البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أزمة حماس بعيون فتحاوية

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4726


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعيداً عن الضجة الصاخبة التي أحدثتها جولة وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" بشأن التوسط في المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبمعزلٍ عن الجدل القائم بشأنها، فيما إذا كانت مهمّة أو غير مقبولة لدى الفلسطينيين وخاصةً برأي حركة حماس، فقد انطلقت خلال اليومين الماضيين مفاوضات رسميّة، بين حركتي فتح وحماس، من خلال اتصال بين "عزام الأحمد" المكلف بملف المصالحة و"موسى أبو مرزوق" المكلف بنفس الملف من قبل حركة حماس، والذي تم كما هو واضح، في إطار استكمال النقاش الذي جرى في العاصمة الدوحة أوائل ديسمبر/كانون الأول الفائت مع رئيس المكتب السياسي "خالد مشعل". وبغض النظر فيما إذا كانت هذه الاتصالات بعيدةً عن الأضواء أو قريبةً منها، فإنها وإن أخذت الطابع الإيجابي، بناءً على رغبة الطرفين في إحداث نقلة نوعيّة باتجاه المصالحة، لما لها من أهمية كبرى لصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بشكلٍ عام، إلاّ أنه لا يمكن القول بأن هناك تقدّم بارز يمكن الاعتداد به، وخاصة في شأن تشكيل حكومة وحدة وطنية أو بشأن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

بالتزامن مع هذه الاتصالات، وقبل إجرائه اتصالاً هاتفياً بالرئيس "محمود عباس" في هذا الصدد، كان أعلن رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" عن سلسلة قرارات كما تفهمها حركة حماس والمؤيدين لها- إشارات- من شأنها المساعدة في إبداء حسن النوايا وتقريب المسافة التي تفصل بين الطرفين المتخاصمين، وتجيء فقط من أجل المصالحة وليست عن مخاوف أو ضغوطات سواء كانت أمنية أو اقتصادية أو عن عجز في إدارة الحكم والسلطة، وأنها كما أعلن "هنيّة" نابعة من إدراك وطني بما تمر به القضية الفلسطينية من مخاطر إقليمية ودولية من أجل القدس وحق العودة والأسرى وتحقيق الوحدة. ومن أبرزها، قراره السماح لكل أبناء القطاع الذين خرجوا لأسباب سياسية بالعودة إلى القطاع، والإفراج عن بعض المعتقلين من حركة فتح على خلفية أمنية ذات بعد سياسي، والسماح أيضاً للنواب في خارج القطاع بزيارة أهاليهم في داخله. والأهم هو تأكيده على أن ملف المصالحة الفلسطيني سيبقى تحت الرعاية المصرية، وهو الأمر الذي ترتاح له بشدة حركة فتح، لا سيما بعد إبعاد الجيش المصري الرئيس "محمد مرسي" والإخوان المسلمين بالجملة عن الحكم في مصر، بعد أن كانت حركة حماس تعوّل على جماعة الإخوان الحاكمة كثيراً في تسمين مواقفها على الصعيدين الفلسطيني- الإسرائيلي والفلسطيني – الفلسطيني.

هذه الاتصالات والقرارات معاً، ربما لن تأتِ بشيء جديد وهو الأرجح، بسبب أن سبقها بوقت قصير منتصف ديسمبر اتصالاً باعتباره (قمّة) بين القطبين "عباس" و"مشعل"، ولم يرشح في أعقابه أي شيء سوى الأقوال. كما أن دعوة "هنيّة" لحركة فتح في وقتٍ سابق لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لم تجد آذاناً فتحاوية صاغية، ولم تحوز على رغبتها أيضاً، بسبب تمسكها بأن اتفاق الدوحة ينص على تشكيل حكومة وفاق من الكفاءات للإعداد إلى انتخابات، وليس حكومة الوحدة الوطنية التي تشكل من الفصائل والسياسيين. كما أنها وإلى جانب إعلاناته الأخيرة – وكما يبدو- في عيون الحركة الفتحاوية، بأنها طلبات للنجدة وليست بالمطلق إشارات.

صحيح، تلك الاتصالات كانت رطبة وأقرب إلى الهادئة، إلاّ أن كانت هناك العديد من المواقف الجامدة والمتراكمة بين الطرفين تحول وفي كل مرّة دون تحقيق الأقوال باللسان إلى أفعال ملموسة. إضافةً إلى تعمّد الطرفين إلى لجوئهما إلى إحراج الآخر وجعله في الزاوية الأضيق، لكسب النقاط في المقابل.

ليس خافياً على أحد، بأن حركة فتح، وفي ضوء علاقتها الحميمة بنظام الحكم المصري الجديد، حيث كانت من السباقين في مباركته والثناء عليه، تُكثر من علامات أنها سعيدة، بما تقول أن حركة حماس وصلت إليه من الضعفٍ والوهن، بسبب ذهاب حكم الإخوان المسلمين، وتفرّد الجيش بالسلطة، الذي سارع إلى اعتبار حركة حماس بأنها معادية، لأنها – على حد قوله- تعمّدت القيام بالمساس بالأمن القومي المصري، وكانت المساندة الفعلية لجماعة الإخوان. هذه الأمور إلى جانب اعتبار جماعة الإخوان لدى الحكومة المصرية لاحقاً بأنها إرهابية، شجعها – فتح- على الطلب صراحةً، أن تتخلّى حماس عن علاقتها بجماعة الإخوان والتنصل من متعلقاتها وما يتصل بتراثها الشعبي وموروثاتها العقائديّة وحتى السياسية، وذلك لأنها سوف لن تتعامل الحكومة المصرية الحالية مع الفلسطينيين في داخل القطاع بحسب ما تشير إليه جميع الدلائل السياسية والأمنية، المنتجة داخل المطبخ السياسي المصري وخاصةً باتجاه الحركة نفسها. ومن ثمّ كان من البديهي أن تلجأ فتح إلى رفع سقف مطالبها بشأن المصالحة وهي أكثر راحة من ذي قبل.

وبالمقابل، وعلى الرغم من عدم تقبّل حماس لذلك الطرح بالمطلق، وفي ضوء أن الحكم المصري لا يواصل فقط استعمال القوة مع خصومه السياسيين – الإخوان-، بل لم يحقق وعده بعد بالعمل على مصالحة وطنية داخلية (مصرية – مصرية) إلى حد الآن، والدفع قدماً بمسار التحول الديمقراطي، ظهرت حماس أمام حركة فتح - على الأقل- وكأنّ جملة المتغيرات هذه لم تشكّل عليها تأثير يُذكر، وأنها بالفعل قويّة، لكن تلك القوة لا تنفي أن تنكون هناك تداعيات مؤلمة، وأهمها التي ظهرت منذ اللحظة الأولى لتغيّر الحكم في مصر، والمتعلقة بانقلاب العلاقة مع الحكم الجديد إلى الضد تماماً، حيث تحولت من علاقة ثنائية تعاونية إلى صراعية صرفة، بغض النظر عن اتصالات بسيطة تتركز فقط مع أجهزة المخابرات المصريّة.

ومن ناحيةٍ أخرى، ما فتئت حركة فتح تلوم على حماس وتسارع في اتهامها في عرقلة مسيرة المصالحة، وعلى سبيل المثال، أعربت عن استغرابها - كما تقول - من تناقض التصريحات والمواقف لدى قياداتها، وخاصةً حين يتحدّثون عن إجراء الانتخابات البلدية والنقابية، في حين تجد مواقف معارضة لإجرائها.

وكما يبدو فيما سبق، بأن التقدم في سبيل المصالحة ليس بالأمر السهل، لكنه يبدو حتى هذه الساعة لدى السواد الأعظم من الفلسطينيين هنا وفي الخارج، بأن من الضرورة أن يحدث أمر كهذا، لتفضيلهم إعلاء المصلحة الوطنية على أيّة اعتبارات قيميّة وشخصيّة أخرى، وبرغمهم أنهم يتفهمون مدى عدم تقبّل كل منهم للآخر إلاّ بمضض، لكنهم يثبُتون على أملٍ بأن يكون عام 2014، هو عام الحسم وعام المصالحة.

----------
خانيونس/فلسطين
6/1/2014


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، القوى الفلسطينية، فتح، حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-01-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، محمد أحمد عزوز، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، كريم فارق، صفاء العربي، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، صلاح المختار، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، فتحي الزغل، مصطفي زهران، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، فهمي شراب، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، محمود طرشوبي، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، أنس الشابي، مصطفى منيغ، نادية سعد، عزيز العرباوي، كريم السليتي، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، علي عبد العال، رافد العزاوي، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، علي الكاش، صلاح الحريري، فوزي مسعود ، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، حميدة الطيلوش، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إيمى الأشقر، سعود السبعاني، د - شاكر الحوكي ، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، أحمد ملحم، رمضان حينوني، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافع القارصي، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، سامح لطف الله، محمود سلطان، سيد السباعي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، محمد الياسين، عراق المطيري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، مراد قميزة، د- محمود علي عريقات، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة