البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك

الرد على أني "أدعو للتفرقة": التصورات مالم تكن لها إمكانية المساءلة فهي وهم

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس   
 المشاهدات: 110
 محور:  الفرد التابع

 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لايمكننا أن نتطور فكريا ونغير واقعنا ونخرج من تحكمات أعدائنا فينا، إن نحن انطلقنا ابتداء من صحة تصوراتنا ورفضنا مغادرتها، لأن معنى ذلك هو المصادرة أي محاكمة المجهول بما لدي، بينما ما أدراني فربما تكون الفكرة الجديدة أفضل مما لدي

ليس لدى الفرد المسلم مايخاف منه حين التعامل مع الأفكار، ولا أدري من هذا الأخرق الذي روّج أن التفكير له حدود في الإسلام
كيف ورب الكون دعانا لنتساءل حول وعن كل شيىء حتى حول وجوده، وهو الذي جعل القرآن مساحة يحاجج فيها المنكرين، فكيف إذن بما دون ومن دون خالق الكون من هذه العباد التي تريد أن تَتَفرعن في مُلكه وتوظف المرتزقة من كل صنف ليكبلوا الخيال بتصورات يريدونها ثابتة لايمكنك مراجعتها، باصطناع ضروب من التضييقات والضوابط التي قُدّت بحرفية لتحولنا لقصّر ذهنيا

-------

حينما أكتب حول وجوب التعامل مع الواقع بمحورية الفكرة عوض محورية الفرد، يأتي أحدهم ويزعم أني أرفض حلقات الدروس وأهاجم العلماء، وهو ينطلق من تصور يرى أن المختص في المعارف الإسلامية تصبح أفعاله صوابا مهما أتى وإن روجع في ذلك أصبحت تلك المراجعة غير مقبولة وضربا للدين و"نشرا للتفرقة"

من أين له هذا الفهم وهذا الجزم والتصور الغريب

إنه الوهم الذي ورثه بفعل تراكمات وأبى أن يراجعه ثم اعتقد أنه الدين، إنه الوهم الذي جعله يمتنع عن التعمق في الفكرة التي اقدمها

تصور "محورية الفكرة" عوض "محورية الفرد"، تناول أقدمه يمكن أن يفيدنا في تغيير الواقع وفي التخلص ممن يوظف المعارف الإسلامية لإعاقة الفعل الاسلامي

كما أن تصور "محورية المنظومات" عوض محورية الفرد، تناول آخر أقدمه سيعيننا على فهم كيفية عمل الواقع الحديث ومن هناك الإنطلاق نحو تغييره

وهناك أفكار عديدة أقدمها يمكنها أن تغير واقعنا نحو الأفضل، وأول ذلك فكرة إحياء المركزية الإسلامية

الملاحظ أن الاعتراضات على ما أكتب لا تأتي ممن هم موضوع نقدي المباشر أي من منتسبي فرنسا، وإنما تأتي ممن يفترض انهم يقفون معي في نفس الجهة أي ممن يفترض أن تسره فكرة المركزية الاسلامية
لكن لأن الوهم يتحكم فيهم فإنهم لم يدركوا بعدُ ما أريد تبليغه فجعلوا بيني وبينهم سدّا ذهنيا

------------

فوزي مسعود
#فوزي_مسعود

الرابط على فايسبوك
. الرد على أني "أدعو للتفرقة": التصورات مالم تكن لها إمكانية المساءلة فهي وهم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فايسبوك،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-02-2024  


تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك حسب المحاور
اضغط على اسم المحور للإطلاع على مقالاته

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء