البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحسين الحاضر هو الحسين الماضي
قراءة لثورة في طريق النصر

كاتب المقال د - عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1684


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الامر بالمعروف والنهي عن المنكر منهج رباني متجدد، وهو حركة تصحيح مطلوبة ومهمة ضمن حركة الانسان وعمله ضمن وافع الشخص الذاتي الخاص به او في محيطه المجتمعي العام.

للحسين بن علي ثورة في الماضي فتحت صفحات مشرقة في التاريخ العربي والاسلامي وهي تاريخ. وللحسين بن علي كذلك ثورة جديدة في الحاضر الراهن.
في الماضي كان الحسين "امام" وقائد فرد، انسان،واما الحسين الحاضر الراهن بيننا فهم "الشباب المبدأي الصامد الثائر اصحاب الايمان والمطالبين بالحق"

حسين بن علي "الحاضر اليوم" ليس شخص واحد تم قتله في الماضي، على ايدي ظلمة التاريخ. اما الحسين بن علي "الحاضر اليوم فهو متجسد بكل هؤلاء الشباب، الثائرين، فكلهم الحسين وكلهم يجسدون ثورته وهم يقاومون كمقاومته للظلم في الماضي مستمرون وهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ليس كأشخاص متفرقين، بل كحالة شبابية ثورية جامعة متجمعة فهم كلهم الحسين بن علي "المناضل" و "المجاهد" والمضحي لأجل قضية الامة العامة، وليس لأجل القضية الشخصية الخاصة.

"الحسين بن علي الحاضر" هو ذاته الحسين الذي يصنع الانتصار واكمال ثورة "الحسين الماضي".
ف "حسين الماضي" متواصل ابدا مع ثوار الحاضر وثورته لم تنتهي خلافا لما يظنه البعض وهو بانتظار انتصاره مترقبا نجاحه مع الحسين بن علي "الحاضر اليوم" مع هؤلاء الشباب الثائر على ارض العراق، في بغداد وبابل وكربلاء والنجف والقادسية والمثني وواسط وذي قار وميسان وواسط ثم البصرة، فارض العراق كلها هي ميدان لثورة "الحسين الماضي" وموقع ثورة "الحسين الحاضر" بكل ما يحمله العراق من رمزية كأرض ارتباط وطني بابنائه وكموقع ديني مقدس كأرض الأنبياء ومكان رسالاتهم وموقع أضرحة الائمة الاطهار من اهل بيت النبوة وموقع ثورة اهل البيت ومكان ثورتهم المتواصلة والمستمرة بين الماضي والحاضر. العراق الأرض الوطنية بأهلها والمقدس الديني وموقع بداية ونهاية الإنسانية، ارض ادم، ورمز الثورة المستمرة المتواصلة.
ثورة الحسين بن علي "الحاضر" هي نفس ثورة الحسين بن علي "الماضي"
فهي ثورة ضد النهب
والظلم
والفساد
والطغيان
والارهاب وضد الانفراد بالسلطة
وضد التزوير وقلب الحقائق وضد الاستغلال
هي ذات المبادئ والاهداف ،
وهنا يلتقي الحاضر بالماضي من التاريخ الى حد التطابق فالحسين بن علي اذن " حاضر الان" يسعى بثورته السلمية التي ابهرت العالم وينتظر الانتصار وتحقيق اهدافه الانسانية
والنجاح في رد الظلم الواقع عليه وعلى اهله ابناء ثوار العراق وصناع العدل من جديد. ها هو الحسين بن علي ذاته يعود اليوم وهو موجود يعيش بيننا يحرضنا للثورة وهو المقاوم والثوري ولكنه ليس "فرد" بل هو "كتلة شبابية متحفزة وموحدة" وهو موجود بتضامنهم وتكاتفهم وهو شاهد ويريد الشهادة، فكل هذه الكتلة الشبابية الموحدة هي مشروع شاهد وشهادة ولكنها شاهد "حضور" واستشهاد "انتصار"، لأنها تكملة مشروع "حسين الفرد" الذي مات شهيدا، وحسين بن علي "الحاضر" يريد ان يعيش الحياة شاهدا وشهيدا بانتصاره وبنجاحه.

الحسين بن علي "الحاضر" هو حالة موجودة بثورة شباب العراق، وهي ثورة عراقية المكان وعراقية الأهداف ليس لها علاقة بأفكار اجنبية مستوردة ولا نظريات خارجية. بل هي ثورة عراقية وطنية بحب أهلها لأرضهم وانطلاقهم من مباديء "الحسين" العراقي الماضي لتحقيق انتصارهم بحاضرهم.

الحسين بن علي "الحاضر اليوم على ارض العراق هو "سلمي بأصرار!؟" مع استمرار القتل المفروض عليه من شياطين يزيد العصر كما تم فرض القتل والتصفيات الجسدية على حسين الزمان الماضي فأنه يتم فرضه وتطبيقه على حسين الحاضر؟

شلة الجواسيس واللصوص وسياسيي الصدفة الذين جاءوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح هم اوباش البشر وقمامات الخيانة والعمالة فهؤلاء شياطين يزيد واتباعه وهؤلاء هم خدم ابليس اللعين، وهؤلاء من يبكي على الحسين بن علي بعد نحرهم لرأسه وهؤلاء سفلة السقوط وهم اراذل البشر وخدام الأجنبي. هؤلاء الوحوش في اعماق حسين الحاضر" في تعاملهم بالقتل والسحل وحرق الخيام وتفجير الرؤوس بالمفخخات واغتيال الامنين في بيوتهم او بالشوارع.

التعامل مع "حسين الحاضر" هو نفس التعامل مع "حسين الماضي"

الشر نفسه والاجرام ذاته.
ولأن الحسين بن علي هو "واحد وموحد" بالماضي والحاضر"
حسين بن علي
الفطرة
والانفة
والكرامة
ورفض الذل

هذا الحسين الواحد بالماضي والحاضر بكل رمزيات الوطنية ببعديها الديني والانساني وبالارتباط بالأرض وهو الحسين الجامع بين كل الناس برسالته الإنسانية العظيمة. هذا الحسين الواحد المتوحد بين الماضي والحاضر هو:
حسين "التغيير"
حسين "الشجاعة"
حسين "الخيام المدمرة"
حسين الدم المسفوح في كل مدن وساحات العراق، بين ساحة التحرير البغدادية "الحاضرة حسينيا اليوم"
وساحة كربلاء التاريخ بالماضي.

هو نفسه حسين الإصلاح وحسين الوعي هو الثورة المدمرة للاستعباد الداخلي والاستعمار الخارجي والمعري والفاضح لكل من تزين بزي رجال الدين ويوظف نفسه ليكون ضد الدين، وهو الحسين "الماضي" كما هو "حسين الحاضر" بحضوره الشبابي، فكل هؤلاء الشباب هم بمجموعهم "الحسين بن علي الفرد"

هم كلهم "الحسين بن علي" ثورة الانسان، هم كلهم "الحسين بن علي" المقاوم بوعي وارادة لا تتزحزح والمدمر لكل سلطات المستعمرين الاجانب واذناب العمالة والجاسوسية واللصوصية.

حسين بن علي "الحاضر" هو الدين بكل فطرته وحركيته وانقلابيته واخلاصه وايمانه وروحانيته وقيمه على الحضور المتواصل لأجل القضية "العامة" لا من اجل قضية خاصة. الحسين بن علي "الحاضر الشاهد اليوم" كمجتمع شبابي ثائر موجود يمثل اكمالا واستكمالا لثورة الحسين التاريخ الماضي، وانتصار حسين "الماضي" هو بانتصار "حسين الحاضر الحالي" وخيانة الحسين هو بقبول عقلية الهزيمة الدائمة والبكاء والسقوط في فخ الاستعمار. من يبكي ولا يحقق الانتصار فهو خائن للحسين بن علي، فلا بكائيات بقاموس حسين الماضي ليكون للبكاء والهزيمة وجود بحسين الحاضر.

د. عادل رضا
طبيب باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي بالشئون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، الفساد السياسي، الحسين، الثورة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-08-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، ياسين أحمد، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، العادل السمعلي، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، عبد الله الفقير، محمود سلطان، صالح النعامي ، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، رافد العزاوي، علي عبد العال، حسن عثمان، عزيز العرباوي، صلاح الحريري، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، عمر غازي، د - صالح المازقي، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، نادية سعد، سلوى المغربي، صفاء العربي، رمضان حينوني، سلام الشماع، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، طارق خفاجي، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، عبد العزيز كحيل، د - مصطفى فهمي، تونسي، طلال قسومي، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العراقي، محمد علي العقربي، د- محمود علي عريقات، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، مراد قميزة، فتحي العابد، محمد العيادي، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، كريم فارق، فهمي شراب، المولدي الفرجاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، محمد يحي، محمد شمام ، المولدي اليوسفي، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، بيلسان قيصر، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ، صلاح المختار، د.محمد فتحي عبد العال، علي الكاش، أحمد بوادي، د- محمد رحال، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، أبو سمية، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، أحمد ملحم، صباح الموسوي ، محمد الياسين، سليمان أحمد أبو ستة، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة