علي الكاش - العراق / النرويج
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 2082
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
شدة الصراخ تتوقف على شدة الوجع، لهذه ستكون بعض التغريدات شديدة الوقع على الحكومة والبرلمان والقضاء العراقي، وأخيرا على الشعب العراقي القانع بوضعه المزري، ولا يفعل شيئا لرفع الظلم عن نفسه، وهو صاحب شعار (هيهات منا الذلة) في حين انه غارق في مستنقع الذلة. ونضمنها بعضا من همومنا العربية. هذه باقة جديدة من التغريدات تلبية لرغبة بعض القراء الأفاضل:
ـ قال حكيم: أغرب ما في البرلمان العراقي انه بدلا من ان يحارب الفساد حارب لعبة البوبجي! والأغرب منه انه حارب لعبة الحوت الأزرق التي لا وجود لها أصلا. انه برلمان يتعمق في دراسة قوانينه وقراراته قبل أن يطلقها كالريح من مؤخرته.
ـ بعد ان توقف الرئيس الامريكي ترامب عن ضرب ايران خشية من قتل (150) ايراني، وامتنع الحرس الثوري عن ضرب طائرة امريكية تصاحب الطائرة المسيرة التي اسقطتها لوجود (35) جندي امريكي فيها، اقترح الإتحاد الأوربي على البلدين ان تحول العمليات العسكرية بينهما الى لعبة البوجي.
ـ قالت لجنة النزاهة النيابية في العراق: خطوات رئيس الوزراء عبد المهدي في مكافحة الفساد بطيئة جدا! فرد الشعب العراقي: وهل بدأ الخطوة حتى نحكم عليها بطيئة أو سريعة؟
ـ سأل احدهم حكيما: يذكر السياسيون العراقيون بأن معارك العراق ضد داعش يجب أن تدرس في الجامعات العسكرية العالمية، هل هم على حق في ذلك؟
أجاب الحكيم: نعم اشاركهم الرأي! لأنه في المنطق العسكري تكون قوة الهجوم ثلاثة أضعاف قوة الدفاع، فيفترض ان تكون قوة داعش التي سيطرت على الموصل ثلاثة أضعاف القوة العسكرية الموجودة فيها. وطالما ان القوات العسكرية فيها أكثر من (60000) مقاتل، فيفترض ان تكون قوة داعش المهاجمة (1800000) داعشي، لكننهم كانوا (300) داعشي فقط وانتصروا، لذا يفترض أن تدرس هذه الحالة الغريبة في ارقى الجامعات العسكرية في العالم.
ـ قال حكيم: لا توجد شعوب فقيرة، بل توجد حكومات حقيرة. حكومات تُفقِر شعبها وتنهب ثرواته.
ـ قال حكيم: هناك مسألة رياضية عجزت هيئة الحكماء عن حلها لحد الآن تتعلق بالموصل وهي: تحرير + تدمير – تعمير= ما هي المحصلة؟
ـ قال حكيم: يقال ان ايران لا تتدخل في الشأن العراقي، وان النواب االسنة يمثلون أهل السنة، والدليل على ذلك ان النائب (فالح العيساوي)عن تحالف القوى العراقية (السني) صرح " ان الأحزاب التي تحلم بإسقاط حكومة عبد المهدي امر مستحيل، لأن ايران ترفض ذلك، وان احترام رغبتها واجب اخلاقي". جاء الصدى: يا ود يا عيساوي أنتم أصل البلاوي!
ـ قال حكيم: الشعوب التي ترتضي حكومة فاسدة لا تقل فسادا عن الحكومة نفسها.
ـ ناقش نواب عراقيون من ستة أحزاب أهمية الشعب لهم:
فأجاب الأول: بالنسبة لنا: انه كالسمك مأكول، ومذموم.
أجاب الثاني، إنناعاملهم كالبعوض نمص دمائهم ونهبهم الملاريا.
أجاب الثالث: نحن مثل المياه القادمة من ايران للعراق، في الصيف جفاف لأننا نقطعها عليهم، وفي الشتاء نطلق السيول عليهم لتحصل فيضانات.
أجاب الرابع: نحن كأصحاب بقرة، الحليب لنا والروث لهم.
أجاب الخامس: إنهم يذكروني بإعرابي كان على سفر مع زوجته وحملا متاعهما على بغليين، ولقيهم قطاع طرق، فسرقوا البغال والمتاع وإغتصبوا زوجته وهربوا، فإستنجد بأول عشيرة لاقاها، وحدثهم عما حصل، فقلوا له: وماذا بشأن سيفك المتدلي، هل قاتلتهم به؟
فقال: إنما إحتفظت به ليوم الشدة! واللبيب من يفهم المغزى.
أجاب السادس: ليذهبوا الى الجحيم غير مأسوف عليهم، ينطبق عليهم قول الشاعر: اللي ما يعرف تدابيره، حنطته تأكل شعيره.
ـ تعامل القوات الأمنية والحشد الشعبي مع أهل الموصل كالآتي: الموصلي داعشي ما لم يثبت خلاف ذلك.
ـ يقال بأن الدبلوماسية الايرانية عالية المستوى، والدليل على صحة ذلك ان الرئيس روحاني زار ضريح الجوادين قبل لقاء رئيس الجمهورية، والتقى برؤساء عشائر موالين لدولته، وغادر من مطار النجف دون توديع رسمي.
ـ قال حكيم: يطلق بعض السياسيين العرب والعراقيين على الرئيس الامريكي صفات منها المخبول والأحمق والمتعجرف وغيرها، حسنا ان كانت هذه صفات رئيس أعظم دولة في العالم، فما هي الصفات المناسبة ليطلقها هؤلاء السياسيين على زعماء الرئاسات الثلاثة؟
ـ سئل عراقي حكيما: كيف يكون الولاء التام؟
أجابه: خذ هذا المثل: السيول القادمة من ايران شتاءا دمرت القرى الحدودية العراقية واهلكت المزارع، وهجرت الناس، في حين ان وزير الموارد المالية العراقية صرح بضرورة مساعدة ايران، وأرسل العراق (50) شاحنة مساعدات طبية وغذائية الى ايران.
ـ قال حكيم: عجيب امر الشعب العراقي، لا مظلومهم ينتفض، ولا ظالمهم ينقرض.
ـ قال عراقي لحكيم: ما هي أسبقيات رئيس الوزراءالعراقي علدل عبد المهدي؟
فأجاب: اولا إرضاء ايران، ثانيا إرضاء الأكراد، ثالثا ارضاء الكتل الرئيسة، واخيرا مصلحة العراق.
ـ حذر حسن نصر الله العراقيين بقوله: نفطكم لن يكون لكم! أجابه الشعب العراقي: ومتى كان نفطنا لنا؟ لقد كان لكم ولغيركم عبر احزاب السلطة الموالية لكم في العراقية.
ـ بعد محاصرة عشيرة العلاق قناة آسيا الفضائية بسبب إنتقاد برنامج للنائب الدنماركي في البرلمان العراقي علي العلاق ومنع الموظفين والموظفات من الخروج، على إعتبار ان رمز الفساد هو من رموز العشيرة، فقد صار العلاق يحمل تسمية (الرمز الدنماركي في عشيرة العلاق).
ـ سئل حكيم عن هواية نظام الملالي في إيران؟ فأجاب: إطلاق التهديدات!
ـ سئل حكبم: ما هو العجب العجاب؟ قال: العجب، عندما يسمى أهل الموصل تدمير محافظتهم بالتحرير، والعجب العجب، عندما يسمون مقتدى الصدر (قاهر الإرهاب)، ويناشدونه في إنقاذ مدينتهم من الفساد.
ـ قال رئيس الوزراء العراقي مخاطبا الشعب: انني كإسلامي أتقصد ان تكونوا فقراء وجياع لأني قرأت حديثا نبويا يذكر بأن اكثر أهل الجنة من الفقراء.
ـ سئل حكيم: ما هي أفضل المصائد لإصطياد المغفلين وسلب أموالهم؟ فأجاب العمامة والخواتم أفضل مصيدة.
ـ من أهم منجزات النظام الايراني في المنطقة هو تمكنه من سلٌ الوطنية بخفة من الجسد العراقي واللبناني واليمني والسوري. وحول البُعد العربي الى العَبد العربي.
ـ سأل أحدهم حكيما: كتب أحدهم مقالا بعنوان (الامام الخميني الذي زلزل عروش المنطقة) فمنا رأيك؟
قال الحكيم: في الحقيقة هو زلزل الأمن والإستقرار والسلم في المنطقة، وزلزل الفتنة الطائفية وأيقضها بعد نوم طويل، وقبل كل شيء زلزل معيشة الإيرانيين وأذاقهم الأمرين، واخيرا زلزل معدته بكأس من السم الزعاف.
ـ قال حكيم: ما يحيرني في القضاء العراقي، انه لا يصدر مذكرات القاء قبض على الفاسدين إلا بعد التأكد من هروبهم الى خارج العراق، من ثم يعتب على الدول بأن إستجابتها غير كافية لتسليم اولئك المجرمين الى العراق!!!
ـ قال حكيم: فتح الشعب العراقي المصحف واخذ يتصفحه وكلما قلب ورقة وجد: فهم لا يعقلون، فهم لا يعلمون، فهم لا يبصرون، فهم لا يسمعون، فهم لا يفكرون، فسد القرآن وقال: من المقصود يا ترى بذلك؟
ـ سئل حكيم: لماذا يلعق زعماء العراق من الشيعة والسنة مؤخرة الخامنئي؟ فأجاب: ان فقدانهم حاسة المواطنة جعلتهم لا يميزون بين الطيب والخبيث.
ـ قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي: لقد وزعنا في رمضان الماضي نصف كيلو عدس للعراقيين، وانا أتعهد امام المرجعية الراشدة بأنه في شهر رمضان القادم سأوزع كيلو (حبيه) لكل عائلة عراقية لعمل الهريسة، وادخلت هذه الفقرة في منهاج عمل الحكومة للسنة القادمة، فالشعب العراقي الأبي يستحق كل هذه المكارم.
ـ سئل حكيم: كيف تحول عبد الباري عطوان الى عبد الباري تومان؟ أجاب: عندما تخلى عن القضية الفلسطينة، وأخذ يدافع عن ايران.
ـ سئل حكيم ما الفرق في العراق بين الحكم قبل وبعد 2003؟ أجاب: انتقلنا من القيادة الحكيمة الى المرجعية الرشيدة، ومن الرفيق الى مولانا.
ـ عندما يكون الشعب قطيع من الخرفان، ويقوده حمار، ويحرسه كلب، فلا تلومن أحد عندما تنفرد الذئاب به.
ـ قال الحكيم: كنت أناجي ربي: يا رب لو يحكمنا حمار سيكون أفضل الرئيس صدام حسين، وقد إستجاب الله الى دعائي والحمد لله.
ـ سأل احدهم حكيما: هل 300 اكبر من (65000)؟
أجاب: في العلوم الرياضية كلا! لكن في العلوم العسكرية نعم! مثلا 330 عنصر من داعش غلبوا الفرقة العسكرية الثانية (20000) + الفرقة العسكرية الثالثة (20000)+ الفرقة الثالثة شرطة اتحادية (20000) + الشرطة المحلية وقوات الطواريء وعناصرالأمن والاستخبارات والمخابرات (5000).
ـ سيغير حزب الله البناني والحرس الثوري الايراني والحشد الشعبي تسميتهم من (محور الممانعة والمقاومة) الى (محور المماطلة والاحتفاظ بحق الرد)
ـ قال الحكيم: اللغز الذي لا أستطيع حله هو ان الرئيس السوري الأسد زعيم ما يسمى بمحور الممانعة والمقاومة، والقصد مقاومة الكيان الصهيوني، ويزعم ان الرئيس الروسي بوتين هو الحليف الرئيس لنظامه، في حين يقول بوتين ما يهمنا نحن هو أمن اسرائيل اولا، انه لغز محير فعلا!
ـ قال الحكيم: عادل عبد المهدي هو الستارة الايرانية التي تخفي التدخل الايراني في العراق، والستارة مصنوعة من النسيج الأرجنتيني الممتاز.
ـ الديمقراطية في العراق ان الحكومة تقول للشعب: أنت حر فيما تريد ان تعبر عنه، ونحن احرار في طريقة تصفيتك.
ـ سئل حكيم: كيف يسبح الولي الفقيه: اجاب: تسبيحه هو: سبحان الله على العراق، والحمد لله على لبنان، ولا اله الا الله على سوريا، والله اكبر على اليمن.
ـ قال حكيم: لو كان المسؤلون في العراق يهتموا بالشعب مثلما يهتموا بكراسيهم لحدث تقدم كبير في البلد.
ـ قال حكيم: القادة الشيعة سلموا الموصل لداعش، والقادة الشيعة حرروا الموصل من داعش، القادة الشيعة نهبوا الموصل، القادة الشيعة هجروا أهل الموصل، القادة الشيعة اعتقلوا أهل الموصل، القادة الشيعة تحكم اليوم الموصل، ويقال ان للشيعة الفضل الأول في تحرير الموصل.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: