البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

«الله أكبر، ثأَرْنا لنبينا!»

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4598


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


«الله أكبر، ثأرنا لنبينا!»، هو كل ما تلفظ به المغيرون - حسب ما نقل الإعلام - وهم يغادرون مقر الجريدة الفرنسية بعد فعلتهم التي مرت كلمح البصر، بمرأى ومسمع من عيون الشرطة وكاميرات التسجيل، وخلفت للأسف قتلى وجرحى كما تُخلّف كثيرٌ من حوادث الإرهاب في العالم اليوم قتلى وجرحى بالمئات..

ولم يُقَدّر ضحايا هذا الحادث الأليم، خاصة المستهدفين منهم بالعملية، حجم ما يثيره استهزاؤهم برسول الاسلام في نفوس أتباعه من غيرة. وفي مقدمتهم الشباب، بسبب إحساسهم بأنهم أصبحوا اليوم مستضعفين وكانوا بالأمس أقوياء وتأبي نفوسهم دفع الظلم بالظلم.
وغيرةً بغيرة - يقول قائل - ضد من استغل حريته في التعبير الى الأقصى لممارستها ضد الإسلام ورسول الكريم. ولكن لا شماتة في الموت!

وكانت للاسلام رهبة يستشعرها أعداؤه ويخشونه من بعيد، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المروي عنه: «نُصرت بالرعب مسيرةَ شهر!».
وهو حديث شريف، لن يمنعوهم أن يعلموه أو يتعلموه كل يوم.

وكيف يسكت الأتباع عن الدنية في دينهم وكل دعائهم منذ خمسة عشر قرناً هو ترديد لدعاء نبيهم صلى الله عليه وسلم في قوله: «اللهم... واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا».

أو يمنعوهم الحديثَ المبشر بفتح القسطنطينية عن الرسول عليه السلام وهو «لتُفتحنَّ القسطنطينية. فلَنِعم الأمير أميرُها. ولَنِعم الجيش ذلك الجيش». والشباب طُلَعةٌ بطبعه. فكان الذي قاد ذلك الفتح العظيم هو السلطان العثماني ذو الأحد وعشرين ربيعاً، محمد الثاني المعروف بصاحب الخيرات، الذي حرر أوروبا من بطش البيزنطينيين. ووحّد أكثر دولهم تحت راية التوحيد والعدل، وفتَح باب الحضارة على مصرعيه للحريات والتنظيمات والتقدم.

وهذا الحادث الرهيب، سوف يمس مثل سابقيه العلاقات بين الدول وبين الديانات وبين الثقافات. فالدعوة الحارة اليوم من العقلاء الى من يخشون في تلك البلدان على نمط عيشهم وحريتهم أن سالموا الإسلام يسالمكم. ولكن حاربوا الإرهاب حتى في أنفسكم كما يفعل أهل الإسلام في جهاد النفس عن الظلم والطغيان وأكل الناس حقوقهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

عملية شارلي هبدو، فرنسا، عمليات ارهابية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-01-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‌لو كان لا يبقى للفلسطينيين غير الدعاء لتحرير أرضهم..
  ‌‏‏لبنان أكبر من حجم التحدي الإسرائيلي الأمريكي
  دافع كره اليهود ومعاداة السامية ؟؟ أو ناتنياهية أشبه بالنازية
  اختبار الإبادة لإسرائيل
  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، حسن عثمان، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، المولدي اليوسفي، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، سليمان أحمد أبو ستة، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، صلاح الحريري، فتحي الزغل، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، الناصر الرقيق، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، عواطف منصور، فوزي مسعود ، طلال قسومي، جاسم الرصيف، ياسين أحمد، رافع القارصي، د- محمد رحال، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رشيد السيد أحمد، محمد يحي، حاتم الصولي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، رمضان حينوني، صالح النعامي ، وائل بنجدو، سعود السبعاني، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، فهمي شراب، محمد الياسين، كريم فارق، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود سلطان، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، د - صالح المازقي، محمد العيادي، سيد السباعي، سلوى المغربي، سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، محمد شمام ، صباح الموسوي ، خالد الجاف ، رافد العزاوي، سامح لطف الله، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، محمد علي العقربي، سفيان عبد الكافي، تونسي، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، منجي باكير، أحمد بوادي، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، نادية سعد، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، مجدى داود، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، طارق خفاجي، بيلسان قيصر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز