البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

البابا إماماً

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4282


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد ثلاث سنوات من توقيع اتفاق أوسلو، وتحديداً في أواخر العام 1996، بدأت العلاقات الرسمية بين السلطة السيادية للكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان- وبين السلطة الفلسطينيّة، من خلال تأسيس هيئة العمل الثنائية، لتطوير العلاقات ضمن حدود الاهتمامات المشتركة بين الطرفين، ومن بينها دعم الوجود الكاثوليكي في الشرق، خاصة في الأراضي المقدسة. وفي ظل تنامي العلاقات بينهما، تم التوقيع في أوائل العام 2000، على اتفاق مبادئ، يصل إلى درجة الاعتراف المتبادل ما بين دولتين، اعتُبر في حينه، بأنه سابقة ليس بالنسبة إلى الفلسطينيين وحسب، بل إلى العالمين العربي والإسلامي، لا سيما وأن الاتفاق تضمن مواقف سياسية، تدعو إلى نبذ العنف وإلى العمل لإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية عن طريق التفاوض، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وعلى الرغم من الاتفاق الحاصل، إلاّ أن العلاقات التي سعت السلطة الكنسيّة إلى تطويرها مع الإسرائيليين بدت أكبر، وحالت دون التوسع العملي باتجاهه بالشكل المرغوب. فمنذ أوائل ثمانينات القرن الماضي، كانت أصيبت الكنيسة الكاثوليكية بانعطافة خطيرة وجذريّة، حيث مثّل موت البابا "يوحنّا بولس الأول" ختاماً لمرحلة العداء والاعتقاد بأن اليهود هم من قتلوا المسيح عليه السلام، إذ كان ذلك سبب التوترات الكبيرة بين الكنيسة واليهودية بشكلٍ عام.

تلك التوترات، أراد محوها وبكل جهدٍ، البابا الطوباوي "يوحنّا بولس الثاني" الذي تسلّم السلطة الباباوية في أكتوبر/تشرين أول 1978، وساهم خلفه البابا "بينديكتوس 16" بدرجةٍ أكبر في ذلك المحو، منذ تسلمه ذات المنصب، في أبريل نيسان 2005، على الرغم من انتقاد اليهود لهما وبحثهم عمّا يشوش حياتها، بسبب عدم ولائهما الكافي (الداعم) للدولة، علاوةً على عدم تقديمهما الاعتذار المناسب عن صمت الكنيسة على المحرقة النازية التي لحقت باليهود إبان الفترة الهتلرية.

نمو العلاقات المتبادلة ولا شك، كانت نتيجة للتمدد اليهودي الواضح داخل الكنيسة، وذلك بناءً على شواهد كنسية وباباوية صريحة تدل على اهتمامات زائدة باليهود، لا سيما بعد تبرئتهم من دماء المسيح عليه السلام، حيث زار الباباوات إسرائيل أربع مرات خلال تلك الفترة، وكانت تغلب فيها المصالح السياسية على الدينية والأخلاقية الأخرى. وكانت توضحت بعض القيود على تصرفات الكنيسة السياسية والدينية أيضاً، فبينما امتنعت منذ الأزل عن إعطاء القضية الفلسطينية مواقف سياسية لائقة، كانت تولي إسرائيل اهتمامات زائدة عن الحد، من خلال التغاضي عن جرائمها ضد الفلسطينيين، وما كان يصدر من قِبلها، إلاّ عبارات إنشائية ودعوات لا وزن لها أو يمكن ذكرها، والتي لم تخفف من قلق الفلسطينيين نحو تراجعها من التزامها بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

أيضاً كانت هناك تصرفات دينية، توضحت بجلاء حول عدد من الأحداث بشأنها، ويمكن الإشارة – مثلاً- في قيام البابا "بيندكتوس16" بالتأكيد في كتاب البابوية (يسوع الناصري)، لكل العالم على براءة اليهود من دم السيد المسيح عليه السلام، عندما ذكر خلاله، بأن كل الشعب اليهودي ليس مسؤولاً عن موته. وبالمقابل، لم يحفل بالدين الإسلامي الذي اعتنى جيداً بالمسيح وقدّره حق قدره، ولم يحسب حساباً لإساءته إلى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم– التي صدرت عنه أثناء إلقائه محاضرة دينية في جامعة ريجينسبرغ الألمانية أواخر عام 2006.

منذ الأزل كان الباباوات يسعون جهدهم لإرضاء اليهود، على الرغم من مضايقتهم الصارخة للطائفة المسيحية وسيطرتهم على بعض مقدساتها الدينية في أنحاء البلاد، وأهمها معبد جبل صهيون داخل البلدة القديمة في القدس، حيث يوجد قبر الملك داود في الطابق الأول وغرفة العشاء الأخير في الطابق الثاني، وتستمر إسرائيل في السيطرة عليه ومنع المسيحيين من الصلاة بداخله.

في كل زيارة باباوية إلى المنطقة، - كما يُشاع-، بأنها لا تحمل أيّة طوابع سياسية، بل دينية فقط، والتأكيد في هذه المرّة أيضاً، حين أعلن البابا ذاته، بأن زيارته إلى المنطقة هي دينية فقط، وتهدف إلى الصلاة من أجل السلام. لكن الحال لم يُشِر إلى إمكانية الحفاظ على إعلانه، كون الوقائع السياسية والتطورات الميدانية فرضت نفسها رغماً، وإن كانت معنوية فقط، حيث لم تمكنه من إغماض عينيه طوال مروره على الطريق المُعدّة لسلوكه، علاوة على أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد تأهّبا تماماً للفت نظره إلى قضايا يروم كل منهما أن يتمكنا من انعاش نفسيهما بإيماءات سياسية يعتبرانها خطوطاً ساخنة محتملة لصالحه.

لم يكن ناجحاً سعي البابا، في تفادي أيّة إشكالات سياسية التي تغصّ بها المنطقة، من خلال اعتماده المحافظة على ما يراه خطاً متوازناً في شأن نشاطاته المختلفة، فبالرغم من حلوله ضيفاً على السلطة الفلسطينية، وترأسه لقداس بيت لحم، وتوقفه أمام الجدار العازل، وجولته في رحاب الحرم القدسي الشريف، فقد خففت من اهتماماته تلك، كلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" التي رنّت بصخب في أذنيه الاثنتين، عندما همس: بأنه لم ينسَ بعد تصويت الفاتيكان عام 2012، في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح الفلسطينيين اعترافاً كدولة مراقب. وأن عليه الصلاة من أجل اليهود أولاً، حتى يقومون بالصلاة له بالمقابل، وحسم أمره بإيلاء الإسرائيليين بأكثر من 30 ساعة، قام خلالها إلى المشاركة في أكثر من 16 مناسبة يهودية- منها ما هي غير مُدرجة في جدول أنشطته-، ومن بينها الصلاة في حائط المبكى (البراق)، وسعيه إلى زرع مذكرة بداخله دعا خلالها إلى نبذ الكراهية ومحاربة اللاسامية، وهي خطوة مُستفزة للفلسطينيين باعتبارها تمثل اعترافاً بحق إسرائيل في الحائط الإسلامي، كما قام ولأول مرة بوضع إكليلٍ من الزهور على قبر "ثيودور هرتزل" مؤسس الصهيونية الحديثة التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل، ثم هبط إلى مؤسسة الكارثة والبطولة (ياد فاشيم) داخل مدينة القدس، وأعلن عن اشمئزازه من أهوال النازيين القتلة، ولم ينسَ زيارة النصب التذكاري لضحايا (الإرهاب) وأبدى تأثّراً عميقاً، بوضع يديه على النصب وأراح رأسه عليه، مما أرضى مضيفيه الإسرائيليين، بقدر ما أغضب الفلسطينيين.

ختم البابا زيارته، بتجديده لدعوة سلفه البابا "بنيدكتوس 16" على أن للفلسطينيين الحق في وطن له سيادة، وشدد في الوقت ذاته على حق الوجود لإسرائيل، وبأن لديها الحق في العيش في سلام وأمن داخل حدود معترف بها من قبل المجتمع الدولي. وحثّ على استئناف مفاوضات التسوية، واتخاذ قرارات شجاعة، ليكون السلام واقعاً، وليس حلماً. وفي خطوة متقدمة، قام البابا بتكليف نفسه لدعوة الرئيسين الفلسطيني "محمود عباس" والإسرائيلي "شيمون بيريس" للحضور إلى الفاتيكان، للصلاة من أجل إحلال السلام، بسبب أمله في أن تساهم الصلاة في إسقاط تسوية.

لا شك، فإن الكل يعلم بأن دعوة البابا لإمامة صلاة السلام، هي متعوبٌ عليها وبانتظارها جهود ومعاناة مغايرة كونها تتصل بالجوانب الروحيّة، لكن ليس من شكٍ أيضاً بأن تلك الجهود والمعاناة كذلك ستذهبان غُباراً، وستكون إمامته للصلاة منذ قيامها غير مُجدية، وليس مأمولاً في ارتفاعها نحو السماء سنتمتراً واحداً، ليس لِعلمنا بأن الأمر أشد ممّا هو حاصل من تطورات ومواقف، لا سيما في ضوء الجهود المضنية والقاسية التي أنهكت أطراف متعددة (موتى وأحياء)، على مدار أكثر من عقدين من الزمن دون أن تُسفر عن شيء، وليس بسبب سوء اختياره للرئيس الإسرائيلي "بيريس" كونه على شفا الرحيل عن منصبه، علاوة عن أن كلامه غير مسموع لدى الحكومة أو اليمين الإسرائيلي، بل بسبب رؤيتهم جميعاً يمارسون الصلاة وقلوبهم شتّى.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

البابا، فلسطين، الفاتيكان، إسرائيل، زيارة البابا لفلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، حسن عثمان، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مراد قميزة، مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، د. صلاح عودة الله ، د - صالح المازقي، سامح لطف الله، محمد الياسين، رضا الدبّابي، منجي باكير، وائل بنجدو، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي العابد، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، أحمد بوادي، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله زيدان، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد العيادي، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، فهمي شراب، إسراء أبو رمان، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، عواطف منصور، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، طلال قسومي، فوزي مسعود ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، عبد العزيز كحيل، نادية سعد، د - محمد بن موسى الشريف ، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، سيد السباعي، عزيز العرباوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، فتحي الزغل، إيمى الأشقر، الناصر الرقيق، حسن الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي اليوسفي، محمد علي العقربي، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، يحيي البوليني، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، د - مصطفى فهمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد أحمد عزوز، طارق خفاجي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، علي عبد العال، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، محمد يحي، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، بيلسان قيصر، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، أبو سمية، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، محمد شمام ، كريم فارق، د- جابر قميحة، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، تونسي، الهيثم زعفان، محمود طرشوبي، علي الكاش، سلوى المغربي، د. أحمد محمد سليمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز