البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفلسطينيون يطحنون الماء ويلونون الهواء

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4211


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قيادة السلطة ومعها قادة القوى والفصائل والأحزاب والتجمعات الفلسطينية المستقلة، جميعاً دون استثناء، وفي المقدمة منهم دائماً، حركتا فتح وحماس، الحاكمتان والمهيمنتان والمتفردتان والمسيطرتان والمتسلطتان، المتقدمتان للصفوف، والمتربعتان على السلطة، كونهما الأكثر عدداً والأوسع انتشاراً، والأقوى عدةً وعتاداً، والأعلى صوتاً هتافاً وشعاراً، والأكثر تمثيلاً إيماناً ومصالح، إذ أنهما أصحاب القرار والنفوذ، والرفعة والمكانة، ومن بيدهما السلطة وعندهما القوة، اللتان بهما يتحكمان في مصائر الشعب وأقوات الناس، ويفصلان في مصائرهم ويحكمان في أمرهم، ويتسلطان على حريتهم ويتحكمان في حقوقهم، فيقصيان أو يقربان، ويعاقبان أو يكافئان، ويحرمان أو يعطيان، ويسجنان أو يطلقان، وفق رغباتٍ محددة، وعلى قاعدةٍ شوهاء من المصالح الخاصة، والمنافع الحزبية، والمكاسب الفئوية، التي لا تعتمد المعايير الوطنية، ولا المصالح الشعبية.

كأن هؤلاء جميعاً لا يعرفون ماذا يريد شعبهم، وإلام يتطلعون، وما هي شكواهم وحاجتهم، وأين مصلحتهم ومنفعتهم، وما الذي ينقصهم وماذا يلزمهم، وكيف يعيشون ومن أين يقتاتون، وأين يعملون وكيف يكسبون، ومن يعمل منهم ويحرز قوت يومه وعياله، ومن منهم لا يستيقظ من نومه، ولا ينهض من فراشه، ومن يعاني سكرات الموت من البطالة وقلة العمل، ومن ضيق ذات اليد والعجز القاتل، والحاجة المذلة والسؤال المهين.

أو أنهم لا يعرفون كيف يسكنون وأين يقيمون، وهل عندهم بيوتٌ تسترهم، أو مساكن تجمعهم، وهل يتمتعون بخدماتٍ تريحهم وتقديماتٍ تخفف عنهم، وما إذا كانت الكهرباء تنير ليلهم وتبدد ظلام عيشهم، أو إن كانت مياه الشرب تصلهم، فتروي ظمأهم، وتسقي عطاشهم، وتمكنهم من قضاء حاجاتهم.

كأنهم يعيشون في كوكبٍ آخر وعالمٍ مختلفٍ فلا يعرفون معاناة شعبهم وأهلهم، ولا يدركون سبب شقائهم، ولا يلمون بما يجعل حياتهم جحيماً وعيشهم عذاباً، وأيامهم قهراً وليلهم سهداً وقلقاً، وعمرهم يذوي أمامهم وبين أيديهم كشمعةٍ اجتمعت عليها النار من كل مكانٍ فذوت بسرعة، وتلاشى فتيلها احتراقاً، فيموتون أو أولادهم، ويمرضون أو أحبتهم، ويرحلون أو أعزتهم، ويغرقون أو يموتون أو يقتلون أو يعتقلون لا فرق، فكل هذا موتٌ وغيابٌ وإن تعددت أسبابه واختلفت أشكاله، فهو فناءٌ كالعدم، وموتٌ من العدم.

إنهم إما عميٌ فزادهم الله عمىً وضلالاً، وطمس على قلوبهم وختم على قلوبهم، أو أنهم جهلةٌ ويظنون أنهم هم الأعلم والأدرى، والأكثر فهماً والأكيس رأياً، ولكنهم لجهالتهم لا يعرفون أنهم الأكثر جهلاً والأقل وعياً، فزادهم الله جهلاً وتيهاً وضياعاً، أو أنهم أغبياءٌ وسفهاء، فلا يعون ولا يدرون، ولا يفقهون ولا يفهمون، ولا يميزون ولا يفرقون، فيظنون أن شعبهم جاهلٌ لا يعلم، وغبيٌ لا يفهم، وسادرٌ لا ينتبه، وماضٍ فلا يلتفت، أو أنهم يظنون أنهم يجتهدون ويخلصون، وأنهم يحسنون صنعاً إذ يتمنعون، ويخدمون شعبهم إذ يختلفون، ويساعدون أهلهم إذ يتشددون، ولكنهم بهذا يضرون ولا ينفعون، ويسيئون ولا يحسنون.

ألا يدري هؤلاء المتربعون على كراسي السلطة والقوة، والمتمسكون بالمنفعة والحاجة، والمستفيدون من المنزلة والمكانة، والمنتفعون بالوظيفة والمهمة، أن شعبهم قد ملَّ منهم ويأس، وأنه تعب منهم وضاق بهم ذرعاً، وأنه يرى أنهم سبب مصيبته وعلته، وأنهم الذين يتسببون في معاناته ومحنته، وأنهم يضيقون عليه ولا يفرجون عنه، وأنهم يعمقون في مأساته ولا يخففون عنه، وأنهم يعززون نكبته ولا يسرون عنه، وأنه لهذا يحلم في اليوم الذي ينزلون فيه من على ظهره، ويتركونه وشأنه، فهو وحده أصدق منهم وأقوى، وأدرى بمصالحه وأعلم، وبدونهم أقدر على تحقيق أهدافه والوصول إلى غاياته.

ألا يدري هؤلاء المسكونون بالوهم، والساكنون في القمم، والحالمون بالمجد، أن شعبهم يريد الوحدة والاتفاق، ويريد العودة إلى المصالحة واللقاء، وأنه يحلم بوطنٍ واحدٍ، وشعبٍ واحدٍ، وحكومةٍ واحدة، وقرارٍ وطنيٍ مشترك، فهو قد ملَّ الفرقة والانقسام، وعاف التنابذ والاختلاف، وكره التحزب والتقوقع على الذات، وأنه لا يريد المزيد من التباعد والتناحر، ويكره الاتهامات والسباب والشتائم، ويرفض تبادل الاتهام بالمسؤولية عما يحدث، والسبب فيما يجري، فيما هم يسكتون عن الحال، ويقبلون بالواقع، ويعطلون الحل، ويؤخرون اللقاء، ويبطلون كل أسباب التفاهم والوفاق.

ألا تعلمون أيها القادة أن قطاعكم مدمرٌ، وبيوته خربةٌ منسوفةٌ، وشوارعه محفورةٌ ومنبوشة، وأسواقه معطلة، وبنوكه مفلسة، ومؤسساته عاطلة، ومشاريعه متوقفة، وأعماله مجمده، وبواباته مغلقة، وحاجة أبنائه معلقة، فلا سفر ولا مغادرة، ولا دخول ولا عودة، وشبابه ضائعٌ حائر، وتائهٌ مشتت، عزبٌ يعاني، وفقيرٌ يكابد، وباحثٌ عن الزواج فلا يستطيع، وساعٍ للبناء فلا يقدر، وطلابه بلا رسوم، وجيوبهم بلا دراهم أو قروش، ومرضاه ينتظرون الموت اهمالاً، وجرحاه يعانون من طول الأمد، وغياب العلاج وندرة الدواء وفقدان الأمل، ثم تتساءلون بغباء، وتناقشون ببلادة، ماذا يريد شعبنا، وماذا منا ينتظر.

أيها القادة المسؤولون، أيها الأمناء المحاسبون، بل أيها الضالون المضلون، أيها الفاسدون المفسدون، شعبكم قد ضحى كثيراً، وأعطى بلا حساب، وصبر بلا انتظار مكافأة منكم، ولا ثواباً من أمثالكم، وثبت على الأرض دون تشجيعٍ منكم أو تحريضٍ من سلطاتكم، وهو على استعدادٍ لتقديم المزيد والتضحية بالأعز والأنفس، لا حباً فيكم، ولا حرصاً عليكم، ولا فداءً لكم، أو قرباناً من أجلكم، إنما حباً في وطنهم، وحرصاً على أرضهم، وسعياً لتثبيت حقهم، وضمان مستقبلهم، واعلموا أن شعبكم أكثر وعياً منكم، وأكثر بصيرةً من خيركم، وأعظم اخلاصاً من أشرفكم، فلا تتاجروا به تجارةً بائرة، ولا تعقدوا به صفقةً خاسرة، ولا تراهنوا عليه ظلماً، أو تساوموا عليه قهراً، بل كونوا له عوناً، ومعه يداً وسنداً.

واعلموا أنكم تدفعون الشعب للملل منكم، والسأم من وجودكم، وتحرضونه للكفر بكم والتخلي عنكم، فأنتم أصبحتم بتكرار ما تبدأون، وإعادة ما تناقشون، واجترار ما تبلعون، وأكل ما تتقيأون، وكأنكم تطحنون الماء، وتلونون الهواء، وتدعون كذباً وزوراً أنكم أنتم الأصلاء النبلاء، وأنكم أنتم السادة العقلاء، ولكنكم في الحقيقة بلهاء، ولستم من أولئك ولا من هؤلاء.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الفلسطينيون، محمود عباس، الوساطة، حماس، المصالحة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-03-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي اليوسفي، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، فتحي العابد، منجي باكير، محمد يحي، مصطفي زهران، د. صلاح عودة الله ، سامح لطف الله، العادل السمعلي، فهمي شراب، د. مصطفى يوسف اللداوي، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، أشرف إبراهيم حجاج، مراد قميزة، عمر غازي، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، عواطف منصور، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد العزيز كحيل، د- جابر قميحة، محمد العيادي، عراق المطيري، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، سامر أبو رمان ، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، سلام الشماع، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، د - مصطفى فهمي، أحمد بوادي، محمد الياسين، صلاح الحريري، سيد السباعي، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، رافع القارصي، يحيي البوليني، كريم السليتي، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، تونسي، محمد علي العقربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، طارق خفاجي، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، بيلسان قيصر، المولدي الفرجاني، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، علي عبد العال، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، علي الكاش، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، خالد الجاف ، صفاء العربي، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز