البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كشف الاستحمار في صراعات الأقطاب..
قراءة في الصراع الاذري الارمني؟

كاتب المقال د. عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1355


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الامة العربية المتحدة والوحدة العربية ستكون رهاننا القادم كشعوب وكأنظمة رسمية لأن العالم يرانا "كعرب" وك "أمة واحدة" ليس لأننا نريد ذلك "عاطفيا" وضمن رومانسية "فكرية!" بل لأنها مسألة مصير وحالة "واقعية" وهي رهاننا للمستقبل لأن التغيير والتطور الحاصل في العالم اجمع وبمنطقتنا بالخصوص والبلدان المحيطة بنا ومنها تركيا والجمهورية الإسلامية الايرانية هو "تحول" كبير يشمل تكتلات ضخمة، وكذلك تغيير لخطوط التجارة الدولية ومشاريع امبراطوريات قطبية قادمة وكذلك هناك تسارع للتحالفات كلها ستنعكس اثارها على المنطقة العربية والتي ستجد نفسها بلا حماية من الانهيار إذا لم تتدارك الامر.

ان هناك مسألة البقاء والاستمرار لدول ضعيفة وصغيرة الحجم غير قابلة للحياة ولا يمكن حدوث نمو حقيقي فيها ولا امن بظل هذه الكتل الدولية الضخمة الجبارة من حولها لذلك لا حل امامها الا بالوحدة العربية "الحقيقية" للتحول الى قوة دولية مهمة تستطيع ان تفرض نفسها وتكون صاحبة قرار.

وكلنا نعرف ان بالماضي القريب ان الصين كانت تعتبر من دول العالم الثالث وهي لا تملك شيئا من إمكانيات العالم العربي المتوفرة فيها نظرا لتعداد الصين السكاني، والان الصين قفزت قفزة جبارة وفرضت نفسها كقوة دولية متقدمة واصبحت دولة تملك عوامل الاستقلال والسطوة كحالة امبراطورية قطبية ولو كانت منطقتنا العربية "متحدة" ستستطيع التقدم أسرع من الصين حيث لدى العرب الطاقات البشرية الهائلة والثروات والمساحة الكبيرة والعقول المبدعة والأراضي الزراعية ويمكنها عند اتحادها من التحول الى قوة دولية مهمة.

ان الانتقال الامبراطوري القادم من منظور جيوسياسي الى عالم متعدد الأقطاب، هو انتقال سيصنع تغيير في حدود البلدان، وهو سيخلق مجالات جديدة للنفوذ ومواقع للسيطرة مختلفة، ومن لا يستطيع قراءة ذلك ولا التعامل مع ما سيستجد من تطورات فمصيره "الاختفاء" من خارطة العالم، كما اختفت الإمبراطورية العثمانية ؟! وكما انتهت الإمبراطورية الهنغارية النمساوية وكما انهار "الاتحاد السوفيتي".

هذا "الانتقال الامبراطوري" المترقب والقادم، لديه مواقع تأثير واضطراب وتفجير "صواعق تفجير" والموقع الأرميني الاذربيجاني هو أحد هذه المواقع حيث تطل مسألة ناغورني كاراباخ والسيطرة عليها والتي هي تقع ضمن بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا وإيران وتعيش فيها قومية ارمينية.
يقول الاستاذ سعيد الحاج:
"إن تفجر الاشتباكات مجددًا بين أرمينيا وأذربيجان بعد حوالي 22 عامًا من انتهاء الحرب بينهما بسبب إقليم ناغورني كاراباخ يشير بشكل واضح إلى خطورة الأزمات المبنية على اختلافات إثنية-حضارية وإلى دور الدول الإقليمية والعالمية الداعمة للفرقاء المتنازعين في الميدان -تحفيزًا وتثبيطًا-سواء بسواء.

بيد أن العلاقة بين الدول الداعمة والأزمة المحلية قد تتفاعل أحيانًا في الاتجاه المعاكس، بحيث يمتد النزاع المحلي المحدود ليصبح مواجهة إقليمية أو عالمية، كما حصل في أمثلة تاريخية في مقدمتها الحرب العالمية الأولى.
إن المواجهة الحالية في الإقليم المتنازع عليه تحمل صفات نزاعات ما بعد نهاية الحرب الباردة، وخصوصًا التدخلات الخارجية من عدَّة أطراف بسبب تشابكات العلاقات والمصالح والتنافس."

أذربيجان هي ضمن مجال الداعم التركي الطوراني العنصري المتمثل في جمهورية تركيا المحكومة من "أسلام امريكي أطلسي!" والتي ترى نفسها كشرطي المنطقة على العرب وغيرهم في الشرق الاوسط حيث يستخدم الاتراك الطورانيين "العثمانية الجديدة" لأستحمار "الاغبياء والسذج" ويوظفون "حركة الاخوان المسلمين" ودورهم في المنطقة العربية له موقع دراسة ضمن قراءة تحليلية أخرى.

ولكن ضمن الموقع الاذري الأرمني ما تريده تركيا الطورانية العنصرية الأطلسية هو هذه المنطقة الممتدة من الاناضول الى جمهوريات كازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان وأوزبكستان ومنطقة شيجانغ الصينية وهو المجال الذي يمثل للجمهورية التركية ما تريد صناعته من مجال قومي عنصري طوراني تركي ممتد منها الى اقصى نقطة وهي تعتبر هذا المجال هو نطاقها الحيوي عبر " أفكار قومية طورانية عنصرية اتاتوركية؟" غير موجودة في تلك البلدان !؟، والذي تقف في طريقه جغرافيا "أرمينيا" ك "حاجز" و "مصد" للنفوذ التركي الطوراني القومي نحو ارض اجدادهم – حسب اعتقادهم -التي جائوا منها الى ارض الاناضول، حيث "أحد اهداف" الجمهورية التركية الحالية هو التوحد والاتحاد ضمن ما تعتبره "هي" محيطها الإمبراطوري المطلوب ايحائه وايجاده ضمن PANTURK.

وهذا ما يخالف ويتناقض مع الخطة الروسية الإمبراطورية لصناعة "محور دولي" جديد مقاوم للحالة الأطلسية الانجلوساكسونية التي "جمهورية تركيا الحالية" جزء منها وأداة من ادواتها وخنجر مزدوج ضد الروس ومشروعهم "الاوراسي السلافي الأرثوذكسي الجديد" المتحرك في خط التطبيق والتنفيذ والذي يرى ان وجود "تركيا" على الخريطة ليس له تفسير قومي؟

وهو المشروع الذي يعتبر الجمهورية الإسلامية المقامة على ارض إيران "صديق" مطلوب انضمامه وصناعته وتقويته، كدولة امبراطورية قارية لديها فكر إسلامي ثوري ينطلق ضاما تأييد جمهوريات وشعوب جمهوريات اسيا الوسطى والتي هي تاريخيا "محافظات إدارية سابقة" كانت تابعة للإمبراطوريات الفارسية على مختلف تسمياتها.

هذا الضم "المطلوب روسياً" والهادف الى صناعة امبراطورية" إسلامية فكرية مؤدلجة قارية" تكون مساندة للخطة الروسية الهادفة لصناعة تعدد "دولي" متنوع الأقطاب الإمبراطورية مضاد للحلف الأطلسي الانجلوساكسوني ,الذي يريد صناعة نهاية للتاريخ والعالم ضمن ليبرالية جديدة منحرفة وساقطة إنسانيا واخلاقيا وبلا قيم او مبدأ وهذا ما تعتبره روسيا الحالية "هدف الغائي لها" و "خطر وجودي" عليها، ناهيك انه ضد كل ما هو دين "أي دين" وكل ما هو اخلاق "فطرية طبيعية" مع الترويج للشذوذ والانحراف الجنسي واختلاط الانساب وتفكيك العائلة.
جمهورية أذربيجان ذات الغالبية السكانية الإسلامية المنتمية الى المذهب الإسلامي الاثنى عشري، هي دولة ذات علاقة تحالفية عميقة مع الكيان الصهيوني، بشكل فج ومباشر حيث صرح رئيسها ان ما يظهر من التحالف هو فقط رأس جبل الجليد وتسعة اعشار التحالف هو مخفي تحت الماء؟ وأذربيجان كذلك هي المزود الرئيس للصهاينة بما يعادل الأربعين بالمائة من احتياجات هذا الكيان السرطاني الاستعماري المزروع في "دولة فلسطين العربية المحتلة" من النفط والغاز عن طريق تركيا "الحليف الاخر المعلن رسميا مع الصهاينة".

وغير التبادل التجاري الملياري مع الاتراك والاذريين يوجد لدى الكيان الصهيوني نفوذ مزدوج داخل أذربيجان من خلال من هاجر اليها من "يهود أذربيجان من رجال الاعمال وخلافه" وكذلك حسب ما أعلنت جريدة التايمز البريطاني يوجد لدى الكيان الصهيوني قاعدة عسكرية استخباراتية امنية تطل منها على الجمهورية الإسلامية كموقع تأمر وهجوم "وحرب متوقعة" ومحطة "قصف جوي" ضدها.

يقول الباحث الروسي ألكسندر نازاروف:
"بعد تفكك الاتحاد السوفيتي مباشرة، تمكنت أرمينيا من بسط سيطرتها ليس فقط على مناطق قرة باغ، التي يسكنها الأرمن، وإنما أيضا على أراض أذربيجانية خالصة بنفس المساحة حول قرة باغ. ودفعت نشوة النصر تلك إلى نشوء أسطورة تفوق الجيش الأرمني على الأذربيجانيين داخل المجتمع الأرمني، لهذا رفضت أرمينيا جميع مقترحات التسوية، لسنوات عدة، بما في ذلك المقترحات التي تقدمت بها موسكو. وعزز هذا الموقف، حقيقة وجود قاعدة عسكرية روسية على أراضي أرمينيا، ووجود الأخيرة في معاهدة الأمن الجماعي، ما يحتم على روسيا واجب حمايتها من العدوان."

أرمينيا المتحالفة عسكريا مع الروس و الحاجز الجغرافي الصاد للنفوذ التركي الطوراني العنصري المتحالف مع الصهاينة وحلف الناتو هي بالتالي ضمن موقع تحالفي تلقائي مع "ايران" , و التي راقبت و شاهدت ان هناك "كسر للجمود" الذي كان حاصل في منطقة ناغورني كاراباخ و هذا "الكسر للجمود" هو ضمن تحريك "صهيوني شيطاني" من خلال العلاقة مع أذربيجان الإسلامية دينا و الشيعية مذهبا و المحكومة ضمن ديكتاتورية عائلية محدودة , هذا التحريك الصهيوني لأذربيجان هو لكسر تطور الحالات القطبية الإمبراطورية المتطورة صعودا في روسيا و حليفتها "ايران" , ضمن واقع الانتقال الامبراطوري المستقبلي المتوسط و البعيد المدى.

لأن كما ذكرنا سابقا "جمهوريات اسيا الوسطى" هي ضمن المجال الحيوي الذي تريده "امبراطورية اوراسيا المستقبلية" ان تكون هذه الجمهوريات الاسيوية تابعة ومنضمة للحالة الإمبراطورية الإسلامية التابعة للنهج الإسلامي الثوري" المفترض" تبنيه" و "الالتزام" من الجمهورية الإسلامية المتأسسة في العام 1979 على ارض إيران.

هذه الرغبة الصهيونية الشيطانية في "كسر الجمود" في ناغورني كاراباخ تتوافق وتتفق مع الرغبة القومية الطورانية الأطلسية الانجلوساكسونية التي تريد هذه الجمهوريات الاسيوية ضمن نطاقها الحيوي.

اذن ضمن رغبة اذربيجانية في استعادة حقوقها القانونية المؤيدة من الأمم المتحدة وكذلك وجود "قرار" صهيوني شيطاني بالإضافة الى ميول رئيس وزراء أرمينيا "نيكول باشينيان" الى المعسكر الأطلسي واختلافاته مع بعض سياسات روسيا، تم تحريك وكسر الجمود وتفجر الصراع العسكري.

ماذا كانت المحصلة النهائية للصراع العسكري الذي تفجر؟ يقول الباحث الروسي ألكسندر نازاروف بهذا الخصوص:
" تعرضت القوات الأرمينية لهزيمة كارثية من الجيش الأذربيجاني، ومباشرة عقب سقوط مدينة شوشا الاستراتيجية، أصبح سقوط عاصمة إقليم قرة باغ، مدينة ستيباناكيرت، وتطويق جميع القوات الأرمينية، وتدميرها بالكامل، ومن ثم الاستيلاء التام على قرة باغ، مسألة ستستغرق عدة أيام، وربما في أفضل الأحوال، عدة أسابيع. وقد أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فعليا عن نيته القيام بذلك، وكانت لديه بشكل عام كل الفرص لتحقيق مبتغاه.

فجأة، وبمشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوقفت القوات الأذربيجانية، وفي غضون ساعات معدودة كانت قوات حفظ السلام الروسية تنتشر في قرة باغ، على الرغم من أن انتشارا بهذه السرعة، فيما يبدو، كان مجهّزا له منذ عدة أسابيع. أي أن روسيا كانت مستعدة مسبقا لأي تطور للأحداث، (ولم تثق بقدرات نيكول باشينيان في إدارة الازمة)، كي تتدخل بشكل حاسم في الوقت الذي رأته ضروريا.

نتيجة لذلك، عززت روسيا وجودها العسكري في المنطقة، وسيطرت على الممر الواصل ما بين أرمينيا وقرة باغ، وهو أمر حيوي للأرمن، كما سيطرت روسيا أيضا على الممر الواصل بين أذربيجان وجيب ناختشيفان الأذربيجاني، والواقع على أراضي أرمينيا، وهو ما يحتاج إليه الأذربيجانيون حقا. ويتمركز جنود حفظ السلام الروس في قرة باغ، بحيث يضمنون أمن الإقليم بشكل مطلق."

(وهذا لكي يبتعد الطرفان عن تنفيذ المخطط الصهيوني واضطر رئيس وزراء أرمينيا الى تقديم استقالته في 25 ابريل 2021 بسبب فشل رهانه على ان أرمينيا تستطيع التخلي عن حليفها الروسي).

"عززت روسيا وجودها العسكري في المنطقة، وسيطرت على الممر الواصل ما بين أرمينيا وقرة باغ، وهو أمر حيوي للأرمن، كما سيطرت روسيا أيضا على الممر الواصل بين أذربيجان وجيب ناختشيفان الأذربيجاني، والواقع على أراضي أرمينيا، وهو ما يحتاج إليه الأذربيجانيون حقا. ويتمركز جنود حفظ السلام الروس في قرة باغ، بحيث يضمنون أمن الإقليم بشكل مطلق."

"بالتزامن، لم تحصل تركيا على أي شيء تقريبا في أذربيجان، بخلاف ما حصلت عليه بالفعل هناك، بمعنى أنها لم تصبح شريكا مساويا لروسيا في الوساطة بين أرمينيا وأذربيجان. ربما سيكون هناك مزيدا من التعاون العسكري بين أنقرة وباكو، لكن أذربيجان ليست دمية في يد تركيا بأي حال من الأحوال، حيث تنتهج قيادة البلاد سياسة متوازنة بالمعنى الحقيقي للكلمة، وتحترم مصالح موسكو. في ظل هذا النموذج، سيتعين على أذربيجان تعزيز التعاون مع روسيا، حتى لا تصبح شديدة الاعتماد على تركيا.

ننتقل الآن إلى الدروس المستفادة. نعم، روسيا ليست في نفس قوة الاتحاد السوفيتي، لكنها مع ذلك لا زالت الدولة الوحيدة في العالم القادرة على تدمير الولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن أي خصم عسكري آخر. وعلى الرغم من سنوات العقوبات والحصار الاقتصادي من جانب الغرب، إلا أن روسيا أثبتت أن لديها اقتصادا مستقرا. كذلك توصلت قيادة البلاد إلى استنتاجات من سقوط الاتحاد السوفيتي، وأصبحت السياسة الخارجية الروسية أكثر مرونة وعقلانية، مع الأصدقاء ومع الأعداء على حد سواء. فالأولوية الرئيسية لروسيا دائما أصبحت التنمية الداخلية (وكذلك التركيز على حماية والمحافظة على "العائلة الروسية" بقيمها ودينها من اسلام ومسيحية على العكس من حلف الأطلسي والصهاينة من سموم الليبرالية الحديثة والتي تفكك العائلة وتركز على الأقليات والشذوذ الجنسي والانحراف الأخلاقي وخلط الانساب)، وروسيا تمد يدها للجميع، وهي مهتمة بالتعاون مع جميع دول العالم. لا تسعى روسيا إلى التوسع، وبالتالي ليس لها أعداء في العالم، سوى من يرغب في أن يكون عدوا لها."

----------
د. عادل رضا
طبيب باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئون العربية والإسلامية

------------------
ملاحظة: الكلام بين القوسين هي تعليقات من كاتب هذه السطور على ما قاله ألكسندر نازاروف فأقتضى التنويه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أرمينيا، أذريبدجان، روسيا، تركيا، إيران،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-05-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، كريم السليتي، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، صلاح المختار، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، محمد شمام ، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، طارق خفاجي، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، علي عبد العال، إسراء أبو رمان، د - عادل رضا، وائل بنجدو، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، عبد العزيز كحيل، أنس الشابي، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، مجدى داود، سيد السباعي، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، فتحي الزغل، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، خالد الجاف ، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، عبد الغني مزوز، حميدة الطيلوش، سامح لطف الله، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، مصطفي زهران، بيلسان قيصر، صفاء العربي، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، عراق المطيري، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، منجي باكير، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، أحمد الحباسي، جاسم الرصيف، محمد يحي، علي الكاش، عبد الله الفقير، محمد الياسين، تونسي، رافد العزاوي، أحمد بوادي، ماهر عدنان قنديل، سلوى المغربي، د - الضاوي خوالدية، عمار غيلوفي، المولدي اليوسفي، صالح النعامي ، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، مراد قميزة، فتحي العابد، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، أبو سمية، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة