البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دعم التوعية بمسببات التوقي من عدوى الوباء الضاري الكرونا 19 بتونس

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1677


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نعيش كبقية الناس على وجه هذه الأرض منذ أشهر، بل أكثر من سنة ونصف تحت واقعة البلاء النازل علينا بوباء الكرونا ١٩، المسمى بتاريخ سنة ظهوره الأول في الصين، والذي ازداد انتشاراً بمرور الأيام في معظم القارات مع ظهور مشتقات منه أخيراً في شكل موجات جديدة في عدد من الدول، وتحولات جينية أكثر انتشاراً من سابقاتها، تهدد أكثر من أي وقت مضى كل الجهود التي أطلقتها الدول والمنظمات المختصة إن لم يكن للقضاء عليه نسبياً فلا أقل من الحد من سرعة انتشاره ومقاومته عن طريق التلاقيح، ومن حسن الحظ أن هذه عدداً من التلاقيح لم تتأخر كثيراً في عمومها من حيث إنتاجها وفعاليتها العالية لتحصين عامة الناس وكسب مناعة القطيع لديهم كما يقال، والحد من ضرره على نسبة كبيرة من السكان والكارثي على الحضارة البشرية عموماً لتراجع اقتصادياتها واجتماعياتها بشكل لم يسبق له مثيل.

وبلادنا تونس هي إحدى الدول التي لم تستثنها العدوى بهذا الفيروس بسبب السياحة والتبادل التجاري ونحوه بين سائر الدول. لكن لأسباب سنحاول ملامستها من قريب في هذا المقال سجلت - والحمد لله - أقل تضرراً من غيرها في نسبة الإصابات والوفيات.

لا شك أن اكبر سلاح يمكن أن يقاوم به الانسان للتوقي من حصول العدوى بهذا الفيروس هو اتخاذ الاجراءات المقررة علمياً وطبياً وحكومياً، ومن أهمها التباعد الجسدي بين الفرد وغيره، ومنها كذلك غسل اليدين بالمطهرات المنصوح بها كالصابون والسائل المعقم، دون ملامسة الأماكن الحساسة في الوجه، واخيراً وضع الكمامات على الأنف والفم بالنسبة لجميع المتحركين في الشارع والبيت ومكان العمل وفي المعاملات العادية بين الأفراد، وذلك لمنع تلقي الفيروس أو انتقاله بسبب التنفس ورذاذ التلفظ والسعال ونحوه.

وقد لوحظ أن التوعية بهذه الاجراءات الوقائية تساهل الكثير من الناس في الاخذ بها بصرامة وانضباط، وربما التعود عليها بكيفية سليمة وسالمة في الوقت نفسه. ورُؤي أن هذا غير راجع فقط الى كون تلك الإجراءات هي اجراءات تحد من حرية الناس التقليدية وعاداتهم التي تربوا عليها، ولكن أيضا لأن بعض الفئات العمرية أو ذوي المشاغل الخاصة يرون أنفسهم غير مقتنعين بضرورتها لهم، أو لعلهم لضيق ذات اليد على شراء كمامات من حين الى أخر او إعادة تنظيف كمامة أغلى ثمنا من غيرها، قابلة للغسيل عند اللزوم.

ولا نجد في استطلاعات الرأي أية احصائيات من نوع قابلية الأفراد أو أصناف الفئات التي تعاملت بشكل أفضل من غيرها ولو بقدر متفاوت في احترام تلك الإجراءات الصحية المفروضة فرضاً في بعض الدول. وحتى وإن وجد شيء منها فبدون تقص دقيق للأسباب، للمساعدة على معرفة الدواعي الكامنة وراء ذلك.



فمعرفة الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الأمراض أو المسببة لها كان ولا يزال جزءاً لا يتجزآ في بعض البيئات الطبية من أسرار الدواء الشافي والعلاجات المساعدة. ومن المسلم به أن العقيدة والثقافة العامة جزء من حياة الانسان ومكون من مكوناته لمواجهة الادواء وتقبل العلاجات. ومن هنا أهمية معرفة ما تحمله كل عقيدة وتقدمه كل ثقافة للفرد للتفاعل الايجابي مع اعراض مرضه ومتطلبات دوائه وتحسين استعداده كمصاب لتقبل نصائح الطبيب والأخذ بمختلف ما يقترحه عليه من معالجات نافعة.

وبالنسبة للتراث الديني في دولة اسلامية كدولتنا، فالغالب أن يكون الفرد غير نظيره عديم المؤمن أو ضعيف الايمان بدين من الأديان. والغالب كذلك أن المناخ الطبيعي والنباتى والمائي في إقليم أو بلدة يختلف عما هو عليه في مناخ قاس أو جاف أو رطب أو بارد أو حار. أو أكله قمح وزيتون وعسل وتمر وقوارص وهذه كلها عوامل لا يجب الغفلة عنها فى المداواة او المعالجات على اختلافها، لأن أنواع الأمراض أو الإصابات تكون متكيفة الى حد ما بالمناخات التي نشأت فيها. هذا إضافة الى ما معلوم مثلاً من أن الاوبئة أكثر انتشاراً في الفصول الباردة والأقاليم القريبة من السواحل والبعيدة عن أعماق الصحراء والأراضي القاحلة وأن العدوي أسرع انتشارًا في التجمعات الكثيفة السكان أو المكتظة منها في المداشر والقرى والأرياف.

ففي مجتمع مسلم معظم سكانه مواظبون على عباداتهم، ومنها الصلاة، وتساعد هذه الفريضة الخماسية الأوقات في اليوم والليلة بما فيها من وضوء وغسل واجتناب المنجسات للبدن والثياب، وما في الوضوء خاصة من الاستنشاق والاستنفار وملازمة السجود على بساط طاهر.. هذه الأمور كلها تجعل الفرد يكون في دولة مثل دولتنا أقرب للتعامل الايجابي مع بروتوكولات الحجر الصحي، والقائمة كلها على مبدأ النظافة القصوى والتوقي من الجراثيم الفاسدة والمضرة بالأبدان والثياب والمقاعد في البيوت والمجالس العامة وعدم مخالطة المصاب بالفعل أو بالقوة بالفيروس.

فالتوعية القائمة على ما سوى تعديد الإجراءات المقررة طبياً لمقاومة تفشي العدوى بهذا الفيروس منعاً للإصابة به أو نقله الى الغير والعكس يمكن دعمها كما بلدنا بدعائم دينية وثقافية نوعية تساعد الناس على الالتزام بها دون تهاون قياماً بالصلوات وفروضها من وضوء وغسل واستنشاق وتباعد عن الملوثات المفسدة للطهارة.

فرب نصيحة لعلاج أمراض المعدة مثلا بالصيام ليس القصد منها التذكير بأهمية فريضة الصوم في الإسلام ولكن أهمية العبادات في مراعاة صحة الإنسان دوماً وقدرته أو استطاعته على أدائها، وهو يتابعها بانتظام إنما يحافظ في واقع الامر على بدنه الذي لا تقوم الروح إلا به، ولا تكون عبادة من صاحبه إذا إذا صح في نفسه وبدنه.

ولو ركزت بعض الفحوصات او استقصاءات الرأي على هذه الناحية الاعتقادية وعلى الثقافة النوعية للتونسيين وغيرهم في الداخل وفي الخارج لاستخلص الناس دروساً من آثار العقيدة غير السلبي في مقاومة الوباء إن لم بالعكس الايجابي جداً، كما قد تبينه استطلاعات الرأي لو التفتت الى ذلك، ولأبرزت بالتالي أن الاصابات أقل في صفوف المصلين ولأبرزت كذلك أن الاجراءات الوقائية التي تصرف الأموال الطائلة للتوعية بها أكثر احتراماً لدى فئات من المواطنين بسبب فهمهم لأصول الطهارة والصحة، لإقامة الفرائض الدينية والواجبات الوطنية كواجب التقيد بتعاليم التوقي من العدوى بالجائحة في وقتنا الحالي، الذي يسجل لبلدنا مستوى منخفض نسبياً ربما لطبيعته الدينية والمناخية وسلوكيات أفراده الملتزمين بالطاعة المطلقة للحاكم بأمر من الله ورسوله في أوقات الشدة ومحاربة الأعداء، والوباء أحدها في هذه الأيام والعياذ بالله والانتصاح بأقوال الأطباء وسائر القائمين على الأدوية وأنواع العلاجات.

تونس في ٢٨ شعبان ١٤٤٢ه‍‍.

١١ أفريل ٢٠٢١م


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، وباء، مرض، الوقاية، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-04-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‌لو كان لا يبقى للفلسطينيين غير الدعاء لتحرير أرضهم..
  ‌‏‏لبنان أكبر من حجم التحدي الإسرائيلي الأمريكي
  دافع كره اليهود ومعاداة السامية ؟؟ أو ناتنياهية أشبه بالنازية
  اختبار الإبادة لإسرائيل
  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، سعود السبعاني، نادية سعد، إيمى الأشقر، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، طلال قسومي، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، علي عبد العال، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، رضا الدبّابي، محمد يحي، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، المولدي اليوسفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، مراد قميزة، أحمد الحباسي، صفاء العربي، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، عمر غازي، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، أحمد بوادي، بيلسان قيصر، صالح النعامي ، يحيي البوليني، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، د - محمد بن موسى الشريف ، المولدي الفرجاني، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، محمد علي العقربي، فتحي العابد، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، مصطفي زهران، سيد السباعي، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، عبد العزيز كحيل، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، محمد العيادي، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، كريم فارق، طارق خفاجي، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، سفيان عبد الكافي، أنس الشابي، صباح الموسوي ، سامح لطف الله، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، د - الضاوي خوالدية، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز