البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المكتبة الوطنية في تونس تجسيد لدولة الفساد و الدكتاتورية (ج1)

كاتب المقال صالح الصابر - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8592


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعد المكتبة الوطنية في كل بلد مفخرة و رمزا وطنيا لما تجمعه داخلها من ذاكرة الشعب و ثقافته، و هي ترمز بهذا إلى احتوائها على جزء من السيادة الفكرية و الهوية الوطنية...وهذا البعد يترجم عمليا بربطها بلفظ الوطن...لكن الحال في تونس يختلف عما نقول...اذ نُكبت دار الكتب منذ الاستقلال- ولا زالت- بزمرات متسّيسة طفيلية وعميلة وتابعة ذليلة ابت الا الفساد و التفرد و احتقار كل ما هو ثقافي حقيقي؛فتاريخ تونس و مثقفيها طويل و شاق مع المحاولات الحاصلة لانجاز مبنى يجسّد معنى الوطن في مكتبة تنطق بهذا المعنى، ولقد تجلت خلال تلك المحاولات علاقة التنافر والتعارض بل الصراع بين الثقافي والسياسي، وتغلب السياسي في آخر المطاف، و لنا مثالان اثنان نعتمدهما لتوضيح ما نقول ....

فاول بناية زُعم انها ستكون مقرا للمكتبة الوطنية او مكتبة كلية الاداب القريبة كانت بُعيْد الاستقلال، و تجلّتْ في ثناياها سياسة القمع والتفرد التي انتهجها حزب الدستور انذاك، اما ثاني بناية فكانت منذ بضع سنين وتجسدت فيها ايضا مظاهر مزرية من سرقة المال العام والفساد والرشى وعلاقات الولاء والعبث بمصالح الشعب وبامال شبابه المتعلم وطموحاته...

تنطلق أول قصة المبنى بعيد الاستقلال مع تلك البناية الباقية على عروشها إلى حد الان قبالة كلية الاداب و العلوم الانسانية باعلى شارع 9 افريل بتونس العاصمة، و هي بناية ضخمة يكونها قسمان: واحد علوي و اخر سفلي مشيد تحت الارض، و لا ندري كم اموالا باهظة دفعنا لأجل بنائها، قد نكون اقترضناها من الخارج، لكن السلطة استغلتها في المنطلق للترويج في تلميع صورتها بحيث تظهر من خلالها على انها راعية العلم و المعرفة...و مبدئيا، اختيرت المكتبة في ذلك الموقع حتى تخدم الترابط الوثيق بين ما هو تعليمي ينجز داخل اسوار الجامعة و ما هو بحثي يجري في قاعات المطالعة، بحيث يكمل كلاهما الاخر، والنتيجة المنتظرة ان الطالب لا يتحصل على استاذيته الا بعد ان يكون قد نهل مما هو منهجي و معلوماتي...وكان قرب البنايتين التي لا يفصل بينهما سوى الشارع العريض عاملا لتشجيع الاقبال على الاطلاع واستكمال التكوين الاكاديمي.

إلا أن عصابات النهابة البورقيبية المستفيدة من الجرائم السياسية لزعيمهم الاوحد ضد معارضيه، افتكت المقر عنوة و حولته إلى مقر مركزي للحزب الدستوري البائد، و جعلت من هذا الاطار الروحي و العقلي و السامي الجميل وكرا بوليسيا قذرا تمارَسُ فيه على طلبة كلية الاداب من اناث و ذكور شتى انواع التعذيب والقهر وتُنْتهك فيه حقوق الانسان وتكسّرُ فيه ارادة ابناء الشعب العظيم...و جاء ذلك في اطار تضخم مكانة الحزب الحاكم الذي تحول إلى دولة تتحكم في الدولة، بل هو الدولة ذاتها...وقد كوّن له اذرعا تجسدت خاصة في المليشيا الحزبية التي ظهرت إلى العلن بعد ما اصاب الحزب من تصدع داخلي بين البورقيبيين واليوسفيين...ولم تتاخر هذه المليشيات-كما هو معلوم- عن اقدامها على تعذيب الاطراف المعارضة لها ومارست مئات الاغتيالات في صفوف ثوار التحرير والزعماء السياسيين...و في سبعينات القرن الماضي و ثمانيناته كانت المليشيا قد تضخمت بحيث اصبحت تتدخل في كل شيء، وكان قائدها الرمز الرديء محمد الصياح الامين العام للحزب المقبور يراقب من داخل مكتبه و من وراء البلور الاسود تحركات الطلاب و مظاهراتهم ...وكم برز هذا الشخص و ميليشياته بقمعه طلبة الكلية الذين كانوا يرومون ممارسة حقهم في التعبير والديمقرطية، ولعل المناضلين تيقنوا بدور الصياح القمعي لهم، فكانوا وهم يمرون قريبا من مكتبه يرددون شعار'ابن العامل والفلاح***اقوى منك يا صياح'، وكان ذلك الاصيفر يجن جنونه وهو يسمع ذلك التحدي...

لقد تحول مبنى المكتبة بذلك إلى زنازين يزج فيها بخيرة شباب الوطن وامال اجياله وطموحات عائلاته، واتخذ الدهليز الرابط بين البنايتين والذي كان من المامول ان يسهل على الطلبة عناء شق الطريق نحو مواطن المعرفة إلى مسلك تمارس فيه كثير من عمليات التعذيب، فحين يقبض على الطالب او الطالبة يقادان خلسة إلى الدهليز المذكور ويسحبان عنوة ويجران مهانة ويداس عليهما ويضربان ويقمعان حتى يوصل بهما إلى صيّاح الميليشيا الذي يواصل الاشراف على التعذيب و الاستنطاق...لقد دخلتُ منذ سنوات قليلة هذا المبنى الفارغ من كل ما هو حزبي و ذلك بعد انجاز البناية الجديدة لتجمع بن علي في شارع محمد الخامس والتي كنسوا منها فهجرت بدورها من اذناب الهمجية اثر ثورتنا العظيمة، و مع عدم تمكني من الاطلاع على البناية الواقعة تحت الارض، فاني عاينت المبنى العلوي بما فيه من غرف ضيقة شبيهة بالزنازين و تخيلت صياح الطلبة و الطالبات و هم يعذبون داخلها، كما عاينت المدرج الذي كان اوباش الحزب يهتفون فيه بحياة الزعيم الاوحد ..و لقد لاحظت انه مع تحول البناية إلى صبغة"مدنية"، فهي لم تحوّل عن صبغتها القمعية.. بحيث ان طابقها الثالث اضحى مقرا لمحكمة الناحية، و بما لتجميل وجهها البشع كتبوا لافتة عريضة تشير إلى وجود مقر ثقافي بالطابق الاول....؟؟؟

لكن ما البديل الذي اختير ليكون مكتبة وطنية او مكتبة للكلية في ذلك الوقت؟؟ففي البداية حشر الطلبة حشرا في مبنى مكتبة الكلية الذي اضيف على عجل خارج المبنى الرئيسي للكلية، و مع مرور السنين لم يعد يتسع إلى العدد المتضخم للدارسين، ثم ان السلطة اختارت للمكتبة الوطنية مقر العطارين القريب من جامع الزيتونة الموجود في قلب المدينة الاسلامية، و كان هذا المبنى مقرا سابقا لاحد القادة العسكريين الاتراك...؟؟؟وهو مع رطوبته المنبعثة من جدرانه واسقفه، فانه يضيق باستمرار على الباحثين مكانا ونفَسا مما يضطرهم إلى فتح النوافذ للتهوئة والتضوئة، فاذا براوائح عدة- ليست هي بعطور العطارين- تتسلّل إلى القاعة الضيقة: روائح طبخ المقروض والمُصْلي والمرقاز والسّمك المشوي، اضافة إلى اصوات الباعة ولغط المارة وكل مسلسلات المشادّات التي تستعمل فيها قاموس تونس للالفاظ النابية المعروفة ...فيعاد غلق النوافذ ويخير عليها الرطوبة ونقص الهواء......لقد امضينا سنوات من العناء في دار لا تصلح ابدا ان تكون مقرا لذاكرة الوطن، نريده ان يمحي حقبة القمع الاولى فاذا بنا نصدم بظروف بعيدة كل البعد عما هو معرفي وتعليمي وانساني....

و من العجب ان يتواصل الدور القمعي للبناية المقابلة للكلية، اذ شيدت على جدرانها مقر البلدية الرئيسي، و إلى حد الان و خلال الحكم النوفمبري الجديد الذي تاسس بعد الرابع عشر من جانفي المجيد على انقاض دماء الشهداء، لايزال المقر يشغّل وكرا لسياسة القمع الممنهج، و لازلت عصابات البوب تتجمع حولها و بالقرب منها لضرب الاعتصامات بالقصبة ..ترى متى سيتحرر هذا المقر فيتغلب الخيار الثقافي الحر النابع من ذات الوطن على القرار السياسي الجائر؟؟ ويعود المبنى على الاقل إلى مكتبة تابعة للكلية التي تغص بالاعداد الكبيرة لطلبتها ؟؟ و هل ستتمكن ثورتنا المجيدة من انجاز هذه المهمة التاريخية العظيمة ؟؟؟هذا ما نتطلـــــــــع اليه........

---------
صالح الصابر: أستاذ و باحث جامعي تونسي
وهو إسم مستعار للكاتب
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، المكتبة الوطنية، الفساد، الفساد المالي، دولة الفساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الانقلاب على المجتمع
  مثلث الانقلاب في تونس: اعلاميون، امنيون و سياسيون ..
  الاعلام المتواطئ يصنع خطر السلفيين
  النهضة و مواقع الاغتصاب
  سوريا الجديدة ....كيف ستكون ؟؟
  هؤلاء يريدون ان يصبحوا ابطالا
  من قتل الشهداء، سؤال أجيبكم عنه
  جواب عمن يسالني انتمائي ؟؟؟
  إلى رئيسنا المنتخب
  تحذير شديد اللهجة الى كل من يروم إحراق الوطن
  أي موقف للمسحوقين من الأقلية المتحفزة للسطو على كراسي التأسيسي؟
  محاولات بوليسية فاشلة لاسترداد 'الهيبة'
  الكارثة الغذائية ليست صومالية فحسب، بل هي عربية أيضا
  المكتبة الوطنية في تونس تجسيد لدولة الفساد و الدكتاتورية (ج1)
  ما رمزية سقوط اللحي الكاذبة في تونس الثورة ؟
  ماذا يريد السبسي من الشعب التونسي ؟؟؟
  لماذا لن أسجل اسمي في انتخابات التأسيسي؟
  شكري بن عيسى: الثائر الميداني، حينما يصر على مبادئ الثورة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد علي العقربي، علي عبد العال، د- محمد رحال، وائل بنجدو، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، المولدي اليوسفي، رمضان حينوني، صفاء العربي، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، إيمى الأشقر، مجدى داود، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، ياسين أحمد، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يحيي البوليني، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، خالد الجاف ، د. خالد الطراولي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، محمد العيادي، صباح الموسوي ، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، بيلسان قيصر، كريم فارق، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، تونسي، رافع القارصي، طارق خفاجي، رضا الدبّابي، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، كريم السليتي، أبو سمية، ضحى عبد الرحمن، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العراقي، فوزي مسعود ، نادية سعد، المولدي الفرجاني، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، مصطفي زهران، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، أحمد بوادي، عراق المطيري، الهادي المثلوثي، فتحي العابد، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، حسن عثمان، العادل السمعلي، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، سامح لطف الله، علي الكاش، سيد السباعي، عبد العزيز كحيل، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، محمد شمام ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة