البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كلمة الدكتور المنجي الكعبي في حفل تكريمه
في ندوة دخول المصحف الشريف البلاد التونسية المنعقدة بجامع الزيتونة - تونس

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1112


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

يشرفني أولاً شكر جميع المسؤولين على الدعوة لحضور هذه الندوة الجليلة بشأن دخول المصحف الشريف البلاد التونسية، وشكرهم ثانياً على التكريم لشخصي المتواضع بمناسبتها، وأعتبره تكريماً يتجاوزني ليرجع الفضل فيه لتخرجي أولاً من جامع الزيتونة ثم من جامعتي بغداد و القاهرة وأخيراً من جامعة باريس السوربون.

ولم أتخلف عن تلبية الدعوة مع أن الأعذار في هذه الأيام من العمر كثيرة، إلا لينالني شرف اللقاء بكم وأكثركم أصدقاء وزملاء حتى لا أقول من تلاميذي النجباء لقرب السن وقتها، وأصبحت مع الأيام أقرأ لهم كما يقرؤون لي وأسرّ بتعليقاتهم، وأراني حقاً مقصّراً عن رد جميلهم، وآخرهم الدكتور الصحبي بن منصور الذي هنأني أخيراً بصدور تحقيقي لمخطوط العروض النادر لأبي الحسين العروضي النديم، تلميذ الزجاج، هذا المؤلف الفذ النديم يعتبر علم العروض علماً من علوم تفسير القرآن وفهم إعجازه، ولذلك حرصت على تحقيقه لإبراز هذا المعنى الذي لم أر أحداً من المحققين قبلي - وهم خمس- حاول إبرازه، بل لم يهتموا للأسف إلا بإبراز نعي صاحبه على مخالفات الشعراء المولدين لأبنية اللغة العربية التي نزل بها القرآن وضبَط عروضها الخليل. فالمؤلف ليس هو ضد التجديد والتحديث في الأوزان كما صوروه ولكن ضد الجهل بالعروض العربي وضد عدم إدراك أسراره ومراعاة قواعده وكسر قوانينه لصرف الناس بذلك عن لغة العرب وبالأحرى لغه القرآن الكريم.

واسمحوا لي هنا بالربط بما نحن فيه من موضوع الندوة، فقد اخترت لكم الحديث عن المصحف العقباني والقلم المعزي، ثم تبعاً لذلك التعريف بالربعة لحفظ المصحف الشريف. ونختم بالإلماع الى مناسبة تاريخية قادمة ألا وهي الاحتفاء بدخول القرن الخامس عشر على تأسيس القيروان.

***

أما المصحف العقباني، فليست تسميتي ولكني وجدتها بمناسبة الترجمة في موسوعتي «موسوعة القيروان» التي ألفتها سنة٢٠٠٩ سنة الاحتفاء بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية، للفاتح العظيم عقبة بن نافع، وكتبت ذلك في مدخل بعنوان «المصحف العقباني» وأقرأ عليكم نصه اختصاراً للوقت:

المصحف العقباني نسبة الى عقبة بن نافع

من أقدم المصاحف التي عُرفت في تاريخ إفريقية والمغرب مصحف عقبة بن نافع الفهري الفاتح الأول لهذه البلاد ومؤسس مدينة القيروان. ويعرف هذا المصحف بالمصحف العقباني. يقول الشيخ محمد المنوني إن هذا المصحف بقي متداولاً بالمغرب في خزائن الملوك الى أن صار للسعديين، وبعث به أحد ملوكهم في هدية عام١١٥٥ للهجرة الى الحرم الشريف وفي ذلك يقول مؤرخهم الزياني في البستان: «ولما سافر الركب النبوي وجه معه السلطان المولى عبد الله ثلاثة وعشرين مصحفاً بين كبير وصغير. مصاحف كلها محلاة بالذهب ومنبّتة بالياقوت، ومن جملتها المصحف العقباني الذي كان الملوك يتوارثونه، وهو مصحف عقبة بن نافع الفهري نسخه بالقيروان من المصحف العثماني)الاستقصاء ٢ : ١٣٠) ويقول الشيخ المسناوي) الرحالة المغربي المعروف في كتابه جهد المقل القاصر)»:وقفت عليه حين أمر السلطان المولى عبد الله بتوجيهه الى الحجرة النبوية وظهر لي أن تاريخ كتْبه بالقيروان فيه نظر لبعد ما بينهما». ويشير الشيخ المنوني بأنه يوجد بمعهد إحياء المخطوطات العربية بالقاهرة فيلماً لمصحف شريف بخط مغربي مؤرخ سنة ٤٧ للهجرة بمدينة القيروان برسم الأمير عقبة بن نافع الفهري وأن ملاحظة المسناوي على حقيقتها يريد أن تاريخه سابق على بناء القيروان عام ٥٠ للهجرة.

القلم المعزي

وأما القلم المعزي - أو قلم المعز- فيُذكر أن المعز لدين الله الفاطمي صاحب القيروان أمر من يَصنع له قلماً يختزن في جعبته الحبر لمدة طويلة دون أن يحتاج الكاتب لغمسه في دواة بين كل كلمة وأخرى، فصنع له قلماً من ذهب.

وأشار الى قلم المعز القاضي النعمان في كتابه المجالس والمسايرات، فقال: «ذَكر الإمامُ المعز لدين الله عليه السلام القلمَ، فوصف فضله ورمز فيه بباطن العلم، ثم قال: نريد أن نعمل قلماً يُكتب به بلا استمداد من دواة، يكون مداده من داخله فمتى شاء الإنسان كتب به فأمدّه وكتب بذلك ما شاء ومتى شاء تركه فارتفع المداد وكان القلم ناشفاً منه جعله الكاتب في كمه أو حيث شاء فلا يُؤثر فيها ولا يرشَح شيء من المداد عنه ولا يكون ذلك إلا عندما يبتغى منه ويراد الكتابة به فيكون آلة عجيبة لم نعلم أنّا سُبقنا اليها ودليلاً على حكمة بالغة لمن تأملها وعرف وجه المعنى فيها. فقلت: ويكون هذا يا مولانا عليك السلام؟! قال: يكون إن شاء الله. فما مر بعد ذلك إلا أيام قلائل حتى جاء الصانع الذي وصف له الصنعة به معمولًا من ذهب وأودعه المداد على مقدار الحاجة، فأمر بإصلاح شيء منه فأصلحه وجاء به فإذا هو قلم يقلّب في اليد ويميل الى كل ناحية فلا يبدو منه شيء من المداد فإذا أخذه الكاتب وكتب به كتب أحسن كتاب ما شاء أن يكتب به ثم إذا رفعه عن الكتاب أمسك المداد فرأيت صنعة عجيبة لم أكن أظن أني أرى مثلها …».

ولم يوضح القاضي النعمان صفة الصنعة التي كانت لهذا القلم، ليس فقط لأنه قد لا يكون يعلم بها ولكن لأنه من أسرار الصناعة، ولو خرج سرّه لغير المعز من الملوك لفوّت فرصة السبق لدولته عليه، ولم يكن بعدُ قد استُحدث حقّ الاختراع في الدول لترويج صناعة معينة. والأكيد أن حضارة القلم في دولة المعز قد أفادت من هذا الاختراع في نهضتها العلمية.

ويعتقد الكثيرون اليوم أن قلم الحبر لم يسبق لأحد اختراعه قبل الأمريكي لويس ووترمان في القرن التاسع عشر؛ فإذا كانت الفكرة لم يطلع عليها حقاً أحدٌ من علماء الاستشراق في مخطوطاتنا العربية وفي سيرة المعز (المتوفى سنة ٣٦٥ ه‍‍ / ٩٥٧ م) وفي عظمة دولته ليستوحي منها ووترمان أو غيره القلم الذي «اخترعه» فلا أقل من أن يقرّ الغرب بعظمة الصناعة في بلاد الإسلام قبل تسعة قرون دون أن يبخس أحد فضل ووترمان )المتوفى عام(١٨٨٤ الذي نقل البشرية من مجرد قصبة ذات سن مشقوق أو ريشة مستدقة الرأس الى قلم الحبر ثم تتطور الكتابة من طور الكتابة القلمية الى الكتابة الليزرية اليوم فالقلم الذكي والقلم القارئ إلخ.

وللأسف بقيت صناعة القلم الذي اخترعه المعز مجهولة لولا تلك الإشارة العابرة في كتاب القاضي النعمان، كما لا نعرف مِن أهل الصناعة عند المسلمين من فكّر واستنبط الطريقة التي تمكّن بها مهندس المعز من تنفيذ الفكرة أو حتى فسّر سرها. لكن السر أصبح معلوماً اليوم فقد استخدم ووترمان الخاصية الشعَرية للتغلب على الجاذبية الأرضية، فالسائل يجري بأقل سرعة إذا اجتاز من أنابيب صغيرة منه في أنبوب واحد بحجمها، فصنع شقاً للقلم بسُمك شُعيرة يكون مجرى الجاذبية الشعرية لسحب الحبر الى طرف القلم وعمل مجرى آخر يسمح للهواء بدخول مستودع الحبر ليملأ المكان الذي فرغ باستهلاك المداد حتى يبقى ضغط الهواء في الداخل متوازناً مع ضغطه في الخارج ولا يرشح القلم.

وتتجاهل مدونات الاختراع في العالم كل إشارة الى قلم المعز في أواسط القرن الرابع الهجري الموافق للربع الأخير من القرن العاشر الميلادي، ولا عذر لجهلها إياه. ومهما يكن الجدل حول من يكون الأحق باسم مخترع قلم الحبر فالمعز بقلمه قد فتح باختراعه هذا فتحاً عظيماً على البشرية في عالم الكتابة لما وفره قلم الحبر الذي اخترعه من كسب الوقت والجهد للكتابة أكثر وفي وقت أقل.

الربعة

وأخيراً ويتصل بالمصحف الربعة وهي صندوق مربع الشكل من خشب مغشّى بالجلد ذو صفائح وحلق يُقسم داخله بيوتاً بعدد أجزاء المصحف، ويجعل كل جزء من المصحف داخله. وإطلاقها على المصحف مجاز. وقد شاع استعمال هذا الإطلاق الأخير في المصحف المكتوب في أجزاء والموضوع في ربعة. وربما أطلقت الربعة على كل ما هو صندوق خشبي لتخزين الأشياء الثمينة.

***

ونختم كما قلنا بالمناسبة التاريخية الهامة القادمة إن شاء الله ألا وهي الاحتفاء بدخول القيروان قرنها الخامس عشر من تأسيسها، وما ينبغي لهذا الحدث من إنجازات عظام بقدر ما أعطت هذه المدينة للعالم من نور الإسلام وحب العربية وما تمثله من رموز عالية في مختلف العلوم والفنون والصناعات.

لتباهي القيروان في مستقبل أيامها السعيدة بمدينة الأغالبة الطبية التي أطلق مشروعها الرئيس قيس سعيد منذ سنة كما باهت بفسقية الأغالبة وجامع عقبة اللذين لم ير في المشرق أوسع منهما، ولم لا؟ تسعيد تونس نسخة من مصحف عقبة ليكون في مقدمة معروضات مركز المخطوطات والفنون الإسلامية برقادة، في ربعته الفخمة، ويُوضع بالمركز أيضاً أنموذج لقلم المعز ليشهد الزائرون من خلاله نور القلم، نور العلم كيف شعّت به أمة ﴿ن والقلم وما يسطرون﴾ دهوراً سابقة على العالمين، ودهوراً قادمة، وكيف بسطت حضارتها المتميزة على مختلف الحضارات أمنها وسلامها، وتضميناً لقوله تعالى نقول: ﴿وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾.

***

ومسك الختام قبل أن أغادركم، وهي بشرى أرجو أن تسرّكم، هو وجود مصحف شريف نادر من حياة جدي ووالدي، أي منذ قرنين قبل أن يصبح المصحف مطبوعاً بين أيدي الناس على خلاف ما في السابق مخطوطاً في نسخه المتداولة. وكان هذا المصحف لجلالته محل حفظ وصيانة شديدتين على قولهم: «لأصفر البيوت بيتٌ صفر من كتاب الله!». فلم أشعر بأهميته الخطيّة والتاريخية إلا لما أصبح بملكي بعد وفاة الوالد قبل بضع سنوات - رحمه الله - فانكببت عليه هذين السنتين الأخيرتين فاكتشفت خصائصه النادرة، وأبرزها التعليقات بهوامشه بخط دقيق باللون الأحمر عن معلومات من صميم علمي القراءات واللغة، أمكن لي بالقراءة المجهرية واستخدام الأدوات الحديثة، رغم محو طفيف بالأطراف نتيجة الرطوبة والعراقة، حتى تمكنت بعد إتمام قراءته في كل الحواشي أنه لأحد تلاميذ الإمام الحجة في عصره في القراءات وشيخ مشايخ الزيتونة الإمام إبراهيم المارغني المتوفى سنة ١٣٤٩ ؛ وتلميذه هذا المعلق على المصحف يذكره بالاسم ويقول أستاذنا الجليل سيدي إبراهيم المارغني، وقدّرت بعد بحث خفيف عمن يكون هذا التلميذ فوجدت استناداً الى اسمه الأول أحمد أنه ربما يكون أحمد العسكري المعروف هو كذلك بتبحره في علم القراءات. وسأصدر هذا المصحف في عدد محدود من النسخ المصورة بألوانه الطبيعية المبينة للشكل والوقف والختم والسجدة إلخ ، ليتمكن الباحثون من دراسته بعمق واكتشاف خصائصه التي قد تكون قد غابت عني إلا أن ندرته المتميزة حسب علمي اليسير بمخطوطات المصحف أنه يرقم لكل كلمة في جميع الآيات تقريباً برقم هو عدد ذكرها في القرآن، وقد عرضت ذلك على بعض البرامج الإلكترونية الحديثة في ألفاظ القرآن فوجدت تطابقاً عجيباً.

والله ييسر لنا إخراج هذا المصحف على أفضل ما يكون رغم قصر الباع وقلة المساعد والله خير الميسرين.

شكراً لكم مجدداً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-------------
تونس في٢٠ ذي الحجة ١٤٤٣ ه‍‍ / ٢٠ جويلية م٢٠٢٢


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

جامعة الزيتونة، جامع الزيتونة، الإسلام، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-07-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‌لو كان لا يبقى للفلسطينيين غير الدعاء لتحرير أرضهم..
  ‌‏‏لبنان أكبر من حجم التحدي الإسرائيلي الأمريكي
  دافع كره اليهود ومعاداة السامية ؟؟ أو ناتنياهية أشبه بالنازية
  اختبار الإبادة لإسرائيل
  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، تونسي، ضحى عبد الرحمن، د. عبد الآله المالكي، بيلسان قيصر، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، محمد العيادي، كريم السليتي، د- محمد رحال، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، د - صالح المازقي، علي الكاش، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، صفاء العراقي، علي عبد العال، رافد العزاوي، وائل بنجدو، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، فهمي شراب، د - شاكر الحوكي ، محمد يحي، مجدى داود، أحمد ملحم، خالد الجاف ، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، عبد الغني مزوز، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، سامح لطف الله، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، المولدي اليوسفي، إسراء أبو رمان، فوزي مسعود ، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، منجي باكير، سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، طلال قسومي، عراق المطيري، محمود سلطان، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، أحمد بوادي، عزيز العرباوي، د - الضاوي خوالدية، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد علي العقربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عواطف منصور، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، رافع القارصي، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، د - عادل رضا، رضا الدبّابي، عبد العزيز كحيل، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، عمر غازي، فتحي العابد، العادل السمعلي، حسن الطرابلسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، طارق خفاجي، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، ياسين أحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز