البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كوبا العظيمة في حرب الكورونا

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1870


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ايطاليا التي كانت مشتركة ضمن حصار اغلب العالم ضد كوبا الان تتلقى المساعدات الإنسانية والطبية من كوبا نفسها التي كان يتم حصارها منذ أكثر من ستين عام من العالم الطاغوتي المالي الربوي العالمي.

كوبا العظيمة التي حاصرها العالم انسانيتها اكبر من شرور الطاغوت المالي الربوي العالمي وما قامت به كوبا هو وشم تاريخي لن ينساه الايطاليون ولا العالم واتصور ان اقل الايمان لدى الايطاليون بعد انتهاء هذا الوباء العالمي ان يقدموا الاعتذار عن مواقفهم الحصارية السابقة ضد كوبا.

كوبا صاحبة احد افضل الانظمة الصحية في العالم واحد اكبر مصدرين الأطباء والطاقم الطبي المساند لكل دول العالم هي من تساعد من هنا وتنقذ من هناك وهذا صوت الطبيب الثوري ارنستو تشي غيفارا يعود وهو الثائر الارجنتيني العابر للقارات والشامل لكل الانسانية يعود بقوة وبكل اخلاقية لكل العالم.

كوبا العظيمة صدرت الأطباء والطاقم الطبي المساند ولم تصدر القنابل ولا الاسلحة ولا القتل الاستخباراتي.

ابناء الطبيب ارنستو تشي غيفارا يعودون ليساعدوا الانسانية في وضع بالعالم هو كارثي بامتياز وخاصة ان لا افق زمني لنهاية الوباء الا اذا كان الفيروس مصنع مخبريا والولايات المتحدة الأمريكية لديها اللقاح متوافر.

اغلب الكلام عن لقاح من هنا وعلاج من هناك حاليا هو كلام دعائي استعراضي او نشر لتفاهات كلامية بلا دليل احصائي طبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحتى على قنوات الاعلام العادية.

الاحصاء الطبي واضح والارقام بعيدة عن العاطفة والرغبات الشخصية للأسف الشديد والبشرية في مأساة.

نحن في زمن العلاج الطبي المعتمد على الحالة الاحصائية وهذه الحالة الاحصائية تحتاج الى بعد زمني وتحتاج الى عينات رقمية كبيرة وتحتاج الى نقاش لخبراء وتحتاج الى موافقة جماعية لهيئات عالمية وكل هذه الامور لا تنفع معها العواطف والاستعراض والرغبات لأن الاحصاء جاف والارقام لا عواطف فيها والحقيقة المنطقية سيدة القرار والموقف.

لسنا نعيش في فيلم سينمائي كما يريد ان يعتقد رئيس اكبر دولة في العالم وهو باستعراضاته ادخل الولايات المتحدة الأمريكية وشعبها بالمأساة الانسانية الاكبر حيث لا نظام صحي حقيقي يحمي الانسان الامريكي والاسوأ ان الادارة الامريكية لا زالت مصرة على استمرار حصار الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران رغم الالم الانساني هناك دون اي اعتبار أخلاقي ونفسها الولايات المتحدة الأمريكية ستكون في حاجة الأخلاقية والإنسانية بالزمن القادم لأن بأستمرار الوباء وفشل النظام الربوي الطاغوتي بالقضاء على الوباء وهو ما يجري حاليا فأن الولايات المتحدة الأمريكية ستحتاج الى مساعدة الانسانية الاخلاقية نفسها التي تمنعها عن الجمهورية الإسلامية.

هل تريد الولايات المتحدة الأمريكية ان يتم التعامل معها أنذاك كما هي تتعامل حاليا بلا انسانية او أخلاق بشرية مع الجمهورية الإسلامية؟
هل تريد ان يتركها العالم تموت كما هي تترك الجمهورية الإسلامية تموت؟ سؤال يتم طرحه وبقوة؟

نحن نقول :

نحن اليوم بهذا الوباء نحتاج كلنا ان نكون الانسانيين في الشعار والفكر والحركة واي حالة عناد او استمرار على النهج القديم لن يصنع إلا الدمار الشامل لكل البشرية.

وهذا الدمار الشامل البشرية هو قطار يقوده ترامب وإدارته البعيدة كل البعد عن عقلية رجال الدولة ولسنا نلوم الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الاب الذي امتنع ورفض كل لقاء او تواصل او احتكاك مع شخصية كترامب و واضح انه كان لا يريد تشويه سمعته ولا تاريخه وايضا هو كرجل استخبارات وسياسة وقيادة ومسئولية هو يعرف من هذا الشخص الذي يدخل حاليا الولايات المتحدة الأمريكية بالحائط وهذا الحائط قيمته وفيات وضحايا وألم انساني.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، إيطاليا، كوبا، تشي غيفارا، النظام الرأسمالي، الغرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-03-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، د. صلاح عودة الله ، طارق خفاجي، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، محمد عمر غرس الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، رضا الدبّابي، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، صالح النعامي ، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، سامح لطف الله، رافد العزاوي، تونسي، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، المولدي اليوسفي، ماهر عدنان قنديل، الناصر الرقيق، سلوى المغربي، بيلسان قيصر، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد علي العقربي، طلال قسومي، إسراء أبو رمان، العادل السمعلي، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد العزيز كحيل، كريم فارق، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، صلاح الحريري، عبد الرزاق قيراط ، الهادي المثلوثي، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، جاسم الرصيف، د. أحمد محمد سليمان، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، حسن عثمان، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، أبو سمية، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، أحمد بوادي، خالد الجاف ، منجي باكير، صفاء العربي، يحيي البوليني، كريم السليتي، نادية سعد، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، فهمي شراب، مجدى داود، يزيد بن الحسين، محمود سلطان، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة