البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حماس بين الخصوم والأعداء

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4336


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ربما لم تكن أيّة أهميّة لدى الإسرائيليين، لجملة الاتصالات التي سعى إليها الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" باتجاه الإدارة الأمريكية وبدول أوروبية مختلفة، لمنع عملية انتقام إسرائيلية، وليس بسبب عدم جدّية الدعوات التي صدرت من قِبل جهات محلية وعربية مختلفة، والتي تدعو إسرائيل إلى التوقف عن سياسة الانتقام والعقاب الجماعي وخاصةً ضد القطاع، في أعقاب انتهاء ملف المختطفين الإسرائيليين، بالعثور عليهم أمواتاً في ضواحي مدينة حلحول خلال اليومين الفائتين، حيث أن عدم الجدّية ينبع من أنها مجرّد دعوات وليست مواقف تتسم بالقوة والصرامة، من أنه محظورٌ على إسرائيل القيام بأيّة أعمال عدائية ضد الفلسطينيين أيّاً كانت الحجج والمبررات، ناهيكم عن أنها جاءت على هذه الشاكلة وبهذه النبرة الليّنة، وخالية من ذكر حركات المقاومة باعتبارها المستهدفة فقط، وعلى رأسها حماس.

الاتصالات والدعوات السابقة، ليست السبب في إثناء أو إرجاء أو تعليق إسرائيل لنواياها بشأن قيامها بأيّة أعمال عسكرية ضد الفلسطينيين وحركة حماس بشكل خاص، لكن السبب الحقيقي كان نتيجة لِتعطّل (الكابنيت) الإسرائيلي - المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية- عن إنتاج القرارات، بسبب عدم تواجد القدر المطلوب من الانسجام، بين الراغبين في ضرورة اتخاذ قرارات سريعة باتجاه القيام بإجراءات انتقامية، كردٍ مباشرٍ على عملية الخطف، وبين المتأففين الذين لا يرون ضرورة في الاتجاه نحو توتير الأوضاع أكثر مما هي عليه، وبسبب أن أيّة إقدامات غير محسوبة وفي هذا التوقيت ستكون مؤلمة وذات أثمان أعلى بالنسبة لإسرائيل.

لا انسجام، ليس معناه أنه لم يتم التوصل إلى قرارات، وإن بالاكتفاء في هذه المرحلة بالإجراءات العقابية السارية على الأرض وسواء الحاصلة في أنحاء الضفة الغربية أو باتجاه قطاع غزة، والتي تُساير أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" المعلنة، وعلى رأسها تقويض حركة حماس، والتي أذاع بها في أعقاب تحميله لها مسؤولية اختطاف وقتل مستوطنيه الثلاثة.

على الجهة المحلية، أقدمت حكومة التوافق الوطني المنبثقة عن مشروع المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، على اتخاذها قرارات مختلفة، اعتبرتها الأخيرة قرارات أحادية، تهدف إلى نسف الوحدة واتفاق المصالحة، وتُعزز أقوالها بأن الحكومة هي امتداد لحكومة رام الله السابقة، كونها لا تُعير بنود المصالحة أي اهتمام، وتفضّل العمل من رأسها بدلاً من الرجوع إلى دراسة التفاصيل من جديد.

فعلاوة على انتهاجها - بنظر حماس- نفس السياسات السابقة، باتجاه مواصلة الاتصال بالإسرائيليين أو بنظرتها الرافضة لكل مصطلحات المقاومة المسلحة، والمجادلة بشأن دفع رواتب موظفي حكومة حماس منذ التوقيع على المصالحة في أبريل/نيسان الماضي، فقد قامت إلى الدعوة بعودة الموظفين المستنكفين ما قبل يونيو/حزيران 2007، إلى أعمالهم، الأمر الذي قض مضاجع حماس واعتبرته عملاً مفاجئاً وانتهاكاً للاتفاق الوطني، ومضافاً إلى سلسلة القرارات التي أصدرتها الحكومة منذ تشكيلها في أوائل يونيو/حزيران الماضي، بدون الاتصال بها أو التشاور معها ودون الرجوع إلى نصوص المصالحة المكتوبة، علاوة على شعورها بأن القرار هو خضوع لإملاءات حركة فتح التي تهمّ بتصفية حساباتها مع الحركة ككل على حساب التوافق.

إذاً، فإن حماس في الأثناء تمر بمرحلة خشِنة لا تُحسد عليها، كونها تُعاني ثقلين كبيرين على كاهلها، من الخصوم، السلطة الفلسطينية والحكومة الجديدة وحركة فتح، باعتبارها تسابق الزمن في استغلال الفرص بشأن إضعافها إلى أقل درجة ممكنة، وفي كسب النقاط ضدها وعلى حسابها، أمام المستويين المحلي والدولي. ومن الأعداء إسرائيل، التي لا تزال ومنذ الأزل تمص أصابعها واحداً تلو الآخر، ترقّباً لفرصة مواتية تسمح بتحقيق أهدافها ضد الحركة وبأقل تكلفة.

وعلى الرغم من أن حماس ليست معنية بأيّة مواجهة متوقعة مع السلطة أو الحكومة أو حركة فتح، إلاّ أنها أعلنت بأنها لا تستطيع الامتثال أمام السياسات أو التجاوزات القائمة. وكما هي ليست معنيّة بالمواجهة مع إسرائيل، لكنها أعلنت جهوزيتها لها إذا ما فرضتها عليها، ووعدت بأنّ إسرائيل هي التي ستدفع ثمناً مضاعفاً في حال ارتكابها حماقة أخرى من سلسلة حماقاتها الفائتة، سيما وهي تعلم أن المقاومة تمتلك إمكانات كفيلة بتعطيل أيّة عدوانات إسرائيلية مقبلة، وبتقويض أحلامها أيضاً، وفي نفس الوقت تمكّنها من تكريس وجودها كمقاومة متجذرة في أرضها ضمن قاعدة شعبية متنامية.

حكومة "نتانياهو" ولا شك تجيد التهديد، بداية بالرصاص وانتهاءً بالقوة النوويّة، لكنها برغم تسلّحها الخيالي، لازالت تفتقر إلى مقومات الفوز وإمكانات النجاح أمام المقاومة، حيث أنها تخشى نوالها نفس الدرجة الممقوتة التي نالتها في أعقاب دروسها وتجاربها العسكرية السابقة، وخاصةً تلك التي خاضتها ضد حركات المقاومة وحماس داخل القطاع، لأنها وإن كانت تستطيع الرد في هذه الآونة، لكنها هذه المرّة أيضاً، لا تضمن نجاحاً، فهي ولا ريب، تريد تحقيق رغبتها (الأصل) في محو حماس واسترضاء الداخل الإسرائيلي كتحصيل حاصل، ولكن بعيداً عن الملاقاة معها عسكرياً وجهاً لوجه، وذلك درءاً لدفع أثمان ليست في الاستطاعة تقديمها أو نسيانها، ففي كل مرةّ كانت تفشل في تحقيق أيّاً من أهدافها وسواء المعلنة أو المخفيّة، علاوةً على خشيتها –وهذا مهم- من تحمّلها مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة التي لا تحتاج إلى المزيد من التدهورات الأمنية الحاصلة الآن، علاوة على أنها لا تستطيع التورط في حرب تتحمل مسؤوليتها محلياً، والتي ربما تقلب ليس رأس الحكومة بمفردها، بل اليمين الإسرائيلي بجملته إلى الهاوية، علاوةً على أنها مازالت لا تمتلك أيّة خيوط تدلل على أن المسؤولة عن تنفيذ العملية هي حماس، والتي من شأنها العمل على تخفيف قدرٍ ما من تلك المسؤولية المحتملة.

لذلك ستمضي حكومة "نتانياهو" على الأرجح، باتجاه المحاولة في تنفيذ أهدافها ضد حماس بطرق أخرى، من خلال لجوئها إلى مداومة العمل على الأرض في أنحاء الضفة الغربية، سواء بالاعتماد على الاقتحامات والملاحقات والاعتقالات وإغلاق مؤسسات وتجفيف مصادر تمويل وغيرها من النشاطات الحِصارية الفاعلة الأخرى، وبالنسبة إلى القطاع ستقصِر نشاطاتها على العمليات العسكرية المعتادة، وإن كانت ستستهدف مسؤولين كبار هذه المرّة كتصعيد مسروق، وبإحكام قبضتها حول القطاع، والسعي إلى كسب المزيد من الأصوات الدولية ضد الحركة، باعتبارها خطوات جيدة ستعمل على ضعضعة حماس وإلى صعوبة قومتها من جديد، وإن في الوقت المنظور، وهذه المحاولات في حال السعي باتجاهها، فهي بالطبع لن تُغضب كثيراً السلطة الفلسطينية ولا الحكومة، ولا شركاء المصالحة في حركة فتح على نحوٍ خاص.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، إسرائيل، المقاومة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-07-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، أبو سمية، محمد يحي، د- محمد رحال، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، صلاح المختار، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، صباح الموسوي ، محمد عمر غرس الله، عبد العزيز كحيل، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، د. خالد الطراولي ، فتحي العابد، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، محمود سلطان، أنس الشابي، طلال قسومي، د - مصطفى فهمي، المولدي اليوسفي، نادية سعد، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، أحمد ملحم، أحمد النعيمي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العراقي، تونسي، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، سامح لطف الله، علي الكاش، عمر غازي، مجدى داود، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، مراد قميزة، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، كريم فارق، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، عبد الغني مزوز، فتحي الزغل، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، رافع القارصي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، محمد علي العقربي، بيلسان قيصر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، د- جابر قميحة، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، وائل بنجدو، د - صالح المازقي، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، د- هاني ابوالفتوح، طارق خفاجي، صالح النعامي ، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز