البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إنهاء الانتفاضة بين الاحتواء المرن والحسم الخشن

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3034 tabaria.gaza@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تمخر الانتفاضة الفلسطينية عباب شهرها الخامس وهي على حالها من القوة والعنفوان، والحيوية والنشاط، لا يعتريها الضعف، ولا يسيطر عليها اليأس، ولا تعيش الإحباط، بل يسكنها الأمل، ويحركها اليقين، وتثبتها الثقة في الله على الطريق، فتمضي قدماً ولا تتعثر، وتسير ولا تتأخر، وتُبتلى فلا تسقط، وتُمتحن فلا تفشل، وتقدم الشهداء ولا تحزن، وتضحي بزهرة شبابها ولا تبخل، فغايتها عظيمة، وآمالها كبيرة، وتطلعاتها عالية، وأهدافها عزيزة، وهي تريد أن تحقق بانتفاضتها إنجازاً، تنتزعه بالقوة، وترغم العدو عليه عنوةً، فما أقدم الفلسطينيون على انتفاضتهم إلا ليعودوا منها بكسب، ويخرجوا منها بنصرٍ، وهذا الذي كان في الأولى والثانية، وهو ما يجب أن يكون في الثالثة، وإن تغيرت الظروف وتبدلت، فهي علينا وعلى العدو تتبدل، ولكنها دوماً تتغير لصالح هذه الأمة ومستقبل الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.

يشعر العدو الإسرائيلي بهذا اليقين ويلمس هذه الثقة، ولا يستطيع أن ينكر وجودها أو ينفي مفاعيلها، بل إنه يعاني منها، ويعترف بها ولا يستخف بأثرها، إذ يرى أن الفلسطينيين يسكنهم الأمل، ويعمر قلوبهم اليقين، وأنهم مع كل يومٍ جديدٍ يكونون فيه أكثر عزماً وأشد قوة، وأنه لن يتمكن منهم رغم عنفه الكبير وبطشه الشديد وسياسته العسكرية القاسية.

بل إن أقطاباً إسرائيلية كبيرة، وقادةً عسكريين كثر يرون عقم سياسة القوة وفشلها، وعجز القبضة الحديدية وضعفها، وأنها تؤدي إلى نتائج عكسية، وتتسبب في رداتِ فعلٍ قاسية، فهي تزيد في عنف الانتفاضة، وكأنها تزود النار المشتعلة بحطبٍ جديدٍ ووقودٍ آخر، يذكي نيرانها، ويزيد في أوارها، ويجعل ألسنة لهبها تحرق الإسرائيليين وتخرب اقتصادهم، وتتلف إنتاجهم، وتعرضهم لمستقبلٍ غامضٍ كانوا في غنىً عنه.

يتسابق الإسرائيليون فيما بينهم في البحث عن السبيل المؤدي إلى خلاصهم، والمنقذ لهم من أزمتهم، فكان العسكريون أسرعهم تفكيراً وتصرفاً، عندما انتهجوا العنف واستخدموا السلاح والقوة المفرطة في التعامل مع جيل الانتفاضة الشاب المتقد حماسة والملتهب عنفواناً، والذي لا يعرف معنىً للخوف أو الرهبة، ولا يجزعه السجن ولا يحد من عزمه ما فيه من أهوال، وما يتخلله من تعذيب وتنكيل، ومع ذلك فقد سادت على مدى الأشهر الماضية النظرية العسكرية، أو مفهوم القوة، في التعامل مع الانتفاضة الفلسطينية في سبيل إنهائها ووضع حدٍ لها، لكن المهمة فشلت، والجهود خابت، والانتفاضة استمرت وقويت، واشتدت وانتشرت، وتوسعت وامتدت، وزادت خسائر العدو المادية والبشرية، وتضررت سمعتهم واهتزت ثقتهم بأنفسهم.

أما الآخرون الناعمون الماكرون، الذين يتلطفون في كلامهم، ويحسنون انتقاء مفرداتهم، ويحرصون على استخدام مفردات التعايش والتفاهم، فإنهم أصحاب مدرسةٍ أرسى قواعدها ثعلبهم الأول شيمعون بيرس، الذين يرون أن القوة ليس الوسيلة المثلى لإنهاء الانتفاضة، وليست السبيل المجدي لإقناع الفلسطينيين بالتخلي عنها، بل إنها أفضل وصفةٍ لزيادة مستوى العنف بين الطرفين، ورفع درجة التحريض والتعبئة بينهما، فهذه القوة التي سبقت إليها الحكومة والجيش برأيهم، هي التي تسعر الانتفاضة وتعطيها عمراً أطول ومدىً أوسع.

فقد صرح الجنرال الإسرائيلي أيال بن رؤوبين منتقداً السياسة العسكرية التي يمارسها يعلون ورئيس حكومته نتنياهو "لا يوجد حل عسكري لانتفاضة السكاكين، ويصعب مواجهة هذه الانتفاضة، والحل هو سياسي فقط"، ولهذا فإن فريقاً من هذه المدرسة التي تضم عسكريين وسياسيين، وإعلاميين وباحثين، يرون وجوب انتهاج سياسة أخرى، واعتماد سبيلاً آخر، يطلقون عليه اسم سياسة الاحتواء، ولا تكون القوة أساساً فيه، ولا طاغيةً عليه، وإن كانت ضرورية ولازمة في كثيرٍ من المواقف، لكنها يجب أن تكون تالية لجهودٍ أخرى.

يرى هذا الفريق ضرورة الاستعانة بالسلطة الفلسطينية والتعاون معها، فهي أقدر على التعامل مع شعبها منهم، وهي لا تلقى ردات الفعل العنيفة التي يتعرض لها الجيش والمستوطنون، ولكن التعاون مع السلطة يلزمه مرونة سياسية، ومكاسب تحصل عليها من الجانب الإسرائيلي، الذي ينبغي عليه أن يقدم تنازلاً مما استعاده منهم، مما كان لها وتحت سيطرتها بموجب مختلف الاتفاقيات التي وقعها معها.

كما يدعو هذا الفريق إلى ضرورة التعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أنهما يستطيعان من خلال المساعدات والمنح التي يقدمونها، وكذلك من خلال المشاريع الاقتصادية والإنسانية التي يقترحونها، إشغال الفلسطينيين بها، ولفت أنظارهم عن الانتفاضة، أو على الأقل عزل نشطائها، ومحاصرة فعالياتها، والتضييق عليهم، ولكن هذا الأمر لا يتحقق دون تسهيلاتٍ حقيقيةٍ تقدمها الحكومة إلى السلطة الفلسطينية وإلى الدول الراغبة في تقديم المساعدة، ذلك أن الشروط والعقبات التي تضعها الحكومة أمام تنفيذ هذه المشاريع، من شأنها أن يمنع دول الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، وهم محل ثقة الفلسطينيين وأملهم، من القيام بمشاريع اقتصادية وحيوية حقيقية، تشغل الفلسطينيين وتصرفهم عن انتفاضتهم.

إنه حلمٌ يراود العدو الإسرائيلي، حكومةً وأمناً وجيشاً، ويتمنون أن يتحقق بسرعة، وألا يطول أكثر مخافة أن يتحول إلى كابوسٍ مزعج، وهو أن تنتهي الانتفاضة، وأن تتوقف فعالياتها وتتعطل أنشطتها، وأن يعود الهدوء إلى المناطق الفلسطينية، وأن تتوقف أعمال الطعن والدهس والقنص وغيرها، وأن تعود الثقة إلى المستوطنين الإسرائيليين، كي يشعروا بالأمان إذا خرجوا من بيوتهم، أو كانوا في مراكز عملهم، فلا يجدون أنفسهم مضطرين إلى البقاء في بيوتهم، أو مغادرة مناطقهم هرباً إلى أماكن أخرى يظنونها آمنة وبعيدة عن متناول النشطاء الفلسطينيين، فقد فقدوا الثقة في حكومة كيانهم وجيشه، وباتوا يرون أنفسهم في مواجهة كوابيس الموت ذبحاً أو دهساً، وهو قتلٌ بشعٌ ومخيفٌ، ويثير في النفس رهبةً، وفي القلب رعباً يصعب نسيانه مع الأيام أو تجاوزه مع مرور الزمن، ولو كان حلماً أو خيالاً، فضلاً عن أن يصبح حقيقةً لا احتمالاً.

بيروت في 6/2/2016




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، الإنتفاضة الثالثة، العمليات الفدائية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-02-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله زيدان، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، خبَّاب بن مروان الحمد، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، منجي باكير، فتحي الزغل، أنس الشابي، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، حسن عثمان، رافع القارصي، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بنيعيش، د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد العزيز كحيل، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، صالح النعامي ، خالد الجاف ، بيلسان قيصر، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، ضحى عبد الرحمن، محمود سلطان، د - مصطفى فهمي، محمد يحي، صفاء العراقي، العادل السمعلي، مراد قميزة، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، محمد شمام ، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، فتحي العابد، سلام الشماع، صفاء العربي، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، أحمد ملحم، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، مجدى داود، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، طارق خفاجي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، تونسي، وائل بنجدو، محمد الياسين، محمد علي العقربي، كريم فارق، د- محمد رحال، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، محمد العيادي، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، المولدي اليوسفي، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز