقد الوعى من شدة الخوف او ربما يموت بالسكته القلبيه من شدة الخوف
هناك سيدة تعانى من مس الجن قالت لى انها تكون نائمه وتشعر بالجنى يرقد فوقها وتشعر انها تراه جيدا وتحاول ابعاده عنها والتخلص منه وفجأة تبدا فى الإستيقاظ وتشعر انها كانت بين النوم والاستيقاظ وكأنها لحظات غفله , كما قالت انها عندما تكون حالتها النفسيه سيئه جدا يحضر اليها وعندما تكون روحها المعنويه مرتفعه جدااا لايحضر ولاتراه ابدا , ولكن كيف رأته وعيناها مغلقتان وهى نائمه ؟ وكيف حاولت تدفعه وتتخلص منه وهى نائمه وجسدها فاقد للقدرة على المقاومه لانه نائم ؟ اذن فإن الروح هى التى رأته وهى التى حاولت ان تدفعه وتتخلص منه والقدرة على مقاومته هى قدرة الروح ورغبتها فى المقاومة بدليل انها عندما تكون روحها المعنويه عاليه لايحضر اليها ولاتراه وعندما تكون حالتها النفسيه سيئه وضعيفه ياتى اليها اذن فان القوة هنا هى قوة الروح والعجيب ان ترى وتقاوم وتحاول التخلص بلا خوف او تراجع
هل الروح هى التى تقود الإنسان فى الحقيقة ؟
ربما الروح هى التى تقود الإنسان فى الحقيقة , لان العقل يقود الجسد ويساعده على الفهم وإدراك الحقائق المادية والعقل بأخذ بالأسباب المنطقية ويرتبها ويحللها ويستنتج من خلالها الحقيقة التى على الجسد ان يتبعها , فمثلا اذا اقدم انسان على مشروع تجارى يفكر بعقله ويضع امام عقله كل عناصر اقامة المشروع فيجد العقل انها منطقية وبالتالى النتيجة هى النجاح والعكس صحيح ولكن نجد الإنسان من داخله شعور يقودة الى شىء عكس الذى استنتجه العقل رغم وجود كل مقومات النجاح او العكس ولكن السؤال هنا ماهذا الشىء ؟ ومن اين اتى ؟ ان هذا الاحساس جاء من الروح الشفافه المؤمنه بقضاء الله والتى تعى جيدا ان النجاح توفيق من عند الله وان الفشل هو قدر الله ايضا او ربما يكون هذا الاحاس إلهام من الله لروحه بالحقيقة الكامنه خلف الغيب فربما هناك مشروع توفرت فيه كل مقومات النجاخ ورغم ذلك فشل وهناك طالب صاحب قدرات عاليه جدا ورغم ذلك لم يتوفق فى الالتحاق بالدراسة التى يحبها ورغم انه بذل اقصى مجهود واخذ بالاسباب الا انه كان لديه احساس قاطع انه لن يحقق هدفه وبالفعل صدق احساسه وتلاشت الاسباب وتأثيرها , فلماذا جاؤه هذا الاحساس رغم انه يمتلك كل مقومات واسباب النجاح وتحقيق الهدف ؟ ان الاحساس اتى من الروح التى تستشف الحقيقة من بعيد او يلهمها الله سبحانه وتعالى بالغيب ويبدو ان الروح وقدرتها على توقع ما سوف يحدث له علاقة بعلاقة العبد بربه ولكن الله واعلم
هل الروح تمرض مثل الجسد ؟
احيانا يمرض انسان ولايقوى على الحركة وبالكشف عليه يجد الطبيب ان جسده خالى تماما من اى مرض عضوى فما هو سبب المرض اذن طالما ان الجسد خالى من الداء ؟ ربما يكمن الداء فى الروح فربما تكون تعانى من متاعب نفسيه جعلتها تمرض وجعلتها تشعر انها سجينة هذا الجسد الذى اساء اليها ولم يحسن معاملتها الذى لم يهتم برغباتها وميولها , الذى لم يهتم بحالتها النفسيه وتفريغ شحنتها السلبيه اول باول , لم يقدم لها مقومات السعادة والراحة , الذى ابتعد عن الله فاصاب روحه بالنفور والإرهاق من متاعب الدنيا وسخافاتها وحقارة اهلها وربما يكون ارهقها بكثرة تعامله مع شخصيات مريضه وارواح عقيمة وعقول فقيرة فسئمت منه وباتت رافضه له لاتطيقه ولاتطيق الاستمرار معه فهى تريد ان ترحل او تتحرر منه وتبتعد عنه , انها تشعر انها سجينة وتريد الحرية او على الاقل مساحة للتخلص فيها من شوائب علقت بها وتراكمت واذدحمت حولها حتى اصابتها بالإختناق الشديد ولكن كيف يساعد الانسان روحه لتشفى اذا مرضت ؟
بالنظر الى السماء : فالنظر الى السماء يأخذ البصر الى اللانهائية ويجعل الروح تسمو وتعلو وترتفع الى مستوى بعيد جدا عن مستوى الدونية الذى تعيش فيه مع الضيق والملل من الدنيا والبشر وبعد دقائق سنجد الروح راقت ونست ما يؤذيها ويؤلمها وتاهت سابحه فى سماء شاهقه لانهائية غامضه ساحرة وسحب تبهر العين بتصميمها وحركتها التى تأخذ العقل .
بالجلوس امام البحر : البحر وامواجه تذهب معهم الهموم وتغتسل الروح وتستنشق الهواء النقى فتتخلص الروح من سجنها بين ضلوع الصدر وتشعر بالتحرر والراحة .
بالمشى بهدوء وعلى انفراد : ان المشى ينشط الدورة الدمويه ويهدأ الاعصاب ويجعل العقل يفكر بمنطقية اكثر ويعطى المواضيع حجمها الطبيعى بعيدا عن العصبيه والضغوط , فتهدأ الروح وتشعر بالتحرر بعيدا عن قيود البشر والتواجد بينهم .
بقيام الليل : ان الصلاة فى جوف الليل لها سرها وسحرها فهى تنقى الروح من كل شوائبها وضغوضها فنجد وقت السحر وقت روحانى وبشدة ونشعر ان الله قريب منا جدا رغم انه قريب طوال الوقت بالفعل ولكن انفراد الانسان بربه فى هذه اللحظات الهادئه والناس جميعهم نيام له تاثير رائع جدا على الروح فالروح فى هذا الوقت تشعر انها حرة بلا قيود بعيدا عن البشر الذين يقتحمونها دائما بتواجدهم او بحديثهم , يصلى الانسان يركع ويسجد ويطلب من الله العون ويفرغ كل ما بداخله من حزن فى سجده بينه وبين ربه بلا تردد وبمنتهى الحرية , ويقرأ القراءن الكريم فيجد فيه رسالات من الله سبحانه وتعالى اليه ليصبر ويحتسب ويفوض امره الى الله ويبشرة بما يسره , وينظر الى السماء ويسبح بحمد الله ويتمتع بجمال وروعة السماء فى هذا الوقت مع اصوات الديوك التى تنبهنا بوجود الملائكه من حولنا ليحملون دعائنا الى الله عز وجل حقا انه جو ملائكى وساحر ويأخذ الروح من سجنها الى الفضاء الواسع لتتمتع برحمة الله وعظمته وقدرته التى فاقت الوصف وليس لها حدود وتشعر الروح كم هى حرة طليقه ولها رب سوف يسعدها ويحقق لها امنياتها ومن قوته عز وجل تستمد قوتها وقدرتها على المقاومة فتنهض من سكناتها وتعود الى الحياة من جديد بعد ان امتلكتها الرغبة فى الرحيل عن الجسد بلا عودة .
هل الروح تحب وتكرهه ؟
من عجائب الروح انها تتواصل مع الاخرين فنجد الارواح تتواصل وتميل او تنفر , تحب او تكرهه بدليل ان هناك الكثير من الاشخاص ربطت بينهم احاسيس ومشاعر قوية سلبية او إيجابية , توافق او نفور عن بعد ولم يرى احدا منهم الاخر مثل التواصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعى مثلا فنجد شخصيات يتقاربون وبشدة وشخصيات اخرى تتنافر وبشدة ايضا وكذلك علاقات حب انتهت بإرتباط رسمى ثم الزواج وفى هذه الحالات الروح هى التى قامت بعملية التواصل ومن العجيب ايضا انهم عندما التقوا معا على ارض الواقع كلا منهم شعر انه يعرف الاخر وليست هى المرة الاولى التى يراه فيها وذلك لان الارواح تعارفت مسبقا قبل العيون
وهناك ايضا شخصيات تُحب من روحها وليس من شكلها او شخصيتها فكثيرا نجد انسان الناس تقول عنه انه محبوب لان روحه جميلة جدا , وايضا شخصيات تكون مكروهه من روحها فنجدها صاحبة روح ثقيلة على من يراها او يتعامل معها , ونجد ايضا شخصيات يعرفون بعضهم البعض شكلا فقط وليس بينهم اى تواصل عن قرب ويشعرون بالنفور من بعض وكأن بينهم احساس متبادل بالكرهه
وايضا هناك اشخاص عندما نراهم نشعر وكاننا لم نراهم للمرة الاولى وكأن بيننا وبينهم علاقة قديمة او معرفه سابقه ونشعر بالإرتياح لهم وبقربهم من القلب ويبدو ان هؤلاء الاشخاص قد تكون تعرفت عليهم ارواحنا واحبتهم فى عالم الغيب ثم عرفناهم على ارض الواقع فيما بعد لذلك انتابنا شعور بالمعرفة السابقه
ومن عجائب الروح ايضا ان العاشقين عندما بفترقوا يشعر كلا منهما ان روحة تفارقه وكأنها تكاد تغادر جسدة ولماذا هذا الاحساس اهو فراق بين شخصين يبعد بينهم البعد المكانى ام هو فراق ارواح لذلك انتابهم هذا الاحساس ؟ اعتقد اذا كان الفراق فراق اجساد سوف يبعد بينهم حدود فاصله ومسافات فلماذا الشعور برحيل الروح ؟ اذن فان الروح هى التى تعشق وتتحد مع روح الطرف الاخر ولذلك يشعرون ببعضهم البعض فى البعد ويكون بينهم تواصل روحى ويتبادلون المشاعر والاحاسيس وعند الفراق تكاد الارواح تزهق اعتراضا وحزنا والما على فراقهم عن بعضهم البعض
ولذلك فإن سر الحب وسر العشق يكمن فى الروح بدليل ان هناك رجل يترك الجميلات ويعشق إمرأة قبيحة الملامح وعندما يحاصره المجتمع من حوله مطالبين بالتفسير فنجد الاجابه هى .. اعرف انها قبيحة الملامح ولكن روحها جميلة وبحب وبعشق روحها وليس شكلها
حتى الرياضين نجدهم عند الخسارة يقولون .. علينا ان نتحلى بالروح الرياضية ولايقولون .. علينا ان نتحلى بالأخلاق الرياضية السامية , ومن يتحلى بهذه الروح نجده محبوب بين زملائه ومفضل لديهم , واضح ان الروح هى منبع كل شىء سواء كان جميل او قبيح
وعن عائشة رضى الله عنها قالت سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول } الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف { صحيح البخارى
ان الروح هى السر الأعظم الذى يحيا بداخل الإنسان ورغم ان الروح والجسد والعقل يعملان ضمن منظومة واحدة وبدقة متناهيه والأنسان هو صاحب الكيان الذى يضم كل هؤلاء بين ضلوعه الا ان الانسان نفسه لايستطيع ان يدرك حقيقة الروح التى تحيا بداخله او يضع يده على سر من اسرارها او يقودها ويسيطر عليها سيطره تامه فأنها شىء اعظم واعلى من قدرة العقل البشرى على الإدراك والفهم وفوق قدرتة على التفكير فالتفكير فى سر الروح لن يجدى فكل الافكار التى يستطيع ان يفرضها العقل البشرى بقدراته المحدوة ضيقة الأفق ستكون فى مستوى اقل بكثير جدا من مستوى التفكير فى الروح وحقيقتها فالروح هى السر الأعظم فى كيان الإنسان .
قال الله سبحانه وتعالى : }وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا{ - الإسراء –85
وقد اوحى لى الحديث عن الروح والجسد بهذه الخاطرة :
العين تخشى من مات وتهابه .... والروح تسبح معه وتستمع الى كلامه
وتسمو وتعلو وتغوص .... فى عالم الغيب بلا قاموس
ومن خلف العقول تسبح وتحوم .... وبعيدا عن الجسد ترحل وتعود
تعشق وتحب وتكرهه ... حره طليقه لا تُغصب
والجسد فى حالة انشطار .... نائم ومغلق العيون
ويرى احلام حامله للفرح او الشجون .... و روحه تسبح وتأتى اليه بأسرار
وتتعارف على ارواح وتطوف الاقطار.... وبعد نهاية رحلتها ترتد اليه فهو لها مباح
فتدب فيه الحياة من جديد .... ويعيش مع ذكرى رحلة الروح وكأنها واقع بالتاكيد
وتراوده الذاكرة بصور مسروقه مشوشه .... والعقل عاجز عن ادراك الروح وقدراتها
والسر يكمن مع الروح .... والروح تسير على قوانين ربها
وما الجسد الا مكمن للروح ... والروح بأمره لن تستلم وعن السر تبوح .
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: