|
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك |
حول معدلات فوق العشرين: تصور لايصح منطقيا فوزي مسعود - تونس
المشاهدات: 263 محور: مختلفات  يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط يجب أن أوضح أولا أن الموضوع لا أقصد به تناول المتحصلين على معدلات فوق العشرين من أبنائنا المتميزين، وإنما أريد تناول مدى صوابية فكرة أن يكون هناك معدل أكبر من عشرين، أي أنني أناقش الفكرة لا المتحصلين على تلك المعدلات --------- المعدل هو قياس نسبة إنجاز عمل بالنظر لمسطرة إنجاز قصوى لذلك المعدل يمكن أن يكون عددا مقاسا على عشرين في منظومة التعليم بتونس، ويمكن أن يكون نسبة مئوية كما في بلدان العربية الشرقية، ونسبة مائة بالمائة هو الاحتمال الكامل للإنجاز أي مايعادل الإنجاز الأقصى وهو 20 لدينا بتونس في كل الحالات إذن أعداد ثم معدلات الدراسة تتحرك في مجال يحده طرفان أدنى وأقصى ولايمكن للعدد ومنه المعدل أن يتجاوز تلك الحدود لأن الفعل لايمكن أن يقيّم خارجها، وبالدقة لايهمنا تقييمه خارج تلك الحدود نحن مايهمنا هو تقييم الفعل نسبة للمسطرة المعتمدة وليس تقييم الفعل في المطلق، أي أنه حتى ولو تقدم عالم رياضيات وليس تلميذا، وأجرى امتحان الرياضيات، فإنه لايمكنه أن يتحصل على عدد يتجاوز المسطرة المحددة أي العشرين، لأننا بصدد تقييم إنجازه نسبة لمسطرتنا لا تقييم عمله في المطلق لذلك لايصح أن يكون هناك اعتماد معدلات تكون أكثر من المعدل الأقصى أي 20، هذا لايصح تصوريا لأن النموذج التفسيري لاحتساب المعدل يجعل الممكن الأقصى هو أقصى ممكنات المجال وهي عشرون، معنى ذلك أنه إن كان يصح وجود عدد أو معدل فوق العشرين ليكن 21 مثلا، فإنه يجب تغيير المسطرة وجعل المعدل القياسي هو 21 ثم تحتسب معدلات كل التلاميذ على ضوء المسطرة الجديدة، لا إبقائه في عشرين، وهذا لكي يبقى النموذج التفسيري لاحتساب المعدلات سليما منطقيا ما يقع حاليا لا يصح منطقيا، لأنه عبارة عن دالة رياضية (fonction) تتحرك خارج مجال صحتها، أو بطريقة أخرى إيجاد احتمال أكبر من واحد، وهذه كلها أمور لا تصح عقليا ----------- فوزي مسعود #فوزي_مسعود الرابط على فايسبوك . حول معدلات فوق العشرين: تصور لايصح منطقيا  23-06-2024
 |
|||||||||
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: |
|||||
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك حسب المحاور |
|||||
اضغط على اسم المحور للإطلاع على مقالاته |
|||||