البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تونس الثورة : بين دكتاتورية الأقلية "الالحادية" و سلبية الأغلبية "المسلمة"

كاتب المقال كريم السليتي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7466 karimbenkarim@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سألت أحد الاصدقاء و قد كنا نتناقش حول مستقبل المجتمع التونسي فقلت له أنت تتقلب في نعم الله فماذا قدمت أو ستقدم للاسلام قال أكتفي بتربية أبنائي. صديقي هذا هو صورة للكثير من التونسيين بل اني أقول لأغلبية التونسيين الذين اختاروا العزلة و السلبية و الانزواء عن صراع محتدم داخل مجتمعنا. صراع بين الخير و الشر بين الاخلاق و الانحلال بين الفضيلة و الرذيلة بين الايمان و الالحاد ، بين الحق و الباطل. المصيبة أن يكون الانسان مسلما و لا ينصر الحق و لا ينحاز للخير، بل يأخذ مسافة من النقيضين و يقول بأنه محايد أو أنه معتدل أو أنه مستقل. هذا الصراع تديره أقلية معروفة بتطرفها و تشددها و شذوذها الفكري و الاجتماعي و حتى الاخلاقي و السلوكي في مقابل ذلك أغلبية صامتة متفرجة سلبية لا تكاد تحرك ساكنا وكأنها جثة هامدة و كأن القضية لا تعنيها و لا تعني مستقبل أبنائها.
سأبدأ بتقديم الأقلية المتفسخة حضاريا و مرتكزاتها العقائدية و الفكرية و مدى استحواذها على السلطة و الاعلام ثم أتعرض بعدها لتقديم الاغلبية المتخاذلة عن نصرة دينها ووطنها.

المتفسخون حضاريا و عقدة المرأة


هذه الفئة من التونسيين هي نتاج 75 سنة من الاستعمار الثقافي الفرنسي و 50 سنة من حكومات تخدير المجتمع، أصيبوا بصدمة حضارية في أول زيارة لهم الى باريس، فخلعوا ملابسهم، وتنصلوا من دينهم و هويتهم و ضوابطهم الاخلاقية و الاجتماعية، منهم من أدمن العيش في الحانات و منهم من أدمن المواخير ...وقالوا أي تخلف كنا نعيش فيه. ثم عادوا الينا (الى تونس) مبشرين و منذرين. مبشرين بالحداثة و التقدمية و منذرين من الرجعية و الظلامية.

فوجئ المجتمع التونسي بأن حداثتهم و تقدميتهم لم تتعلق بالبحث العلمي و لا ببناء اقتصاد متوازن و متنوع و قوي و لا بالقضاء على الفقر و البطالة و الجريمة و لا بانشاء بنية تحتية متطورية فهم لا يفقهون هذه الامور و لا يهتمون بها، هم لا يعملون و لا ينتجون فقط يجلسون و يتحدثون، يهتمون فقط بالثقافة و ثقافتهم هي موسيقى و مسرح و سينما و رسم و نحت وأدب و..و..و...الرابط المشترك بينها كلها هي جسد المرأة. لأن المرأة هي عماد الأسرة و المجتمع ، اذا صلحت المرأة صلحت العائلة و يصلح المجتمع و لذلك كان تريكزهم على تحرير المرأة من عفتها بدعوى أن الضوابط الاجتماعية و حتى الأخلاقية لا مبرر لها.

هناك من أحسن الظن بهم و"بنبل " غايتهم، فالمرأة لم تلقى نفس حظوظ الرجل و ظلمت كثيرا خلال الخمسين سنة الاخيرة: تحرش جنسي في وسائل النقل و في العمل، ارتباط لقبها بلقب زوجها بعد الزواج و كأنها شيء تابع له أو تشريف لها، عدم اعداد برامج للتخفيض من نسب العنوسة التي تدمر نفسية المرأة كلما تقدمت في العمر (أتحدث عن المرأة العادية المتوازنة و ليس عن بعض الشاذات)، استغلال جسد المرأة كبضاعة في الاشهارات... والاشكاليات كثير حول المرأة في مجتمعنا. لكن فوجئ ذوي النوايا الحسنة من الذين سايروا هذا التيار التفسخي في البداية، أن كل هذه المشاكل التي تعترض المرأة و تنقص من انسانيتها و تمس صميم كرامتها اليومية لا تهّم دعاة تحرير المرأة من "الحداثيين التقدميين" بل أن الموضوع لا يُطرح حتى للنقاش لديهم. من ماذا سيحررونها اذن؟ طالبوا بالمساواة في الميراث و كأن مشاكل المرأة التونسية انتهت و لم يبقى سوى الجانب المادي و كأن المرأة ترث كل يوم. قيل لهم انكم تظلمون المرأة بطلب المساواة و تجهلون أحكام الدين لأنها ترث في بضع و ثلاثين حالة أكثر من الرجل (راجع ميراث المرأة في الاسلام). ثم بعد ذلك من ماذا ستحررونها؟ قال بعض "التقدميين" لماذا نجبر المرأة على تقاليد الزواج هي حرة في جسدها تفعل به ما تشاء (يقصدون مثل أنثى الحيوان، أكرم الله جميع النساء) لتكون بعد ذلك لقمة سائغة لذوي الغرائز الحيوانية من المتفسخين، و كل ذلك بدعوى حرية المرأة و رفع الظلم عنها.

و لننظر الى نتائج هذا التيار الذي يتبنى النهج الحيواني في حياة الانسان في المجتمعات التي تتطبق هذه الرؤية، فرنسا مثلا يعيش فيها الملايين من الذين تجاوزوا الاربعين سنة لوحدهم (مع كلابهم أو قططهم ربما) يموتون في شققهم فلا يُعلم بأمرهم الا حين تفوح رائحة جثثهم. المرأة في فرنسا تفقد أهميتها في المجتمع اذا تجاوزت الأربعين فلا يسأل عنها أحد و الكل يريد التخلص منها (حتى أبنائها) لأن مؤسسة الاسرة قد تفككت تماما، وهو يجعل البعض منهن يسافرن للبحث عن السياحة الجنسية علها تخفض حجم مأساتهن الاجتماعية هذا ناهيك عن انتشار الامراض النفسية و خاصة الاكتئاب نتيجة الوحدة و الاحساس بغياب السند العاطفي و الذي يؤدي الى الانتحار في كثير من الاحيان. أما في مجتمعاتنا المسلمة و حتى في تلك التي فيها تعدد الزوجات، فالمرأة مكرمة كلما تقدمت في السن كلما زادت قيمتها عند أبنائها (لله درك يا أمي، كم أحبك و أشتاق اليك) و اذا مرضت تجدهم حولها يبحثون لها عن أفضل طبيب و يوفرون لها كل ما تحتاجه و ربما أكثر. ببساطة انه الفرق بين "الحداثة" و "الظلامية".

2- المتفسخون حضاريا وسطوتهم على المال و السياسة و الإعلام


الخطير في الامر أن هؤلاء المتفسخين حضاريا المدعين للحداثة و التقدم بالرغم من أنهم أقلية في تونس الا أنهم يسيطرون على جزء من النسيج الاقتصادي والسياسي و الاعلامي و حتى الامني و الاداري في تونس. هم يضعون البرامج في وزارة المرأة بالتعاون مع الجمعيات ذات نفس التوجه، يحاولون التأثير على المناهج الدراسية لتلاميذنا في المدارس و المعاهد، يسعون من خلال عمليات التوجيه الجامعي الى ابعاد الطالبات عن عائلاتهن، يضعون برامج اعلامية تمجد ثقافة التفسخ و تصور جوهر الهوية على أنه رجعية و ظلامية و تخلف.

هذه الحملة الشعواء جعلت التونسيين و التونسيات تحت ضغط شديد. اذا كنت منحلا أخلاقيا ومنهزما حضاريا فأنت تقدمي حداثي، و اذا كنت تعيش ضمن الضوابط الاخلاقية و الاجتماعية و تقوم بغربلة السلوكات الغربية لتختار الافضل فأنت رجعي، أما اذا كنت متمسك بدينك و تفتخر بانتمائك لتونس العربية المسلمة فأنت ظلامي تعيش في عصر مضى عليه أربعة عشر قرنا و يتناسى المتفسخون انهم يدعون للعيش على نمط الانسان البدائي منذ عشرات آلاف السنين والذي تحركه غرائزه الحيوانية أكثر من عقله و يغطي فقط نفس الأماكن التي يغطيها "الحداثيات التقدميات" الآن من أجسادهن. لذلك ترى من لهم مناصب اجتماعية هامة يسارعون في الاعلان بأنهم "تقدميون و حداثيون"، و حتى الحكومة الانتقالية لم تجمع في أعضائها الا "الحداثيون التقدميون" بما فيهم وزير الشؤون الدينية الذي من المنطقي بحكم وظيفته أن يكون من " الرجعيين" أو حتى "الظلاميين". و بالتالي فإن الأقلية " الحداثية" و ان كانت تدعي الانفتاح والديمقراطية فهي اقصائية كي لا أقوال استئصالية أو متطرفة.

دعاة التفسخ و الانحطاط الاخلاقي ينظمون أنفسهم في جمعيات يربطون علاقات مع مؤسسات و منظمات دولية، ينشؤون مواقع أنترنات، ينظمون ملتقيات و اجتماعات، يطبعون قصص و كتبا و أقراص و يوزعونها على عمال المصانع و تلاميذ المدارس و طلبة الجامعات. يكتبون المقالات ينشؤون الجرائد و الاذاعات و التلفزات و لا يتركون أية مساحة الا و يستغلونها لنشر عقيدتهم البهيمية البدائية، يجتهدون و ينفقون من أموالهم و يخصصون أوقاتهم بل حياتهم (بعضهن رفضن الزواج كي يتفرغن لمحاربة عفة المرأة أو من أجل أن تكون سلعة ترفق صورتها شبه عارية مع الحذاء و الثلاجة والسجائر) من أجل نشر التفسخ وضرب هوية التونسيين وهم يعلمون أنهم لن يحصوا لا على أجر و لا على راحة بال و لا حتى تحقيقا للذات وأقصى ما يتمنونه اطراء من قناة فرنسية أو جريدة غربية.

3- الأغلبية السلبية وسرقة البساط من تحت أقدامها


أما الأغلبية المسلمة فهي تتفرج و لا تحرك ساكنا، اللهم بعض النقد الخافت هنا أو هناك. هل هذه هي ايجابية المسلم التونسي و قوة ارادته؟ ينتقد القنوات التونسية و يدمن مشاهدتها، ينتقد العري و الانحلال الأخلاقي واللفظي و لا يراقب أبناءه و بناته. من منا حدثته نفسه بنصرة وطنه و مجتمعه من التيار المتفسخ الهدام، من منا قام بعُشر ما قامت به جمعيات الاخلاق الحيوانية من نشاط؟

فليسأل كل واحد منا ماذا قدمنا لديننا، لقد ضحى الصحابة و ما بعدهم من المسلمين الصادقين بأموالهم و أنفسهم و أموالهم لننعم نحن اليوم بنعم لا تحصى لعل أهما نعمة الاسلام و التكلم بلغة القرآن. أوجه هذا السؤال للطبيب الذي يتقاضى 40 دينارا عن كل مريض و لا يراعي أوضاع اخوانه من المسلمين في حين أن 20دينار ربما تكفيه، أوجه كلامي للاستاذ الذي يدرس أبناء المسلمين فلا يخلص في تعليمهم و لا يجتهد الى في الدروس الخصوصية، أوجه نقدي لرجل الاعمال الذي لا يخرج زكاة ماله و يأكل أموال عماله وكل مالديه هو رزق من عند الله، الذي يصرف ملايين الدنانير على مشاريعه و لا يخصص بيتا للصلاة أو جزءا من مشاريعه للدعوة الى الله، بل ان البعض يمنع منظوريه حتى من الصلاة.

ان أغلب من ماتوا قد توفوا و لم يكملوا قضاء حوائجهم و مصالحهم، فمتى يقرر كل منا أن نخصص لوطننا و لمجتمعنا بعض الجهد حتى ترسخ معالم هويتنا في أذهاننا و أذهان أبنائنا، ننتقد كل يوم تصرفات الناس و تكالبهم و انتهازيتهم، ننتقد كثرة انتشار المخدرات و الاجرام، ننتقد العنف اللفظي و المادي، ننتقد الانحلال الأخلاقي و عودة المجتمع لعصور الغرائز الحيوانية. فماذا فعلنا لننشر أخلاق الاسلام و قيمه، و نجعل من ذلك منطلقا لبناء مجتمع متحضر و حديث، كما يحلم به كل انسان.

الكل يقول سوف يدافع غيري، سوف يتبرع غيري، سوف يبني غيري، أو يقول "للكعبة رب يحميها". في حين أننا مطالبون و مسؤولون عن هذا الوطن و هذه الأرض و هذا المجتمع. لماذا لا يأخذ كل منا حسب جهده و ماله و تفرغه بزمام المبادرة و يقم بأنشطة من أجل دينه و دنياه، لماذا زمام المبادرة دائما بيد دعاة التغريب و الانحلال الاخلاقي. متى سنعي خطورة تقاعسنا عن أداء واجبنا تجاه مجتمعنا. في السابق كانت تعلة بطش النظام و الخوف على لقمة العيش و اليوم ماهو المبرر للكسل والتخاذل. هل دور المسلم التونسي هو فقط أداء الصلاة و تربية أطفاله فقط. وحتى تربية الاطفال لن تكون حرا، لأنه سيتلقى مناهج تشككه في هويته و ضوابطه الاخلاقية و الاجتماعية، حينها لا ينفع السلبيين الندم لأنهم لم يأخذوا بزمام المبارة.

كريم السليتي
خبير بمكتب استشارات دولي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، التهجم على الذات الألاهية، الحداثة، الحداثيون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  في ذكرى ثورة التحرير الجزائرية، البنك الجزائري يصدر ورقة نقدية جديدة بالعربية والانجليزية
  موظفون أم عبيد؟!
  تونس، صدمة الأزمة الصحية والاقتصادية تكشف أكذوبة "الكفاءات التونسية" وخرافة "المادة الشخمة"
  الإعلام التونسي ومهمة الإلحاق اللغوي بفرنسا
  كيف ستتأكد هيئة الانتخابات من شرط الإسلام للمترشحين لرئاسة الجمهورية؟
  بعد مجزرة نيوزيلاندا الإرهابية وجريمة حي التضامن، هل حان الوقت لسن قانون يجرم الإسلاموفوبيا؟
  لغة التعليم في تونس - إلى متى الفرنسية عوض الإنقليزية؟
  جرائم فرنسا ووقاحة هولند
  لماذا اغتاظت فرنسا من الاهتمام الأنقلوساكسوني بتونس؟
  خطة جديدة للقضاء على لجان حماية الثورة
  ماذا لو دافع المرزوقي عن عاريات الصدر؟
  إنفصام الشخصية: هل هو وباء ما بعد الثورة
  20مارس: ذكرى التوقيع على تأبيد الإستعمار الفرنسي لتونس
  إلى متى يتواصل توجيه الرأي العام نحو التفاهات؟
  هل بالمناشدات سوف نتخطى الأزمة السياسية في تونس؟
  هل تساهم سيطرة الفضاءات التجارية الكبرى الفرنسية في تفاقم أزمة الغلاء في تونس؟
  هل تونس محظوظة بالإستعمار الفرنسي؟
  الإعلام الفرنسي و دم شكري بلعيد
  عندما يصبح العلمانيون صوفيين
  حقوق الانسان في تونس، في خطر
  القناة الوطنية : إعلام الهواة و إحتراف الكذب
  هل استسلمت الحكومة لأعداء الثورة في الداخل و الخارج؟
  متى يغضب التونسيون لمقدساتهم؟
  لماذا نجح الخليجيون و فشل المغاربة؟
  المنظومة الإجرامية في تونس
  إنسداد الأفاق أمام نادي المنكر
  المرزوقي و تأثيره على الانتخابات الرئاسية المصرية
  موسم الحج إلى قسم الأخبار!!!
  الدستور و اعتماد الشريعة الإسلامية:ضمان للهوية أم تهديد للحداثة
  الداعية الإسلامي الذي أسر قلوب التونسيين و أثار هلع العلمانيين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، سامح لطف الله، خالد الجاف ، عبد العزيز كحيل، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، فتحي الزغل، أحمد ملحم، محرر "بوابتي"، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، أنس الشابي، العادل السمعلي، أبو سمية، عزيز العرباوي، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، حاتم الصولي، محمد العيادي، طلال قسومي، د- جابر قميحة، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العراقي، محمد علي العقربي، بيلسان قيصر، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، ياسين أحمد، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، جاسم الرصيف، فتحي العابد، محمود سلطان، سعود السبعاني، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، الهيثم زعفان، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، نادية سعد، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ، صفاء العربي، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، وائل بنجدو، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، منجي باكير، صلاح المختار، علي عبد العال، طارق خفاجي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله الفقير، سفيان عبد الكافي، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، حسن الطرابلسي، مجدى داود، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، مراد قميزة، أحمد النعيمي، المولدي اليوسفي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة