البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يا سادة: جويل سعادة تشرفكم جميعا

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2091


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الحفل الإفتتاحي الذي اقيم في محافظة كربلاء بمناسبة دورة إتحاد غرب آسيا الرياضية، اثار عزف المبدعة اللبنانية (جويل سعادة) نشيد موطني بالكمان ردود أفعال غطت على المناسبة، بل تجاوزت المباراة الرياضية نفسها، وكان ابطال الكوميديا الشيعية الجديدة كالعادة المتاجرين بالدين، أبرزهم الوقف الشيعي ونوري المالكي أمين عام حزب الدعوة، ومحافظة كربلاء وبعض المعممين واتباعهم من المستحمرين والجهلة، وكان الهجوم على العازفة اللبنانية تحت ذريعة انه لا يجوز ان تكن موسيقى ورقص في مدينة كربلاء على أساس إنها مقدسة عند الشيعة، وبسبب وجود مرقد الحسين بن علي وأخيه العباس فيها.

ولأهمية الموضوع الذي أثار جدال كبير في مواقع التواصل الإجتماعي بين أكثرية مؤيدة للحفل وما تخلله من فعاليات، وأقلية طائفية رافضة ومنومة بأفيون رجال الدين، لذا سنناقش الموضوع من عدة زوايا.

1. ما يسمى بقدسية كربلاء.
يبدو ان كربلاء من وجهة نظر البعض اقدس من الكعبة، لأن الكعبة مشرفة وليست مقدسة، وقد شرفها الله بنبيه إبراهيم، اما كربلاء فلم تكن مقدسة لا في الماضي ولا في الوقت القريب، وهذه القدسية المصطنعة اول من إبتكرها الشاه إسماعيل الصفوي، ولو تصفحت كتب التأريخ القديمة بما فيها الشيعية لما وجدت عبارة كربلاء المقدسة، بل كانت الحيرة والكوفة بشكل عام تعج بالحانات والخمارات ويمكن الرجوع الى كتاب الديارات للشابشتي للتأكد من المعلومة، وهناك مبحث لنا في كتابنا (إغتيال العقل الشيعي) عنها. ربما يعتبر البعض إنها مقدسة للشيعة فقط، وهم أحرار فيما يعتبرونه مقدسا. نقول نعم! ولكن العراق ليس للشيعة فقط، ولا يجوز إطلاق صفة مقدسة على مدينة عراقية في الكتب الرسمية أو وسائل الإعلام العراقية الرسمية، وعلى المستوى الشخصي بإمكان أي شيعي أن يطلق الصفة التي يراها على هذه المدينة، ولكننا نحاجج الشيعة بقولنا: هل يجوز إعتبار مكان جريمة ما ـ حسب رؤية الشيعة ـ مقدسة؟ ولنقرب الصورة أكثر، صلب النبي عيسى (ع) على الصليب، فهل يجوز إعتبار إداة الجريمة (الصليب) مقدسا؟ ونفس الشيء بالنسبة الى كربلاء فهي مكان جريمة قُتل فيها الحسين بن علي فكيف نعتبره مقدسا؟
القدسية كمسلمين مؤمنين لا يجوز أن تطلق إلا على الذات الإلهية والكتب السماوية، فلا الأنبياء ولا الكعبة ولا الكنائس ولا الجوامع ولا المعابد مقدسة، بل ان الانسان المسلم ليخجل من نبيه المصطفى (ص) عندما يكون قبر النبي غير مقدس، وقبر حفيده الحسين مقدسا، علما ان الأخير لم يكُ نبيا ولا خليفا ولا إماما أم المسلمين في صلاتهم، بل كان حفيدا لنبي من جهة إبنته لا أكثر. الأمر المثير انه غالبا ما يستخدم الشيعة كلمة مقدس في غير مكانها الصحيح، فالمراجع قدس سرهم، والحشد الشعبي مقدس، والنجف وكربلاء مقدسة، وبقية العتبات الشيعية مقدسة، حتى فقدت كلمة المقدس معناها الحقيقي.
نسأل: إذا كانت الشهادة مقدسة، فهل إقامة فعاليا راقصة في نصب الشهيد جائزة؟ لماذا لم نسمع صوتا حكوميا ودينيا إستنكرها.

2. موقف رجال الدين.
إنبرى عدد من رجال الدين للتعبير عن سخطهم تجاه الإحتفال في المناسبة، ومنهم (المعمم مرتضى المدرسي)، وجاء هذه الموقف بعد إعلان اسيادهم في ايران هذا الرفض، فهم أشبه بخراف تتبع راعيهم في ايران، بل ان السفارة الايرانية وزعت لافتات تدين هذه الفعاليات، وكانت على واجهة السفارة لافتة كبيرة، ولكن سرعان ما تخلت عنها، وصرحت بأنه لا علاقة لها بهذا الأمر بعد ان استنكر أكثر العراقيين هذه المواقف المعيبة من قبل المراجع. أما اقزامهم من المعممين العراقيين، فقد علا نقيقهم على الفعاليات في المناسبة، لكن هذا الصوت خفت في الكثير من المواقف الإنسانية على أقل تقدير، هل الفساد الإداري والأخلاقي، والفقر والجوع وإنتفاء الخدمات والبطالة وسرقات الخمس حلال؟ وها الفعالية الرياضية وما صاحبها حرام؟
اين أنتم يا دجاجيل من الآلاف من الفقراء الذين يسكنون مقبرة السلام؟ اين انتم من من الأطفال المتسولين والأرامل اللواتي يأكلن من المزابل؟ بل أين أنتم من كل ما يجري من فساد في العراق بشكل عام والعتبات الشيعية بشكل خاص؟
سؤال للمعممين: هل زواج المتعة حلال وعزف إنشودة موطني حرام؟ الا تبا لكم يا دجالين!
ان كانت مرجعية النجف قد التزمت الصمت تجاه الفعالية، فلماذا ينبح البعض من المعممين متمردا على موقف المرجعية، لماذا لا يرجعوا الى المرجعية، وهم يسمونها (مرجعية)؟

3. العتبة وحدود كربلاء الإدارية.
لو افترضنا جدلا ان كربلاء مدينة مقدسة، فهل كل ما فيها مقدس، بمعنى حتى مجمعات المياه الثقيلة واماكن الدعارة (أماكن زواج المتعة)، وتصنيع الخمور (في البيوت) مقدسة؟ لذا لا يجوز إقامه مهرجانات رياضية وموسيقية فيها؟
لكن كيف سُمح بإقامة هذه الفعاليات في بغداد حيث فيها بدلا من إمام معصوم واحد (عند الشيعة) (الحسين) إمامين هما الكاظم والجود، وهذا ما يقال عن محافظة صلاح الدين والنجف وديالى وبابل، بل هذا يعني ان كل محافظات العراق لا تصلح ولا يجوز فيها إقامة مثل هذه الفعاليات، بمعنى أن تُقام فعاليات العراق على أرض غير عراقية، بل في دول الجوار (تركيا، سوريا والأردن). لو تتبعنا إئمة الشيعة وذريتهم، لوجدنا بأنه لا توجد محافظة وقضاء عراقي يخلو منهم، سواء كانت الأضرحة حقيقة أو وهمية.
السؤال المهم: لماذا لم نسمع لرجال الدين ومأجوريهم من الكتاب صوتا عند إقامة الفعاليات الموسيقية في بقية المحافظات؟ اليست هذه إزدواجية تتجسد في المتاجرة بالدين؟

4. موقف نوري المالكي
كالعادة أول من إستجاب للرؤية الإيرانية برفض إقامة هذه الفعاليات عمليهم الأبرز والدائم في العراق نوري المالكي، فقد أصدر بيانا شجب فيه الفعاليات، والأدهى منه انه طالب بفتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين المقصرين. طبعا يكاد المرء لا يصدق عينه، هذا المالكي الذي أغلق بالتعاون مع القضاء العراقي المسيس والمخصص لخدمته وخدمة حزبه يطالب بفتح تحقيق!!! لماذا لا يُفتح تحقيق بشأن إسقاط الموصل، وجريمة سبياكر، والصفقات الفاسدة، وإختفاء (271) مليار دولار وغيرها من ملفات الفساد المتعلقة بعهده الأغبر؟
هل عزف النشيد الوطني اكثر فسادا من بقية الملفات ويستدعي فتح تحقيق؟
من العجائب ان المالكي إستنكر الرقص الذي صاحب الفعالية، لكن في الحقيقة لم تكن هناك اي فعالية راقصة في المناسبة، هل عمي المالكي، ام هي رؤية شيطانية أوحاها له ابليس؟ تابع الفعاليات وستجد انه لا يوجد اي رقص، المالكي كذاب، بل أكبر كذاب.
الطريف في الأمر انه بعد تصاعد الموقف العراقي المؤيد للمطربة اللبنانية، سارع حزب الدعوة لسحب البيان، وتوقفت فضائية المالكي (إشراق) عن الحديث في هذا الموضوع.
السؤال المهم: اليس المالكي كان حاضرا وصفق للمطربة اللبنانية (مادلين مطر)، بل كان الراعي للحفل الذي إفتتحه في مقر نقابة الصحفيين؟ وكلنا شاهد الملابس العارية التي إردتها الفنانة اللبنانية، لكن لم نسمع صوت للمالكي، بل كان ينظر نظرة مريبة للمطربة الجميلة.

5. موقف محافظ كربلاء
كلنا شاهد فرحة محافظة كربلاء (نصيف جاسم الخطابي) بنجاح الحفل وهذه من حقه، وفي خطاب الإفتتاح للسيد (أحمد رياض) الذي صاحب عزف النشيد الوطني، كان المحافظ منتشيا جدا، وبدأ يصفق مبتهجا.
العجيب انه هذا المحافظ المنافق، اصدر بيانا جاء فيه " ان محافظ كربلاء المقدسة يستنكر بعض الفقرات التي صاحبت الحفل لقدسية المدينة". أي نفاق هذا؟
الا يخجلوا هؤلاء من أنفسهم؟ هل بقيت لهم ذرة من الكرامة الشخصية، بل أن مُحيت عنهم الكرامة الوطنية؟

6. موقف الوقف الشيعي
لم يكن موقف الوقف الشيعي مستغربا، فهذا الوقف مبتلى وغارق في الفساد، فرئيس الوقف (علاء الموسوي) نفسه فاسدا، ولا يمتلك شهادة دراسية، بل إن شهادته الإعداداية مزورة، ورفضت وزارة التربية أن تعترف بها، وقام سلفه شبر بالإستيلاء على جامعة البكر للدراسات العسكرية وجعلها جامعة شيعية، بإسم (جامعة الإمام الكاظم)، وعندما سأله نوري المالكي كيف يفتتح ويترأس جامعة وليست معه شهادة إعدادية؟ اجابه: اليس حب الحسين يعادل شهادة الدكتوراة؟ فأجاب المالكي: نعم يعادل! وهذا الموسوي بدرجة وزير، وسبق أن عُين رئيسا للجامعة المذكورة دون أن يمتلك شهادة علمية، بل شهادة حوزوية غير معترف بها. بهذه العقلية يحكمون العراق.
سبق للجنة النزاهة في البرلمان أن احالت اكثر من عشرة ملفات فساد مالي وإداري الى هيئة النزاهة تخص رئيس الوقف الشيعي علاء الموسوي، منها إلزعم بإقامة إحتفالات مذهبية مثل حفل ولادة الحسن بن علي حيث أنفق الملايين من الدولارات، وتبين ان الحفل المذكور كان وهميا ولا صحة له.
اليس من الأجدر ان يخجل هذا الدعي من نفسه، وأن لا يرفع الغطاء عن فساده؟

كلمة أخيرة للعازفة اللبنانية المبدعة والمتألقة
كنت اروع ما في حفل، ولامست مشاعر العراقيين بكل رفق وحنان، تناغمت بسياق جميل مع مشاعرهم، وتركت أثرا طيبا في نفوس الجميع، ماعدا شلة من المنافقين والمتاجرين بالدين، انك تشرفين جميع الساسة العراقيين والمعممين المبتلين بالفساد، لقد كنت ايقونة للروعة والإبداع، فهنيئا لك محبة العراقيين.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد بالعراق، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-08-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المقارنة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق
  شر البلية ما يُضحك العراق ينصح ثوار سوريا
  سيناريو ثورة تشرين في العراق يتكرر في ثورة حلب
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الثاني والأخير
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، محمد الياسين، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، محمد شمام ، العادل السمعلي، مصطفي زهران، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، محمد العيادي، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، مراد قميزة، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، بيلسان قيصر، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، منجي باكير، صباح الموسوي ، فتحي العابد، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، تونسي، أحمد بوادي، عبد العزيز كحيل، سعود السبعاني، عمر غازي، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، طارق خفاجي، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ، د. طارق عبد الحليم، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، فهمي شراب، إسراء أبو رمان، د - صالح المازقي، المولدي اليوسفي، محمد علي العقربي، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، يحيي البوليني، أبو سمية، أنس الشابي، الناصر الرقيق، أحمد الحباسي، محمود طرشوبي، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، عواطف منصور، رضا الدبّابي، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز