البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

معالم في الطريق (8)

كاتب المقال الشهيد سيد قطب   
 المشاهدات: 6531


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شَريعَةٌ كَـوْنِيّة


إن الإسلام حين يقيم بناءه الإعتقادي في الضمير والواقع على أساس العبودية الكاملة لله وحده، ويجعل هذه العبودية متمثلة في الاعتقاد والعبادة والشريعة على السواء، باعتبار أن هذه العبودية الكاملة لله وحده - في صورتها هذه - هي المدلول العملي لشهادة أن لا إله إلا الله.. وأن التلقي في كيفية هذه العبودية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحده هو المدلول العملي كذلك لشهادة أن محمداً رسول الله...

إن الإسلام حين يقيم بناءه كله على هذا الأساس، بحيث تمثل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله منهج الحياة في الإسلام، وتصور ملامح هذا المنهج، وتقرر خصائصه.. إن الإسلام حين يقيم بناءه على هذا النحو الفريد الذي يفرقه عن جميع الأنظمة الأُخرى التي عرفتها البشرية.. إنما يرجع إلى أصل أشمل فـي تقريره عن الوجود كله، لا عن الوجود الإنساني وحده. وإلى منهج للوجود كله لا منهج للحياة الإنسانية وحدها.

إن التصور الإسلامي يقوم على أساس أن هذا الوجود كله من خلق الله، اتجهت إرادة الله إلى كونه فكان، وأودعه الله - سبحانه - قوانينه التي يتحرك بها، والتي تتناسق بها حركة أجزائه فيما بينها، كما تتناسق بها حركته الكلية سواء. { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [ النحل : 40 ].
{ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً }.. [ الفرقان : 2 ].

إن وراء هذا الوجود الكوني مشيئة تدبره، وقدراً يحركه، وناموساً ينسقه. هذا الناموس ينسق بين مفردات هذا الوجود كلها، وينظم حركاتها جميعاً، فلا تصطدم، ولا تختل، ولا تتعارض، ولا تتوقف عن الحركة المنتظمة المستمرة - إلى ما شـاءَ الله - كما إن هذا الوجود خاضع مستسلم للمشيئة التي تدبره، والقدر الذي يحركه، والناموس الذي ينسقه، بحيث لا يخطر له في لحظة واحدة أن يتمرد على المشيئة، أو أن يتنكر للقدر، أو أن يخالف الناموس وهو لهذا كله صالح لا يدركه العطب والفساد إلا أن يشاء الله :

{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }.. [ الأعراف : 54 ].

* * *

والإنسان من هذا الوجود الكوني، والقوانين التي تحكم فطرته ليست بمعزل عن ذلك الناموس الذي يحكم الوجود كله.. لقد خلقه الله - كما خلق هذا الوجود - وهو في تكوينه المادي من طين هذه الأرض، وما وهبه الله من خصائص زائدة على مادة الطين جعلت منه إنساناً، إنما رزقه الله إياه مقدراً تقديراً، وهو خاضع من ناحية كيانه الجسمي للناموس الطبيعي الذي سنَّه الله له - رضى أم أبي - يعطى وجوده وخلقه ابتداء بمشيئة الله لا بمشيئته هو ولا بمشيئة أبيه وأمه - فهما يلتقيان ولكنهما لا يملكان أن يعطيا جنين وجوده - وهو يُولَد وفق الناموس الذي وضعه الله لمدة الحمل وظروف الولادة. وهو يتنفس هذا الهواء الذي أوجده الله بمقاديره هذه، ويتنفسه بالقدر وبالكيفية التي أرادها الله له. وهو يحس ويتألم، ويجوع ويعطش، يأكل ويشرب، ويمثل الطعام والشراب.. وبالجملة يعيش.. وفق ناموس الله، عن غير إرادة منه ولا اختيار، شأنه في هذا شأن هذا الوجود الكوني وكل ما فيه وكل من فيه، في الخضوع المطلق لمشيئة الله وقدره وناموسه...

والله الذي خلق هذا الوجود الكوني وخلق الإنسان، والذي أخضع الإنسان لنواميسه التي أخضع لها الوجود الكوني.. هو - سبحانه - الذي سن للإنسان " شريعة " لتنظيم حياته الإرادية تنظيماً متناسقاً مع حياته الطبيعية. فالشريعة - على هذا الأساس - إن هي إلا قطاع من الناموس الإلهي العام الذي يحكم فطرة الإنسان، وفطرة الوجود العام، وينسقها كلها جملةً واحدة.

وما من كلمة من كلمات الله، ولا أمر ولا نهي، ولا وعد ولا وعيد، ولا تشريع ولا توجيه... إلا هي شطر من الناموس العام، وصادقة في ذاتها صدق القوانين التي نسميها القوانين الطبيعية - أي القوانين الإلهية الكونية - التي نراها تتحقق في كل لحظة، بحكم ما في طبيعتها من حق أزلي أودعه الله فيها، وهي تتحقق بقدر الله.

و " الشريعة " التي سنَّها الله لتنظيم حياة البشر هي - من ثم - شريعة كونية. بمعنى أنها متصلة بناموس الكون العام، ومتناسقة معه.. ومن ثم فإن الالتزام بها ناشئ من ضرورة تحقيق التناسق بين حياة الإنسان، وحركة الكون الذي يعيش فيه.. بل من ضرورة تحقيق التناسق بين القوانين التي تحكم فطرة البشر المضمرة والقوانين التي تحكم حياتهم الظاهرة. وضرورة الالتئام بين الشخصية المضمرة والشخصية الظاهرة للإنسان..

ولما كان البشر لا يملكون أن يدركوا جميع السنن الكونية، ولا أن يحيطوا بأطراف الناموس العام - ولا حتى بهذا الذي يحكم فطرتهم ذاتها ويخضعهم له - رضوا أم أبوا - فإنهم - من ثم - لا يملكون أن يشرعوا لحياة البشر نظاماً يتحقق به التناسق المطلق بين حياة الناس وحركة الكون، ولا حتى التناسق بين فطرتهم المضمرة وحياتهم الظاهرة. إنما يملك هذا خالق الكون وخالق البشر، ومدبر أمره وأمرهم، وفق الناموس الواحد الذي اختاره وارتضاه.

وكذلك يصبح العمل بشريعة الله واجباً لتحقيق ذلك التناسق.. وذلك فوق وجوبه لتحقق الإسلام اعتقاداً. فلا وجود للإسلام فـي حياة فرد أو حياة جماعة، إلا بإخلاص العبودية لله وحده، وبالتلقي في كيفية هذه العبودية عن رسول الله وحده، تحقيقاً لمدلول ركن الإسلام الأول : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.

وفي تحقيق التناسق المطلق بين حياة البشر وناموس الكون كل الخير للبشر، كما أن فيه الصيانة للحياة من الفساد.. إنهم - في هذه الحالة وحدها - يعيشون في سلام من أنفسهم.. فأما السلام مع الكون فينشأ من تطابق حركتهم مع حركة الكون، وتطابق اتجاههم مع اتجاهه.. وأما السلام مع أنفسهم فينشأ من توافق حركتهم مع دوافع فطرتهم الصحيحة، فلا تقوم المعركة بين المرء وفطرته، لأن شريعة الله تنسق بيـن الحركة الظاهرة والفطرة المضمرة، فـي يسر وهدوء.. وينشأ عن هذا التنسيق تنسيق آخر في ارتباط الناس ونشاطهم العام، لأنهم جميعاً يسلكون حينئذ وفق منهج موحد، هو طرف من الناموس الكوني العام.

كذلك يتحقق الخير للبشرية عن طريق إهتدائها وتعرفها في يسر إلى أسرار هذا الكون، والطاقات المكنونة فيه والكنوز المذخورة في أطوائه ـ واستخدام هذا كله وفق شريعة الله، لتحقيق الخير البشري العام، بلا تعارض ولا اصطدام.
ومقابل شريعة الله هو أهواء البشر : { وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَـدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَـنْ فِيهِنَّ }... [ المؤمنون : 71 ].

ومن ثمَّ توحد النظرة الإسلامية بين الحق الذي يقوم عليه هذا الدين، والحق الذي تقوم عليه السموات والأرض. ويصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، ويحاسب الله به ويجازي من يتعدونه.. فهو حق واحد لا يتعدد، وهو الناموس الكوني العام الذي أراده الله لهذا الوجود فـي جميع الأحوال، والذي يخضع له ويؤخذ به كل ما في الوجود من عوالم وأشياء وأحياء.

{ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ، وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ، فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ، لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ، قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ، وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ، لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ، بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ، وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ، يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ }... [ الأنبياء : 10 - 20 ].

وفطرة الإنسان تدرك هذا الحق في أعماقها، فطبيعة تكوينه وطبيعة هذا الكون كله من حوله، توحي إلى فطرته بأن هذا الوجود قائم على الحق، وأن الحق أصيل فيه، وأنه ثابت على الناموس، لا يضطرب، ولا تتفرق به السبل، ولا تختلف دورته. ولا يصطدم بعضه ببعض، ولا يسير وفق المصادفة العابرة والفلتة الشاردة، ولا وفق الهوى المتقلب والرغبة الجامحة ! إنما يمضي في نظامه الدقيق المحكم المقدر تقديراً.. ومن ثم يقع الشقاق - أول ما يقع - بين الإنسان وفطرته عندما يحيد عن الحق الكامن في أعماقها، تحت تأثير هواه، وذلك عندما يتخذ شريعة لحياته مستمدة من هذا الهوى لا من شريعة الله، وعندما لا يستسلم لله استسلام هذا الوجود الكوني الخاضع لمولاه !

ومثل هذا الشقاق يقع بين الأفراد والجماعات والأمم والأجيال، كما يقع بين البشر والكون من حولهم، فتنقلب قواه وذخائره وسائل تدمير وأسباب شقاء، بدلاً من أن تكون وسائل عمران وأسباب سعادة لبني الإنسان.
وإذن فإن الهدف الظاهر من قيام شريعة الله في الأرض ليس مجرد العمل للآخرة. فالدنيا والآخرة معاً مرحلتان متكاملتان، وشريعة الله هي التي تنسق بين المرحلتين فـي حياة هذا الإنسان. تنسق الحياة كلها مع الناموس الإلهي العام.
والتناسق مع الناموس لا يؤجْل سعادة الناس إلى الآخرة، بل يجعلها واقعة ومتحققة في المرحلة الأولى كذلك، ثم تتم تمامها وتبلغ كمالها في الدار الآخرة.

* * *

هذا هو أساس التصور الإسلامي للوجود كله، وللوجود الإنساني فـي ظل ذلك الوجود العام، وهو تصور يختلف في طبيعته اختلافاً جوهرياً عن كل تصور آخر عرفته البشرية، ومن ثم تقوم عليه التزامات لا تقوم على أي تصور آخر في جميع الأنظمة والنظريات..

إن الالتزام بشريعة الله - في هذا التصور - هو مقتضى الإرتباط التام بين حياة البشر وحياة الكون، وبين الناموس الذي يحكم فطرة البشر ويحكم هذا الكون، ثم ضرورة المطابقة بين هذا الناموس العام والشريعة التي تنظم حياة بني الإنسان، وتتحقق بالتزامها عبودية البشر لله وحده، كما أن عبودية هذا الكون لله وحده لا يدّعيها لنفسه إنسان.

وإلى ضرورة هذا التطابق والتناسق يشير الحوار الذي جرى بين إبراهيم - عليه السلام - أبي هذه الأمة المسلمة - وبين " نمرود " المتجبر المدعي بحق السلطان على العباد في الأرض، والذي لم يستطع - مع ذلك - أن يدعي بحق السلطان على الأفلاك والأجرام في الكون، وبهت أمام إبراهيم عليه السلام، وهو يقول له : إن الذي يملك السلطان في الكون هو وحده الذي ينبغي أن يكون له السلطان في حياة البشر، ولم يحر جواباً على هذا البرهان :

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }.. [ البقرة : 258 ].
وصدق الله العظيم : { أَفَغَيْـرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }.. [ آل عمران : 83 ].


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سيد قطب، المسلم الرسالي، الجاهلية، الحاكمية، صحوة إسلامية، معالم في الطريق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد النعيمي، صالح النعامي ، فتحي الزغل، منجي باكير، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، نادية سعد، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، سلام الشماع، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، عراق المطيري، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، عواطف منصور، عمار غيلوفي، تونسي، مجدى داود، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، كريم السليتي، أ.د. مصطفى رجب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، طلال قسومي، صفاء العربي، فتحي العابد، سيد السباعي، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، مراد قميزة، كريم فارق، علي عبد العال، محمد العيادي، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، العادل السمعلي، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، أبو سمية، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، د. صلاح عودة الله ، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، رافع القارصي، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، محمد شمام ، الهيثم زعفان، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح المختار، سعود السبعاني، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة