البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قضية رأي عام في العراق: العمامة فوق القانون

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2393


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تحولت قضية الرائد العراقي البطل ( قسم مكافحة المخدرات في البصرة) علي شياع المالكي الى قضية رأي عام، بعد أن عجزت الحكومة العراقية عن الوقوف مع رجل القانون، هي ملزمة بالدفاع عنه لأنه قام بواجبه بمهنية عالية. وحرصه الوطني جعله يكشف شبكة مخدرات يديرها معمم ايراني وليس ارجنتيني ولها فروع في البصرة، وكما يبدو ان كلام رئيس اللجنة الأمنية حاكم الزاملي كان صحيحا عندما صرح بأن شبكات المخدرات تشرف عليها كتل سياسية ممثلة في الحكومة والبرلمان، وهذا هو التفسير الوحيد لمعرفة التخاذل الحكومي في مكافحة تجارة المخدرات، وإنحراف بوصلة الدولة المصدرة من ايران الى الأرجنتين كما زعم رئيس الوزراء العراقي وهو ايراني الولاء، فرنسي الجنسية.

كان الرائد المالكي الذي خذلته الحكومة ومجلس النواب ومجلس محافظة البصرة ووزارة الداخلية وعشيرته (بني مالك) شجاعا وصريحا للغاية، ولا يخشى في الحق لومه لائم، وهذه الصراحة جعلته يضع النقاط على الحروف، وتشخيص المشاكل التي تواجهها محافظة البصرة، وهي الساحة الخلفية للنظام الإيراني، والتي تزيين شوارعها صورة الخامنئي والخميني، والتي أفتتحت شارع الخميني الجديد، وقرر مجلس محافظتها غير الموقر جعل مرفق تبول فيه المقبورالخميني وتوضأ كمزار مقدس لأعوانه من شيعة البصرة.

أريد لهذا البطل ان يكون كبش فداء، وصارت قضيته بمثابة تحذير لكل ضابط عراقي بغض النظر عن رتبته ان يمسك رجل ايراني يتاجر بالمخدرات سواء كان معمما أم غير معمم، لكن الأخير يعتبر خطا أحمرا لأن المرجعية الدينية ومجالس المحافظات تحتضن المعمم بغض النظر عن جريمته، فالعمامة فوق القانون، والقانون العراقي تحت مداس أصحاب العمائم، هذا هو الوضع الحالي للعراق. لا تُدهش! مع العمامة يمكنك ان تدخل على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وكبار القضاء وتحقق طلبك بغض النظر عن مشروعيته، جميعهم يتملقون لعمامتك وطوع خدمتك. مع العمامة يمكنك ان تزور وترتشي وتسرق وتزني وتقود وتتاجر بالمخدرات وتقتل وتخطف وترتكب كل الكبائر والصغائر دون ان يلاحقك القضاء العراقي، البراءة دائما في جيبك، ويمكنك أن تطالب بالتعويض، وسيقف القضاء معك في هذا الشأن مضحيا بسمعته إرضاءا لعمامتك وخواتمك وسبحتك الطويلة. انه عراق العمامة التي تتحكم في كل مقدرات العراق السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية. غالبا ما تختفي تحت عمامة رجل الدين العراقي جوقة من الأبالسة والشياطين وهم يطبلون له و يزيون لها المساويء، ويمهدون لها الطريق لنيل كل ما يريده مرتديها، لذا ليس من الغريب ان لاتجد معمما واحدا في السجون العراقية، فالعمامة عمامة جدهم النبي محمد كما يزعمون، وعمامة جدهم تسمح لها بإرتكاب كل الموبقات، بمعنى ان العمامة صارت تستر العيوب والرذائل، وهي مناقضة لأعمال الخير، وربما إذا إستمر الحال في العراق على ما هو عليه الآن، سوف لا يجرأ رجل الدين مستقبلا على لبس العمامة، والا أشبعه الناس ضربا بالنعل، على قول الشاعر:

قوم إذا صفع النعال قذالهم ... قال النعال: بأي ذنب نصفع؟

الجريمة التي إرتكبها الرائد المالكي انه القى القبض على رجل ايراني معمم يتاجر بالمخدرات، وهو لا يعلم ان القانون العراقي ـ غير المعلن ـ لا يسمح بإلقاء القبض على أتباع النظام الإيراني. الأيرانيون في العراق جميعا دبلوماسيون وان لم يحملوا الجوازات الدبلوماسية، فهم يتمتعون بحصانة مثل حصانة النواب العراقيين، ربما يمكن رفع الحصانة عن النائب العراقي، لكن لا يمكن رفعها عن المواطن الإيراني حتى لو ارتكب جرما مشهودا أمام الجميع، انه الإيراني المقدس الذي يدلك العراقيون أقدامه ويقبلونها عند زيارة الأربعين، وكان يفترض بالحكومة العراقية أن تشرع قانونا يوضح للوزارات جميعا بأن الإيراني يحمل حصانه، ولا يجوز التعرض له لأن القنصل الإيراني سوف يزعل، بالطبع غضب القنصل كفيل بجعل بعض النواب العراقيين يقبلون حذائه الوسخ كي يكظم غيضه ويتسامح معهم على أية هفوة تحصل بحق مواطنيه.

النقاط التي أثارها الرائد الهمام:
1. تنتشر المخدرات في البصرة بشكل كبير جدا وان حوالي 80% من الشباب والشابات يتعاطونها.
2. ان المخدرات تنتشر في المدارس والجامعات في البصرة.
3. ادت المخدرات الى تزايد جرائم زنا بالمحارم، وهناك المئات من الحالات التي تتستر عليها الحكومة ووزارة الداخلية ومجلس محافظة البصرة، فهذه الجرائم ملازمة لتعاطي المخدرات. ومن يتكتم عليها إنما هو بالنتيجة يشجع عليها، ويفترض ان يتم التثقيف حولها وبيان مخاطرها وليس كتمانها.
4. وصلت الحال بأن بعض المدمنين على المخدرات يرهن زوجته لتاجر المخدرات ليلة أو أكثر مقابل الحصول على المخدرات (بمعنى دياثة).
5. إذا استمر الحال فإن البصرة في طريقها الى الفناء، وهي تهرول سريعا الى الهاوية الحتمية.
6. ان المخدرات تأتي من ايران وليس من الأرجنتين كما زعم رئيس الوزراء الذي جعل من نفسه إضحوكة بهذه الإكذوبة، فقد حدد الرائد المالكي مكان وطرق التهريب، وكيف يمكن متابعتها والحد منها، وبين ان أصحاب الزوارق البصراويين يأتون بالمخدرات من الجانب الإيراني مقابل (300) دولار لكل طلعة نهرية.
7. أعتقل الرائد لمدة شهرين، في حين أطلق سراح تاجر المخدرات الإيراني بعد (15) يوما فقط من الإعتقال، علما انه كان رهن الإعتقال في سجن خمسة نجوم، فنواب الشعب الأشاوس ومنهم (كاظم الصيادي) والمعمم (صباح الساعدي) وغيرهم زاروا التاجر وجلبوا له الطعام وطمأنوه بأنهم يتوسطون له، مع تأمين كل احتياجاته، بمعنى هم نواب خدم درجة أولى، فهم بدلا من خدمة من إنتخبهم ببلاهة، يخدمون تجار المخدرات الإيرانيين.
8. تعرض الرائد الى تهديدات هو وعائلته من قبل المجرم الهارب الى ايران (واثق البطاط) ، وقام أحد الضباط الجبناء الأنذال بصفع الرائد المالكي خلال إعتقاله على أساس ان الصفعة هدية من المجرم واثق البطاط وقد أوصلها بأمانة! يفترض أن يعلن إسم هذا الضابط السافل ويعرفه العراقيون، بدلا من التستر على إسمه، هولاء الأوغاد لا بد من تعريف الرأي العام بهم، فهم لا يستحقون مناصبهم، ويفترضوا ان يُحالوا الى المحاكم، ويُطردوا من الخدمة.
9. محاولة عضو مجلس المحافظة في البصرة ( ابو حسن الساعدي) بإقناع الرائد المالكي بالذهاب الى القنصل الإيراني والإعتذار منه لأنه قبض على تاجر مخدرات إيراني! إن غضب القنصل الإيراني يعني غمامة سوداء ستظلل سماء البصرة. بالطبع رفض الرائد الهمام الإنصياع للمحاولة الرخيصة من قبل قزم ايران ( ابو حسن الساعدي).
10. ذكر الرائد المالكي ان جميع الإتصالات مع هذا الساعدي وتاجر المخدرات وغيرهم موثقة عنده ويمكن الرجوع اليها، وعرضها على القضاء.
11. إنقلبت الآية بشكل عجيب، فقد تحول رجل القانون الى متهم، وتاجر المخدرات الى مدعي، فالأخير طالب الرائد بـ (50) الف دولار كتعويضات، بدعوى ان له مزارع خيار (ربما كنية عن المخدرات) في ايران، وان مزرعته خسرت بسبب غيابه الميمون عنها، وإتهم المالكي بأنه كان السبب وراء موت أبيه في ايران، الذي صعق بسماع خبر إلقاء القبض على إبنه المجرم ( وربما مات بسبب معرفته ان إبنه المعمم يمارس تجارة المخدرات، وهذا السبب برأينا أكثر قبولا).
12. أعيد الرائد المالكي الى السجن مرة ثانية، بدعوى انه أعلن خبر توسط ( ابو حسن الساعدي) لتفريغ شحنة غضب القنصل الإيراني، مع ان الرائد في آخر كلمة له وهو في طريقه الى السجن ـ ماشيا بقدميه ـ أكد المعلومة وعنده إثبات عن هذه الوساطة الرخيصة. ولاشك ان دعاة الكلام وفضح الفاسدين من الطابور الخامس مثل (صباح الساعدي) و(كاظم الصيادي) يقفون أيضا وراء إعتقال الرائد لأنه عراهم من ورقة التوت الأخيرة أمام العراقيين، وكشف حجم ضحالتهم وكذبهم في كشف الفاسدين، هم اليوم يدافعون عن تاجر مخدرات ايراني، الذي يمارس دورا تخريبيا في البصرة، فأين الكلام من الإفعال يا نواب الرياء والدجل؟ الا لعنة الله على الظالمين، والمدافعين عنهم وحماتهم.

ممخضة القول
من المعروف انه ليس من حق القنصل التدخل في الشؤون الأمنية في الدولة التي يعمل فيها، ويقتصر واجبه في متابعه سير التحقيق للمتهم وزيارته بعد أخذ الموافقة من وزارة الخارجية الدائرة القنصلية، وليس أكثر من هذا. كما أن احتضان القنصل الايراني للمجرم يسيء الى الدبلوماسية الإيرانية، وبدلا من غضب القنصل على الرائد العراقي الشهم، يفترض ان يغضب على مواطنه المجرم، فهو يمثل كما يزعمون جمهورية إسلامية فأين الاسلام من هذا التصرف؟

كما إن إتهام الرائد بأن مجموعته صورت المجرم الإيراني حين تم إلقاء القبض عليه قبل أن يحول الى القضاء وتثبت إدانته. نقول ان وزارة الداخلية أخرجت العديد من الأفلام التي تصور فيها إلقاء القبض على دواعش ومجرمين متهمين قبل صدور مذكرات إلقاء قبض عليهم أو محاكمتهم، علما ان القضاء العراقي أصدر مذكرة قبض بحق التاجر الإيراني، وتصوير الجريمة والمبرزات الجرمية لا يعد جريمة، سيما ان المجرم القي القبض عليه متلبسا بها، كما ان الضابط ـ كما يظهر في الفيلم ـ لم يصور الوضع وأنما أحد معيته، ويفترض ان توجه التهمة الى من صور الفيلم وليس الضابط.

من المؤسف ان الرأي العام في البصرة كان أسوأ من مائها، فبدلا من إحتضان هذا الرائد البطل والتفاخر به، لم نسمع اي دور لأهل البصرة في مناصرته. وهذا الأمر مدعاة للخجل والإشمئزاز، لقد ثار أهل البصرة على نائبة عراقية لأنه صرحت بأن التخلف والجهل يسود قي جنوب العراق، وكانت حقيقة، لكن الصراحة مؤلمة دائما وأبدا، فطالبوا بإقالتها ومزقوا صورها، وياليتهم مزقوا صور ملالي ايران الذين دمروت محافظتهم.

لماذا لا يثور أهل البصرة على مجلس المحافظة والعميل الايراني (ابو حسن الساعدي) ويطالبوا بإقالته؟ هل هم راضون على إنتشار المخدرات التي تفتك بشبابهم ونسائهم واولادهم؟ ألا يجدوا حرجا في تفاقم ظاهرة الزنا بالمحارم؟

حسنا ليثبتوا للجميع عكس ذلك، بالثورة على الطغاة وإيقاف المد الإيراني الذي إجتاح محافظتهم. كلمة لعشيرة بني مالك: العراق اليوم هو عراق الميليشيات ومافيات الإجرام وسطوة العشائر، وصارت هيبة العشيرة أكبر من هيبة الدولة، فأين موقفكم من ابنكم وهو على حق، ويفترض أن تفتخر به العشيرة وتنصره، بل العراق كله يفترض أن يفتخر بهذا البطل الهمام الذي لم يتنازل عن مواقفه الشجاعة، وغير مبالِ بما ينتظره.

كلمة أخيرة للقائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وكالة عادل عبد المهدي: كنت عبد المهدي ولكن لم تكن عادلا، هل تعتقد ان أي ضباط في البصرة سيجرأ في القاء القبض على تاجر مخدرات ايراني بعد المهزلة التي شهدناها مع البطل المالكي؟
اليس هذا إذن للإيرانيين بأن يمارسوا تجارة المخدرات تحت عمامة جدهم رسول الله كما يزعموا؟ الآن فقط فهمت لماذا صرحت يا عبد المهدي بأن المخدرات في العراق تأتي من الأرجنتين وليس من حبيبتك ايران. إذا عرف السبب بطل العجب، فيا للخيبة في حكومتك.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، رجال الدين، الشيعة، التدخل الإيراني بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-06-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  نواح وعويل الولي الفقيه على غياب هلاله الشيعي
  زواج القاصرات أصوله وسبب تشبث النواب الشيعة به في العراق
  المقارنة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق
  شر البلية ما يُضحك العراق ينصح ثوار سوريا
  سيناريو ثورة تشرين في العراق يتكرر في ثورة حلب
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الثاني والأخير
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عواطف منصور، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، عبد العزيز كحيل، د - محمد بنيعيش، الهادي المثلوثي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، د - الضاوي خوالدية، محمد علي العقربي، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، المولدي الفرجاني، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، محمد شمام ، المولدي اليوسفي، سلوى المغربي، بيلسان قيصر، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، صلاح المختار، عمار غيلوفي، د. صلاح عودة الله ، أحمد النعيمي، حسن عثمان، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامح لطف الله، مصطفي زهران، محمد يحي، رافد العزاوي، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، محرر "بوابتي"، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، حاتم الصولي، محمد الطرابلسي، ياسين أحمد، سعود السبعاني، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، مصطفى منيغ، مجدى داود، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، محمد أحمد عزوز، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، د. أحمد بشير، كريم فارق، أبو سمية، مراد قميزة، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، يحيي البوليني، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، نادية سعد، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طارق خفاجي، عبد الرزاق قيراط ، العادل السمعلي، محمد الياسين، صالح النعامي ، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، أحمد الحباسي، تونسي، عمر غازي، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، صلاح الحريري، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز