البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حاكموا مجرمي النفاق

كاتب المقال د- جابر قميحة - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5797 gkomeha@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم يستخدم العرب في الجاهلية لفظ «النفاق» بمعناه الاصطلاحي المخصوص به، وهو ستر الكفر وإظهار الإسلام، أو إظهار الإنسان عكس ما يبطن، ولم يعرف المسلمون النفاق في العهد المكي لأنه لم تكن هناك داعية تدعو إليه. فالذين أسلموا إنما أسلموا طواعية، وليس لهم مطمع دنيوي، ولم يكن هناك ظروف تجبرهم علي إظهار الإسلام، وستر الكفر، وكان أغلبهم من الفقراء والمستضعفين.

وإنما بدأ النفاق في المدينة، لذلك ليس هناك آية مكية واحدة فيها كلمة «النفاق»، أو ما يشتق منها. وتزعَّم المنافقين عبد اللّه بن أُبيّ بن سلول الذي كاد الأوس والخزرج يتوجونه ملكًا لولا هجرة النبي صلي اللّه عليه وسلم إلي المدينة، وانصراف الناس عنه إلي النبي والإسلام. فلجأ الرجل الموتور إلي النفاق، أي إظهار الإسلام، وإبطان الكفر. وجمع حوله من كان يظاهره، ويعينه علي الغدر والخيانة.

وقد فضح القرآن الكريم هؤلاء المنافقين، وقدمت سورة البقرة (في الآيات من 8 إلي 16) صورة جامعة لهم، وكذلك آيات أخري في سور: التوبة والمنافقون والنساء.
ومن ملامحهم: الكذب والخداع والجبن والغدر والضلال والغرور والنفعية والتذبذب والتردد.

وقد أبرز النبي صلي اللّه عليه وسلم هذه الصفة الأخيرة فيهم بتصوير موجز مبين إذ قال: «مثل المنافقين كمثل الشاة العائرة (العوراء) بين غنمين، تعير (تتردد وتذهب) إلي هذه مرة، وإلي هذه مرة». وجاء هذا الحديث مصداقًا لقوله تعالي: {مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [النساء: 143].

ولخطورة النفاق حكم اللّه سبحانه وتعالي علي النفاق بأنه كفر، وأن مصير المنافقين والكفار سواء. يقول تعالي: {..ان الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا} [النساء: 140].

ولكن المنافق - من الناحية العملية - أضل وأسوأ من الكافر ؛ لأنه ساواه في الكفر، وزاد عليه الخداع والتضليل. كما أن عداوة الكافر عداوة صريحة يواجه بها المسلم، ويواجهه المسلم علي أساسها، ولكن المنافق يبطن الكفر والعداوة، ويتخذ من إسلامه الظاهري «جُنّة» تحميه، وأحكام الإسلام تدور علي الظاهر، وعلي اللّه السرائر. قال الراغب الأصفهاني: لقد جعل اللّه المنافقين شرًا من الكافرين إذ قال: {ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار} [النساء: 145].
**********
وخطورة النفاق ترجع إلى أن المنافقين يظهرون الود والإسلام، ويبطنون الكفر، ومن ثم لا يستطيع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يقاتلهم أو يقتلهم؛ لأن القاعدة في الإسلام هي: "لنا الظاهر وعلى الله السرائر".

كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "أربعٌ من كن فيه كان منافقًا، وإن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر". (أخرجه الترمذي في كتاب الإيمان. وقال حديثٌ حسنٌ صحيح، وإنما معنى هذا عند أهل العلم: نفاق العمل، وإنما كان نفاق التكذيب على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ. هكذا روي عن الحسن البصري شيءٌ من هذا أنه قال: النفاق نفاقان: نفاق العمل، ونفاق التكذيب). ومعنى هذا أن القدر المشترك بين نوعي النفاق هو إظهار خلاف ما يبطنه المنافق، وهذا يعني أن النفاق تتطور مفاهيمه بتقدم الزمن وتغير البيئات.

وأشهر صور النفاق في وقتنا الحاضر هي مجاملة الحكام، وتوثنيهم، وكأنهم من طينة غير طينة البشر، مع التهوين من شأن أعداء الحكام، وأنهم أمام عبقرياتهم وقوتهم لا شيء، والنتيجة معروفة إنما هي الهزيمة المنكرة ـ لا للطاغية فحسب ولكن للأمة التي نافقته ـ ولم تضرب على يده ولم تعرفه حقيقته، وقد صدق خليل مطران إذ قال:
من يلمٍ نيرونَ؟ إني لائم =
أمةُ لو قهرته ارتد قهرًا
كل قوم خالقو نيروهم =
قيصر قيل له أو قيل كسرى

وينقل لنا التاريخ أن نيرون كان ذكيًّا عادلاً، حسن السلوك مستقيم المسيرة، ولكن النفعيين الحريصين على الدنيا أخذوا يجاملونه، ويؤلهونه إلى أن طغى وتجبر، بلا توقف وهو معروفٌ بأنه حرق روما، إظهارًا لقوته، وتغذية لغريزته المتآلهة.

**********

وفي عهد مبارك زاد النفاق وفاض بصورة لم يحفظ التاريخ مثلها. ومن أمثلة النفاق ما كتبه ذات يوم المستشار محمد مجدي مرجان في أهرام الأربعاء 3/3/2005م تحت عنوان "مبارك يا مصر"... ومما جاء في مقاله "منذ إعلان الخطوة التاريخية (تعديل المادة 76)، والمزايدون في ذهول، فقد أفقدهم الرئيس مبارك الوعي، فسحب البساط من تحتهم، وأفلست تجارتهم، وانصرف الناس عنهم، بعد أن ألقمهم مبارك حجرا، وقفز إلى أبعد مما كان يتصوره أو يحلم به أحد... إن ما فعله مبارك ابن مصر البار لأمه الحبيبة ولأبنائها خلال العقدين الماضيين لم يحدث منذ مئات السنين، وعشرات الأجيال، ولو تدفقت الدماء في الشوارع أنهارًا...".

كل ذلك يا سيد مرجان من أجل تعديل مادة في الدستور، وهو تعديل غارق في القيود والشروط المستحيلة.

ودخل علماء دين هذا المضمار البغيض فوجدنا أحدهم يمدح مبارك بنص ديني وهو "مبارك الآتي باسم الرب". ولجأ هذا الرجل ـ الوقور جدًّا ـ إلى تزوير النص الديني وهو "مباركٌ شعبي مصر" ومبارك في العبارة السابقة خبر ـ خبر مقدم ـ وشعبي مبتدأ مؤخر، ومعناه: أن شعبي مصر شعبٌ مبارك، أي باركه الله.
زيف الرجل النص وعرضه بالصورة الآتية: "مباركُ شعبِ مصر" وبذلك تكون مبارك مضاف وشعب مضاف إليه، ثم علق وقال: إن هذه مشيئة الله، إذ جعل أو خص الشعب المصري بمبارك من أيام أن كان جنينًا.

وإذا نظرنا إلى أعضاء (مدرسة المستنقع) رؤساء تحرير ما يسمى الصحف القومية، لوجدناهم أشد الناس نفاقًا، وأحرصهم على المنصب، والمرتب الفلكي، والمقام يطول لو رحنا نقدم نصًا لكل واحد من هؤلاء. ولكنا نكتفي بكلماتٍ كتبها ممتاز القط في عدد من أعداد أخبار اليوم تحت عنوان "صفر على عشرة " : " ما الذي فعلته الدولة في مواجهة جماعات الردة والضلال، التي تتمسح في الدين، وتستغل بساطة وطيبة وأخلاق أبناء شعبنا الطيب، الذي يستهويه الشعور الديني. وذلك لدعم تواجدها وفرض إرادتها ؟!.

للأسف الشديد، المواجهة بالشرعية والقانون، كانت تسير على طريقة الرقص على السلالم، وترك الساحة خالية أمام ثعابين الظلام، التي تنفث سمومها وأحقادها على مرأى ومسمع من القانون والقائمين عليه.
هناك حساسية مفرطة للغاية، ولا يوجد أي مبرر لها في تعاملات الدولة مع قلة قليلة من القضاة، لا يزيدون على أصابع اليد الواحدة، قضاة طلبوا منحهم جنسية موريتانيا، في واحدة من أفظع مقالات الذل والاستكانة والهوان. قضاة أصبحوا نجومًا في القنوات الفضائية، التي تخصصت في الهجوم علىمصر، ومحاولة النيل من إنجازاتها، وذلك استجابة لقوى دولية تحتل دولهم، وتسير أمورهم، وتتحكم في كل صغيرة، وكبيرة داخل قصورهم التي ينتشر في جنباتها الفساد والرذيلة.
قضاة يستخدمون ألفاظًا سوقية ممجوجة، لو قالها أحد المواطنين لحكموا عليه بالسجن، ولكن هم معصومون من الخطأ!! هم فوق القانون!! عفا الله عما سلف، والصلح خير، حتى لو كانت "الشتيمة" قد تمت في سوق، وأمام مسمع ومرأى الملايين، وأما الصلح فتم في "شاليه".

ومما نشره موجها حديثه لمبارك : "... إلى من نلجأ إلا إليك... "

وصرح صفوت الشريف : "... إن الحزب الوطني بأكمله يأمل في ترشيح الرئيس مبارك لفترة رئاسية جديدة، حيث إنه بحجمه السياسي أسطورة لن تتكرر وليس له بديل فهو زعيم هذا الوطن وهذا الحزب والكل معه ".

ومما نشره القط في أخبار اليوم 27 / 3 / 2007 :
في الخفاء، وفي سرية كاملة، بدأت جماعة الإخوان المحظورة إعادة ترتيب البيت لمواجهة التداعيات السلبية، التي كشفت عنها بعض المواقف الأخيرة، والتي ساهمت في تعرية وفضح حقيقة الأهداف التي تنشدها، وهي الوصول إلى السلطة، وبأي ثمن.
لقد منيت الجماعة بهزائم كتلاحقة، بعد أن وضح أن التخفي وراء الدين أصبح حيلة بالية لا تنطلي على المواطنين، وخاصة البسطاء منهم، والذين خدعتهم لبعض الوقت الشعارات الجوفاء للجماعة.

**********
وكتب أسامة سرايا مقالا ينضح بالمغالطات والنفاق، وينزل بالقيم الإنسانية إلى الدرك الأسفل. عنوان المقال : في وداع عام واستقبال آخر

والمقال منشور في أهرام الجمعة 31 / 12 / 2010 ومما جاء فيه :
"...... والمتابع لخطابات الرئيس مبارك وتوجيهاته للحكومة يدرك أن عام‏2011‏ سوف يشهد كثيرا من الجهود لتحسين الأحوال المعيشية لمحدودي الدخل وزيادة فاعلية جهود مكافحة الفقر‏.‏
وعلي الصعيد السياسي كانت نهاية عام‏2010‏ مواكبة لبدء أعمال الدورة البرلمانية الحالية لأكثر مجالس الشعب إثارة للاهتمام‏.‏ فقد جاء المجلس بعد معركة انتخابية قوية أسفرت عن انحسار شديد لقوة جماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري‏،‏ بعد خمس سنوات من المشاركة في البرلمان بنحو ثمانية وثمانين نائبا‏.‏ صحيح أن الجماعة ملأت الدنيا اتهامات ولكن الحقيقة هي أن عملا دءوبا ومنظما وسياسيا مشروعا قد بذل طوال السنوات الخمس التي فصلت انتخابات‏2005‏ عن انتخابات‏2010‏ لكشف ممارسات الجماعة وأهدافها‏.‏ ومما أسهم في تراجع شعبية الجماعة وسقوطها المروع في انتخابات هذا العام هو أن الجماعة قد استكانت للاعتقاد بأنها قوية ومرغوبة ومطلوبة‏،‏ وأن الدين وحده يكفي لأن يحملها الناخبون إلي مقاعد البرلمان‏.‏ كان الرأي العام المصري يتغير بعيدا عنها في الوقت الذي يزداد تشددها وتتعاظم أخطاؤها‏.‏ كانت الهزيمة الكبري للجماعة من بين أبرز الأحداث السياسية التي جاءت بها انتخابات‏.2010‏
وعلي المستوي الحزبي فقد كان الفوز الكاسح للحزب الوطني بأغلبية مقاعد البرلمان يحمل شيئا أيضا من المفاجأة‏،‏ علي الرغم من أن تحقيق الأغلبية كان متوقعا للحزب الوطني‏،‏ بفعل الاستعدادات والترتيبات التي اتخذها الحزب قبل وقت طويل من الانتخابات‏.‏ ومن المخيب للآمال ذلك العدد المحدود من المقاعد الذي ذهب للأحزاب السياسية الأخري التي يبدو وكأنها فوجئت بالانتخابات عشية إجرائها فلم تستعد الاستعداد الكافي‏.‏

انتهت الانتخابات وأصبح الحزب الوطني مسئولا عما تجري به الأحداث في أرض الوطن في الأعوام الخمسة المقبلة‏.‏ ولقد كان من حق الحزب أن يحتفل بما أنجز في الانتخابات ولكن مسئوليات كبيرة تنتظره في ضوء النجاحات التي تحققت في المجال الاقتصادي طوال السنوات القليلة الماضية‏.‏ ولذلك ظهر سياسيو الحزب الوطني أشد احتراما للمشهد السياسي المصري وأكثر حرصا علي التعاون مع الأحزاب الأخري وفتح أبواب الحوار معهم‏.‏
بدأ الرئيس مبارك الدعوة لتنشيط العمل الحزبي‏،‏ حين أكد علي أهمية العمل الحزبي وأن يظل رهنا بالتواصل مع الشارع بمشكلاته وهمومه‏،‏ وشدد علي أن الحزب الوطني يرفض احتكار العمل الوطني والحزبي ويتطلع لتعزيز التعددية والمنافسة‏،‏ وكذلك أكد أمين عام الحزب الوطني صفوت الشريف‏،‏ وأمين السياسات جمال مبارك وباقي السياسيين والمتحدثين بل وأعضاء الهيئة البرلمانية‏.‏
**********
والحكم المنصف على النفاق من استقراء (الابداعات) ( ! ! ! ! ! ) السابقة ــ وغيرها كثير ـــ يقطع ــ في إيجاز ــ :
بأن النفاق يدل دلالة حاسمة على الخلل النفسي والعقلي للمنافق، بما يصرح به من مغالطات وكذب وافتراء، فهو مخلوق يخرِّب نفسه بيده.
وأنه يدفع الحاكم إلى الغرور والضراوة والفرعونية والتوثن الذاتي.
أنه يحقر من شخصية المواطنين وهوية الوطن، ومصداقية ولاء المواطنين.
أنه يفرغ المواطن من الداخل ويجعله غثاء كغثاء السيل.
أنه يخلقق طبقة جديدة من النفعيين الذين لا يبالون بتخريب كل شيء في الأمة من مال ومقتنيات بل وأعراض وحرمات.
**********
وأعتقد أن القارئ السوي بعد ذلك يؤمن بضرورة تقديم المنافقين للمحاكمة. بعد أن جعل الله سبحانه وتعالى مصيرهم في الآخرة الدرك الأسفل من النار.
والنفاق ــ كما ذكرنا ــ يكون أشد من الكفر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الإعلام الحكومي، الإعلام المتزلف، أسامة سرايا، وسائل الإعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقلام من عالم التشويه والتزوير
  العيدُ.. وغربة الشاعر
  بين الغرور العددي .. والقوة الإيمانية
  توفيق عكاشة أين الدين ؟ وأين المواطنة ؟
  من صور الادعاء وسقوط الرأي
  من أفذاذ أساتذتي في كلية دار العلوم الدكتور محمد ضياء الدين الريس
  إمَّا العدل وإمّا الموت..
  تعلمت من محمودالجميعي
  إمام المسلمين .. أبو الحسن الندْوي
  عندما يوثن الطاغية ذاته
  سطور عن قط مبارك المخلوع
  وفي عمرُ بن الخطاب الأسوة والقدوة
  صحيفة من المستنقع
  كونوا مع الله
  من أصوات العزة والشموخ
  صفحة من التخبط السياسي
  ملامح الدولة المصرية في ظل حكم محمد مرسي أو أحمد شفيق
  رسالة إلى الرئيس الجديد
  برنامج تهريجي وصباح لا خير فيه
  أقيموا شرع الله
  كلمات حق إلى الحكام العرب
  مفيش شيء اسمه إخوان
  العلاج خير من الوقاية
  حكاية البعوضة والنخلة
  عندما يتظرف الداعية ويتعالم
  الإخوان المسلمون والحملة الشيطانية
  مع الخليفة عمر والواقع الذي نعيشه
  الإسلام هو الحل
  خيرت الشاطر رجل عاش للمحن
  كلمات من القلب إلى خيرت الشاطر والذين معه

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، تونسي، محمود طرشوبي، محمد عمر غرس الله، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، يحيي البوليني، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، مراد قميزة، صالح النعامي ، مجدى داود، د- محمد رحال، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، علي الكاش، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، رمضان حينوني، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، فتحي العابد، أحمد ملحم، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، عبد الله الفقير، أبو سمية، سامح لطف الله، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، أحمد بوادي، عزيز العرباوي، أنس الشابي، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، طلال قسومي، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، د - الضاوي خوالدية، د - عادل رضا، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد العيادي، عراق المطيري، فهمي شراب، محمد شمام ، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حاتم الصولي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة