البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

‏"الإسلامفوبيا" تقرب إسرائيل من الغرب

كاتب المقال صالح النعامي - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10590


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


استقبلت إسرائيل مؤخراً عدداً كبيراً من قادة الدول الأوروبية في العالم الذين خرجوا عن طورهم وهم يؤكدون على ‏إلتزامهم بأمن إسرائيل ومصالحها، مقابل تجاهلهم للمأساة التي يحياها الشعب الفلسطيني الرازح تحت الحصار الخانق الذي ‏تمارسه إسرائيل. المفكر والكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي يرى أن نجاح إسرائيل في تحقيق هذا الإنجاز الدبلوماسي يرجع ‏الى نجاحها في إثارة مخاوف أوروبا بعد نجاح حركة حماس في الإنتخابات التشريعية الأخيرة. وفي مقال نشره في صحيفة ‏‏" هارتس " ينوه ليفي الى أن القادة الأوروبيين تحديداً يسيئون الى إسرائيل من خلال هذا التأييد الأعمى. وهذا نص ترجمة ‏المقال:‏

حجم التأييد الدولي الذي تحظى به إسرائيل حالياً مثير للحرج تقريباً. ظاهرة الضيوف ذوي المناصب العالية الذين يتوافدون ‏على زيارة اسرائيل، الى جانب مظاهر الإستقبال الحافل التي يحظى بها المسؤولون الإسرائيليون الذين يزورون عواصم ‏العمل، أمر يستدعي الانتباه. زعماء العالم زاروا إسرائيل، من مستشارة ألمانيا انجيلا ميركيل وحتى المرشح الجمهوري ‏للرئاسة في الولايات المتحدة جون مكين ونائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، وكل من يريد إحداث صرعة في العلاقات ‏الدبلوماسية يقوم بزيارة إسرائيل، وكأن من لم يزر هذه الدولة يصبح شخصية غير مهمة. بشكل تلقائي كل من يصل الى هنا ‏يتم أخذه الى مؤسسة " ياد فاشيم "، التي تخلد ذكرى اليهود الذين قتلوا على ايدي النازية، والى حائط المبكى، والى مدينة " ‏سديروت " التي تتعرض لعمليات القصف بالصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية، هذه المدينة أصبحت محجاً للزائرين ‏ذوي المناصب الرفيعة، بعض الزائرين يتجهون الى رام الله فقط في زيارة خاطفة لرفع العتب، أما غزة فلا يزورها أحد. ‏وكل الزوار يتنافسون فيما بينهم في اطلاق عبارات التأييد والتعاطف مع إسرائيل، في حين أن أياً منهم لا يتفوه بكلمة واحدة ‏ضد عمليات الاعتقال وعمليات العنف التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وماكنة الدعاية الإسرائيلية تعمل ‏عملها من خلال اجبار كبار الزوار على زيارة " سديروت ".‏

القاسم المشترك بين إسرائيل وبين كبار قادة الدول الأجنبية الذين يزورونها هو فوبيا الإسلام ( الخوف من الإسلام ). ‏إسرائيل نجحت في اعداد خلطة الخوف هذه بعد فوز حركة حماس في الأنتخابات التشريعية الفلسطينية، وبفعل هذه الفوبيا ‏حققت إسرائيل هذا النجاح الدبلوماسي غير المسبوق، وأصبحت دولة محبوبة. العالم يعانق إسرائيل، على الرغم من أنها ‏الدولة التي تفرض حصاراً ليس له مثيل في التاريخ في وحشيته، وتتبنى بشكل رسمي سياسة الإغتيالات. وبإستثناء وزير ‏خارجية روسيا، فأن أياً من كبار الضيوف لم يجد من المناسب الإشارة الى الحصار المفروض على قطاع غزة. ‏

لكن هذا الواقع مضلل الى حد كبير، فالرأي العام في الدول التي يحج قادتها لإسرائيل لا يبدي مثل هذا التعاطف معنا، ‏فإسرائيل في نظر شعوب العالم دولة غير محبوبة وأحياناً منبوذة وبغيضة. العالم يدرك النفاق الذي تعكسه زيارات كبار ‏الضيوف لسديروت التي تبدو كمنتجع سياحي مقارنة مع غزة. هناك شعور بالعدالة الطبيعية يدفع الناس للتعاطف مع ‏نضالات الشعوب المظلومة. ولأن هذه المواجهة تتم بين داوود الفلسطيني وجالوت الإسرائيلي فأن قدرتنا على استمالة ‏الرأي العام في العالم أمراً مستحيلاً. علينا أن ندرك أنه بإستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض السياسيين، فأن العالم ‏ليس معنا، موجهة التعاطف التي يغرقنا بها بعض كبار الزوار الأجانب ليست حقيقية. ‏

إسرائيل ونخبها السياسية وقعت في خطأ كبير عندما قاست صداقة الدول الأخرى لها بعدم توجيه انتقادات لسياساتها، بحيث ‏تكون هذه الصداقة عمياء. أن أي شخص في العالم الغربي يرى أن إسرائيل مشروع عادل عليه ألا يقبل اخطاءها. ‏فأصدقاؤنا الحقيقيون هم الذين يوجهون الانتقادات الحادة لسياسة إسرائيل الاحتلالية التي تشكل اكثر من غيرها خطراً على ‏مصيرها، بل ويقدمون على خطوات عملية بوضع حد لهذا الاحتلال. لكن هذه مسألة لا يدركها اغلبية السياسيون الذين ‏يظهرون صداقتهم لنا ويتعاطفون معنا.‏

‏ موقف القادة الاوروبين مثيرٌ للاستغراب بصورة استثنائية. نحن لا نتحدث عن الولايات المتحدة مع اللوبي اليهودي ‏‏– المسيحي الموجود فيها، وانما هي اوروبا صاحبة الآراء والافكار والمبادئ تلك التي فقدت قدرتها على ان تكون وسيطاً ‏نزيهاً يمارس تأثيره من اجل وضع حد للصراع الذي يشكل خطراً عليها ايضاً. نحن بحاجة لاوروبا والسلام بحاجة لها ‏ولكن اوروبا الرسمية تشيح بوجهها وتكيف خطها تلقائياً مع خط الولايات المتحدة من خلال تعاطفها الاعمى مع اسرائيل ‏ومقاطعتها لغزة. انجيلا مريكل التي استقبلت هنا بكل الحفاوة والاحترام لم تطرح في خطابها بالكنيست اي مسألة خلافية. ‏وهكذا تحول خطابها "التاريخي" الى خطاب فارغ من المضمون.‏

‏ مثلها تصرف زميلها في القيادة الاوروبية الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي خلال استضافته لرئيس الدولة ‏شمعون بيرس. أعلام اسرائيل التي رفرفت في الشانزليزية والزاوية الإسرائيلية الفاخرة في معرض الكتب في باريس لم ‏تكن بقادرة على تغطية حقيقة ان نفوس فرنسيين كثيرين قد سئمت الاحتلال. فرار المسؤولين الأوروبيين من ذكر الحصار ‏المفروض على غزة وتجويع وقتل المئات من سكانها يعني ان الساسة الاوروبيين قد فشلوا في تلبية الواجب المنوط بهم ‏سياسياً واخلاقياً. من يعتقدون ان التدخل الدولي النزية وحده هو القادرة على انهاء الاحتلال يصابون بخيبة الامل واليأس. ‏اجل اوروبا تحديداً التي تحمل مشاعر الذنب المبررة بسبب الكارثة التي لحقت باليهود، كانت ملزمة بأن تهب لمساعدة ‏اسرائيل ولكن بطريقة اخرى. الزيارات الاستعراضية والخطابات الرنانة المتكتكة تعبر تحديداً عن الاستخفاف العميق ‏باسرائيل – وبالرأي العام في اوروبا.‏

‏ هذه الصداقة العمياء تتيح لاسرائيل بأن تفعل كما يحلو لها. مرت الايام التي كان فيها وضع كل بيت متنقل في ‏مستوطنات الضفة الغربية وكل عملية اغتيال تسبقه دراسة دقيقة خشية الانتقادات الدولية. هذا لم يعد قائماً اليوم. اسرائيل ‏تمتلك صلاحية واعتماداً غير محدود للتصرف كما تشاء، أن تقتل وأن تهدم وان تستوطن. امريكا تنازلت منذ زمن عن ‏مكانة الوسيط النزية. وها هي اوروبا تسير في اعقابها. كم هو محزن ومثير للاكتئاب هذا الوضع: مع اصدقاء كهؤلاء ‏ليست اسرائيل بحاجة للاعداء تقريباً.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 07-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "الحسيدية" اليهودية و "اجتهاداتها الفقهية"
  رئيس الموساد السابق: نضرب حماس لتعزيز عباس
  في إسرائيل........ يستعدون للفرار
  مفكر إسرائيلي: فصل الدين عن الدولة يصفي الصهيونية
  إكراه ديني في الجيش الإسرائيلي
  جنود الاحتلال بصقوا في الطعام قبل إدخاله للفلسطينيين
  الردع الإسرائيلي: سم مزدوج الفاعلية
  أبحاث الإسرائيليين تسبق صواريخهم
  هكذا عرى ليبرمان معسكر " الاعتدال " العربي !!
  شاس: كسب الانتخابات بالشعوذة
  نحو بلورة عقيدة أمنية فلسطينية جديدة بعد الحرب على غزة
  كاتب إسرائيلي: هكذا نعيد الإعتبار لهتلر
  فلسطينية تحت القصف تودع أهلها الوداع الأخير
  هكذا أباد الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها !!
  الحرب النفسية مركب هام في حملة إسرائيل على حركة حماس
  شهادات إسرائيلية على تواطؤ العرب في مجزرة غزة
  معلقون صهاينة يتوقعون الفشل رغم موقف القاهرة
  هكذا تستعد الفاشية لتولي الحكم في إسرائيل
  إسرائيل تسعى لضمان " شرعية " عربية لضرب حماس
  أبو الغيط:عندما يساعد ليفني في تبرير ذبح غزة
  العلاج مقابل...... العمالة !!!
  هكذا يطارد الموت الفلسطينيين في غزة
  السمات الفاشية للنظام التربوي الإسرائيلي
  بحث اسرائيلي هام: مناهجنا تعيق التسوية مع العرب
  ما تذكره "رابعة" عن شارون ودجان
  حاخامات يبتزون بعضهم......... " جنسياً "
  إسرائيل في عيون العرب، مخاطر التهويل والتهوين
  هكذا تكافئ أوروبا إسرائيل على جرائمها
  رؤوس الإجرام: "تسيفي ليفني"، بنت "إيتان" الرهيب
  50% من ضباط الجيش الإسرائيلي متدينون

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، د - شاكر الحوكي ، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حاتم الصولي، عواطف منصور، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، نادية سعد، بيلسان قيصر، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، يحيي البوليني، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، سلوى المغربي، محمد أحمد عزوز، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، سامح لطف الله، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، عبد العزيز كحيل، د - الضاوي خوالدية، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، كريم فارق، محمود طرشوبي، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، محمد علي العقربي، الهيثم زعفان، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، تونسي، المولدي الفرجاني، حسن عثمان، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، أ.د. مصطفى رجب، طارق خفاجي، رافع القارصي، مجدى داود، رمضان حينوني، د- محمد رحال، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، جاسم الرصيف، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، سامر أبو رمان ، د - المنجي الكعبي، صلاح الحريري، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، صلاح المختار، محمود سلطان، المولدي اليوسفي، علي عبد العال، د- جابر قميحة، طلال قسومي، محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، محمد الطرابلسي، صفاء العراقي، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، د - عادل رضا، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، أنس الشابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة