البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثوابت فلسطينية متناقصة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4019


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عقدين كاملين انقضيا على اتفاق أوسلو الذي تم عقده بين الفلسطينيين والإسرائيليين في سبيل حل القضية الفلسطينية وإنهاء حالة الصراع الدائرة بينهما، وبهذه المناسبة فإن الفلسطينيين مدعوون بعد هذه المدّة، إلى القيام بجرد حساب وإعداد ميزان المراجعة المتعلق بمآلات القضية الفلسطينية وحتى هذه الساعة، بما فيها جولة وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" الأخيرة، والتطورات الإسرائيلية التي رافقتها والتي أعقبتها كذلك. فكل دولة أو مؤسسة رسمية وأهلية تلجأ إلى ذلك الفعل، بهدف معرفة نتيجة النشاط الذي تقوم به، وفيما إذا كانت هناك أرباح.

وكما في كل بداية فالكل الفلسطيني مُطالب بفحصٍ شاملٍ للشرائط المتعلقة بمفاوضة الإسرائيليين – منذ القدم- حيث شهدنا خلالها أقساماً من المتاعب وألواناً من المعاناة والعذاب، بسبب أنها كانت تُختتم في كل مرة، بخاتمة غير جيّدة. وحتى المرة الوحيدة التي عزفنا فيها ألحاناً وطنية، كانت بسبب صمود الرئيس الفلسطيني الراحل "أبوعمار" في العام 2000، أمام الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية، التي كانت تستهدف توقيعه على اتفاق منقوص، ولم يكن انتصاراً بالواقع المادي. وعلى الرغم من الأسف الشديد، كنّا نطلب العوض من ربنا فيما فات، ونتمنى على ربنا أن يبدلنا خيراً في الجولات القادمة.

أيضاً وفي كل مرة، كانت تتبدل الأمكنة التفاوضيّة وتتبدل البروتوكولات الخاصة بها، والوجوه المشاركة والراعية لها، وفي كل مرّة كانت إسرائيل تغيّر من أجندتها ومتعلقاتها، لتأخذ مساقات مختلفة وأشكالاً جديدة ومعقدة، لم تكن متواجدة منذ البداية، على الرغم من أن كل ما ورد، كان تحت عنوان واحد، وهو(دولة فلسطينية وأمن إسرائيلي) وهو العنوان الذي لم يتحقق منه شيء حتى اللحظة.

هناك من ادعى بأن الثقة التي من الضروري تواجدها بين المتحاورين هي غير قائمة، وهما ليس باستطاعتهما أو أحدهما، إحلال القليل منها مكان الريبة والتشكك والخوف من الآخر، على الرغم من أن الطرفين يعقلان بدقة، بأنهما ليسا بحاجةٍ إليها، بسبب أنها إذا تواجدت طوعاً أو كرهاً خلال فترةٍ ما، فإنه من غير المحتمل بقائها إلى مدّة أطول. فالجانب الإسرائيلي تعوّد على ألاّ يثق بالإنسان العربي والفلسطيني على وجه الخصوص، حتى على بعد سنمترٍ واحد، بشأن مصير الدولة برمّتها، وتعاظمت لديه خلال السنتين الأخيرتين وعلى نحوٍ أكثر، هواجس مخيفة أخرى، حينما رأى بأم عينه كيف يفترس العرب بعضهم بعضاً حواليه وبدون رحمة أو إنسانية.

وبالمقابل، فإن ما هو مألوفٌ لدى العرب والفلسطينيين بأن الجانب الإسرائيلي ليس موثوقاُ به ولا مأمونةً جوانبه بأي حال، وذلك بالنظر إلى تاريخه الطويل والحافل بأشكال الغدر والخداع والمراوغة، المعتمدة على القوة والغطرسة. لذلك فهُما يعملان ضمن هذا الإطار.

ولا شك فإن إسرائيل وفي شأن تعاملها مع الفلسطينيين، وفي ضوء حالة الانقسام الحاصلة بين فريقي فتح وحماس من جهة، وحالة القلعة الفتحاوية المتصدعة، تعتبر نفسها هي الأقوى وفي المكان الأعلى، وبإمكانها تطويع أطرافاً مهمّة داخل المجتمع الدولي، لإسناد ما يجعلها صاحبة حق في كثيرٍ من القضايا التي تهمّها في حاضرها ومستقبلها، برغم الضرر المحقق الذي سيلحق بالفلسطينيين في التو واللحظة، وخاصةً في شأن مع من يمكن ضمان السلام؟ وفي شأن الترتيبات المتعلقة بالأمن الإسرائيلي الذي ليس له بداية حتى تكون له نهاية. إلى جانب القضية الأعسر، وهي مسألة الاعتراف بيهودية الدولة، فهذه من جملة القضايا التي لن يستطيع أي طرف سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة أن يخبرها بمن يستطيع ضمان السلام المطلوب، أو إرغام إسرائيل أن تجعل حدوداً لأمنها، أو أن تتناسى مسألة الاعتراف بيهوديتها.

منذ ترك آخر قطعة سلاح وبدء المصافحة بأيدي السلام، ذهب الخوف عن إسرائيل، حيث شرعت بتنفس الصعداء بعد امتلاء الصدر بالهواء العفِن، ومن ثم انتفضت إلى تحديد مطالبها والتي تبدو للوهلة الأولى مشروعة لدى المجتمع الغربي على الأقل، ولكنها عندما كانت تقوم بتجزئتها أثناء المفاوضات، كانت تتكشف عيوبها بحيث لا تُطاق ولا تُحتمل من قِبل المفاوض ولا الشعب الفلسطيني، والأصعب عندما يشاهد المجتمع ككل، تصاعدها إلى الأعلى ومن غير كابحٍ لجماحها. فأي شعارات ترويجيّة، وأيّة تكتيكات قيادية الحاصلتان منذ الماضي وفي هذه الفترة أيضاً، ليس معناهما أن الإسرائيليين سيعلنون عن ليونةٍ ما، وحتى في ضوء ضغوط شديدة ومرغّبات غير مسبوقة.

أخبر "كيري" بأن الولايات المتحدة ستقوم بخفض مستوى رعايتها للنزاع الدائر - كتهديدٍ أخير- فيما لو فشلت مهمّه. القيادة الفلسطينية لم تجد ما تواجه به ذلك التهديد، سوى تكرار تلويحها بورقة الذهاب إلى الأمم المتحدة. وبالطبع فإن إسرائيل لم تهتمّ كثيراً، بل قامت بتذكيره بأن حاجة الولايات المتحدة إلى إسرائيل تفوق حاجة إسرائيل إليها، فهي القلعة الأمامية الأكثر استقراراً وقوة في العالم للقوة الأمريكية، بحيث لا يمكن الاستغناء عنها برهة واحدة، ومن ثمّ قامت وبقوة بإغلاق باب الطائرة التي أقلّته، واعتبرت بأنه يجب عليها أن تلعب لعبتها التفاوضيّة، بدون دفع أيّة أثمان محتملة، بسبب أنها لا تؤمن بشيء اسمه سلام، والشعب الإسرائيلي الذي اعتاد على (الدفاع عن وجوده) غير معتاد على الأحلام.

ذهب الخوف عن إسرائيل، ليحل ضيفاً ثقيلاً على كاهل الفلسطينيين وحدهم، إذ كان من الظاهر لدى الكل، بأن القيادة الفلسطينية ستداوم على ثباتها ودون حلحلة يميناً كان أو يساراً، في أنها لن تتخلَ ولا بأي حال عن القدس الشرقية- كتلة واحدة- خالصة كعاصمة للدولة وبدون تواجد إسرائيلي، ولن تقوم بالتخلي عن حق العودة، أي العودة إلى داخل الخط الأخضر وكلٌ في مكان سكناه. ولن تقوم باستبدال حدود عام 67، المعلومة لدى الكل زماناً ومكاناً، وعن كذا وكذا. لكن كل هذه كانت تشهد تناقصاً كلما مرّ الوقت، بحجة أن هذا هو الممكن على الرغم من إقرارها بأن المرور إلى هذه الحالة لم يكن بمحض إرادتها، بسبب أن هناك تجمّد إسرائيلي وضغوطات أمريكية وأوروبية بالمقابل.

وليس بعد، فالخوف الآن يشتد أكثر من أن تستسلم القيادة خلال المرحلة المقبلة بشأن الاعتراف بدولة إسرائيل باعتبارها دولة يهودية وعاصمتها القدس، وهي النقطة المركزية التي سعى "كيري" جهده للحصول عليها، باعتبارها تزيل عائقاً مهمّاً باتجاه التقدم في العملية السياسية، وهناك مبررات كثيرة يمكنها الاستناد عليها لاحقاً.

كانت في كل مرة تُدفع فيها الولايات المتحدة وخاصةً خلال الفترة الأخيرة كل الطاقات السياسية إلى إسرائيل والقضية الفلسطينية، وتعلن أنها تعتمد على فرض أن تسوية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ستجعل العالم العربي مستقراً ونامياً ومتطوراً، وستخلص العالم الغربي من متاعبه، وتُمكن الولايات المتحدة من إعادة بناء نفسها من جديد. لهذا كان "كيري" مصراً على أن يحدث أمر كهذا وإن كان تبعاً للرؤية الإسرائيلية وعلى الحساب الفلسطيني.

على أي حال، فإنه يجدر أخذ الدرس من تجارب الماضي والثبات أمام إسرائيل على نحوٍ (جديد)، كما يجب التوقف عن منازعتها في شأن أن الوقت في مصلحتنا، سواء بالنظر إلى مجموعة الانتقادات الدولية الموجهة إليها، بسبب أنها لن تكون فاعلة بالمطلق، أو بالنسبة إلى إمكانية الانتقال في حال فشلت المفاوضات، إلى خيار الذهاب للأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى، بسبب أن ليس هناك محاسن وحسب، وإلاّ فما الذي يعيق ذلك؟ ليس منذ الآن، بل من سنين مضت.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، حماس، حركة فتح، القضية الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-01-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلام الشماع، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، سيد السباعي، وائل بنجدو، يحيي البوليني، خالد الجاف ، صالح النعامي ، حاتم الصولي، صفاء العراقي، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، سلوى المغربي، طارق خفاجي، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، منجي باكير، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، بيلسان قيصر، د - المنجي الكعبي، فتحي العابد، فتحي الزغل، فهمي شراب، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، نادية سعد، جاسم الرصيف، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، طلال قسومي، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، تونسي، المولدي اليوسفي، سعود السبعاني، علي الكاش، سامح لطف الله، أبو سمية، محمد الياسين، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم فارق، د - عادل رضا، حسن عثمان، مصطفى منيغ، عراق المطيري، محمد علي العقربي، عواطف منصور، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمود علي عريقات، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، صفاء العربي، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، محمد اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، محمد يحي، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، صلاح المختار، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، عبد العزيز كحيل، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز