(342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
د- أحمد إبراهيم خضر - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5257
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
عنوان الرسالة :" أولويات التنمية الريفية فى ضوء مفهوم العدالة الاجتماعية"
اولا: تكشف الدراسات السابقة أن موضوع "أولويات التنمية الريفية" لم يستوف حقه من البحث والدراسة سواء على مستوى التخطيط الاجتماعى ،أو مستوى تنمية المجتمع. ولهذا أقترح على الباحث التركيز على هذا الموضوع بالذات واستبعاد ربطه بالعدالة الاجتماعية.
ثانيا: أقترح على الباحث أن يضع يده على آخر خطة للتنمية الريفية ، ثم يقيم هذه الخطة فى ضوء الترات العلمى النظرى الخاص بأولويات التنمية ، ويعيد صياغة تساؤلاته البحثية على أساسها، وهذه بعض الأمثلة:
1- هناك أسلوبان لتحديد أولويات التنمية :هما أسلوب المحكات ،وأسلوب الخبرة الموضوعية .ويمكن للباحث هنا أن يقف على أى من الأسلوبين اعتمدت خطة وضع الأولويات ، هل على واحد منهما أم عليهما معا ،وأن يحدد أوجه القوة والقصور فى هذين الأسلوبين .
2- ما المعايير التى اعتمدت عليها الخطة فى تحديد أولويات المشكلات الاجتماعية الأكثر إلحاحا ؟، وهل تتسق هذه المعايير مع المعايير العلمية المتفق عليها فى تحديد هذه الأولويات أم لا .وهذا متوافر فى التراث النظرى.
3- ما المراحل المتتابعة التى اعتمدت عليها الخطة فى تحديد الأولويات ، ومدى اتساقها مع المعايير المتفق عليها علميا كذلك.
4- ما مدى كفاءة الأجهزة القائمة على تحديد الأولويات من خبراء ومتخصصين وقيادات تستخدم أسلوب التفكير الجماعى .
ثالثا: الخطة الحالية نركز كغيرها من الخطط فى الحصول على البيانات على القيادات والخبراء ،أكثر من المستفيدين ، فى حين أن الكثير من هذه البيانات يمكن الحصول عليها من اللوائح والوثائق والسجلات ، وهناك مقولة قيلت فى مناقشة رسالة الدكتوراة فى 18/3/2014 أنسبها إلى صاحبها وليس إلى نفسى من باب الأمانة العلمية، وهى للأستاذ الدكتور محمد عبد السميع عثمان" يقول فيها :"المعروف لا ئحيا لا يسأل عنه ميدانيا ". ولهذا أقترح على الباحث الاستعانة بالتراث النظرى فى دراسة الأولويات بتخصيص استبانة للمستفيدين تشمل العناصر الآتية التى لا توجد فى اللوائح أو السجلات وهى:
1- مدى الاتساق بين أولويات المشكلة وإحساس المجتمع بها.
2- تأثير المشكلة ذات الأولوية فى الخطة على العلاقات الاجتماعية بين أهالى المنطقة.
3- مدى استعداد الأهالى لحل المشكلة.
4- تقدير مستفيدين للوقت الكافى لحل المشكلة ومقارنته بما هو موجود بالخطة
5- اتساق البرنامج أو المشروع مع القيم السائدة فى المجتمع.
وكل هذا يغطيه الجانب النظرى.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: