البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سنة أولى إرهاب

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1249


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بمناسبة الذكرى العشرين لأحداث الحادي عشر من سبتمبر وما حدث فيها من هزيمة أمريكا المدوية على يد طالبان بعد عشرين عاما من المقاومة الباسلة استرجعت مقالا لي في الذكرى الأولى لتلك الأحداث بقي عنوانه على لسان كل من يذكرني به وهو «سنةأولى إرهاب». ورأيت بالمناسبة التذكير به نفسي وقرائي الأعزاء فإليهم مع التقدير.

***

أحداث الحادي عشر من سبتمبر أوقعت العالم عامة والعالم العربي والإسلامي خاصة في ما لو اصطلحت جميع الأمم في الأرض على فعل مثله من أجل تغيير دفة السياسة الأمريكية لما أفلحت.

مع الأسف هناك أحداث مثل الحروب ونحوها والحادي عشر من سبتمبر لا يخلو من فعل حربي بالغ القمة بمستوى أدوات العصر وتقنياته وتحدياته، وكان لا بد أن يهز البشرية أو قسما منها ليجعلها تتحرك في الاتجاه الصحيح بما يحفظ الكون من الاختلال.

فقد كان وضحا أن السياسة الأمريكية الخارجية نحو الشعوب الأخرى كانت بمجيء بوش الابن قد بدأت تتخذ منحى خطيرا في التصرف في مقدّرات العالم بمنطق الاستقطاب الواحد أو الأمركة، وفي ذلك تغييب لكثير من حقائق الحياة الخاصة بالتنازع على السلطة وحب البقاء وصراع الحضارات.

وتنخرط أحداث ١١ - ٩- ٢٠٠١ قطعا في صراع الحضارات، في هذا الاتجاه الذي يمنع من استبداد قوى واحدة، خصوصا إذا كانت هذه القوى غاشمة، ظالمة أنانية، خالية من كل روحية و تستند الى منطق الترهيب بالسلاح النووي، وهو ما جعلها تصطدم بأقدس ما في الأرض وهي منطقة الشرق الأوسط باتساعها العربي الإسلامي، وتكون تلك الأحداث كأنها التعبير عنها وردّ الفعل إزاء القوى الشريرة التي تحرك السياسة الأمريكية نحوها.

وما حدث قد حدث، وكان لا بد أن تستغل الولايات الأمريكية تلك الأحداث، وهي المتضرر الرئيسي منها أحد استغلالين، يدخل كلاهما في منطق البشر عادة مما قد يوقعه الأعداء بخصومهم من مصائب موجعة، وهما إما التحامل على النفس واستجماع أقصى القوة لردّ الفعل وإما التسليم بالغلبة واستبقاء النفس أو كما يقال الحُشاشة للاستنهاض على أسس سليمة. ويظهر أن أمريكا تصرّفت إلى حد الآن بالمنطق الأول، فوضعت في هدفها ملاحقة شخص في قلب أمة، وأمة في قلب شخص، فلم تظفر بتقليمة ظفر من فاعل الفعلة بتقديرها، وبدل أن تبحث عن إصلاح سياساتها الخارجية التي أدت بها الى الهزيمة في وجه من تصفهم بالإرهاب أو ببؤر الإرهاب أو دول الإرهاب وما الى ذلك بقيت تتخبط في سياسة تشخيص الإرهاب في أسماء شركات متعددة الجنسيات معيّنة تُلاحقها، تُجمد أرصدتها وهي تتصور أن رأس صدام حسين أو أسامة بن لادن أو الملّا عمر سيحل إذا استطاعت أن تطير برؤوسهم مشاكلها مع الإرهاب الدولي ومؤسساتهاوبرامجه وأدواته.

وأمريكا غير مخيرة في الواقع على اتباع منطق الإذعان لمن تتصورهم أوقعوا بها الجرح النازف في الحادي عشر من سبتمبر.

ويبطل التقدير بأن من فعلوا بها ذلك كانوا يقدّرون أن يكون رد فعل أمريكا أدنى من أن يكون تطبيق الأرض على رؤوسهم وعلى رؤوس شعوبهم، لأنهم يعرفون مسقبا أنه لم يبق لهم ولشعوبهم غير جرّ أمريكا للحرب لأنه في حال الانغماس فيها سيكون من بيته من حديد وزجاج أدعى للتدمير ممن بيته من جلد وشعر.

والعرب خاصة والمسلمون عامة وهم المتضرر الرئيسي الثاني كما بينت الأيام من أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهؤلاء كما هو المتوقع من حال من رشحته ردود الفعل الأمريكية لأن يكون المستهدف الأول من حربها ضد الإرهاب فتحوا أعينهم هم أيضا على اختيار ليس دونه اختيار في الواقع، فتحوا أعينهم على أمر لم يكن أسوأ منه أمامهم هو الريبة من أنفسهم والريبة من أمريكا فلا أفادهم التنصل من ديانتهم إذ كانت متهمة بالإرهاب ولا أفادهم التنصل من جنسياتهم إذ كانت متهمة بالعنف والمقاومة من أجل استحقاقات لهم روحية وترابية وغيرها ولا أفادهم التضامن في ما بينهم لدرء الشر عنهم كيفما يكون مأتاه.

والواقع أن حال العرب قبل الحادي عشر من سبتمبر وحال التضامن الإسلامي كذلك قبله ليس بالحال التي كان بإمكانها كف الأذى عن أمريكا حليفة كانت أو صديقة واقتضاء بعض الإنصاف منها في نزاعهم كشعوب عربية وإسلامية مع إسرائيل. فكيف سيكون بإمكان هذه الدولة والغرب في الحالة الراهنة إن لم يكن بسياسة جديدة أساسها المصارحة بالمشاكل والمعالجة المشتركة والحكيمة لها.

فالضربة القاضية التي أدمت أمريكا وقوّضت أركان سيادتها في العالم ما تزال تداعياتها جارية - في رأيي - في غير صالح العودة الى نقطة الصفر قبل الحادي عشر من سبتمبر، ولكن في صالح التغيير لفائدة اتعاظ المجموعة الدولية كاملة من تلك الأحداث والخروج منها بما يوطد السلم والعدالة والتضامن الحقيقي بين الشعوب والدول والأمم والحضارات. وربما تطلب هذا التغيير مع الأسف بضع سنوات أخرى قبل تحققه.

وما يشاهد من ركوب موجها خلال هذا العام لتحقيق مآرب على حساب هذا المعنى وفي الاتجاه المعاكس من طرف هذه الدولة أو تلك.. سواء إسرائيل أو غيرها من دول المجموعة العربية أو الإسلامية أو الاتحاد الأوروبي يدخل في هامش الاستغلالات العشوائية للحدث ويوحي بانتهازيات الأنظمة وتهافتها الى الأذقان على آلام الشعوب المستضعفة وآمالها وأرزاقها يكنه يوحي في نفس الوقت بقرب الثبور لتلك الدول لأن الاختلالات التي ولّدت تلك الأحداث الدامية سوف لا تبطئ بتوليد ما هر أعظم منها فالافتداء بالروح البشرية ليس أبلغ منه رسالة، ولا يكون عادة إلا ممن تكون في صفه الحقيقة وفي صفه المظلمة والبطش في النهاية. والقوة الغاشمة التي تكون في مقدمته أو في أعقابه هي مناسبة لتجديد الحياة واستعادة توازن الكون.

والدول إزاء المشكلة الأمريكية أو الرجل المريض الجديد بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر تجد نفسها بين المطرقة والسندان، فلا هي قادرة فيما يبدو على امتصاص الغضب الأمريكي تماما لدى شعوبها ولا هي قادرة على حمل أمريكا على عظمة مواقفها من الأزمات الدولية الحادة التي تهدد العالم وتسديد ضرباتها فقط للإرهاب المتفق عليه دوليا، وربما استنفدت الولايات المتحدة الأمريكية طاقاها كما استنفدت كما استنفدت قذائفها على جبال طورا بورا قيل الإتيان على الإرهاب في كامل أنحاء العالم.

ولكن أمريكا تسعى بالعكس الى أن توكل لها الدول وخاصة دول المنطقة العربية والإسلامية أمر مقاومة الإرهاب كما يتّفق مع مصالحها وربما اقتضت منهم في القريب الحصانة القضائية على كل أعمالها في إدارة العالم وإشعال الحروب ومعالجة الأزمات.

وهو أمر قد يعجّل بزوال أمريكا كقوة كبرى، لأن الأحداث الرهيبة التي هزت كيانها الاقتصادي والسياسي هزاً كشف من ناحية أخرى عن انهيارات وفضائح بالجملة في دوائر المال والأعمال والقيادات السياسية ويخشى مع التململ الكبير داخليا وخارجيا ضد العولمة التي تقودها أن يزداد تآكل السلطة بيدها ولا تقوى على بناء ذاتها من جديد بعد تلك الأحداث المريعة خصوصا بعد أن عاد شبح التمييز العنصري والديني يهدد بظلاله الداكنة وحدتها واستقرارها.

ورغم الإحساس العام لدى الملاحظين بأن أمريكا قدّر عليها عبر مسيرتها منذ أكثر من نصف قرن بأن تصنع الأغوال ثم تتولى محاربتها، فإن بعض تلك الأغوال وإن تجسم لها الآن فيما تسميه الإرهاب سوف ينقلب عليها لأنها إنما سمت شيئا بغير اسمه، فالذي تقاومه في الواقع إنما هو الإسلام المقاوم في فلسطين وفي أفغانستان وفي الشيشان وفي ألبانيا وفي البوسنة وفي الفيلبين وفي غيرها من مناطق العالم.

وربما أدركت الآن بعد عام من الأزمة أن الإسلام كسب معنويا أكثر مما كانت تقدّر بحربها لبعض أتباعه المتطرفين. وأنها أوشكت الآن على إثارة الذعر منها لدى أقرب حلفائها من العرب والمسلمين بسبب تعلقها بمقاومة الإرهاب على خلفية مقاومة الدين الاسلامي في المدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات والأنظمة، وإذا لم تدرك أن تمسك الناس بدينهم أو العودة الشديدة اليه أنه مظهر من مظاهر الاحتجاج بسبب بعض سياساتها المتحيزة في القضايا التي تأخذ بألبابهم وعواطفهم وروحانياتهم وما حدث في فلسطين طيلة هذا العام لا يخفي هلع الأمريكان غير المؤيدين سياسة بوش الابن، وما أكثرهم في الواقع بالقياس الى النسبة الطفيفة من شعبيته غداة الانتخابات التي رفعته الى السلطة، ومثلهم كثر في الرأي العام الغربي وغيره لأن المبتزّين إخوة، والدعوة الحق - كما يقول ابن خلدون - من دين أو نحوه تشتد بمقاومتها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإرهاب، أمريكا، إسرائيل، الحرب على الإرهاب، تونس، إفغانستان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-09-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‌لو كان لا يبقى للفلسطينيين غير الدعاء لتحرير أرضهم..
  ‌‏‏لبنان أكبر من حجم التحدي الإسرائيلي الأمريكي
  دافع كره اليهود ومعاداة السامية ؟؟ أو ناتنياهية أشبه بالنازية
  اختبار الإبادة لإسرائيل
  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يحيي البوليني، محمد الطرابلسي، محمد يحي، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، كريم فارق، صالح النعامي ، صفاء العربي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، ياسين أحمد، أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، عبد العزيز كحيل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود سلطان، مصطفى منيغ، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، مراد قميزة، خالد الجاف ، حسن الطرابلسي، طلال قسومي، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بن موسى الشريف ، إيمى الأشقر، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، حاتم الصولي، رمضان حينوني، سلوى المغربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، بيلسان قيصر، جاسم الرصيف، طارق خفاجي، مجدى داود، عراق المطيري، رشيد السيد أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، تونسي، أنس الشابي، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، محمد علي العقربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، د- محمد رحال، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، رافد العزاوي، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، صباح الموسوي ، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، إسراء أبو رمان، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، علي الكاش، سعود السبعاني، المولدي اليوسفي، سفيان عبد الكافي، فتحي العابد، نادية سعد، كريم السليتي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، صلاح الحريري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز