البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإخوان ونهجهم المعطل لنجاح الثورات

كاتب المقال رحاب أسعد بيوض التميمي - الأردن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4985 rehabbauod@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)) ]محمد:7 [

سامح الله مرسي,لقد قدرالله ان يستلم السلطة اﻹخوان المسلمين برئاسة مرسي،ليكشف الستار عن إستراتيجية اﻹخوان بشأن الحكم وليقطع الشك باليقين بعدم أهليتهم له،نتيجة التهاون وعدم القدرة على اﻷخذ بالقوة على من يتأمرون على اﻹسلام ويريدون دحره والعمل على عدم عودته الى الساحة من جديد،فما فعله اﻹخوان في مصر عند إستلامهم السلطة تجاه من ﻻ يريد حكم الله باستخدام اللين بدل الغلظة،في تغيب للقوة عجيب!!!وكأن اﻹسلام دين الضعف والسذاجة،كان السبب الرئيسي في خدمة اﻹنقلابيين،ثم إن لم تكن هناك غضبة لله فلمن تكن ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)) ]التوبة:73 [

بل يجب اﻷخذ بالقوة ضد كل من تسول له نفسه الوقوف في وجه حكم الله دفاعاً عن حكم الشيطان الرجيم في بلاد المسلمين,مجرد أن تلوح في اﻷفق ﻻئحة.

لقد كشفت التجربة المصرية والتجارب اﻷخرى التي نشأت فيها الثورات أن اﻹسلام يتعرض لمحاوﻻت إبادة من قبل العلمانيين بجميع أطيافهم،ومن قبل اﻹنتهازيين عبيد الغرب الذي كل يريد أن يتسلق على كتف اﻹسلام لينهش منه في محاولة لكسب ود أسيادهم،لنيل مبتغاه من منصب أو جاه أو مال،لقد أثبتت هذه التجارب أن إستخدام اللين في غير موضعه هزيمة وإنكسار،كما أن في تعطيل القوة ضد الظالمين،فيه ظلم شديد للمظلومين،فعدا عن التامر الخارجي والداخلي على مصر لتعطيل وصول اﻹسلام الى سدة الحكم،فإن جماعة اﻹخوان في نهجها ساهمت في ضياع هذه الفرصة،فجماعة اﻹخوان في نهج حركتها عاشت دائما تحت ظل الحكام تهادن مرة، وتعارض مرة،وتقترب وتبتعد مرات ويُسجن أفرادها ويُعذبوا،من أجل زرع قاعدة جماهيرية في بلاد المسلمين تحمل شعار اﻹسلام الوسطي المعتدل المهادن والمداهن الذي ﻻ يرى ضوء في نهاية الطريق،حتى أصبحوا ورقة في يد الحكام للمناورة يستخدمونهم متى شاؤوا وكيفما شاؤوا،مرة لشيطنة السلفية التي تدعو لمجاهدة المعتدين وإظهار حكم الله في اﻷرض من خلال إظهارهم بالمسلمين المعتدلين في مواجهة القاعدة وما شابهها كما يحصل في تونس حاليآ ضد السلفية الجهادية ،وفي العراق ضد القاعدة،ومرة لتحميلهم وزر أخطاء وفساد ﻻعلاقة لهم بها لتبرئة السادة ووﻻة اﻷمر من سبب معاناة الشعوب نتيجة فساد حكامها,فيؤتى بهم ككبش فداء لتبرئة أصحاب القرار بتسهيل وصولهم الى السلطة ﻹسقاط فشل تسبب به الحكام وزمرتهم عبرعقود عليهم،من خلال تسهيل توليهم السلطة ﻹتهامهم ﻻحقآ بالعجز والفساد وكأنهم المتسبب به في تغييب للعقل،ينسى فيه الناس الفاسد الرئيسي ويتحولوا الى المنادة بتغيير للحكومة ويبقى الحاكم في منطقة اﻷمان،وبذلك يكونوا قد جعلوا من أنفسهم غطاء ﻷفعال الحكام الضالين كما حصل في المغرب حينما سمح لحكومة إبن كيران بتولي رئاسة الحكم لتحميلها أخطاء غيرها من اﻷلف الى الياء عبر عقود خلت.

ثم أنه لم يكن أصلا في نهج اﻹخوان المسلمين هدف الوصول إلى السلطة إلا من أجل المناورة كما أظهرت اﻷحداث وأثبتت أن شبابهم مُغيبون عن أهداف ساستهم،وكما أثبتت أنهم غير مؤهلون إلا على مستوى النشاط الاجتماعي الخيري,فهم في ذلك في المقدمة وﻻ أحد يُنكر عليهم ذلك،أما ما عدى ذلك فهم ﻻ يصلحون،ﻷنه وللأسف من عاش المُهادنات مع الحكام يحتاج عقود أو أكثر حتى يتحرر من هذا الارتباط، ومن إعتاد التبعية ﻻ يمكن أن يسود،من أجل ذلك كان واضح في حكم مرسي،والذي أعتبره أخطر شيئ أحاط بحكمه حتى أسقطه أنه كان يسعى الى إرضاء جميع اﻷطراف،كفاروفاسدين وضالين،يريد أن يبرهن للجميع أن اﻹسلام دين التسامح والعفو،ليس كما يتهمه البعض،وهل كان التسامح والعفو ليتم إلا بعد إظهار القوة والتمكين ومحاربة الفاسدين والمفسدين وإستئصال المتامرين,بل يجب أن تكون هناك أرضية صلبة يخرج منها كل ذلك دون اﻹجتراء على حدود الله,فهذا خط أحمر ﻻ يمكن تجاوزه أو المساومة عليه،كما أنه تجرأ على على القاعدة الشرعية التي تدعو الى الذلة بين المؤمنين والعزة على الكافرين ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) ]المائدة: 54[

ليكون ذليلاً بين العلمانيين وعزيزآ على بقية اﻷطياف من المسلمين في محاولة بشعة ﻹرضائهم والتوسل إليهم من أجل اﻹقتراب اليه ودعمه،وبدليل أنه كان يُسارع ﻹسقاط الدعاوى المقامة ضد العلمانيين التي فيها تجني واضح منهم على الدين والتي يقيمها الغيورين على دين الله بدعوى حرية الرآي،ويترك الدعاوى المرفوعة من الطرف اﻷخر ضد اﻹسلاميين من ممثليين وإعلاميين تأخذ مجراها الطبيعي ويصدر فيها اﻷحكام كما فعل بمن أقام دعوى الفسق والفجور ضد إحدى الممثلات بالحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات،وكأن الدين إحدى أولوياته أن يرضى عنه الفجار والمسرفين.

فما إن إستلم مرسي السلطة لتكون أولى لقاءاته مع الفنانين الذين عاثوا في الارض الفساد،وحاربوا كل القيم والاخلاق ويدعوهم الى الاستمرار دون اﻹنكارعليهم ما يفعلون أو حتى دون تقديم النصائح أوحثهم على التغيير،فهذا إن إعتبره البعض تسامح فهو إقرار للمنكروتطبيع مع المجاهرين في المعصية الذين خربوا البلاد وأعاثوا فيها الفساد متجرئآ على حديث (كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ)

ليكونوا بعد اللقاء به أول من دعوا الى اﻹنقلاب عليه وتأييد اﻹنقلاب لأنه كما جاء في الحديث (من أعان ظالمآ سلطه الله عليه)

ولأن حُسن النية لا يُبرر سوء العمل،وهؤلاء بما يقدمون من تعدي على حرمات الله قد توعدهم الله بعذاب من عنده،إن لم ينتهوا فكيف تقر لهم ما يعملون وتعمل لهم غطاء من الدين،عدا عن تركه الاعلام ينبح عليه ويتجرأ على اﻹسلام والمسلمين دون أن يحرك ساكنا أيضا,بدعوى أن المسلم يتحمل ويصبر،حتى أنه كان دائم الخروج في لقاءاته انه لن يكتم الحريات,أي حرية هذه التي فيها تعدي على شرع الله؟؟ وترك الجميع أو الأحرار يكادوا أن يُصيبهم اﻹنهيار من سوء ما يسمعوا ويشاهدوا،حرب ليل نهار على اﻹسلام ونحن ننتظر منه نصرة لدين الله،نرى من خلالها التغيير دون أن يحرك ساكناً,فهذا لم يكن يمسه شخصيا حتى يسمح ويعفو،واذا كان الحاكم المسلم المحسوب على اﻹسلام لا يذود عن دينه ويدافع عنه،فمن يستطيع وإن كان لا يملك من زمام الأمرشيئا لِم لَم يصارح ويدعو الشعب لنجدته هو ومؤسساته دفاعا عن الدين،خاصة وأن الكرة كانت في يده .

أعود وأقول إن من يبتغي رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس كماجاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها,أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال (من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس،ومن التمس رضا الناس بسخط الله,سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)

لقد جعل مرسي من نفسه كبش فداء لأعداء الله فيما يسعون إليه بإظهار الاسلام بأنه لا يصلح للحكم قد يكون من غير قصد،ولكن كما قلت حُسن النية لا يُبرر سوء العمل,وقانون الله أن رضا الله فوق رضا الجميع،وما حصل في التاريخ اﻹسلامي أن هناك حاكماً مسلماً إستمرحكمه وهو مرضي عنه من الجميع،عدا أن هؤﻻء الكفار من علمانييين ويساريين وعلى جنب،كل له إله يعبده,فكيف تريد أن ترضيهم أجمعيين وألهتهم متعددة من عبد الناصر وجيفارا،والسادات،وغيرهم،سامحك الله، لكن (فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) ] النساء:19 [

لعل الخير أن الاخوان المسلمين بطبيعة تنظيمهم نفسهم طويل في كل شيئ وإن بسط لهم الحكم نامت قضية فلسطين لعقود،وهم يُسايرون ويُهادنون،لعل الله أراد سبحانه وتعالى في علم غيبه أن ينتصرللقضية باسرع مما نتصور,فقلب الامور لخير قريب، ثم ان الله سبحانه وتعالى لا يُنهي أمرا عاما يتطلع له وينتظره عامة المسلمين،حتى يجري من خلاله التمحيص والتمييز ليميز الخبيث من الطيب وهي المرحلة التي تسبق مرحلة النصر،وها نحن نعيشها بإذن الله،ونرى فيها غيرالمهتم واللامبالي،أو من يريد حُكم الكفرعلى الاسلام،وبين هذا وذاك نرى المهتم الذي يدعو لنصرة الاسلام ويتمنى أن يسخر له من هو أهلا له،والمؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف،خاصة في مواقع السلطة,اللهم يسر لهذه الأمة القوي الأمين الشديد على أعداء الدين،ومن والاهم وساندهم،الرحيم بين المؤمنين أميين.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الحروب الاهلية، مصر، تونس، ليبيا، الظلم، مجرزة رابعة، حركة النهضة، الإخوان المسلمون، الغنوشي، محمد مرسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإسلام مُتهم عند الإخوان لذلك يسعون لتحسين صورته
  نحن أمة لا نتفكر ولا نتعظ ولا نتدبر
  حوار الأديان...وحرية الرأي...في مواجهة الجهاد
   بعض مقاصد الفوضى الخلاقة
  اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل
  رسالة الى شباب الإخوان...أفيقوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا
  أيا خيل الله اركبي ... وشدي الرحال وتأهبي
  عجباً لأمر المسلمين يتعوذون من فتنة أعور الدجال عقب كل صلاة...وينتصرون لجنده وأتباعه
  العالم العربي بين فكي كماشة أمريكا وأعوانها...وروسيا وخلانها
  العقيدة بين الإخلاص والمُوالاة
  مَن صَعُب عَليهِ جهادْ النفسْ لنْ يَسهُلْ عَليهِ جهادْ القتالْ!
  تجديد البيعة للشيطان الرجيم ....رداً على الإنتصار لسيد العالمين
  دعاة العقل المعطلون لحدود الله
  وامعتصماه
  قصة قطع جسر الأردن من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية ذهابا وإيابا (*)
  الهزيمة تبدأ بالإستسلام والرضوخ للأمر الواقع المرير
  أنا لم أخلق لأغض النظر
  كيف تم سلخ الأمة عن قضاياها؟
  سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا
  ألم يأن ل"حماس" أن تغير وتبدل وخاصة أن الكُرة بملعبها
  لماذا هذا الإستنفار ضد الدولة الإسلامية بعد هزيمة إسرائيل في غزة
  كيف تعيش المُصالحة الذاتية والسلام مع نفسك والسكون
  حوار، هدوء, شجب، إدانة..
  أجيبوني !! أنتم يا رعاة "القردة والخنازير"
  تفجيرات مركز التجارة العالمي الشيء بالشيء يُذكر، ونربط ما يصير في غزة والعراق وسوريا
  أيها السادة..الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا الإسلام يُحظر عليه الحضور
  الوضع في العراق مقبرة للمخطط الإيراني الممتد من الفرات الى النيل
  حياة الإنسان بين التسيير و التخيير
  سر زيارة بابا الفاتيكان للاردن وعلاقتها بقدوم المسيح سبحان الله
  سيناريو المؤامرة على الثورة الليبية ونصيحة للمجاهدين الثوارمن أجل إجهاضها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، مجدى داود، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي اليوسفي، فوزي مسعود ، عراق المطيري، سامح لطف الله، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، أحمد ملحم، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، سلام الشماع، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، طارق خفاجي، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، خالد الجاف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، محمد الطرابلسي، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، وائل بنجدو، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، صلاح المختار، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد العزيز كحيل، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، صفاء العربي، علي عبد العال، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، علي الكاش، د. خالد الطراولي ، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، نادية سعد، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، بيلسان قيصر، د - صالح المازقي، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، محمد علي العقربي، محمد عمر غرس الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، منجي باكير، كريم السليتي، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، سلوى المغربي، رضا الدبّابي، أنس الشابي، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة