رحاب اسعد بيوض التميمي - الأردن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4239
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
يبدو ان الاهرمات الثلاث كانت ترمز الى "الجيش والقضاء ورجل الدين المتمثل حاليا بشيخ الازهر والمفتي" بحيث يتم تعظيم هذه الرموز لتمرير ما يريد "الحاكم الفرعوني"عبر العصور البائدة علي جمعة الكذاب الاشر المفتري على الله بشهادة قوله تعالى
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ] الانعام:144 [
لقد اتخذ علي جمعة الكذب على الله شرعة ومنهاجا،ليضل الناس ولتبرير إفك وكذب الانقلابيين ضد المعارضين لهم,فقبل ذلك إدعى انه رأى محمدا عليه الصلاة والسلام وإدعى كذبا على رسول الله أنه يدعو الى الانقلاب وتأييد((السيسي))وقتل المعتصمين باعتبارهم ((خوارج))وكانت الرسالة واضحة باستغلال الزي الاسلامي بشخص((علي جمعة))من قبل ((المافيا المصرية))لتغطية الاجرام والمجرمين,وها هو حسب ما سمعت على لسان مذيع الجزيرة حلم ان الله بارك الدستور الجديد،أيها الافاك الأشر تفتري على الله الكذب بأن الله سيبارك دستور يشرف عليه أعداءالله ورسوله(( السيسي وعمرو موسى،واعضاؤه المتنوعين ما بين الرويبضة والنطيحة وما اكل السبع))
أيها الشيطان تكذب على الله بإقراره(دستور شيطاني علماني ليبرالي)يركز على ان السيادة للشعب وليس للدين،علي جمعة يعلم جيدآ ان الرؤى ﻻ يُبنى عليها الاحكام ويصر على مباركة الانقلابينفي الحلام والمنامات والرؤى الكاذبة وهو كان من الذين يحرمون اقحام الدين في السياسة كما تريد المافيا خوفا من الدين الذي يحارب أمثاله وأمثالهم ولأن الفاجر مبادئه متغيرة حسب أهوائه وشهواته فلا بأس من إقحام الدين في السياسة الأن ليضل العامة عن سبيل الله بغطاء الاسلام لنيل مناصب زائفة وأن الفاجر أ لم يبقى على علي جمعة بعد ادعائه تواتر الرؤى إﻻ أن يخرج علينا مدعيآ النبوة.
ان هذا الدستور المبارك حينما أقر انه ﻻ يجوز التعرض للانبياء ألحقها بمادة حرية الفكر والتعبير،حتى اذا خرج علينا احدهم يسيئ الى الدين الاسلامي والانبياء احتمى بمادة حرية الفكر والتعبير،ثم يخرج علينآ متبجحا عمروموسى ليؤكد مدنية الدستور بلهجة المنتصرعلى الدين وان السيادة فيه للشعب,أي شعب هذا الذي تدعون حرصكم عليه وانتم تزرعون خنجر في قلبه،وفي عقيدته،هذا دستور سيقع في إثمه كل من شارك فيه ووافق عليه وسيصوت له،ﻻنه ﻻ يخدم إلا الشيطان وأتباعه,أما الاجرام الاخر فهي جريمة (تقديس القضاء)وجعله فوق الذات الالهية،كان من ضمن السيناريو التي تم الخطيط له التركيزعلى قدسية القضاء المصري ونزاهته خلال سنوات الثورة الاولى،والانقلاب الاخير من خلال وسائل الاعلام الفاجرة، فالتعدي على شرع الله ورسله فيه وجهة نظر،اما الاساءة للقضاء فلا يحتمل وجهة النظر,فقدسيته التي علت على قدسية الله وشرعه ﻻ يجوز مسها ﻻن بمسها مس هيبة مصر.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
3-01-2014 / 07:25:57 أبو عبد الله
عنوان غير دقيق و تخبط عشوائي
كالعادة عنوان غير دقيق، و ينبغي لصاحب المقال أن يضع عنوان جامع لعناصر المقال.
و المقال لا يتحدث إلا على شيخ الأزهر و المفتي "علي جمعة".
و للحكم على الأشخاص بأعيانهم لا بد من التأكد أولا من صحة المعلومات المنسوبة إليهم، و عدم الإعتماد على المعلومات من وسائل الإعلام الموجهة.
و لا أنصح كاتب المقال بالإندفاع وسط الأحداث و الصراخ وراء كل ناعق ليصبح طرفا في صراع وراءه كيانات لا يهمها إلا مصالحها الضيقة.
ولا يغفل صاحب المقال أن هناك من سبق في الخروج قبل الإنقلاب و ما الإنقلاب إلا لإعادة الأمور كما كانت سابقا.
و لا يغفل أيضا أنه كان من مشايخ الضلال من يدعو إلى حزبه بالكذب واستخدام الشعارات الدينية من أجل الوصول إلى أغراض حزبية ضيقة.
و أنصح صاحب المقال وهو من بلاد الشام العزيزة أن يتجرد في طرحه و أن يعلم أنه مؤاخذ على أقواله، و لا يتكلم إلا فيما يعلم، و لا يقول إلا ما فيه النفع من أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر بالطرق الشرعية.
3-01-2014 / 07:25:57 أبو عبد الله