البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

زوال إسرائيل نبوءة قرآنية وحتمية تاريخية

كاتب المقال د. محمد مورو   
 المشاهدات: 10494



هل هو إغراق فى التفاؤل كرد فعل على حالة شديدة الصعوبة والقسوة تمر على المنطقة وعلينا.. أم هو نوع من خداع النفس أو الأمانى الحلوة فى الأيام المرة، أم نوع من الهروب من مواجهة تحديات ضخمة تمثلها جيوش وبواخر وأسلحة ودمار وقتل وترويع وتدخل سافر فى شئوننا وصل إلى حد تحديد ما نتعلمه وما لا نتعلمه.. أم هو نوع من التشبث بالأمل حتى لا نستسلم لليأس؟
ليس هذا ولا ذاك.. بل هو الحقيقة إن شاء الله، فإذا كنا نؤمن حقا بالقرآن الكريم، فإن النبوءة القرآنية تتحدث بالفعل عن زوال إسرائيل وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها، فإذا جاء وعد الآخرة، ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا سورة الإسراء.
وإذا كان القرآن الكريم يتحدث عن زوال إسرائيل فإن هذا يصل إلى درجة اليقين المطلق لدى كل مسلم، وهو يقين مفيد لجعله لا ييأس أبدا مهما اختل ميزان القوي، ومهما كانت الظروف الدولية والإقليمية صعبة، لأن الله تعالى الجبار المتعال القادر على كل شيء، والأكبر من كل قوة هو الذى وعد بذلك ووعده الحق إن شاء الله تعالي، وبالتالى فإن استمرار المقاومة بكل أشكالها، ومهما كانت الصعوبات هو الطريق الصحيح والمشروع والمتفق مع المنهج القرآني، وهذا فى حد ذاته إحدى علامات النصر إن شاء الله.

زوال إسرائيل أيضا حتمية تاريخية، ذلك أن إنشاء دولة إسرائيل هو على عكس حركة التاريخ والجغرافيا، وهو نوع من تثبيت جسم غريب فى كائن حى يرفضه، ومهما كانت قوة اللصق والتثبيت فإنها ستنتهى يوما، وهذه المنطقة العربية الإسلامية، منطقة شديدة العمق حضاريا وثقافيا، وذات كثافة سكانية عالية ولا يمكن بكل الوسائل والطرق ولا حتى بالإبادة تفريغ المنطقة من السكان، أو تفريغها من وجدانها الثقافى والديني، ولأن المنطقة هى أعمق مناطق العالم ثقافة، فهى ستلفظ بالضرورة هذا الجسم الغريب، وإذا كان الغرب قد أراد أن يتخلص من المشكلة اليهودية بإنشاء إسرائيل، وليستفيد منها فى نفس الوقت كمغرزة عسكرية متقدمة ضد قلب العالم العربى والإسلامي، فإنه أيضا كان يدرك أن المنطقة لن تقبل ذلك، لا بسهولة ولا بصعوبة، ولم يكن هذا يهم الغرب بالطبع، فلسان حاله يقول فليذهب العرب واليهود معاً إلى الجحيم، ولأن اليهود أغبياء فقد بلعوا الطعم، ومارسوا غدرهم وحقدهم على المسلمين بلا هوادة، ولكن ذلك أيضا لن يفلح فى تثبت كيان مفتعل وملفوظ جملة وتفصيلا.. مهما كانت القوة العسكرية الإسرائيلية، ومهما كانت قوة الدعم الأمريكية والغربية للكيان الصهيوني، ومهما كانت وسائل الترهيب فلن تفلح فى القضاء على مقاومة الجسم العربى الإسلامى ولا القضاء على مناعته فى مواجهة هذا الجسم الغريب، ومهما كانت قوة التضليل وغسيل المخ وقوة الإغراءات والمشروعات لإقناع الشعوب بقبول التعايش مع إسرائيل أو التخلى عن الهوية والثقافة أو تفسير الإسلام تفسيرا جزئيا أو مغلوطا فإن ذلك لن ينجح بل هو أحد المستحيلات والله متم نوره ولو كره الكافرون .

المنطقة العربية والإسلامية وتحديدا قلبها فلسطين، ليست منطقة خالية من السكان، ولا خالية من الثقافة، بل هى عميقة وكثيفة حضاريا وبشريا، بل ربما هى الأعمق والأكثف فى العالم، وهكذا فإن زوال إسرائيل حتمية حضارية، قد ينجح الضغط فى تثبيت مؤقت لذلك الكيان، قد يتورط حاكم أو مجموعة بشرية أو دولة أو حتى جيل بأكمله فى التعايش المستحيل مع إسرائيل، ولكن هذا ضد منطق الأشياء ولن يستمر طويلا.

هذه الحقيقة بدأ يدركها مفكرو وقادة العدو الصهيونى أنفسهم، فهم يتحدثون عن وطن بلا مستقبل، أو أنهم أخذوا أكبر مقلب أو خازوق على حد تعبير أحد الشعراء الصهاينة فى استقباله لأحد المهاجرين الجدد قائلا له: تعال وأجلس على الخازوق مثلنا .

المقاومة هنا شرط لازم لزوال إسرائيل.. والمقاومة قد اندلعت بالفعل وامتلكت الطريق الصحيح، بل وأفرزت ظاهرة رائعة وهى العمليات الاستشهادية.. وهذا سلاح لا يمكن القضاء عليه، لقد تمت عمليات استشهادية فى جميع أنحاء فلسطين المحتلة، فى الجليل، وتل أبيب ويافا وعكا وفى الضفة وغزة، وضد مستعمرات شديدة الحراسة وضد مستوطنين مسلحين، وضد كتائب الجيش الصهيونى ذاتها تمت هذه العمليات فى جميع الأحوال والأوقات، وهذا يعنى أن كل الاستخبارات والتحصينات والأقمار الصناعية ووسائل التكنولوجيا الحديثة والقديمة لم تكن حائلا دون استمرار هذه العمليات، لا إمكانات الجيش الصهيونى ولا الجيش الأمريكى ولا محاولات السلطة، ولا الضغوط الدولية ولا حالة الهجوم الإعلامى المستمر على تلك العمليات ووصفها بالإرهابية، ولا محاولات إرهاب الشعب الفلسطينى وترويعه، ولا الاغتيالات ونسف البيوت ولا الأسوار والأطواق الأمنية حالت دون استمرار ونجاح تلك العمليات، والقيمة الكبرى لتلك العمليات ليس فى مدى ما تحدثه من خسائر فى صفوف العدو، بل بما تبثه من رعب فى نفوس الإسرائيليين وما تحدثه بالتالى من خلل فى المجتمع الإسرائيلي، بل ما تحققه من نسف لفكرة الصهيونية ذاتها، لأن الفكرة الصهيونية بالنسبة لليهود الصهاينة هى التجمع فى مكان آمن وطن قومى بعد أن عانى اليهود من الاضطهاد العنصرى فى أوروبا تحديدا!! وهذا بالطبع ليس ذنب العرب والمسلمين الذين يعاملون غير المسلمين بمن فيهم اليهود معاملة تليق بالعدل الإسلامى والأوامر الشرعية الإسلامية، ولعل ممارسات التاريخ القديم والحديث تؤكد ذلك، المهم أن الغرب نجح فى إقناع اليهود بأن فلسطين ستكون مكانا آمنا بالنسبة لهم، فهى أرض بلا شعب، ومنطقة سوف تقبل بهم بالقهر والإغراء، وهى أيضا ترجمة للتفسيرالمحرف للتوراة أو التلمود، ولكن جاءت حقائق التاريخ والجغرافيا والثقافة والمقاومة لتقول العكس، فالشعب الفلسطينى موجود، وهو لن يفرط فى أرضه، وهو يمتلك أعلى نسبة خصوبة قادرة على إحداث توازن سكانى باستمرار مهما استمرت عملية الإبادة الصهيونية، والثقافة العربية الإسلامية عميقة الجذور لن تسمح بقبول دائم لإسرائيل فى المنطقة، والنص القرآنى والمفاهيم الإسلامية الثابتة منتشرة بقوة فى المنطقة المحيطة، وهذا معناه استمرار الدعم المادى والمعنوي، بل وخروج الاستشهاديين من غير الفلسطينيين من العرب والمسلمين، والممارسات الإسرائيلية والأمريكية فى المنطقة تدفع الشعوب دفعا إلى إدراك أن الجهاد والمقاومة ليست فقط فريضة شرعية بل هى ضرورة حياتية وطريق بلا بديل وإلا فالموت والخضوع وفقدان الكرامة.. وبذلك كله وبغيره كثير، أصبحت فلسطين أقل الأماكن فى العالم أمانا بالنسبة لليهود وهذا ينسف فكرة الصهيونية من جذورها، وهكذا فإن المقاومة فى الحقيقة والتى وصلت إلى حد مطاردة الإسرائيليين فى بيوتهم ومطاعمهم ونواديهم ومستوطناتهم وثكناتهم العسكرية، بل وخارج فلسطين ذاتها فى كينيا على يد فدائيين ليسوا فلسطينيين، بل مسلمين ينتمون إلى تيارات عربية أخري، هذه المقاومة تقول إن فكرة الوطن الآمن فكرة مزيفة، وأن على يهود إسرائيل أن يعيشوا فى خوف ورعب دائم، وإذا كان الأمر بالنسبة للإسرائيلى مفهوما حين يقوم بالقتال من أجل إنشاء وطن واستمراره وتثبيته، فهذا لا يكون إلا لفترة محدودة وبتضحيات معينة، أما أن تتحول المسألة إلى قلق وخوف دائمين، واستنفار مستمر وقتال بلا نهاية منظورة فهذا فوق الطاقة، وإذا كان ذلك هو قدر العرب والمسلمين، لأن هذه بلادهم وليس لهم بلاد غيرها، فإن ذلك ليس حتميا بالنسبة ليهود إسرائيل، لأنهم يمكنهم العودة من حيث أتوا أو أتى آباؤهم، وبديهى أن حلم الاستقرار والتمتع بمباهج الحياة حلم كل إنسان، وخاصة الأجيال الجديدة فى إسرائيل، وهكذا فالمقاومة نسفت الفكرة الصهيونية، أما سيناريو زوال إسرائيل فهو مجرد تفاصيل.

تفسخ وانهيار المجتمع الإسرائيلى من الداخل، وشيوع حالة الخوف والفزع لدى الإسرائيليين أحرص الناس على حياة وتشقق فكرة الصهيونية ذاتها أمر أصبح محسوساً ومعروفا وترصده مراكز الأبحاث، بل يراه أى مفكر موضوعى داخل إسرائيل أو خارجها، بل إن تقريرا أعدته لجنة مشتركة من الكنيست ومجلس الوزراء الإسرائيلى عام 2007وجاء بعنوان الواقع فى إسرائيل يصل إلى نفس النتيجة وهو أن الأمور لو سارت بنفس الطريقة فسوف ينهار المجتمع الإسرايلى من الداخل خلال 20 عاما وأنه لابد من علاج الموضوع.. وبديهى أن تلك أمانيهم، فالعلاج موضوعيا وحضاريا واستراتيجيا مستحيل، المهم أن التقرير يتحدث عن أن المقاومة والانتفاضة تسببت فى عجز فى الميزانية بلغ 30% من عام 2000 وحتى الآن سنويا، وأن الميزانية العسكرية تستهلك 60% من عائدات إسرائيل القومية، وإذا كان علاج ذلك ميسوراً عن طريق ضخ الأموال لإسرائيل من أمريكا أو الدول التى صنعت إسرائيل وتستفيد منها مثل أمريكا حاليا، فإن علاج الخوف والفزع الإسرائيلى لا يمكن أن يتم لا عن طريق أمريكا ولاغيرها، يتحدث التقرير أيضا عن أن 30% من المواطنين لديهم رغبة أكيدة فى مغادرة إسرائيل، وأن 13% من الأسر الإسرائيلية ترفض الإنجاب، وأن معدل المواليد انخفض بنسبة 5.2%، وتقول الأسر الرافضة للإنجاب برغم توفر المقومات الشخصية والاقتصادية لذلك إنها لا تريد إنجاب أطفال ليموتوا وأن أحدا فى إسرائيل لا يضمن الآن العودة إلى أطفاله سالما أو عودة أطفاله إليه من المدرسة سالمين!!، ويرصد التقرير حالة الهروب من الجيش أو رفض الخدمة فى الأراضى المحتلة وتدنى حالة الشعور بالوطنية لدى الجيل الجديد الذى يعبر عن رغبته فى العيش بأمان وأنه من الصعب استمرار التوتر إلى الأبد!!، ويعترف التقرير أن هناك شعورا بعدم الأمان يسيطر على الإسرائيليين، وأن الأولاد والأمهات والزوجات يخشون الآن النزول إلى الشوارع أو التسوق وأن المسألة قد انتقلت من كوننا كنا يقصد إسرائيل نتحكم فى مصائر الفلسطينيين إلى أن الفلسطينيين هم الذين قد يتحكمون فى مصير إسرائيل خاصة أنهم يتحركون بلا نظام ومن الصعب بالتالى الإمساك بتلابيبهم أو تحديد وسيلة ناجحة للقضاء على إرهابهم!!


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-03-2008   وكالة الانباء الاسلامية

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، عبد الله زيدان، سيد السباعي، مجدى داود، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، مراد قميزة، سلام الشماع، كريم فارق، أحمد ملحم، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحـي قاره بيبـان، كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، محرر "بوابتي"، رافع القارصي، عبد الله الفقير، بيلسان قيصر، محمد شمام ، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بنيعيش، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، صفاء العربي، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، سامح لطف الله، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، تونسي، محمود طرشوبي، عمر غازي، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، محمد العيادي، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، نادية سعد، د- جابر قميحة، فهمي شراب، طارق خفاجي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي، الهادي المثلوثي، المولدي اليوسفي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، محمد علي العقربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، علي الكاش، محمود سلطان، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، سعود السبعاني، محمد يحي، عراق المطيري، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، عواطف منصور، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، عبد العزيز كحيل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، أنس الشابي، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، حاتم الصولي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز