البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نحن بحاجة إلى شيء آخر .. شيء اشد زلزلة من ضربة حذاء

كاتب المقال احمد النعيمي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8142


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


انطلقت فردة الحذاء من يد البطل، الزيدي .. وهو ينهال بالشتائم الكلبية التي تليق بتصرفات هذا الحيوان اللإنساني الذي انتهك كل الحريات والحقوق وأزهق الأرواح وسجن النفوس ، فانطلقت فردة الحذاء تزأر صادحة نحو هدفها، لينحني هذا الوحش الذي فاجأته تلك الفردة لتتجاوزه إلى العلم الأمريكي خلفه.
ولما أيقن هذا البطل أن فريسته قد أفلتت من يديه، خلع الفردة الثانية من حذائه وأطلقه مجدداً على تلك الفريسة التي تراخت على وقع ضربته الأولى فأغمض للثانية عينيه مستسلماً لها بكل خضوع، لولا يد الخائن العلقمي التي حمت وجه سيده من التهشم تحت ضرب أحذية هذا البطل.

هذا المشهد المصور تلفزيونياً جميعنا رأيناه وكان من الصعب بمكان إخفاء هذه المشاهد لأنها كانت في بث حي ومباشر، فشفى صدرونا وأروى غليل نفوسنا واذهب بعضاً من غيظ قلوبنا. وهذا أن دلل على شيء فإنما يدلل على أكاذيب هذا الوحش اللأخلاقي الذي بلغت أكاذيبه عنان السماء فقد أعلن أن الشعب العراقي سيستقبل قواته المحتلة بالزهور والورود، ولكن يا لها من نهاية أن اختتم هذا الأكاذيب بفردتي حذاء كادتا تهشمان جمجمته النتنة. وإن دلل كذلك فإنما يدلل على أكاذيب أبناء العلقمي الذين باعوا العراق لمحتلها من أيام في اتفاقية العار والهوان، وأن الشعب العراقي مثله مثل موقف هذا الهمام البطل .

وما أسرنا كذلك الأصوات التي رافقت هذا المشهد من دول وشعوب وكتاب وقراء من مختلف الأجناس مما تعرضوا لنيران هذا السفاح وتفاعلهم مع هذا الحدث الشريف .. ورغم كل هذا الشعور بالفرح والسعادة فإننا سرعان ما نتذكر وللأسف أن هذا ما تعودت عليه شعوبنا منذ قرن مضى من الزمن، فوران وثورة وقتية وتنفيس، ثم بعدها تخمد الأصوات وتختفي المشاهد جميعها وتطويها ستائر النسيان، وتنتهي القضية بالنسبة لنا ونعود لنومنا من جديد .. بينما يبقى عدونا وحكوماته العفنة – التي لا هم لها سوى خدمة محتلنا والركوع تحت أقدامه والتمرغ والتمسح بأرجله – على ما هي عليه من السير في ذل الشعوب وقهرها .. فلا نلبث بعدها إلا ونسمع بمقتل هذا البطل كما قتلت من قبله الرسامة العراقية التي رسمت صورة هذا الأمريكي الوحش على الأرض أمام مدخل فندق الرشيد يدوسها كلما دخل إنسان من هناك أو خرج . ومرت الأيام ولم ينس العدو هذا العمل ، حتى تمكن من إسقاط صاروخ على بيت هذه البطلة وتم مقتلها ومقتل جميعا أفراد عائلتها ، فهؤلاء الأبطال لا يُنسون من أعدائنا وحكوماتهم القذرة ، بخلاف ردود أفعالنا التي سرعان ما تثور للحيظات ثم تعود بعدها إلى نوم يشابه نوم أهل الكهف وأسوء حالاً ..

نعم هذه التفاعلات كلها جميلة ولكنها وقتية سرعان ما تنطفئ جذوتها، بينما نحن بحاجة إلى أفعال تكون أشد زلزلة من ردود أفعالنا بعد ضربة حذاء، نحن بحاجة إلا أن نترك الخوف من العباد، وان يكون خوفنا من الله وحده .. نحن بحاجة إلا أن نوقن أن كل شيء بيد رب العباد فنخافه ولا نخاف أحداً سواه، نحن بحاجة إلا أن نوقف كل الموظفين الخونة والمرتشين الذين يبيعون قضية شعوبهم بأبخس الأثمان، نحن بحاجة إلا أن نتشرب وصايا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التي أوصى بها معاذ بن جبل – رضي الله عنه – فقال :
" يا غلام ! إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك جفت الأقلام و رفعت الصحف " .

عندما نترك خوفنا من العباد، ونعلم أن أمورنا جميعها بيد رب العباد وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، عندها فقط لن يبقى لأي عبد سلطة ً علينا، وبهذا نكون قد عدنا إلى سلاح مزلزل – طالما غفلنا عنه – مبيدٍ لكل محتل وظالم، وبهذا السلاح نستطيع أن نقف بوجه كل ظالم بدلا من خوفنا من عباد لا يؤخرون ولا يقدمون شيئا أمام إرادة الله الذي بيده كل شيء ، ولكننا فقط بحاجة إلى الوصول إلى هذه القناعة .

يقول عز وجل : (( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) الرعد 11 . (( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )) محمد 38 . والعاقبة للمتقين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، بوش، احتلال، حذاء الزيدي، مسلمون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-12-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  21-12-2008 / 07:11:08   ابو سمية
روح تعبوية

اخ احمد النعيمي بارك الله فيك على مقالك ذي الروح التعبوية المتميزة، كأغلب مقالاتك، وهي تعبئة تنهل من منبع التوكل على الله وحده وترك عبادة اصحاب السلطان واصحاب الجاه واصحاب الضلال بقطع النظر عن ظاهرهم

ولكن لعلك تعلم ان المتمكنين من الواقع يعملون جهدهم الا يصل المسلمون لمستوى الروح التي تنشدها، وهم يتوسلون لذلك كل وسائل السيطرة الذهنية خاصة، كوسائل الاعلام، والشخصيات المتنفذة بسلطاتها المعنوية كرجال الدين المتاجرون بعلمهم والكتاب والاعلاميون آكلي السحت، وكلهم يشتركون في كونهم مورون للواقع مروجون له، كل عن طريق تبريرات يقدمها من ميدان اختصاصه

فرجل الدين البائس يروج الواقع عن طريق اجتثاث النصوص الشرعية من سياقاتها مركزا على وجوب طاعة ولي الامر اطلاقا والترهيب من الفتن المزعومة، ورجل الاعلام الخبيث، يتلاعب بالكلام ويعقد المقارنات وينتقي بعض الانجازات ليموه بها على الناس، أما رجل المخابرات ومختص الدعاية فهو يحرك كل الأطراف ويشرف عليها، لتنسيق تحركاتها
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صباح الموسوي ، مراد قميزة، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، محمد الطرابلسي، علي الكاش، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، إيمى الأشقر، نادية سعد، محمود طرشوبي، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ماهر عدنان قنديل، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد علي العقربي، صالح النعامي ، عمر غازي، د - صالح المازقي، سيد السباعي، سعود السبعاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، بيلسان قيصر، الهيثم زعفان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، وائل بنجدو، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، محمد العيادي، محمد شمام ، العادل السمعلي، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي الزغل، سلوى المغربي، طارق خفاجي، عواطف منصور، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، كريم فارق، صفاء العراقي، د- محمد رحال، علي عبد العال، طلال قسومي، عراق المطيري، حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي العابد، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، المولدي اليوسفي، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، رافع القارصي، عبد الله الفقير، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، منجي باكير، حميدة الطيلوش، عبد العزيز كحيل، محمود سلطان، د - محمد بنيعيش، د- جابر قميحة، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بوادي، صفاء العربي، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز