البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الكورونا بين المتصهينين العرب وامبراطورية ابليس سقوط متبادل

كاتب المقال د - عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2444


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فيروس الكورونا هذا المخلوق الضعيف المتناهي الحجم في صغره والمتناهي القوة في ضعفه هذا المخلوق الذي لا تراه عيون البشر ولا يمكن مشاهدته الا بأقوى اجهزة الميكروسكوب الالكترونية الحديثة كيف تمكن من اخافة وإرعاب البشر كلهم صغيرهم وكبيرهم قويهم وضعيفهم غنيهم وفقيرهم ومن منحه هذه القوة الجبارة ليس في تعطيل حركة وإنتاج الناس فقط وانما في تعطيل كل شيء متحرك على سطح الارض ودفعتهم للبحث عن اي علاج يقيهم ويحميهم من شر هذا المخلوق الذي اصاب وقتل الملايين من البشر هل هي المصادفة البحتة ام ان قوة خارقة هي التي منحته هذه القوة والسلطان على البشر الذي لن تنفع ضده كل أنواع الأسلحة التي توصلت الى صنعها عقول العلماء بما فيها أسلحة الدمار الشامل.

ان فيروس الكورونا جندي من جنود الله حيث سقطت الدول العظمى بواسطة مخلوق شبه حي، هناك فقط ٢٣ مليون مواطن امريكي عاطلين عن العمل، وعشرين مليون امريكي يعيشون من خلال الشحاذة من بنوك الطعام التي تقدم الاكل للجائعين والفقراء.

هذا الفيروس لم يستثني أحد وضرب كل المناطق ودخل بكل الأوطان ليس مع اتباع دين ضد أي دين اخر هو يتحرك وبائيا ضد الكل وضمن قوانين الطبيعة وبأسبابها حيث لا علافة له بعاطفة ولا بدعاية، او بحالة بكائية او بكلام او بأي شيء، هذا الفيروس ليس عنصريا وليس دينيا وليس مناطقي فهو يضرب بالكل ولا يستثني أحد.

هذا الفيروس اوقف كل ما هو عار ومشين على جبين البشرية حيث لا تجارة للمخدرات ولا دعارة ولا نقل أموال غير شرعية وهذه أشياء لم تتوقف منذ بداية البشرية !؟ وكانت كأنها ثابت في حياة الكرة الأرضية وهذه اوقفها فيروس الكورونا وجعلها هباءا منثورا.

هذا الفيروس هو كذلك رسالة لكل القذارة والسقوط الأخلاقي حين تتبني "دول" وهيئات دولية بشكل مقرف الشذوذ الجنسي وزواج الذكر بالذكر والانثى بالأنثى والترويج السياسي والقانوني لذلك بشكل غير مسبوق بتاريخ البشرية ناهيك عن الفرض والغصب الإعلامي بالأفلام والمسلسلات وبرامج الترفيه لهكذا قذارات وسخة يرفضها كل دين وكل اخلاق وكل ما هو حالة إنسانية طبيعية.

مع وباء فيروس الكورونا تم إغلاق ثقب الأوزون وحدثت حالة تغير إيجابي بالطقس وتم تصفية الأجواء الخانقة بالعديد من الدول.

لعل كاتب هذه السطور هو اول من قال بكل العالم العبارة التالية:

ان ما قبل فيروس الكورونا ليس كما بعده ومن ثم توالت تكرار العبارة عند الكثيرين من هنا وهناك بكل دول العالم.

من هذه المقدمة ننطلق بالسؤال والاستفسار:

اين هي الصهيونية العالمية واين موقعها بظل فيروس الكورونا؟

اين هي بما قبل وما بعد؟

وكذلك اين موقع واقعنا العربي من فيروس الكورونا بما قبل وما بعد؟

وماذا سيجرى بالعالم وماذا سيحدث؟

نلاحظ هنا الترويج للصهيونية بواقعنا العربي أصبح متواصل بشكل غير مسبوق وبشكل صريح و واضح و "سافل" وهو امر خطير جدا ويتم هذا الترويج المخزي حتى بظل ازمة الوباء القاتل للحياة!؟

وعلينا هنا إعادة التأكيد وتثبيت امر مهم وضروري وهي ان أساس كلمة التطبيع ليست صحيحة فالكيان الصهيوني ليس حالة طبيعية كانت موجودة بل هو واقع استعماري مستحدث على ارض "دولة" فلسطين العربية المحتلة.

فلسطين دولة عربية محتلة كان لها وجود حقيقي قبل العام ١٩٤٨ بكل ما تمثله الدولة من عملة وعلم وجامعات وتاريخ وشعب عربي فلسطيني موجود والكيان الصهيوني هو شذوذ وانحراف واضح عن كل ما هو حقيقة وهو مشروع استعماري وشذوذ استيطاني مدعوم بواسطة كل ما هو شر في العالم

وليس الكيان الصهيوني حالة طبيعية في واقعنا العربي وكل الكلام عن تطبيع ووجود دولة صهيونية هو تدليس وتزوير للتاريخ والحق والحقيقة.

علينا ان نعرف ان التطبيع بالتعريف هو إعادة شيء الي وضعه السابق !؟ لذلك فأن استخدام الكلمة بحد ذاته هو تزوير للتاريخ وكذب على الحقيقة ومحاولة للكذب على الذات والناس وخيانة للكلمة المسئولة.

أن الكيان الاستعماري الصهيوني لا يمثل أساسا أي وضع سابق طبيعي كان قائم بل هو وضع مصطنع شاذ على حقائق الجغرافيا المكانية وضد حقائق التاريخ وهو جزء من مشكل متعدد الابعاد والأهداف ليس له علاقة بمنطقتنا العربية، فجزء من هذا المشكل المتعدد الأهداف والأسباب هو نقل لمشكل أوروبي عنصري ديني ضد اليهود كديانة وعناصر بشرية تعيش بأوروبا.

أن هذا مشكل أوروبي عنصري ولم يكون مشكل عربي ولا مشكل أسلامي نحو اليهود.

فليس هناك مشكل عربي أو أسلامي ضد الديانة اليهودية، نعم علينا التأكيد أننا لدينا مشكل حالي مع الحركة الصهيونية كحالة سياسية عنصرية اجرامية أستخدمها الاستعمار الأوروبي ولكن ليس مع الديانة اليهودية كديانة وهناك فرق.

ان الحركة الصهيونية هي حركة استعمارية استيطانية مجرمة تحركت ضمن تناقضات المصالح الاوربية الامريكية الروسية والأنظمة العربية الرسمية واستغلت هذه الحركة الصهيونية مواقع قوتها وحالة العالم لما بعد هزيمة المانيا الهتلرية لتأسيس واقع شيطاني سرطاني شرير على ارض دولة فلسطين الموجودة سياسيا وواقعيا ضمن الانتداب البريطاني.

أذن هناك محاولة لربط ما هو غير طبيعي مع ما هو طبيعي، محاولة لربط ما هو خارج سياق الحقيقة والتاريخ والواقع مع حقائق الواقع والتاريخ أذن هو محاولة لربط الخير مع الشر وربط السالب بالموجب.

هناك لعب على مسألة "تقادم الزمن" ومحاولة الغاء الذاكرة العربية وتقديم قراءات مزيفة لحقيقة صراعنا مع العدو الصهيوني الذي هو صراع "وجود" وليس صراع "حدود"

وحالة ضعف حالية أو سابقة لن تجعلنا نغير حقائق التاريخ من ان فلسطين دولة عربية محتلة وحتى ان وقع من يريد التوقيع على اي صك او وثيقة بالتنازل فأنها ليس لها قيمة او وزن او احترام فهذه الارض المقدسة ليست للبيع او التنازل.

علينا السؤال هنا:
هل ما يحدث من ترويج غير مسبوق للصهيونية بواقعنا العربي هل هو امر جديد؟

ام يأتي ضمن سياقات متصاعدة؟

فلفكر بعقولنا ولنحاول العودة للتاريخ لننطلق الى الإجابة على سؤالنا هذا؟

هناك بالواقع العربي كان هناك اختراق اعلامي سابق بدأ بالتسعينات من خلال ظهور متكرر للشخصيات الصهيونية على أحد القنوات العربية الإخبارية الشهيرة المنطلقة بالبث من دولة عربية!؟ ومن ثم امتد هذا الظهور الإعلامي المتكرر بعدد اخر من القنوات الإخبارية الاخرى , و ضمن هذا الظهور الصهيوني المباشر المتكرر يتم استخدام كلمة "إسرائيل" باستمرار و بتكرار لا يهدأ و لا يمل , وهذا الاستخدام متعمد و مخطط له و ليس اعتباطي و حتى اذا انطلقت الكلمات السلبية الناقدة ضد هذا الكيان الصهيوني العنصري من تلك القنوت الإخبارية العربية فأنها كلمات تسعى لخلق مصداقية اطمئنانيه عند من يتلقى الخبر و التحليل السياسي و ان كان ناقدا و حتى شاتما فالنقد و الكلام السلبي لا يؤثر على واقع وجود الكيان العنصري الصهيوني فالهدف مختلف و هو تثبيت كلمة "إسرائيل" بالا وعي الجمعي للشعوب العربية بمختلف مناطق عالمنا العربي.

بالواقع العربي تم استقبال فرق رياضية تابعة للكيان الصهيوني العنصري.

وبنفس واقعنا العربي تم الدفع بعناصر يتم وصفها بالصحفية؟ وبالإعلامية؟ تقوم بطرح ونشر الدعاية الصهيونية على الواقع العربي وإعادة تكرار الأكاذيب والدعايات الصهيونية بلسان عربي إذا صح التعبي

ومؤخرا جاء استخدام الدراما التلفزيونية ضمن هذا السياق الزمني الطويل الممتد منذ التسعينات وهو ضمن السياسات الصهيونية المتبعة طويلة النفس لخلق التأثير المطلوب استخباراتيا على الواقع العربي على العكس من العقلية العربية المستعجلة والعاطفية، اذن تم استخدام الدراما التلفزيونية ضمن سياق زمني طويل، اذن المسألة ليست صدفة والواضح ان هناك أمر يجري بانتظام وبصبر وضمن نسق تصاعدي على فترة زمنية ممتدة.

وجاء هذا الاستخدام لهذه الدراما ضمن حملة هجوم اعلامي اخر موجه ضد شعبنا العربي الفلسطيني وهذا الهجوم ناهيك على انه امر معيب، وليس لها مبرر وأساسا الكلام الذي قيل ضد شعبنا العربي في فلسطين غير مقنع وليس ضمن المصلحة العربية العامة.

ولا يتحرك ضمن حالة ناقدة سياسية او ساعية لتصحيح مسار سياسي او تصويب قناعات تنظيمات فلسطينية او نقاش خطط.... الخ

كان الهجوم دعائي ينطلق من تكرار الروايات الصهيونية الكاذبة، ناهيك على انها حملة مغرضة ضد شعبنا العربي بفلسطين وحتى الكلام التافه الذي قيل ليس له معنى او قيمة على مستوى التحليل والقراءة العلمية.

اين ردة الناس العادية وباقي الشعوب العربية؟ من كل هذا؟

هناك تصدي اعلامي ليس على المستوى المطلوب وهناك غياب لمشروع عربي عام وهناك جمود تحت بركان خامد أذا صح التعبير حيث الخوف هو سيد الموقف ولست الوم أحد هنا فالأجواء ليست اجواء جمال عبد الناصر "المشروع" ولست أقول جمال عبد الناصر "الشخص"؟ وهناك فرق لمن يريد ان يفكر بعقله؟

حيث كان هناك مشروع نهضة عربي يتحرك بالواقع بغض النظر عن سلبياته كتجربة مرت بالتاريخ ولكن نريد القول ان كان هناك إحساس بالانتماء الى مشروع معين او ما يعبر عن الناس العادية وتطلعاتهم وامالهم واحلامهم ورغباتهم وما يريدون.

آنذاك أيام جمال عبد الناصر "المشروع" إذا تحرك الجمهور العربي فهو يحس بأن هناك مشروع "قاعدة" معين يعبر عنهم ويتكلم باسمهم ويساندهم ومعبر عن تطلعات الناس وامالهم كما ذكرنا.

والان مع غياب جمال عبد الناصر "المشروع" وبظل وجود القبضة الأمنية الشديدة حيث لا مجال للمناورة وضمن عقلية الغاء المخالف تنعدم مساحة الحركة للناس العادية.

لكن كل هذا وأكثر لا يلغي حقيقة ان المتصهينين العرب يعيشون بخطأ كبير وسوء تقييم للواقع وعليهم ان يعرفوا ويعووا ان الصهاينة والعلاقة معهم ليست ضمانة لأحد وليست مادة سيستفيدون منها قبل ازمة فيروس الكورونا فما بال عما بعد ازمة فيروس الكورونا وأيضا مع انهيار أسعار النفط والتغير بالاقتصاد العالمي وميزان القوى والسيطرة وكذلك خطوط النقل التجاري البحري الجديدة الصينية والتي ستغير خريطة النفوذ والسيطرة العالمي الى مكان وموقع اخر.

ان من يعتقدون ان الصهيونية والتحالف معها وارتباط بها سيحميهم او هو مفيد لهم، ان من يعتقدون ذلك فهم يعيشون بخطأ كبير وخطيئة عظيمة، لأن الصهيونية ذاتها حاليا هي بحالة تمزق وتخلل وخوف وترقب وللمراقب ان ينظر الى الولايات المتحدة الامريكية وهي شريان الحياة الأساسي للكيان الصهيوني العنصري النازي الشاذ القابع عسكريا وامنيا على ارض "دولة" فلسطين العربية المحتلة.

ان الولايات المتحدة الامريكية وهي منهارة ستحاول انقاذ حياتها

وستعمل على استمرار وجودها

وعلى ضمان بقائها

وليس انقاذ واستمرار وبقاء التوابع او استمرار كيانات وظيفية مصلحية كالكيان الصهيوني وغيره من كيانات إدارية وظيفية مرتبط وجودها وبقائها وحياتها بشريان الحياة الأمريكي الذي سينقطع عنهم لكي يغذي استمرار حياة الولايات المتحدة الامريكية نفسها وليس أحد غيرها وهذا الامر يعرفه النظام الأمريكي كمؤسسات وأيضا كشعوب أمريكية التي تعيش على ارض تلك الإمبراطورية الاتحادية الفدرالية المكونة من أكثر من خمسين مستعمرة متوحدة.

الان الولايات المتحدة الامريكية كالذئب المجروح وتعاني من جرح عميق حيث قدمت خسائر بشرية أكثر مما قدمت بالحرب الفيتنامية ناهيك عن توقعات بانهيار وتدمير شركات وبطالة زائدة الى أكثر من 26 مليون مواطن امريكي خارج قوة العمل، وحجم الاضرار في امريكيا واوروبا أكبر بكثير من المنشور بالأعلام.

ما اريد قوله ان حجم الاضرار في الولايات المتحدة الامريكية وفي أوروبا كذلك كبير وعميق ومؤثر، هذه الامبراطوريات القديمة والجديدة حاليا تعاني وتتألم وهي نفس الامبراطوريات المتوحشة التي صنعت المأساة والالم لكل البشرية وتسلطت على شعوب الأرض ودمرت الآمال وقتلت الشباب وصنعت الكيان الصهيوني الاستعماري.

الان الامبراطوريات الأوربية القديمة والإمبراطورية الامريكية الحالية تعاني وتتألم والتقارير الإعلامية تعكس جزء من حقيقة واقع ما يحدث في الولايات المتحدة الامريكية وفي أوروبا.

هل ما يحدث بالإمبراطورية الامريكية الحالية والامبراطوريات الأوربية القديمة يجسد قول الله تعالي من سورة الحج الآية الخامسة والأربعين:

فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ ﴿٤٥﴾

فهل هذا تجسيد امامنا لمعنى الآية الكريمة؟ فهذه الشعوب الأوروبية وتوابعها من استيطان أوروبي على ارض أمريكا ظلمت وفتكت بشعوب أخرى كثيرة ومنها شعوب مناطقنا العربية والشعوب الأفريقية والاسيوية؟

هل هناك عقوبة ربانية نحن نراها ومتجسدة امامنا نشاهدها ونحسها بحواسنا الخمسة؟ ونحن لا نعرف؟

أي من المشاكل ستزيد وتكثر مع وباء الكورونا والتقارير الأولية مرعبة ومخيفة جدا، اقلها احتمال تعرض أوروبا لمجاعة حقيقية؟ فما بالنا عن البلدان الأخرى وعن من لا يصنع احتياجاته ومن ليس لديه القدرة على اطعام نفسه من باقي المناطق والبلدان المتخلفة حضاريا وان كانت تلك البلدان لديها الأموال الطائلة الرقمية بحسابات البنوك الأوروبية او تم وضعها بسندات ورقية أمريكية او ضمن استثمارات عقارية خارجية، فلنسأل هنا سؤال بسيط:

أي جائع أوروبي وغير أوروبي سيقدم الطعام للأخرين بظل مجاعة عالمية؟

مقابل ارقام رقمية الكترونية بحسابات بنوك متواجدة على اراضيهم او مقابل أوراق سندات هم اصدروها للأخرين ليس لهذه السندات حتى غطاء من ذهب حقيقي، فهي "ورق" سندات يغطيها "ورق" دولار امريكي !؟

انه ورق يغطى ورق أيها السيدات والسادة وليس ذهب، هو "وهم" يغطي "وهم".

أذن بظل الجوع العالمي والمجاعة من سيستبدل الغذاء بالأوهام او بأرقام حسابات رقمية متنقلة او بأوراق؟! بظل عالم يعيش وباء الكورونا الذي ليس به استهلاك او ترفيه او نشاط الا الاختباء والاكل الغذائي ومحاولة استمرار الحياة بعيدا عن الموت، ليس هناك رفاهية او سفر او فخفخة او شيء الا محاولة البقاء احياء بعيدا عن الإصابة بالفيروس وهذا جانب واحد فقط نحن نتحدث به وهو الجوع والمجاعة وليفكر من يريد التفكير بعقله بتلك المسألة فقط ليعرف اين نحن من الواقع والى أي مصير نحن كعالم ...كل العالم متجهين ومتوجهين.

لذلك ان من يدعون الى العلاقة والارتباط مع الكيان الصهيوني من المتصهينين العرب ومن يعيشون القناعة بأن الصهيونية والتعامل معها هي ضمانة لهم فأتصور ان هؤلاء الى الان لم يفهموا الدرس وليسوا مستوعبين ولا مدركين لما يجري ولما يحدث بالعالم.... كل العالم قبل وبعد ازمة الكورونا.

نحن نقول لهؤلاء المتصهينين العرب ان عليهم العودة الى أمتهم العربية والى اوطانهم وإخوانهم وهذا هو السبيل الوحيد لكي نبدأ البحث عن طريق الخلاص وإيجاد وسيلة للعيش كأحرار واسياد بدون خوف وبدون صهيونية وبدون وجود الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري النازي من خلال توفير المناخ الصحيح للعودة والسيادة والخلاص.

---------------

الدكتور عادل رضا
طبيب باطنية وغدد صماء
كاتب بالشئون العربية والإسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التطبيع، إسرائيل، التطبيع مع إسرائيل، بلدان الخليج،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-05-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، فتحي العابد، وائل بنجدو، رافع القارصي، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، علي الكاش، إياد محمود حسين ، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، محمد علي العقربي، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، نادية سعد، حسن الطرابلسي، مراد قميزة، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، محمد العيادي، د - صالح المازقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، طارق خفاجي، أبو سمية، طلال قسومي، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، د- جابر قميحة، محمد أحمد عزوز، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، بيلسان قيصر، كريم فارق، فتحي الزغل، محرر "بوابتي"، سلوى المغربي، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، المولدي اليوسفي، د. أحمد بشير، عواطف منصور، تونسي، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، سامح لطف الله، فوزي مسعود ، حسن عثمان، عبد العزيز كحيل، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، محمد الياسين، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، صلاح المختار، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة