البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإستقطاب، كدليل على فشل المشروع الصهيوني

كاتب المقال صالح النعامي - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10501


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا خلاف بين الكثير من المفكرين الإسرائيليين بعد ستين عاماً على إعلان كيانهم، على تهاوي عدد من الأساطير الي استندت إليها الحركة الصهيونية في تبرير تأسيس مشروعها المتمثل بإقامة إسرائيل، وعلى رأس هذه الأساطير فكرة القومية والأمة اليهودية. فإنبعات الأمة يتطلب أن يحمل المنتسبون لها مضامين هوية ثقافية وعرقية وتاريخية ولغوية واحدة، وهذا ما فشلت فيه الحركة الصهيونية رغم الحرص الكبير الذي أبداه مؤسسو الدولة الأوائل.

رئيس وزراء إسرائيل الأول دفيد بن غوريون أدرك منذ اللحظة الاولى وهو يعد العدة للإعلان عن الدولة أن نجاح المشروع الصهيوني يتوقف على مدى القدرة على صهر الأعراق و الثقافات التي حملها المهاجرون اليهود للدولة الجديدة لإنتاج هوية ثقافية وقومية واحدة، وقد أطلق بن غوريون على مشروعه هذا مشروع " بوتقة الصهر " . المؤرخ الإسرائيلي مولي بيلغ يشير الى أن الحركة الصهيونية أدركت منذ البداية أن مهمتها صعبة، فعمدت الى " إبتكار " وسائل وأدوات عدة من أجل ايجاد اللحمة بين الطوائف الاثنية المتباينة في المجتمع الاسرائيلي، عن طريق اختراع الأساطير والطقوس لاحتفالية والأعياد مروراً بإحياء اللغة العبرية، وانتهاءاً بشن الحروب على الاعداء في محاولة لطمس وتبهيت الفرقة والاختلاف داخل الفئات الاثنية، بهدف توحيدها في كيان واحد ذي هوية متميزة وشعور بالانتماء لدى جميع اعضائه للمعايير والقيم التي تشكل أسس هذا الكيان

لكن بعد تجربة من ستة عقود، تبين أن هذا مشروع " بوتقة الصهر " قد فشل فشلاً ذريعاً، بسبب وقوع المجتمع الإسرائيلي فريسة للإستقطاب الإثني والصراع الثقافي، والشرخ الذي يؤججه الخلاف حول العلاقة بين الدين والدولة. فلم يعد المجتمع الإسرائيلي يعكس وجود هوية قومية واحدة، بل مجموعة من الهويات العرقية والثقافية المتصارعة، والتي لا تفتقد فقط التجانس، بل تأبى أن تقطع مسافة صوب بعضها البعض من أجل التوافق.

الإستقطاب بين الشرقيين والغربيين

من المفارقة أنه بعد مرور كل هذا الوقت على وجود هذا الكيان، إلا أن المكونين العرقيين البارزين في المجتمع الإسرائيلي وهما الشرقيون والغربيون يأبيان الإندماج. فحتى الآن لازالت هناك تجمعات إستيطانية لا يقطنها في الأغلب إلا الشرقيون، مثل الأحياء الشعبية في المدن الكبرى، ومدن التطوير، وهي المدن التي أقيمت في أطراف الكيان للقيام بدور أمني واستيطاني. ويرى البرفسور يهودا شنهاف الباحث في معهد " فان لير " للدراسات الاجتماعية، والناشط في منظمة " القوس الشرقي "، وهي منظمة تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الشرقيين، أن الذي كرس الإستقطاب بين الشرقيين والغربيين هو الشعور بالمرارة التي تعتمل في نفوس الشرقيين لأن تجمعاتهم السكانية تعاني من الإهمال الحكومي الذي نجم عنه ارتفاع معدلات البطالة، وتقوقع نسبة عالية من الشرقيين تحت خط الفقر، إلى جانب انتشار الجريمة المنظمة. ويؤكد شنهاف أن التمييز ضد الشرقيين جاء لأن الحركة الصهيونية لم ترى منذ البداية في الشرقيين إلا مجرد أدوات لتحقيق أهدافها التوسعية. وأوضح أن قيادة الحركة الصهيونية والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وضعت معياريين أساسيين للحكم على اندماج الشرقيين، وهما الانخراط في الخدمة العسكرية والمساهمة في الجهد الحربي ضد الدول العربية والشعب الفلسطيني، واستيطان الأراضي المحتلة. ويشير شنهاف الى أنه من أجل دمج الشرقيين في المجتمع الإسرائيلي، أرسلوا للخدمة في الجيش وللاستيطان في الأراضي التي احتلت من الفلسطينيين لإقامة المستوطنات، ذلك لأن الجندي والمستوطن هما أهم عنصرين في " الامة " الجديدة التي حلمت الصهيونية أن تجسدها إسرائيل.الدكتور نزيه بريك استاذ العلوم الإجتماعية في جامعة حيفا يرى أن الذي جعل الإستقطاب بين الشرقيين والغربيين أكثر حدة مع مرور الوقت هو تفاقم الشعور بالاضطهاد والمهانة والاحباط والغربة لدى الشرقيين لأن انضمامهم واستيعابهم داخل المجتمع الإسرائيلي ترافق مع إنكار و واحتقار قيمهم الثقافية ولاجتماعية، مشيراً الى أن مكانة اليهود الشرقيين المتدنية في السلم الاجتماعي تعكس استمرار التباين والتفرقة. ويؤكد أن فشل استراتيجية " بوتقة الصهر " جاء بسبب طابع الثقافة العبرية التي حرصت على تكريس المكانة المهيمنة لليهود الغربيين، وهو ما نتج عنه فشل الإندماج الإثني، وتحلل المضامين المصطنعة للهوية الإسرائيلية.


الباحثة ايتسير مئير تؤكد أن الصراعات الإثنية التي تعتمل داخل المجتمع الإسرائيلي بين الشرقيين والغربيين تؤكد أن إسرائيل انتقلت من قطب النزعة الجماعية الى قطب النزعة الفردية، أي مجتمع القبيلة الذي يعني التخلي عن الاطار العام الموحد واحالة الولاء والالتزام الى مجموعات الانتماء الطائفية والدينية. وتؤكد مئير أن النخب اليهودية الغربية لازالت تنظر للشرقيين على أنهم " مادة ليست اروروبية، أنها نوع من عرب الشرق الاوسط، وأنهم يمثلون ثقافة في الحضيض.

معازل الروس

يشكل المهاجرون اليهود الروس حوالي 20% من مجمل السكان في إسرائيل، وهم بالتالي يشكلون التجمع الإثني الأكبر في الدولة. لكن رغم ثقلهم الديموغرافي، إلا أن الروس وبخلاف اليهود الشرقيين، لم يحاولوا منذ البداية الاندماج في المجتمع الإسرائيلي، وأختاروا العيش في " غيتو " طوعي خاص بهم، لضمان تمتعهم بخصوصياتهم الثقافية.

ويحرص الروس على السكن في أحياء مستقلة منعزلة تماماً عن الأحياء التي تقطنها الإثنيات الأخرى. وتتمثل خصوصيتهم الثقافية في حقيقة أن لهم منظومة ثقافية خاصة تتمثل في شبكة مدارس ومسارح ودور سينما، ووسائل اعلام وصحف مستقلة تنطق باللغة الروسية. معظم المهاجرين الروس يتحدثون اللغة الروسية، ومعظمهم وعلى الرغم من مرور عقود على وجوده في إسرائيل يرفض تعلم اللغة العبرية والتحدث بها. وعندما يرفض اليهود الذين ينتمون الى التجمع الإثني الأكبر التحدث باللغة العبرية، فأن هذا يمثل ضربة أخرى للمزاعم بوجود أمة وقومية يهودية. ويقول البرفسور سامي ساموحا الباحث في علم الاجتماع السياسي بجامعة حيفا أن المهاجرين الروس أن فالمهاجرين الروس لم يسارعوا الى " التأسرل " بالصبغة الجاهزة، وفضلوا البقاء في حالة من الحكم الذاتي بكل ما يتعلق بالتمسك بلغتهم واقامة معالمهم الاجتماعية والساسية والثقافية. ويقول الباحث هشام نفاع أنه عملياً أدت هجرة اليهود الروس الى نشوء مجتمع داخل مجتمع؛ فهناك حالة ثقافية روسية كاملة تتجلى بعملية داخلية ذات حدود ومعالم قوامها: حزب روسي، مسارح روسية، صحف روسية، وعناد روسي على استعامل الروسية باصرار . ويؤكد دان أوريان أن جنوح المهاجرين الروس نحو التمايز عن جميع الفئات الإثنية ورفضهم الاندماج هو نتاج حالة الاستقطاب الإثني، التي هي في الأساس نتاج رؤى مختلفة ومصالح متناقضة للمجموعات التي تخوض فيما بينها صراعاً مكشوفاً، أو مستتراً نتيجة لعلاقاتها الاجتماعية والطبقية.

تفاقم الشرخ بين المتدينيين والعلمانيين

الصدع في المجتمع الإسرائيلي بسبب الخلاف العميق حول طابع العلاقة بين الدين والدولة لا يقل خطورة من الإستقطاب الإثني، حيث تحول الدين الى عنصر آخر من العناصر التي تحبط استراتيجية الصهر، بدلاً من أن يلعب دور المادة اللاصقة التي تقرب التجمعات الإثنية المختلفة. ويلفت المفكر والكاتب عوزي بنزيمان الأنظار إلى أنه بعد ستين عاماً على اعلان الدولة، فأن الهوة بين المتدينين والعلمانيين لم تزدد إلا اتساعاً. ويعقد بنزيمان مقارنة ذات دلالة بين مظاهر الإختلاط بين المتدينين والعلمانيين في السنين الأولى من عمر إسرائيل والآن. وحسب بنزيمان، فأنه في سنوات الخمسين والستين كانت المتدينون يعيشون على نحو مختلط مع العلمانيين في المدن الكبرى – في القدس، تل أبيب وحيفا، في حين أنهم الآن غير قادرين على السكن في حي واحد. ويضيف أن الاقتراب بين الجانبين يولد بشكل عام صراعات عنيفة، حيث أن النتيجة هي أن كلاً من المجموعتين تعيش في غيتو خاص بها وفي حالة اغتراب عن المجموعة الأخرى.

من يلاحظ مظاهر الصراع بين المجموعتين يعي سريعاً أن الحديث يدور عن صراع مرير غير قابل للحسم حول طابع الدولة.فالمتدينون يستغلون ثقلهم السياسي من أجل إملاء تصورهم لطابع العلاقة بين الدين والدولة عبر دفع الحكومة وجميع مؤسسات الدولة والمرافق الاقتصادية والهيئات الإجتماعية للاحتكام الى حكم الشريعة اليهودية. حقيقة نجاح المتدينين في تحقيق انجازات في هذا الصراع أجج روح العداء ضدهم في نفوس العلمانيين، حيث يتهمونهم بأنهم يمارسون " الإكراه الديني " على الأغلبية العلمانية. وزير البنى التحتية الاسبق يوسي بيريتسكي قال أن ترك جماعات الضغط الدينية تفعل ما يحلو لها يدلل على أن " الإكراه الديني في اسرائيل يعربد ". واستهجن بيريتسكي ان ينجح المتدينون الذين يشكلون أقل من ثلث السكان في دولة تدعي انها علمانية وليبرالية في فرض " التفسير الأكثر السوداوية لتعاليم الدين واجبار العلمانيين وغير المؤمنين على التعايش معها ". ويطالب بيريتسكي بعدم بالاستكانة والخنوع أمام المتدينيين وجماعات الضغط التابعة لهم.

وكانت النتيجة أن الجانبين باتوا يرفضون التصالح والوفاق. فصحيفة " ياتيد نئمان " الناطقة بإسم حزب " ديغل هتوارة "،الديني الارثوذكسي قدمت اعتذاراً لجمهور قرائها لأنها نشرت إعلاناً يدعو للمصالحة بين المتدينين والعلمانيين. وجاء في بيان الاعتذار " نحن نعتذر من القراء بسبب الخلل الذي افلت من ايدينا. اتخذت اجراءات وخطوات حتى لا تتكرر هذه المسألة مرة اخرى".في الصحف التي يصدرها المتدينون يوصف العلمانيون ب" البهائم والحشرات ".

المفكر الإسرائيلي العلماني بمبي شيلغ يرى أن الشرخ بين المتدينين والعلمانيين هو من " الكوارث الباهظة التي تصيب اسرائيل، محذراً من أن اليهوديات المتدينات يقمن بزيادة الولادات بشكل كبير من أجل أن يحل المتدينون بدل العلمانيين. ويرى البرفسور شلومو افنيري مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الاسبق أن الصراع بين المتدينين والعلمانيين يمثل خطر على الأسطورة الصهيونية التي حاولت تقديم إسرائيل كدولة يهودية.

لكن التمييز والفرز الإثني يعمل حتى داخل التكتلات الدينية اليهودية. فهناك حالة عداء مستشرية بين الأحزاب والتجمعات الدينية الشرقية والغربية. واحياناً، وفي إطار المناكفة تقوم المرجعيات الدينية لكل من الجانبين بإصدار فتاوى متناقضة.

أن كانت كل الشواهد تدلل على اتساع رقة الشرخ وحدة الإستقطاب في المجتمع الإسرائيلي بما يدلل على انهيار استراتيجية " بوتقة الصهر "، فأن الأمر الوحيد الذي يحفظ تماسك هذا المجتمع هو عنصر الخوف الذي لازالت القيادات الصهيونية تنجح في زرعه في نفوس اليهود، واستخدام هذه القيادات المقيت بما حدث وبما لم يحدث لليهود على أيدي النازية كدعوة لليهود لتناسي خلافاتهم وتبايناتهم.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-05-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "الحسيدية" اليهودية و "اجتهاداتها الفقهية"
  رئيس الموساد السابق: نضرب حماس لتعزيز عباس
  في إسرائيل........ يستعدون للفرار
  مفكر إسرائيلي: فصل الدين عن الدولة يصفي الصهيونية
  إكراه ديني في الجيش الإسرائيلي
  جنود الاحتلال بصقوا في الطعام قبل إدخاله للفلسطينيين
  الردع الإسرائيلي: سم مزدوج الفاعلية
  أبحاث الإسرائيليين تسبق صواريخهم
  هكذا عرى ليبرمان معسكر " الاعتدال " العربي !!
  شاس: كسب الانتخابات بالشعوذة
  نحو بلورة عقيدة أمنية فلسطينية جديدة بعد الحرب على غزة
  كاتب إسرائيلي: هكذا نعيد الإعتبار لهتلر
  فلسطينية تحت القصف تودع أهلها الوداع الأخير
  هكذا أباد الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها !!
  الحرب النفسية مركب هام في حملة إسرائيل على حركة حماس
  شهادات إسرائيلية على تواطؤ العرب في مجزرة غزة
  معلقون صهاينة يتوقعون الفشل رغم موقف القاهرة
  هكذا تستعد الفاشية لتولي الحكم في إسرائيل
  إسرائيل تسعى لضمان " شرعية " عربية لضرب حماس
  أبو الغيط:عندما يساعد ليفني في تبرير ذبح غزة
  العلاج مقابل...... العمالة !!!
  هكذا يطارد الموت الفلسطينيين في غزة
  السمات الفاشية للنظام التربوي الإسرائيلي
  بحث اسرائيلي هام: مناهجنا تعيق التسوية مع العرب
  ما تذكره "رابعة" عن شارون ودجان
  حاخامات يبتزون بعضهم......... " جنسياً "
  إسرائيل في عيون العرب، مخاطر التهويل والتهوين
  هكذا تكافئ أوروبا إسرائيل على جرائمها
  رؤوس الإجرام: "تسيفي ليفني"، بنت "إيتان" الرهيب
  50% من ضباط الجيش الإسرائيلي متدينون

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، طارق خفاجي، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، د - عادل رضا، فتحي الزغل، المولدي اليوسفي، يحيي البوليني، د - مصطفى فهمي، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، صلاح الحريري، د. طارق عبد الحليم، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، أحمد بوادي، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، علي الكاش، سلوى المغربي، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، ياسين أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، فهمي شراب، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، فتحي العابد، الناصر الرقيق، صلاح المختار، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، عراق المطيري، علي عبد العال، د. أحمد بشير، محمود سلطان، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، محمد علي العقربي، محمد شمام ، طلال قسومي، سعود السبعاني، عبد العزيز كحيل، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، بيلسان قيصر، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، كريم السليتي، تونسي، حاتم الصولي، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمد رحال، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، حسن عثمان، كريم فارق، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، د - صالح المازقي، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحـي قاره بيبـان، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة