البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من مأساة التهجير الفلسطيني إلى مأساة التهجير العربي

كاتب المقال حسن خليل غريب   
 المشاهدات: 2977


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قبل البدء في كتابة هذا المقال، أود الإشارة إلى أن الدافع الرئيسي من كتابته كان لتصحيح أخطاء تقع بها بعض الأوساط الإعلامية ممن نحترمها ونجلها، وهي ربط مأساة التهجير العربي التي نشاهدها في هذه المرحلة بالموقف من الأنظمة الديكتاتورية. وحتى لا نعطي صكاً بالبراءة للمتآمرين الحقيقيين على القومية العربية، وخاصة إعلام مشروع الشرق الأوسط الجديد، ونعفيهم من مسؤولية التسبب الفعلي بمأساة التهجير الجماعي، ويتم ذلك عن غير قصد بعض من نحترم عندما يردون أسباب المأساة ويضعونها في رقاب أنظمة يمكنها أن ترتكب جرائم كثيرة باستثناء جريمة تهجير الشعب الذي تحكمه. فهي إما أن تقمعه، وحتى تقتله، ولكنها لن تقدم على تهجيره واقتلاعه من أرضه.

ومن ناحية أخرى، وحتى لا يحسب أحد أن نظام (العملية السياسية في العراق) مشمولة بملاحظتي أن يستدرك هذا البعض ولا يخرج عن قصدي الحقيقي فأنا أصنِّف ذلك النظام كجزء من جوقة المتآمرين الذين يعملون على تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد. وهو إذ مارس سياسة الإقصاء والتهجير والاعتقال والقتل للعراقيين الوطنيين منذ اليوم الأول للاحتلال الأميركي، فهو ما يزال ضالعاً في هذه المؤامرة لأنه لا تهمه وحدة أرض العراق وشعبه. بل وجد من أجل تفتيت العراق أرضاً وشعباً.

حتى لا تكون مأساة التهجير العربي اقتلاع من الوطن من أجل اقتلاع الوطن، كما حصل في مأساة اقتلاع الشعب الفلسطيني، وهو ما تعمل له كل الدوائر الطامعة بتمزيق الأمة غربية أكانت أم شرقية، كان لا بد من الإضاءة بمنظار مختلف على مشاهد المسلسلات التلفزيونية التي تؤشر على عمق المأساة القومية، تلك المسلسلات التي تعرضها وسائل الإعلام في شتى بقاع العالم، لتنقل إلينا مشاهد الإهانات والإذلال التي يتعرض لها المهاجرون – المهجَّرون العرب إلى الدول الأوروبية.

من خلال ما قمنا برصده من مواقف صادرة حول تحميل مسؤوليات ما يحصل، من منطلق حسن النية أو سوئها، وجدنا أنها تندرج في مسلكين:

- أولها يقوم بتحميل الأنظمة الديكتاتورية وزر ارتكاب جريمة التهجير.

- والآخر ينظر إليها بمنظار من يُحمِّل المسؤولية للأنظمة العربية ويدعوها لتحمل واجباتها في إيواء المهاجرين واحتضانهم بعاطفة الانتماء القومي.

وكأنهم بذلك يختزلون مأساة الوطن المهدد بالتفتيت، ويتناسونها ويحسبون أن العلاج سيكون بإيواء المهجَّرين وتوفير لقمة الغذاء لهم. ولم نجد سوى القليل ممن يلقي بالمسؤولية على أكتاف مخطط الترانسفير الجماعي المرسوم للشعب العربي من قبل القوى الضالعة بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.

وبين هذا الموقف وذاك ضاعت ثلاثة أرباع الحقيقة، والوقائع التي تؤكد أن من يتحمل فعلاً جريمة التهجير، هي تلك الدوائر المعادية التي اقتنصت فرصة الحراك الشعبي العربي من أجل تمرير مخططاتها تحت دخان شعارات حقة، وانحرفت بتلك الشعارات إلى ما تريد تنفيذه من باطل، وهذا الأمر يؤدي إلى إبعاد جريمتها عن الأنظار. ولأن الحراك ابتدأ بشعارات إسقاط الأنظمة الديكتاتورية وتحول الحراك الشعبي بإرادة من تلك القوى إلى حراك فوضوي فحروب أهلية وطائفية وعرقية، ظلَّت في أذهان من ألقى بوزر جريمة التهجير في رقاب الأنظمة الديكتاتورية صورة المشهد الأول من دون أن يلتفت إلى الانحرافات التي طرأت على تلك الصورة. وهكذا يتم تجهيل سماوات الفاعل الحقيقي وتتم تغطيته بقبوات الفاعل الذي أريد له أن يكون مسؤولاً عنها.

وكي لا نقع في خطأ الموقف الذي أصبح منتشراً كـ(خطأ شائع)، كان لا بد من تظهير بعض الأسباب التي علينا أن نعرضها ليس دفاعاً عن الأنظمة الديكتاتورية كما قد يتبادر إلى أذهان البعض، ولكن من أجل أن لا ينجو المجرم الحقيقي من وزر فعلته.

أن يكون في الوقت الذي على كل عربي صادق أن يكشف اللثام عن الحقيقة كاملة مما يساعد على النظر بموضوعية إلى مأساة جريمة التهجير الجماعي للعرب من أوطانهم هرباً من الموت في ظل الفوضى العارمة التي يعيشها أكثر من قطر عربي منذ أكثر من أربع سنوات. وأما الحقيقة فهي أن القوى المعادية للقومية العربية ما تزال تلهينا عن العمل على تعرية دورها في نشر الحروب الأهلية والطائفية والعرقية وتغذيتها بالوقود من أجل تفريغ هذا القطر أو ذاك من أبنائه بهدف توطين البدائل لتغيير الهوية الوطنية إلى هوية استيطانية. وهذا شبيه بما يحصل في العراق على أيدي النظام الإيراني، كتقليد لما فعلته الصهيونية مع الشعب الفلسطيني، حينما ارتكبت استراتيجية التهجير الجماعي للفلسطينيين من أجل توطين اليهود الآتين من كل أنحاء العالم.

وعلى غرار ما كان سائداً في مرحلة التهجير الجماعي للفلسطينيين في العام 1948، كانت شريحة من اليساريين العرب تحمل مسؤولية تهجيرهم للرجعية العربية، وتعفي الصهاينة ومؤيديهم من تبعة تلك الجريمة تحت أسباب واهية، وهي أنه لما كان الفلسطينيون يعانون من تخلف الأنظمة العربية السياسية، أو من رجعية زعمائهم، كما روَّج فعلاً أولئك اليساريون، وصلوا إلى نتيجة رفعوا شعاراً يقول على أن اليهود سيأتون بالديموقراطية لتنقذ الفلسطينيين من تخلف تلك الأنظمة، أو من رجعية زعمائهم.

وبمثل هذا الإخراج الإعلامي اليساري، الذي ثبت فعلاً أنه كان موقفاً سياسياً أحمقاً، حُمِّلت الأنظمة الرجعية والقيادات الفلسطينية، التي اتهموها بالبورجوازية، وزر جريمة التهجير الجماعي للشعب الفلسطيني، بينما نجت الصهيونية من تلك التهمة. ولذا ما يثير مخاوفنا الآن من التجهيل الذي يعمل الإعلام المعادي عليه هو إلقاء تهمة التهجير على أنظمة يمكنها أن ترتكب كل الجرائم باستثناء جريمة التهجير. أليس هذا تغطية، عن حسن نية أو سوئها، على جريمة لا يمكن أن يرتكبها إلاَّ مستعمر يريد تفريغ الأوطان من سكانها ليبتلع الأوطان بالكامل؟

لقد أعفت بعض الحركات اليسارية، حينذاك، الصهيونية من الجريمة، وغطت سماوات جريمتها بتهجير الفلسطينيين وغطتها بقبوات التخلف العربي، وخاصة بقبوات الرجعية. ونحن نخشى اليوم، أن يسلك البعض، ممن لا نشك بنواياه الحسنة، ذلك الخطأ بحسن نية، فيقع في فخ الخداع الإعلامي الذي تمارسه القوى الضالعة بمخطط التهجير الجماعي للشعب العربي لأغراض لم تعد خافية على أحد. ولكي تنفي المسؤولية عن نفسها، يهمها أن يضع الإعلام وزر جريمة التهجير بـ(رقاب الأنظمة الديكتاتورية).

وكي لا ينتهي بنا المطاف بارتكاب خطأ مماثل، كان لا بُدَّ من بعض التفصيل، ولكن على قاعدة أن الأنظمة الديكتاتورية يمكنها أن ترتكب كل أنواع الجرائم باستثناء ارتكابها جريمة التهجير القسري للشعوب التي تحكمها.

في تاريخ الديكتاتوريات الحديثة لم يُسجِّل ذلك التاريخ أنها كانت تسمح بخسارة أي جزء من أراضي الدولة التي تحكمها، أو أن تفرِّط بجزء من الشعب الذي تحكمه، بل كانت حريصة على أن تحكم أرضاً أوسع وشعباً أكثر. ولنفترض أن ذلك السلوك لم يكن مبنياً على حس وطني أو قومي أو طبقي، بل نفترض أنه من المهم للديكتاتور أن يحكم أوسع قطعة من الأرض، وأكبر حشد من الشعب.

وإذا انتقلنا إلى تاريخ الأنظمة الديكتاتورية العربية بعد إنشاء النظام القطري العربي، على مقاييس اتفاقية سايكس بيكو، لم يسجل تاريخها أنها فرَّطت بجزء من أرضها أو من شعبها، بل كانت حريصة على المحافظة عليها كاملة. وهذا لا يعني أنها حكمت الأرض والشعب بعدالة ومساواة، أو أنها سمحت للشعب أن يمارس حقوقه الديموقراطية. كما لا يعني ذلك أيضاً أن ديكتاتوريتها كانت تسمح بإمكانية تفريطها بجزء من الشعب الذي تحكمه أو بقطعة من الأرض الوطنية.

ولأن صورة التهجير العربي المأساوي، خاصة صورة تهجير العراقيين والسوريين في المرحلة الراهنة، برزت على أعلى درجات المأساة الإنسانية والإذلال الإنساني، تعود أسبابها الحقيقية إلى الإيديولوجية الاستعمارية التي كانت من أهم الأدوات التي استخدمتها الدول المتواطئة في إذلال الشعب العربي لدفعه قسراً للقبول بتقسيم الأقطار العربية. وما كان التهجير الذي يلحق بالشعبين العراقي والسوري إلاَّ من أجل اجتثاث الشعور القومي من نفوسهم خاصة وقد أثبتت مسارات التاريخ المعاصر أن النبتة الأولى للشعور القومي والدعوة إلى الوحدة القومية كانت قد انطلقت من على تلك الأرض، والتي احتضنت أولى التجارب الوحدوية في التاريخ المعاصر. ولهذا كانت الدولتان اللتان نبتت على أرضهما الدعوات القومية وشعاراتها الدعوة للوحدة العربية محط أنظار المخططات الاستعمارية –الصهيونية من أجل ضرب وحدتيهما أرضاً وشعباً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، التهجير القسري، الهجرة، معاناة الفلسطينيين، الإحتلال الإسرائيلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، حاتم الصولي، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، عبد الغني مزوز، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، د. أحمد بشير، طلال قسومي، مصطفي زهران، محمد الياسين، د - عادل رضا، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، خالد الجاف ، رافع القارصي، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، تونسي، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، صباح الموسوي ، عواطف منصور، نادية سعد، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، صلاح الحريري، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بوادي، صلاح المختار، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، فوزي مسعود ، عراق المطيري، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، منجي باكير، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، فهمي شراب، محمد أحمد عزوز، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، العادل السمعلي، محمود سلطان، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، صفاء العربي، علي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة