البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المبوقون لا يكفون عن ازعاجنا

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1501


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال أبو محمد الموحِّد التُّستَريّ:
ولا خيرَ في قومٍ يَذِلُّ كِرامُهم ... ويعظُمُ فيهم نَذْلُهم ويَسود
(دمية القصر)

لم يكن التيار الصدري في مسيرته المتناقضة سوى جعجعة في تأريخ العراق الأحتلالي، تيار أشبه بتنين شره يأكل كل ما بدى أمامه، وما عزف عن أكله سحقه بقدميه أو رماه في متاهات المجهول، ورقة مزورة نزعت من مخطوطة ابتلاع العراق وألصقت في سجل الحضارة الإنسانية بغفلة من التأريخ وفي ظل شخير الضمير الإنساني في سباته العميق، فبدت نشازا لا تتلاءم مع الصفحات التي سبقتها أو تقدمتها، إنها ورقة صفراء مريرة تتحدث عن أخطار أعاصير هوجاء تعصف بصروح من خيال لتحولها إلى أطلال تنعق فيها غربان البرية، وما أكثر أطلالنا وما أكثر دموعنا عليها. هذا هو عراق اليوم الذي أطلق عليه الغوغاء (عراق الصدرين). بلد كان في يوما مهدا للحضارة الإنسانية، فصار اليوم مستنقعا آسنا يعج بالطفيليات والقاذورات، انه عراق العملاء والخونه والفاسدين واللصوص والإرهابيين والمزورين والمرتشين، عراق البغاء والمخدرات والميليشيات والسجون السرية، عراق غارق في الفساد برئاساته الثلاث، اما غطاء بالوعته فهو القضاء بكل هيئاته وقضاته. هذا هو عراق الصدرين، او سمه (عراق البطة المتوحشة) او (عراق الغوغاء) او (عراق الميليشيات) او (عراق الفساد)، كلها واقعية وصالحة للوصف.

لابد من الرجوع قليلا إلى الوراء لنستذكر بعض الملامح البارزة من مسيرة التيار الصدري وهي مسيرة معتمة ولا تشرف بأي حال من الأحوال، فإفرازاتها نتنة تأنف منها وتعافها النفوس الزكية، وحتى تلك الأنفاس المشبوهة التي أضفاها الغير عليها، فأنها تتحمل مسؤوليتها بشكل وآخر، فالقانون لا يحمي الأغبياء والعرف لا يعصم السفهاء، والتجربة تدحض الحكماء، هكذا تعلمنا من التأريخ واستنبطنا من عبره، والتأريخ أفضل معلم.

غالبا ما تسمع في اللقاءات الحوارية على القنوات الفضائية العراقية بعض المطبلين الذي يصفون مقتدى الصدر (حجة ابليس) وتياره من السراق والمجرمين والإرهابيين بالتيار الوطني، وان زعيمهم الجاهل الأهبل سيد المقاومة، ولا نعرف من يقاوم هذا التيار المنحرف، لم نشهد له في الماضي صولات، إلا في مقاومة أبطال البصرة، وهو ما اعترف به سيد البطة (سيارات تُسمى البطة عائدة للتيار تختطف وتغتال الناشطين)، وقد إعترف بأم لسانه انها هذه الجماعات تعود الى تياره، بمعنى انه يقاوم الوطنيين الأحرار، وهذا ما توضح خلال ملاسنة جرت بين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وما يسمى بوزير الصدر وهو لا يقل جهالة عن سيده، فقد صرح المالكي" لن نسمح للبطة أن ترعب الناس مجددا كما لم أسمح لها في السابق، نريد لشعبا آمنا وأمة تعيش بسلام". ورد عليه ـ الوزير بلا وزارة ـ صالح العراقي بالقول" يمكن القول إن البطة هي الحل الوحيد للفاسدين، ولمن باعوا ثلث العراق لداعش". انه اعتراف بأن مجرمي البطة هم من جماعة مقتدى الصدر.

شهدنا في المسرح الدموي الصدري قيام الإرهابيين الصدريين من اصحاب القبعات الزرقاء وهم يهوون بالأسلحة والعصي على ثوار تشرين من أصحاب السلمية، واخيرا يوم الثامن من شباط انتشر تيار المنحرفين في شوارع بغداد والنجف وكربلاء في استعراض عسكري محملين بالأسلحة، بحجة الهجوم المزعوم على العتبات الشيعية، ولا نعرف من الذي هدد أو يجرأ على تنفيذ هذا التهديد، حتى داعش هدم مساجد واضرحة أهل السنة ولم يقترب من أضرحة ومزارات الشيعة في المناطق التي إحتلها، أما لماذا؟ فهذا لغز وطلسم لا يحله إلا القابعون تحت جلباب الولي الفقيه

الحقيقة لم يجرأ على هذا الفعل الإرهابي سوى سادة الإرهاب من الحرس الثوري وذيوله من بدر وحزب الدعوة والتيار الصدري، الذين فجروا السياج الخارجي للعتبات الشيعية في سامراء، لإعلان الحرب الأهلية التي قادها الممسوس إبراهيم الجعفري لعنه الله دنيا وآخرة.

لم نشهد لتيار مقتدى الصدر لا موقفا وطنيا، ولا حتى موقفا ثابتا، مواقفه أشبه بالريح متغيرة الإتجاهات، بل ان الرجل غير متوازن ولا مستقر في جميع مواقفه، بإستثناء ولاءه المطلق لسيده الخامنئي، فهذا ما نقر له به. اما ما صدر منه في حالات نادرة بأنه يعارض التدخل الإيراني في الشأن العراقي فهذا متفق به مع سيده الخامنئي، وهو لا يختلف عن تهديد الخال لمصطفى الكاظمي بأنه لا امريكا ولا البسيج الإيراني سيشفعوا له.

لو كان في العراق قضاء نزيه ويعرف الله، ولا يفضل السياسيين على عبادته، لفعلَ مذكرة إلقاء القبض على الصدر للإيعاز بقتل مجيد الخوئي، ولقاضاه على إعترافة بأن عناصر البطة من الإرهابيين يعملون بتوجيه منه، ولحاسبة على عناصره المجرمين من أصحاب القبعات الزرق وقتلهم المتظاهرين، وحاسبه ايضا على اعترافه بقتل المتظاهرين ومنهم مهند وقد اعتبرها حجة الخبث (جرة إذن)، نسأل الله أن تُجر إذنه مثلما جر إذن الأبرياء، وفي الدنيا قبل أن يتسلمه خازن النار
ربما يعترض البعض على هذا الكلام ويزعم ان مقتدى وطني للعظم.
نحاججه بالقول: اعطنا موقفا وطنيا واحدا؟
من المؤكد سوف يعجز عن الجواب، ويفحمنا بالهراء كسيده.
ان كان مقتدى الدجال قد طالب بمكافحة الفساد، فهو ووزرائه من اكبر الفاسدين، بل هو من يحميهم وآخرهم محافظ البنك المركزي (من التيار الصدري) فقد طالب بنفسه بإستجوابه في البرلمان، وبعدها كيف لا يفتضح أمره، اوعز لنوابه والمتحالفين معه بعدم دخولهم البرلمان عند الإستجواب، فأفشل الجلسة، فعلا دجال محترف لا مثيل له في تأريخ العراق، جمع ما لا يمكن جمعه، عمالة وتجسس وسرقة وإرهاب وقتل ودجل.

أما عن ولائه المطلق لإيران، فهذا ما عبر عنه القيادي في التيار الصدري (غايب العميري) في 9/2/2021 خلال لقاء تلفازي " ان الحكومة القادمة صدرية لان التيار يشكل الأغلبية السياسية  وسنحصل على 100 مقعدا، ان مشروعنا القادم بعد تشكيل الحكومة هو تحقيق الاندماج الوحدي مع إيران تحت راية خامئني ونائبه حجة الاسلام والمسلمين مقتدى الصدر". 
هل بعد هذا يمكن ان يحاجج المبوقون للتيار الصدري بأنه وطني؟

عبرة من حكاية الطرطوشي" روي أن المأمون أرق ذات ليلة، فاستدعى سميراً فحدثه بحديث. فقال السمير: يا أمير المؤمنين كان بالبصرة بومة، وبالموصل بومة، فخطبت بومة الموصل إلى بومة البصرة بنتها لابنها.
فقالت بومة البصرة: لا أنكحك ابنتي إلا أن تجعلي في صداقها مائة ضيعة خراباً.

فقالت بومة الموصل: لا أقدر عليها الآن، ولكن إن دام والينا سلمه الله علينا سنة واحدة، فعلت لك ذلك". ( سراج الملوك). اللبيب يفهم المغزى.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، مقتدي الصدر، التيار الصدري، المجموعات الشيعية، الفساد بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-02-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  شر البلية ما يُضحك العراق ينصح ثوار سوريا
  سيناريو ثورة تشرين في العراق يتكرر في ثورة حلب
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الثاني والأخير
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، محمود طرشوبي، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، محمد يحي، المولدي اليوسفي، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، أحمد الحباسي، عبد الله الفقير، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، فهمي شراب، صالح النعامي ، صفاء العربي، أ.د. مصطفى رجب، فتحي العابد، رضا الدبّابي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، علي عبد العال، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، بيلسان قيصر، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، الهادي المثلوثي، د - مصطفى فهمي، المولدي الفرجاني، رمضان حينوني، صفاء العراقي، أحمد ملحم، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد شمام ، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، وائل بنجدو، سامح لطف الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، تونسي، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم فارق، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، مراد قميزة، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، الناصر الرقيق، جاسم الرصيف، صلاح الحريري، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، د - محمد بن موسى الشريف ، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، محمود فاروق سيد شعبان، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، طلال قسومي، مجدى داود، أنس الشابي، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، نادية سعد، محمد علي العقربي، يحيي البوليني، منجي باكير، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، عزيز العرباوي، محمد العيادي، فتحي الزغل، أحمد بوادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد العزيز كحيل، رافد العزاوي، طارق خفاجي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، سعود السبعاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، د. طارق عبد الحليم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز