البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كشف صناعة الاستحمار بانفجار مرفأ بيروت

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1662


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الشباب العربي بالقطر اللبناني وهم يحملون المكانس بظل غياب الدولة واستمرار فشلها المتواصل بعد انفجار مرفأ بيروت المأساوي والمؤلم والكارثي بكل المستويات الإنسانية والمجتمعية والاقتصادية والحياتية المأزومة أصلا بانهيار الاقتصاد وانتشار وباء الكورونا.

ان مشهد الشباب والمكانس يمثل شيء جديد وامل متجدد يربطهم مع انفجار الموجة العربية الثانية بالواقع اللبناني بأكتوبر الماضي رغم محاولات استغلالها وتحويرها واطفائها وأيضا امتطائها لمناطق مختلفة منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي.

ولعل "فساد" والانهيار الشامل لحكم شلة مليشيات الحرب الاهلية ومجرميها منذ اتفاق الطائف، هذا الفساد والانهيار الشامل المتفجر بالمرفأ مضاف الي جمالية المشهد الشبابي الحالي المتناقض والمعاكس بكل الاتجاهات ضد "شلة مليشيات الحرب الاهلية ومجرميها" يعطي دلالة مهمة ومؤشر قوي ان هناك واقع جديد قادم سيكون مؤثر ومحرك للأوضاع وهو ما لا تفهمه ولا تستوعبه ولا تدركه ولا تستطيع قراءته شلة مليشيات الحرب الاهلية اللبنانية ومجرميها الحاكمة او الطبقة المستفيدة المحيطة بها.

شبابنا العربي بلبنان العزيز مع مكانسه يريد صناعة واقع جديد بعيدا عن الأحزاب حيث وسائل الاتصال الحديثة هي البديلة عن الأحزاب من واتس اب وفيس بوك وانستاغرام وتويتر حيث يتجمع الالاف المؤلفة منهم بمجموعات كبيرة العدد وضخمة الامتداد بترابط واتصال، وهؤلاء الشباب البعيدين عن الأحزاب سيمثلون مرحلة جديدة حيث تقدم لهم وسائل التواصل الاجتماعي موقع المعرفة الدائم بكل سلبياته وايجابياته وأيضا وسيلة الاتصال والتواصل والارتباط.

ان الأحزاب السياسية القديمة انتفى وانتهى سبب انشائها وذهبت حاجة وجودها القديم وهذا نقاش لا يشمل فقط واقع القطر العربي بلبنان بل يمتد الى مجمل الأقطار العربية كذلك.

حاليا هناك جيل لشباب عربي بلبنان وباقي اقطار الامة العربية وهو جيل جديد لا نعرفه ولم ندرسه وهو جيل واسع ممتد وكبير يلتقي حول المشتركات من حيث المطالبة بدولة الرعاية الضامنة لمتطلبات الحياة وأيضا خلق وصناعة تيارات شعبية متغيرة حول مشتركات يتفق حولها مجاميع شبابية من هنا وهناك.

ان لبنان العزيز ظاهرة معقدة و متشابكة حيث يجمع كل مشاكل العالم و أيضا كل تداخلاته الدولية فهو تاريخيا ملعب للأخرين و منطلق لمخططاتهم فهو يجمع كل مشاكل العالم الدولية , مع وجود حالة وطنية شعبية لبنانية محبة لأرضها و أيضا هناك قداسة دينية فهو الأرض المقدسة مسيحيا و الاسم "لبنان" المذكور بالكتاب المقدس أكثر من ستة عشرة مرة مما يمثل رابط روحي مسيحي مضاف اليه الرابط للأرض العربية المشرقية كأحد مواقع الرسالات السماوية الاخرى و لعل الكثير ينسى او يتناسى ان المسيحية انطلقت من الأرض العربية بالشرق الى أوروبا و الغرب , فالغرب هو من اخذ ديانة الشرق العربي السماوية و اتبعها و ليس العكس.

شعبنا العربي على ارض لبنان هو جامع لكل متناقضات الدنيا !؟ مع تميز شعبنا العربي هناك بالثقافة والابداع والتواصل وأيضا الشجاعة الحربية القتالية بلا حدود ولحد الموت بلا خوف وأيضا بتناقض حاد بين الموت لقضايا مصيرية وأيضا للمفارقة المأساوية التراجيدية للموت من اجل قضايا اقل ما يقال عنها انها تافه!؟.

لبنان الأرض والشعب والتاريخ والمجتمع ليس بسيطا رغم صغر مساحته الجغرافية وهو دولة "الجمال بلا حدود" والابداع الفني وانتاجه من فكر وثقافة وفن وموسيقى وحكايات وروايات ومغامرات البحارة والمسافرين وقصص الحب والغرام وكل ما هو جميل ورومانسي يجمعه لبنان العزيز.

ان جنون الفشل المتواصل وانهيار النظام السياسي الاجتماعي الاقتصادي لنظام شلة مليشيات الحرب الاهلية اللبنانية ومجرميها الحاكمة الحاصل هو ليس بمستوي شعبنا العربي الجميل بلبنان العزيز حيث ان مركب الفساد يشمل الكل من القمة للقاعة بما أيضا يتناقض مع "جمال الشعب العربي اللبناني هناك!" وأيضا تميز هذا الشعب كأفراد من حيث نفوذهم الشخصي ونجاحاتهم العملية خارج ارض لبنان بمختلف قارات العالم ومناطقها.

ولكن من يعيش بالداخل وخاصة من فئة الشباب الجديد فأنهم يعيشون خيبة الامل الشديد مضاد لطموحهم كجيل جديد امام فشل تام من القمة للقاع للنظام السياسي الاجتماعي الاقتصادي داخل لبنان مع شلة مليشيات الحرب الاهلية ومجرميها الحاكمة، وما نريد التأكيد عليه وقوله ان هذه "الشلة" فقدت كل مشروعية او امل او حجة او قانونية او قدرة على الحياة فالفشل الدائم المتواصل والذي ادي الى انهيار اقتصادي اداري سياسي خدمي شامل كامل مخزي مخجل حيث وصل الحال الى فقدان القدرة لكامل الدولة ومؤسساتها على إزالة "الزبائل" والقمامة!؟.

هذا الإحباط الشبابي جاء اليه صاعق تهييج مضاعف مع انفجار ميناء بيروت بكل تداعياته الكارثية واثاراته الإعلامية التي اتهمت "فريق سياسي لبناني واحد" بعينه وهو لوحده بلا دليل او اثبات وبوقت قياسي محسوب بالدقائق والثواني !؟ بشكل غير مسبوق ضمن الحرفية الإعلامية المطلوب اتباعها واستنادا على "مصادر غير معلومة!؟" بين وقت الانفجار والبث الإعلامي للاتهامات بما يمثل فقدان كامل لأي مهنية إعلامية او احترام تقني إذا صح التعبير بمقابل الرغبة بصناعة البروباغندا والدعاية الزائفة.

وأيضا كان هناك صناعة حالة استغلال لهيجان العواطف والمشاعر لصناعة اضطراب
"جنوني متعمد" وهنا سأضطر لاستعارة فقرات مهمة جدا بتصرف من كتاب المرحوم
د. موسى الحسيني الكاتب العراقي المعروف بكتابه القيم "المقاومة العراقية والإرهاب الأمريكي المضاد بالصفحات 56 و57 حيث يقول:
"تلجأ سلطات الاحتلال عادة بحملة دعاية ممنهجة ومنظمة لتشويه المفاهيم والحقائق الجارية على الأرض وبما يندرج تحت مفهوم الحرب النفسية و العصبية او حالة التوتر والشد والصراع النفسي التي تخلفها حالة تداخل الانفعالات المتصارعة , الهياج الانفعالي الذي يصاحب عادة حالة الفرح الشديد بتحقق ما كان يعتقده الانسان مستحيلا , والهياجانات الانفعالية التي تصاحب حالات الحزن والغضب , إضافة الى الانفعالات التي أوضاع الحرب وغير ذلك من المظاهر التي تخلق المجال النفسي الذي يضع الانسان في حالة الصدمة الشديدة والانبهار المصحوب بنوبات القلق وخوف شديدين"
"والثابت علميا ان في مثل تلك المجالات النفسية تتعطل او تتشوش جميع العمليات العقلية، ارتباك في الادراك، تهميش في الوعي، الذاكرة، التركيز، التفكير، يفقد بذلك الانسان كل يقين، ويتعرض للاهتزاز كل ما يعرفه، ما يؤمن به، الأنماط السلوكية المتعلمة، القيم الأخلاقية التي تمثل اقوى الضوابط الاجتماعية لهذا السلوك"
"ان هذه الخصائص التي تميز الأجواء النفسية والاجتماعية السائدة، تجعل الشعب حقلا خصبا لتجريب أساليب الحرب النفسية وعمليات غسيل الدماغ"
"ولا تقل الحرب النفسية خطورة عن العمل العسكري المباشر، بل تتجاوزها أحيانا وبدرجات كبيرة، لأنها تحقق أهدافها دون ان يشعر بها الانسان، فالعقيدة التي تحكم بالمخططين للحرب، هي تحقيق النصر، بأقل عدد من الخسائر"
"تتفاعل الحرب النفسية مع عمليات غسيل الدماغ لخلق حالة قبول شعبي بالاستسلام للغازي وحتى قبول بقاءه كقوة احتلال"

هذه فقرات مهمة وحيوية للراحل د. موسى الحسيني ويجب ان يقرأها بتعمق شديد كل من يريد ان يفكر بعقله ومن يريد ان يعيش بحالة النباهة القرأنية بعيدا عن الاستحمار الذاتي او الاستحمار الشيطاني المراد تثبيته من الخارج الاستعماري على الداخل العربي.

ان التزوير الإعلامي وصناعة البروباغندا واستثارة بركان العواطف واثارات المشاعر قائمة على قدم وساق واليس هذا ما يتم تفعيله واثارته مع بكائيات حول حالات مأساوية إنسانية لوفاة طفل او أطفال من هنا وناس يعيشون المأساة لما بعد الانفجار من هناك والام لأخرين من هنالك.
اذن هناك استغلال عاطفي شديد للمأساة الإنسانية لخدمة أجندة سياسية ضد "تنظيم سياسي لبناني واحد فقط لا غير!؟"
ان جنون الموقف واضطراب العقل هو أحد الشواهد المهمة كما حدث مع زيارة رئيس جمهورية فرنسا "ماكرون" الذي تم اعتبار زيارته "موقف إيجابي" وحيث رأينا الطفولية السياسية وانفعال اشخاص وعواطف جياشة وتنفيس غضب وادمان لتبعية وتناقضات هوية كلها امور تجمعت مع طلب "إعادة الانتداب الفرنسي!؟"

الذي قام به اشخاص يمثلون أنفسهم قاموا بمشهد سينمائي تم التقاطه بالكاميرا وهو "مشهد" لا يتعدى كونه "مشهد فيديو" منتشر يمثل اشخاص من قالوا به ويمثل "مجهولين" قاموا بأنشاء موقع بشبكة الانترنت لجمع التواقيع، وهذه كله قد سخر منه ماكرون نفسه ورفضه بمؤتمره الصحفي اللاحق، والأسوأ انه سخر من الذين طلبوا منه إعادة الانتداب.

ان مصلحة ماكرون "الشخص" وجمهورية فرنسا "المؤسسات" هي الأهم والأولوية لدى شخص ماكرون ومؤسسات دولته وليس مهم لديهم إرضاء عشاق التبعية والعرب الذين يستحقرون ذاتهم ويتحدثون باللغة الفرنسية وهم عرب القومية باللغة والأصل والانتماء القبلي العشائري.
ماكرون الشخص وجمهورية فرنسا المؤسسات لديها مصالح أكبر وأعمق مع عشرات الألوف من اللبنانيين الاخرين من المجنسين فرنسيا يعيشون بما يتم تسميته بأفريقيا الفرنسية وهؤلاء نفوذهم المالي والسياسي مؤثر على ماكرون الشخص وجمهورية فرنسا المؤسسات، وماكرون يهتم لهؤلاء أكثر من اهتمامه لأشخاص التقاهم بشارع بيروتي مهدم بعد انفجار المرفأ !؟

فهنا علينا ان نفكر بعقولنا بهدوء وبدون اضطرابات نفسية منتوج تهييج عاطفي غير مسبوق.

وعلينا ان نكشف الاستحمار وصناعته من خلال قراءة الواقع بموضوعية ونقل المشهد بمهنية وضمن عقلية ناقدة محايدة لا تحركها العواطف والرغبات الشخصية من هنا نستطيع تطبيق الامر القرأني ب "اقرأ" كأشخاص محمديين نعيش القران الكريم شعار وفكر وحركة تطبيقية على الارض وهذه هي النباهة المتناقضة والمضادة للأستحمار الشيطاني.

--------------
د. عادل رضا
طبيب باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي بالشئون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بيروت، إنفجار بيروت، لبنان، التفجيرات، الأعمال الإرهابية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-08-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الياسين، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، صالح النعامي ، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، مراد قميزة، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، سعود السبعاني، محمد علي العقربي، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، محمد العيادي، خالد الجاف ، ياسين أحمد، يحيي البوليني، د- محمد رحال، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، محمد أحمد عزوز، عبد العزيز كحيل، أحمد الحباسي، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، حسن عثمان، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، كريم فارق، أحمد بوادي، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، نادية سعد، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، عمر غازي، إيمى الأشقر، سفيان عبد الكافي، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، بيلسان قيصر، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، صفاء العراقي، الناصر الرقيق، محمد يحي، محمد شمام ، مصطفي زهران، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح المختار، رمضان حينوني، رافد العزاوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، طارق خفاجي، العادل السمعلي، فتحـي قاره بيبـان، المولدي اليوسفي، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، عواطف منصور، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم السليتي، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة