البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وتعظم في عين الصغير الصغائر

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2288


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال عمرو بن العاص" لأن يسقط ألف من العلْيةِ، خير من أن يرتفع واحدُ من السفلة". (درر الحكم /42)
أفرزت العملية السياسية في العراق محللين وكتاب سياسيين، ورجال دين لا يقلون خسة وفشلا عن العملية السياسية نفسها، وعندما يستمع العراقي الى تحليلاتهم يستنتج على الفور بأن الشعب العراقي في وادي وهؤلاء الشراذم في وادِ آخر، العملية السياسية في العراق وفقا لكل التقييمات المحلية والعربية والأجنبية فاشلة مائة بالمائة، ومن يدافع عنها أما من المستفيدين منها، او مستحمرا لا يعرف الحق من الباطل، او طائفيا يرى في أن الحكم الشيعي في العراق بعد عام 2003 ميزة تأريخية هي فوق كل القيم والإعتبارات، فهي اشبه ما تكون بفرحة أرنب حظي بمزرعة من الجزر.

ومهما تعددت الأسباب الذاتية ولا نقول الموضوعية للدفاع عن العملية السياسية فإنها من وجهة نظر الشعب العراقي تُعد إستفزازا لمشاعره وإستهانة بمصالحه، وهذا ما لايدركه بعض ممن يعتبرون أنفسهم محللين سياسيين، انهم يتلاعبون بعقليات الجهلة والحمقى ويأملونهم بجنات خلد في عراق إنتهى كدولة من اليوم الأول للغزو، بلا أدنى شك أن تقف مع الشعب ومصالحه، فأنت وطني بكل ما في المعنى من سمات، لكن ان تقف مع الحكومة الفاسدة ضد الشعب المظلوم والمنتهكة حقوقه، فأنت إنتهازي بإمتياز، وسافل ومنحط، ينطبق عليك وصف الشاعر بهاء الدين زهير:
لعن الله صاعدا ** وأباه فصاعدا
وبنيه فنـــازلا ** واحدا ثم واحدا
(النجوم الزاهرة7/58).

عندما يعترف رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي " إننا جميعل فاشلون"، وعندما تزعم المرجعية الشيعية بأن صوتها بح في محاربة الفاسدين بلا نتيجة، على الرغم من ان الزعماء الحاليين في الساحة العراقية هم نفس الوجوه الكريهة التي دعت المرجعية أنصارها الى إنتخابهم (القائمة169) و (القائمة555)، وعندما فشل العبادي في محاربة فاسد واحد على الرغم من التأييد الهائل الذي حظى به من البرلمان والشعب العراقي ومرجعية النجف، وعندما وعد رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي بمحاربة الفساد، وها قد مضى على وزارته ما يقارب السنة دون أن يحارب فاسدا واحدا، بل كرر علينا إسطوانة هيئة النزاهة بإحالة ملفات مسؤولين فيهم وزراء ودرجات خاصة للقضاء. حسنا فعل عبد المهدي بإلغاء مؤتمره الاسبوعي، فقد تحول الى مسخرة أمام الشعب العراقي منذ ان صرح بأن مصدر المخدرات في العراق ليست ايران بل الأرجنتين!
فبأي وجه يدافع المبوقون عن العملية السياسية؟

الحقيقة ان احالة اي ملف للقضاء يعني قراءة الفاتحة على روحه، فالمدعي العام غارق في سبات عميق لم يفق منه، والقضاء العراقي مسيس تماما، هي أشبه ما تكون بجحش الحكومة، والدليل على كلامنا اين هي نتائج تحقيق ملف إسقاط الموصل ( ليس سقوطه لأن العملية مدبرة)، وملف سبايكر، وملفات الأسلحة والصفقات الفاسدة وغيرها؟ بل هناك ملفات مضى عليها أكثر من عشر سنوات ولم تظهر نتائجها رغم إحالتها الى القضاء.

من تلك الأبواق محلل سياسي يدعي انه يحمل الدكتوراة، وربما دكتوراة حوزوية او حصل عليها بعد عام 2003، إنه قزم ينضح سموما يدعى عبد الأمير العبودي، وآخر في لندن يدعي انه يحمل الدكتوراة ايضا يدعى نجاح محمد علي، وآخر يدعى عدنان السراج والعشرات غيرهم ممن يحملون ابواقا بدلا من اقلاما شريفة تعبر عن لسان الشعب العراقي الذي يعيش أتعس عصوره في التأريخ. هؤلاء يدافعون بضراوة عن العملية السياسية والحشد الشيعي والمرجعية، بل ان نهيق عبد الأمير العبودي يصل الى أبعد مدى عندما يوخز أحد ما الحشد الشعبي بنقد بسيط، فهو يعتبره مقدسا، والمقدسات عند هذا البوق وغيره كثيرة، فالمرجعية مقدسة، والحشد الشعبي مقدس، والعملية السياسية مقدسة، بمعنى انهم يتقدمون على الكعبة والنبوة ورموز الإسلام، ماعدا الذات الإلهية والكتب المنزلة، لا يوجد شيء مقدس في الإسلام، الكعبة المشرفة وليست المقدسة لا يجد النبي محمد (ص) ضررا في القول" لأن تُهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من أن يراق دم امريء مسلم".

على العكس من تلك الأبواق، يوجد محللون سياسيون بارعون مثل احمد الأبيض، يحيى الكبيسي، محمود الهاشمي، علاء الخطيب، فلاح المشعل، عمر عبد الستار، باسل حسين وصلاح الخزاعي ووليد الزبيدي غيرهم، علاوة على مقدمي البرامج وابرزهم نجم الربيعي، احمد الملا طلال، زيد عبد الوهاب، مهدي جاسم، محمد السيد محسن، وسؤدد طارق وغيرهم.

يشعر المواطن العراقي بأنهم يعبرون حقا عما يختلج مشاعره من مواقف تجاه العملية السياسية وزعمائها الفاسدين، ويقدمون تحليلات صائبة وجريئة عن الأوضاع في العراق. أنهم يستقطبون إهتمام الشعب بجدية تامة، لأنهم يضعون أصابعهم الرحيمة على جراح العراقيين، ويؤمنون بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، الحقيقة أن من يريد أن يُقيم العملية السياسية في العراق عليه ان يتابع برامج هؤلاء الوطنيين الشرفاء، وإلا سينجرف مع موجة الفاسدين عن قصد أو دونه.

نلفت الإنتباه بإننا لا نحاول أن نعمل دعاية لهؤلاء الشرفاء، فمن له ضمير حي، ويتحسس آلام الشعب ليس بحاجة الى دعاية، قوله الحق هو أكبر دعاية له. ومن يشاهد برامجهم ولقاءاتهم يتحسس على الفور شدة إنفعالهم عندما يتعلق الأمر بمصالح العراق، وهذه أهم سمة من سمات المواطنة الصميمية. بالطبع لا يقتصر الأمر على ما ذكرناه من أسماء، فهناك اعلاميون ومحللون آخرون ينقلون الحقيقة بحذافيرها عن العراق، لكننا أشرنا الى أبرزهم، وليس كلهم. علاوة على المحللين الستراتيجيين البارزين مثل أحمد الشريفي، هشام الهاشمي، فاضل ابو رغيف وغيرهم.
نحن لا نقول بأن الشعب العراقي يرحب بمن ينتقد العملية السياسية فقط، بل هناك من هو محسوب على العملية السياسية، لكنه ينتقدها، فعزت الشابندر يفيدنا بمعلومات مهمة عن العملية السياسية على الرغم من انه عراب الكثير من الصفقات السياسية، وغالب الشابندر من مفكري حزب الدعوة وعلى الرغم من طائفيته الواضحة، فأنه يقدم لنا افكارا مهمة وتحليلات غالبا ما تكون صائبة، ويفضح أسرار العملية السياسية ورجالها، بإعتباره أحد مفكري الحزب المشبوه، وناجح الميزان على الرغم من انفعاله في الكثير من الأحيان، لكنه يفيد المشاهد بما يقدمه من تحليلات، وكذلك غازي فيصل وكريم النوري وغيرهم من المحللين السياسيين.

في الحقيقة عندما أتابع برنامج ما يستضيف عبد الأمير العبودي، اشعر بالتقزز والإشمئزاز، فهذا الرجل يتحول الى عقرب عندما ينتقد احد ما الحشد الشيعي او مرجعية النجف او نظام الملالي، بل انه يتقيأ على المشاهدين بسمومه الطائفية، ولا أفهم السبب في كثرة إستضافته على بعض الفضائيات، هل الغرض من ذلك فضحه أمام الملأ وتجريده من ورقة التوت الأخيرة، أم لإستفزاز الشعب العراقي؟

لانفهم عن ماذا يدافع أبواق العملية السياسية في العراق ومنهم العبودي ورهطه المتفرس. هل يدافعون عن سرقة 371 مليار دولار لا يعرف لحد الآن مصيرها؟ ام عن تدمير المحافظات السنية والعجز عن تعميرها؟ أم عن وصول مستوى الفقر الى 40%؟ أم عن وصول عدد الأيتام والأرامل الى حوالي (4) مليون عراقي؟ أم عن الفشل في الدراسات من الابتدائية حتى الدراسات العليا، وتفاقم مسألة الأمية والتهرب من الدراسة الى حدود (7) مليون عراقي؟ ام عن استمرار التهجير الداخلي ولا يزال الملايين من النازحين يعيشون في المخيمات؟ أم عن رفض إعادة المهجرين الى مناطق سكناهم من قبل الحشد الطائفي؟ أم عن بلوغ عدد اللاجئين العراقيين في الخارج (4) مليون؟ أم عن تلوث الماء الذي تسبب بمئات الآلاف من حالات التسمم في البصرة؟ أم عن تفشي المخدرات في جنوب ووسط العراق؟ أم تزايد ظاهرة زنا المحارم في ظل حكم الأحزاب الاسلامية؟ أم عن ظاهرة البطالة التي وصلت الى 35% من الأيدي القادرة على العمل؟ ام عن مئات الآلاف من الجنود والموظفين المدنيين الفضائيين؟ أم عن الإنقطاع المزمن في الكهرباء؟ أم عن التضخم الوظيفي حيث بلغ عدد الموظفين والمتقاعدين (7) مليون بعد ان كان عددهم قبل عام 2003 حوالي (800000) موظفا ومتقاعدا؟ أم يدافعون عن أقذر عاصمة في العالم؟ ام عن أسوأ جواز سفر في العالم؟ ام عن أفسد دولة في العالم؟ ام عن أخطر مكان في العالم للعيش؟ أم عن التزوير والرشاوي في كل مفاصل الحكومة؟ ام عن غسيل العملة الذي يقوم به البنك المركزي لصالح ايران؟ ام عن قذارة المستشفيات وخلوها من الأدوية؟ أم عن نقصان مواد البطاقة التموينية وسمء نوعيتها؟ أم يدافعون عن حالات السرقة والإغتيال والخطف اليومية؟ أم عن التجارة بالأعضاء البشرية وتجارة الرقيق الأبيض؟ أم عن القضاء المسيس للزعماء السياسيين؟ أم عن السيادة الوطنية الشبحية؟ ام عن التدخل الايراني في كل مفاصل ما يسمى بالدولة العراقية؟ أم عن العلاقات المتأزمة مع الدول العربية؟ أم عن الميليشيات المسلحة المنفلتة المسيطرة على الحكومة نفسها؟ ام عن زعماء الحشد الشعبي الذين يجاهرون بعمالتهم للولي السفيه، ويعلنون استعدادهم للموت من أجل تحقيق مشروع الخميني المقبور في العراق؟ أم هم يدافعون عن الدولة العميقة وابطالها من نوري المالكي وابو مهدي المهندس، وهادي العامري والفياض وغيرهم من العملاء المأجورين؟ أم عن عملية الفساد المبرمج، الذي تبدأ دورته من رئيس الجمهورية الى اصغر موظف في الحكومة العراقية؟
عن ماذا تدافعون يا أبواق السلطة؟

الا لعنة الله على الفاسدين وعلى كل من يحميهم ويدافع عنهم، او يسكت عن فسادهم.
ذكر الخطيب البغدادي" قال النبي (ص): إذا مدح الفاسق اهتز العرش، وغضب له الرب عزٌ وجلٌ". (تأريخ بغداد8/421). صدق رسول الله.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد بالعراق، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-07-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المقارنة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق
  شر البلية ما يُضحك العراق ينصح ثوار سوريا
  سيناريو ثورة تشرين في العراق يتكرر في ثورة حلب
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الثاني والأخير
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد النعيمي، عراق المطيري، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، أحمد الحباسي، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، الهيثم زعفان، فهمي شراب، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، صلاح المختار، محمد علي العقربي، حسن الطرابلسي، خالد الجاف ، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، عواطف منصور، مصطفي زهران، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، حسن عثمان، الهادي المثلوثي، عبد الغني مزوز، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، بيلسان قيصر، كريم السليتي، المولدي اليوسفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د- جابر قميحة، رمضان حينوني، طلال قسومي، محمود فاروق سيد شعبان، طارق خفاجي، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، محمود سلطان، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، رضا الدبّابي، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، عمار غيلوفي، د- محمد رحال، علي الكاش، مراد قميزة، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، كريم فارق، صلاح الحريري، د - عادل رضا، فتحي العابد، عبد العزيز كحيل، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، محمد الياسين، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، تونسي، سامح لطف الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز