البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الكارثة الغذائية ليست صومالية فحسب، بل هي عربية أيضا

كاتب المقال صالح الصابر - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6542


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تمثل الصومال منذ عقود دملا متعفنا في جسم الأمتين العربية والإسلامية، فبعد محاولات الاستعمار الغربي السيطرة على مقدرات هذا الوطن منذ تسعينات القرن الماضي، و تطويع موقعه الهام المتفتح على المحيط الهندي والبحر الأحمر إلى المصالح الحيوية للامبريالية العالمية، هاهو البلد يتعرض إلى مجاعة قاتلة لم تقض عليها كميات الفتات التي تنزلها من السماء طائرات الإغاثة...لقد حلت بالصومال الجريح حرب رهانها الأول و الأخير البقاء على قيد الحياة...

بدأت الكارثة الحقيقية في الصومال حين تعرض البلد إلى الاحتلال، مما جعل الوطنيين الصوماليين يعلنون مقاومة ضروسا انتهت بطرد الأمريكان من البلاد بعد تكبيدهم فادح الخسائر في العتاد و الأنفس، و ضربت في مقتل الروح المعنوية للجندي الأمريكي الذي تحاول وسائل الإعلام والدعاية الأمريكية ان تظهره في صورة البطل الذي لا يقهر، لكنه قُهر في الصومال...ورغم محاولة استعادة هذه الروح على ارض افغانتسان والعراق، فانه خسر هنالك كل شيء... لقد اندحر الأعداء البعيدون، لكن الحرب في الصومال تواصلت، وتتالى هذه المرة على البلد المصاب الأعداء من الجيران المحيطين الذين تولوا الحرب عليه بالوكالة...واستُنْزف الإنسان الصومالي إلى حد النخاع...وهو وضع ألقى في سلات الإهمال بكل محاولات إقامة الدولة الوطنية وإتمام سيادتها وانجاز مخططاتها خاصة فيا يهم النهضة الزراعية التي تمثل حجر الزاوية في تامين الغذاء للشعب... ولعل الأنظمة الاستعمارية الآن، وهي ترى ما يحل بالصومال من كارثة فقدان الطعام وتساقط العديد من الجياع، نحسبها تتشفى من كل من وقف ذات يوم مقاوما لها ومعارضا لوجودها في الوطن، فتراها تتراخى في إرسال المعونات إلى البلد المنكوب، مغمضة عينيها تماما عما يزرع من موت زؤام في كل دار وحي...

يجب أن نعرف أن هذا الوضع المأساوي بكل المقاييس، لا ينفرد به الصومال لوحده، بل إن كل الدول المتخلفة بمن فيها العربية، معرضة في كل وقت إلى ان تحياه، بل نستطيع أن نؤكد أن الأعداد الكبيرة من الفقراء في أقطارنا تعاني فعليا من مجاعات يومية متكررة، تتمثل في حرمان غذائي صارخ و دائم... فافتقارهم إلى قدرة شرائية كافية توازي بمفعولها الأسعار المعروضة يجعلهم عاجزين عن اقتناء حاجياتهم الضرورية من اللحوم والأسماك والغلال والخضر، ويجبرون على تعويضها بفضلات ما تبقى من رديء الطعام... فحتى الماء لم يعد في متناول الفقراء؛ إننا لسنا أحسن حالا من الصومال المنكوب... فرغم 'استقلال' دولنا و'سلامة' أوضاعها الداخلية و تشدق حكامها بالأمن والطمأنينة التي تسودها فان دولنا- بلا استثناء- عاجزة عن تحقيق ما تحتاجه شعوبها من الغذاء كما و نوعا و هي اعجز عن تمكين هذه الشعوب من حقهم في الثروة لاقتناء ما يحتاجون..والأمر يتفاقم أكثر عند الدول الإفريقية الضاربة في التخلف...و لنا شاهد في تونس الخضراء عما نقول، ففي كل رمضان تونسي تتكرر نفس الظاهرة من الندرة والغلاء، فربطة المعدنوس الرمضانية يتضخم ثمنها مقابل تراجع حجمها، فيتجاوز في بعض الأوقات الدينار الواحد، والكغ من الفلفل يقارب الدينارين، أما عن اللحم والبيض وغيرها فحدث ولا حرج...

يحدث هذا الإمساك العنيف في دولنا العربية و فيها ما يكفي و زيادة من السواعد المدربة و العقول القادرة على الإبداع و الإنتاج، مع توفر انهار دائمة الجريان، هي من اكبر ما يوجد في العالم:كالنيل والفرات ودجلة والعاصي وأم الربيع، و ما يحمل جوف أراضيها من كميات هائلة من المياه الكائنة المهملة بدعوى تركها للأجيال القادمة؟؟...في بلداننا أيضا ملايين الهكتارات من السهول الممتدة التي تصلح لزراعة الحبوب والخضر كما هو الحال في السودان الذي لو قدر لأراضيه ان تبذر كما ينبغي للبّت حاجيات كل العرب من الغذاء، وببلداننا أيضا بساتين غناء من الزياتين والنخيل والبرتقال والفستق والمشمش والتفاح والخوخ... التي تطعم بإنتاجها شعوبنا وبقية شعوب العالم....إنتاج الحليب في تونس وكذلك البيض والبطاطا والطماطم والفلفل والدلاع والبطيخ يفوق حاجيات الشعب الداخلية، لكننا مع ذلك نحيا احتياجا و جوعا مقنعا وغلاء فاحشا يعصر أرباب العائلات...لا شك أن في الأمر خللا ما...

من الكذب المسخرة الذي سمعناه طيلة نصف قرن القول بأن وضعنا الغذائي السيئ هو نتيجة حتمية لعوامل طبيعية...بل الحقيقة هو أن العامل الأساسي في وضعنا الغذائي البائس سياسي في جوهره، وعلى ارتباط متين بغياب سلطة الشعب وحريته وبانعدام الديمقراطية، و بوجود أطراف داخلية عفنة وفئات كمبرادورية عميلة وفاسدة تمسك بدواليب البلاد الرئيسية؛فهي الطابور الخامس الذي تكون مهمته نخر الاقتصاديات الوطنية وعرقلة نمو زراعاتنا ومحاربة كل محاولة يشتم منها رفع المحاصيل والاستغناء عن الأسواق الخارجية: أسواق القمح والأرز والسكر والقهوة والشاي واللحوم والبيض والحليب، و من خلفها البورصات و البنوك و المصالح السياسية و الإستراتيجية...لقد وجدت شركات الطعام والدواء والبذور في هذه الثعالب الضالة والجشعة العمياء خير من يعمل على ابقاء مجتمعاتنا في تخلفها الزراعي حتى يمارس اسيادهم علينا سلاحهم الاخضر الرهيب التي تساوَم بواسطته حرياتنا واراداتنا وسيادتنا وحتى ثقافتنا وهويتنا...فقوة الاستعمار ومصالحه تتمثل في وجود سلطة محلية تتحكم في رقابنا، من صفاتها الرئيسية الخنوع و عداوة المواطن، ووطن عاجز اقتصاديا وتابع ذليل للمزارع الغربية.... فكم عقدت هذه الفئات الفاسدة من صفقات مشبوهة و كم استوردت من اغذية فاسدة نشرت المرض في صفوف شعوبنا و اودت بخيرة شبابنا، و كم ملات مقابل ذلك حساباتها المصرفية من المال العام الحرام و رفعت من العجز المالي و المديونية للصناديق؟؟؟...هذا هو مربط الفرس في ازمتنا الغذائية المفتعلة....

إن كارثة الصومال تخفي أمرين على غاية الأهمية :
أولهما: رغبة القوى العظمى في تخيير كل الدول الحرة، و من بينها الدول العربية، بين الخضوع إلى الإرادة الاستعمارية والصهيونية أو أن تتمسك بهويتها و سيادتها، فيحل بها شبح الجوع وما يمكن أن يتبع ذلك من قلاقل اجتماعية قد تنغص على الفاسدين وتيرة الاستغلال والفساد واللصوصية.

ثانيهما:لا تتحقق سياسات الاستعمار الزراعية داخليا إلا بوجود قوى محلية تعمل معه على إبقاء أوطاننا في حالة ارتهان واحتياج غذائي دائم، مع الايعاز لها بمهمة تخريب كل المحاولات الوطنية الهادفة إلى بناء سياسات زراعية عصرية تحقق ما نحتاجه من الغذاء.

فإذا أردنا أن نتخلص من مصير مشؤوم كهذا الذي يعيشه الصومال الشقيق علينا التخلص وبسرعة من عصابات الكمبرادور وتعويضها بشرائح وطنية تدافع عن مصالح الوطن وتستثمر في الداخل وتسعى لتجسيم فكرة الامن الغذائي....وها أن الثورات العربية المجيدة تتيح لنا بامتياز اطارا جديدا تتخلص شعوبنا بواسطته من رواسب الاستعمار و عملائه، و ترسخ على ارض الواقع سيادتنا على بطوننا اولا و على اوطاننا ثانيا...و من المنتظر أن يستعمل الاستعمار الغذاء لمساومتنا على ثوراتنا، لذا ينبغي الاسراع بالقضاء المبرم والنهائي على انظمة الفساد والاستبداد العالقة واستكمال مهام الثورة باسرع ما يمكن...و بهذا نعيق يد الفساد الداخلية أن ُتمدّ إلى الاستعمار......


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الصومال، المجاعة بالصومال، الأمن الغذائي، التدخل الأجنبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الانقلاب على المجتمع
  مثلث الانقلاب في تونس: اعلاميون، امنيون و سياسيون ..
  الاعلام المتواطئ يصنع خطر السلفيين
  النهضة و مواقع الاغتصاب
  سوريا الجديدة ....كيف ستكون ؟؟
  هؤلاء يريدون ان يصبحوا ابطالا
  من قتل الشهداء، سؤال أجيبكم عنه
  جواب عمن يسالني انتمائي ؟؟؟
  إلى رئيسنا المنتخب
  تحذير شديد اللهجة الى كل من يروم إحراق الوطن
  أي موقف للمسحوقين من الأقلية المتحفزة للسطو على كراسي التأسيسي؟
  محاولات بوليسية فاشلة لاسترداد 'الهيبة'
  الكارثة الغذائية ليست صومالية فحسب، بل هي عربية أيضا
  المكتبة الوطنية في تونس تجسيد لدولة الفساد و الدكتاتورية (ج1)
  ما رمزية سقوط اللحي الكاذبة في تونس الثورة ؟
  ماذا يريد السبسي من الشعب التونسي ؟؟؟
  لماذا لن أسجل اسمي في انتخابات التأسيسي؟
  شكري بن عيسى: الثائر الميداني، حينما يصر على مبادئ الثورة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، مراد قميزة، سعود السبعاني، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، طارق خفاجي، إياد محمود حسين ، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، عبد الرزاق قيراط ، د - عادل رضا، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، عبد الله زيدان، أحمد بوادي، محمود طرشوبي، حميدة الطيلوش، بيلسان قيصر، صفاء العربي، حسن عثمان، نادية سعد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، محمد أحمد عزوز، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، عمار غيلوفي، المولدي اليوسفي، رضا الدبّابي، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، صالح النعامي ، فهمي شراب، د. أحمد بشير، عمر غازي، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، صلاح المختار، كريم السليتي، تونسي، محمد العيادي، فتحي العابد، عراق المطيري، فتحي الزغل، محمد الياسين، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، عزيز العرباوي، علي الكاش، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، د. خالد الطراولي ، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، صفاء العراقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، د- جابر قميحة، أبو سمية، د - صالح المازقي، عبد العزيز كحيل، منجي باكير، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، العادل السمعلي، علي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، محمد يحي، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمد رحال، جاسم الرصيف، محمد علي العقربي، مصطفي زهران، حاتم الصولي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة