البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ما رمزية سقوط اللحي الكاذبة في تونس الثورة ؟

كاتب المقال قاهر اعداء الثورة التونسية    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10600


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا نعهد لحى 'كمبارس' مدفوعة الأجر إلا في تونس و في مثيلاتها ممن تحكمها سلطات خبيثة كاذبة تترأس الشيطان و تتربص بشعبها الذل و تتحرش به الشر و الهوان و تود التفرد بالقرار و الاستئثار بالثروة و المتاجرة في السيادة و مستقبل الوطن....

إنها لحي تود الإيحاء بان أصحابها هم من المتعصبين المنتمين إلى التيار الإسلامي السلفي، ومن 'المتشددين الاسلاميين الخطيرين'... لحي و هي على ذقون أصحابها تحاول أن تبعث برسالة عاجلة و صارمة إلى الشعب، مضمونها أن هؤلاء لو وصلوا إلى الحكم لتحولوا إلى نواب الله على الأرض، و لمارسوا باسمه سلطة كهنوتية دينية لا تليق بتضحيات شعبنا العظيم، و لسودوا مستقبله، و حولوه إلى المجهول و شقاء دائم مظلم ظالم ظلوم و ظلاّم، أشعث اغبر كلحي أصحابها ... مستقبل لن يرتاد الا مقاصل قطع الأيدي و الرؤوس و لن يأتي الا بفظاعات رجم الزناة حتى القتل و التضييق على الحريات العامة و الحقوق الأساسية و الإرجاع القسري للمرأة إلى الدار و إغلاق الباب دونها حتى الموت، و إحياء ظاهرة الحريم و الزج بالناس في اتون الجهل و التخلف ....ما هذه البشاعة ...

أما الرسالة إلى الخارج فهي تود القول بان الحركات الإسلامية لا تستحق الديمقراطية و الدعم و الاعتراف بعد المحاولات و المراجعات التي قام بها الغرب اثر ربيعنا العربي ......

لكن الرسالة المزدوجة انعكس مضمونها حين سقطت اللحي فجأة ...؟؟؟ و لم تكن مضمونة الوصول كما أمل مرسلوها ..... فهي في طريقها سرعان ما تبدلت شكلا و مضمونا، فإذا بها تحيد عن الهدف و تنفلت من عقالها منقلبة رأسا على عقب، و تصيب أصحابها في مقتل... يحدث ذلك حين شاهدنا ما لم يحسبوا له حسابا، حيث سقطت اللحي و تهاوت إلى الأرض غير عابئة باليد التي حاولت إرجاعها إلى مكانها...و كأنها تأبى إلا أن تقول الحق .... فينقلب عندئذ السحر على الساحر... و يفتضح أصحاب اللحي المستعارة ... اللحي الكمبارس المصنوعة من شعر الكذب و البهتان و مكائد شيطان... فتنطق هذه المرة و أمام الملا بأنها ليست لــــ 'اسلاميين متشددين أو سلفيين' كما أرادوا إقناعنا به، بل هي لحي صنعت ضمن برنامج الثورة المضادة التي يقودها أعداء الثورة من أطراف مافيوزية محلية و موبوءة ذات العلاقة الوثيقة بالاستعمار و الصهيونية، و نجد على رأسها تحالف المخابرات النوفمبرية الباقية و فلول التجمع المنحل التي لم تستغ بعدُ هزيمتها بعد الرابع عشر من جانفي المجيد و التي تنشط - مع ذلك - املة في التسلل مجددا إلى البلاد ... إننا نحمد الله على توفر وسائط الكترونية تظهر على الملا سقوط لحيهم المفبركة و الفاشلة، و اخرها ما رايناه امام قاعة السنما من احتجاج مزعوم على شريط الفاني ...

حين اذكر العلاقة الموبوءة لفلول التجمع المرتبط بالمخابرات و المصالح الامبريالية الصهيونية في جريمة الإيحاء هذه، لا بد أن أشير إلى ما تعلمناه خلال نصف عام من الثورة، من اندساس العناصر المخابراتية في صفوف الشباب الثائر(كما نرى في فلسطين المحتلة) و التزيي بزيهم و هيأتهم و اندماجهم ضمنهم في المسيرات و المظاهرات و الاعتصامات و في كل أشكال النضال، حيث تمكن هؤلاء الخونة من تعلم لغة الثوار، و تبنوا شعاراتهم و رفعوها، و توصلوا إلى حيازة ثقة الكثيرين منهم، متحالفين في ذلك مع بعض من عناصر اليسار الانتهازي الذي اشتغل سابقا لسلطة الفجور و الطغيان، و مستغلين سذاجة اطراف ثورجية كانت تروم الفوز بنصيبها من الثورة، حتى وصل هؤلاء الجواسيس إلى منصب القيادة احيانا، و كان ذلك بالخصوص منذ اعتصام القصبة الثاني الذي كان يدار راسا من داخل وزارة الداخلية، لكننا توصلنا، و لو بتاخر، إلى فضح عدد منهم، رغم تمكنهم من تجنيد عناصر من الشباب ليعملوا في صفوفهم، و اثروا فيهم من خلال المخدرات و الجنس و المال القذر و الوعود الجوفاء....تأخذنا الذاكرة أيضا إلى ما كانت تأتيه هذه العناصر من خزعبلات شيطانية لا مسئولة خلال أولى خطوات الصحوة الإسلامية في تونس في ثمانينات القرن الماضي، فقد عملت على الإيحاء للناس و المهتمين بما عليه الإسلاميون من استهتار أخلاقي مرفوض اجتماعيا و من نفاق عام لا يرضى عنه احد، فينفروا كل من يروم الانضمام إليهم، و يسهل ضربهم....لا يجب ان ننسى أيضا حادثة الروحية المهزلة و التي يتندر بها الشعب إلى الآن، حيث وزعت التلفزة البنفسجية و مثيلاتها من الجرائد الصفراء صورا لأشخاص ذوي لحي كثاث، تقول بأنهم شباب القاعدة الذين أطلقوا الرصاص و قتلوا من قتلوا و روعوا من روعوا ...

إذن نحن إزاء سياسة ماكرة تقودها أوساط داخلية مشبوهة و معروفة بالتعاون مع أطراف استعمارية و صهيونية للحيلولة دون انتشار التعاطف 'السياسي' مع الاسلاميين، كحركة النهضة الممثل القوي للاسلاميين في الانتخابات ... و هي تعمل على ان يكون توجيه التعاطف الشعبي نحو بديل سياسي مقبول و يرضى عنه الاستعمار و أزلامه في الداخل، و تكونه أحزاب تتوافق في رؤاها الفكرية و ثقافتها و شعاراتها و برامجها، مع املاءات الاطراف الاستعمارية و الصهيونية التي خسرت في نظام بن علي العبد المامور و القن الذليل ... و ليس استهداف الإسلاميين الا للأغلبية التي قد يمثلونها لو يتقدمون إلى الانتخابات، و عندها تكون الخشية اكبر من فقدان عدة ملفات اساسية في السياسة الداخلية و الخارجية كان نادى بها الشعب خلال ثورته، كتحديد موقف جديد من اسرائيل و العمل على تحرير فلسطين، و اعادة اقتسام العمل العالمي و تاسيس علاقات عادلة مع اروبا و الغرب، و البدء في نهضة حقيقية و تقويم لمفهوم السيادة و العمل على تحقيق الامن الغذائي الخ....و ليست الاحزاب الوطنية الاخرى بمناى عن التشويه الذي طال سابقا حزب العمال في احداث سليانة، و لعل الأمر ذاته يطبخ لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية ....

و لا غرو ان ترتبط خزعبلات التشويه بحدثين أراهما بالغيْ الخطورة، الأول يتعلق باستحقاق الثالث و العشرين من أكتوبر و الثاني يتمثل في إعلان حالة الطوارئ بداية من شهر أوت المقبل... إن ما يشتم منه هو رائحة الاقصاء و القمع لكل من هو إسلامي، و لكل من هو وطني، و لكل رافض للثورة المضادة و لعودة النظام النوفمبري و لكل حر اصلا ..فحالة الطوارئ لا تتماشى و اجراء انتخاب حر، نزيه و عام، يكفل للبلاد الخروج من مرحلتها الانتقالية. ؟؟مما يشعل نار الشك في حصول الانتخابات اصلا ... اما توافق حالة الطوارئ و شهر رمضان، فقد يكون مؤشرا جديا على ما ينتظر الاسلامين و عموم المصلين في شهر رمضان ...جائز جدا ان نتصور عودة القمع الممنهج من بابه الواسع بعد ان نضجت ثماره ... ليصيب كل من يحاول ان يعبر عن رايه في وضع ما بعد الثورة و يطال كل فرد او حزب رفع راية العصيان في وجه نظام بن علي قبل الرابع عشر و بعده ...و قد تكون لحادث جامع القصبة نسخ اخرى متكررة عند صلوات الفجر و التراويح..... فهل يكون سقوط اللحي مؤشرا على بروز الأنياب ؟؟؟ربما ......

--------------
وقع تحوير طفيف لكنية الكاتب كما وردنا
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، الثورة التونسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الانقلاب على المجتمع
  مثلث الانقلاب في تونس: اعلاميون، امنيون و سياسيون ..
  الاعلام المتواطئ يصنع خطر السلفيين
  النهضة و مواقع الاغتصاب
  سوريا الجديدة ....كيف ستكون ؟؟
  هؤلاء يريدون ان يصبحوا ابطالا
  من قتل الشهداء، سؤال أجيبكم عنه
  جواب عمن يسالني انتمائي ؟؟؟
  إلى رئيسنا المنتخب
  تحذير شديد اللهجة الى كل من يروم إحراق الوطن
  أي موقف للمسحوقين من الأقلية المتحفزة للسطو على كراسي التأسيسي؟
  محاولات بوليسية فاشلة لاسترداد 'الهيبة'
  الكارثة الغذائية ليست صومالية فحسب، بل هي عربية أيضا
  المكتبة الوطنية في تونس تجسيد لدولة الفساد و الدكتاتورية (ج1)
  ما رمزية سقوط اللحي الكاذبة في تونس الثورة ؟
  ماذا يريد السبسي من الشعب التونسي ؟؟؟
  لماذا لن أسجل اسمي في انتخابات التأسيسي؟
  شكري بن عيسى: الثائر الميداني، حينما يصر على مبادئ الثورة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، طارق خفاجي، د. عبد الآله المالكي، رمضان حينوني، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، د. صلاح عودة الله ، تونسي، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، علي عبد العال، رافد العزاوي، محمد العيادي، حسن عثمان، د- جابر قميحة، حاتم الصولي، علي الكاش، سيد السباعي، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، عمر غازي، أنس الشابي، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، مصطفي زهران، د - صالح المازقي، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، الهادي المثلوثي، صالح النعامي ، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، محمد الياسين، عواطف منصور، فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، صفاء العراقي، محمد علي العقربي، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، أبو سمية، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، بيلسان قيصر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، مراد قميزة، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، جاسم الرصيف، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، فتحي العابد، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد العزيز كحيل، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، المولدي اليوسفي، أحمد بوادي، رافع القارصي، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، د- محمود علي عريقات،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة