البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القدس بين عبثية الدعم وفوضى الإسناد

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4708 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كثيرةٌ هي المؤسسات المدنية والأهلية والشعبية والرسمية، العربية والإسلامية، التي تنتشر في كثيرٍ من بلدان العالم، كما توجد في فلسطين المحتلة أيضاً، التي تدعي دعم مدينة القدس، ومناصرة أهلها، وحماية مقدساتها، وتسعى للحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، وتصدر عشرات التقارير الشهرية والفصلية والسنوية، التي تعج بمئات المشاريع التي تدعمها، والمؤسسات التي تساندها، وتورد مبالغ مالية كبيرة قامت بأدائها، لترميم البيوت المقدسية، وتعمير المدارس، وصيانة مرافق المسجد الأقصى، وإحياء المصاطب الدينية، وتمويل دروس العلم في المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من المشاريع الصغيرة والكبيرة، التي تحرص المؤسسات الداعمة للقدس على بيان دورها فيها، ومشاركتها في دعمها وتمويلها.

بالإضافة إلى بيت المال، ولجنة القدس، والمؤسسات الملكية الأردنية المعنية بشؤون القدس، فإن هناك مئات المؤسسات والجمعيات والهيئات والتجمعات الداعمة للقدس، وهي بمجموعها تشكل رأس مالٍ كبير، وعندها قدراتٌ ضخمة، ولديها من الكوادر والطاقات المختصة الكثير، وقد باتت تعرف أدق تفاصيل مدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ولديها إحصاءٌ دقيق بسكانها، تعدادهم وفئاتهم وأعمارهم، وأحياءهم وأمواتهم، وطبقاتهم ومستوياتهم الإجتماعية، والغائبين والحاضرين، والمسافرين والمبعدين، وغير ذلك من التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالمدينة، لجهة المساحة، وعدد المدارس والمساجد والمستشفيات والأسواق والمقابر، والشوارع والمباني والأزقة والحواري، فضلاً عن المستوطنات والتجمعات اليهودية، وأماكنهم في المدينة القديمة وعموم القدس بشطريها الشرقي والغربي.

تنفق هذه المؤسسات أموالاً طائلة في تنظيم أعمالها، وإدارة شؤونها، وتسيير إدارتها، وتطوف على مختلف دول العالم، تلتقي بالمهتمين والغيورين، عرباً ومسلمين ومسيحيين، لتعرض عليهم مشاكل القدس، وتحديات أهلها الكثيرة، والصعوبات التي يلاقونها من سياسات الاحتلال المستمرة، التي لا تنفك تضع المزيد من القيود والعقبات أمام سكان المدينة المقدسة، حيث تستهدفهم بالطرد، وتسعى لتجريدهم من بطاقات الهوية، ومن حق الإقامة في المدينة المقدسة، فضلاً عن حرمانهم من الصلاة في المسجد الأقصى، تمهيداً لتهويد المدينة، وإعلانها عاصمة أبدية موحدة لكيانهم.

تتداخل جهود المؤسسات المختلفة المهتمة بالقدس، وقد تتعارض وتتناقض، وإن كانت تتسابق وتتنافس، وتجهد نفسها في جمع الأموال والتبرعات، ورسم الخرائط ووضع المخططات، والإتصال بالهيئات والتنسيق مع الأشخاص، لكن جهودها وإن كثرت فإنه ينقصها التنسيق، ويلزمها المزيد من العمل المشترك، وهذا ما يشكو منه أهل القدس أنفسهم، إذ يستغربون المبالغ المالية التي ترد في التقارير المختلفة، التي تبدو أحياناً مبالغ فلكية، وتتقاطع نفسها أحياناً مع مشروعٍ واحد، ولهذا فإنهم يتساءلون ولا يشككون، عن مآل هذه الأموال، وأين دفعت، ومن الذي استلمها، خاصةً أن الكثير من المشاريع على حالها لم تتغير، أو أن التقدم الحادث فيها محدودٌ جداً، في الوقت الذي يلزمها الكثير.

كما تشكو بعض المؤسسات العاملة من محاولات الهيمنة والتغول، ومساعي السيطرة والإحتواء، التي تقوم بها بعض المؤسسات العاملة، التي تريد أن تستأثر وحدها بالعمل، وأن توحد من خلالها الجهد، وأن تكون لها القيادة والريادة، وأن تكون صاحب القرار والسيادة، في الوقت الذي سبقتها مؤسساتٌ أخرى، وعملت من أجل القدس جمعياتٌ وهيئاتٌ كثيرة، ولديها الكثير من البرامج والمشاريع، منها ما تم إنجازه بالفعل، وغيره ما زال قيد الإنجاز، في حين أن بعض المشاريع الكبرى في حاجة إلى تمويل كبير، أو تعاضد وتعاون بين مختلف المؤسسات، لتتمكن من تغطية كلفة المشاريع وتنفيذها، كونها أكبر من قدرة أي مؤسسة منفدة.

العرب والمسلمون لا يبخلون بشئٍ من أجل القدس والمسجد الأقصى، فهم يتمنون تحرير المدينة، واستعادة الحرم القدسي الشريف، ويبذلون أقصى ما يستطيعون لتحريرها، ويتمنون أن يكونوا جنوداً في معركة القدس، ولكنهم عندما يعجزون عن نصرتها بالبندقية، والدفاع عنها بقوة السلاح، فإنهم لا يتأخرون عن إمدادها بما يستطيعون من مالٍ لتبقى في عهدة العرب والمسلمين، ولئلا تضيع من بين أيديهم، استجابةً لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن يرسلوا للقدس زيتاً يسرجون به قناديله، وفي هذا تأكيدٌ على أهمية النصرة، ووجوب الإسناد، وصولاً إلى الدعم المالي وهو الحدُ الأدنى، فلا شئ دونه.

لكن الداعمين للقدس ومسجدها، يتمنون على القائمين على إدارة المؤسسات، وعمل الجمعيات واللجان المختصة، أن ينسقوا جهودهم، وأن ينظموا عملهم، وأن يحسنوا إدارة معركة القدس، لأنها معركة كبيرة جداً، وأقوى من أن تقوم بها مؤسسة واحدة، مهما كانت قوتها، وسعة انتشارها، وعبقرية قيادتها، وفرادة انتماء إدارتها، وأياً كانت قدراتها المالية، لأنها قدرات مهما عظمت فهي أقل مما تحتاجه المدينة المقدسة، وهي أقل بكثير مما يقدمه اليهود والمسيحيون الصهاينة، الذين يؤمنون بالحق اليهودي في مدينة القدس، ويعملون معهم على استعادتها، وتطهيرها من العرب والمسلمين القاطنين فيها، ولهذا فإنهم لا يبخلون في سبيلها بشئ.

من أجل القدس وفي سبيل المسجد الأقصى، ورحمةً بالمسلمين الضعفاء الفقراء، الذين يرنون بعيونهم إلى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، والذين يدفعون من جيوبهم أقصى ما يستطيعون من أجلها، ووفاءً للشهداء الذين سقطوا من أجل عروبة المدينة وإسلامها، فلتتظافر الجهود، وليتعاون العاملون، وليخلص المنظمون والمشرفون، كي نتجاوز معاً فوضى الإسناد والمساعدة، ونخرج من عبثية الدعم، المفتقر إلى الرؤية الصائبة، والمنهجية المدروسة، والغايات المحددة، ولنتعلم من الإسرائيليين، الذين يعملون وفق خططٍ مدروسة، وبرامج محددة، ويعرفون أين يضعون أقدامهم، وأين يمضون، وإلا فإن جهودنا مهما عظمت بلا تنسيقٍ ولا حسن إدارةٍ، فإنها ستكون كمن يحرث البحر، أو يزرع الصحراء، إذ لا بذار في البحر، ولا حصاد في الرمال.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القدس، تهويد القدس، إسرائيل، الاعتداءات اليهودية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-02-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - المنجي الكعبي، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، الهيثم زعفان، مجدى داود، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طلال قسومي، د - الضاوي خوالدية، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، عواطف منصور، سلام الشماع، رافع القارصي، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، مراد قميزة، عمر غازي، بيلسان قيصر، أشرف إبراهيم حجاج، محمد شمام ، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، منجي باكير، جاسم الرصيف، د- جابر قميحة، محمد العيادي، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، يحيي البوليني، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، المولدي اليوسفي، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، تونسي، محمد علي العقربي، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، د - محمد بن موسى الشريف ، خالد الجاف ، د- محمود علي عريقات، طارق خفاجي، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، علي الكاش، كريم فارق، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، سيد السباعي، صلاح الحريري، عبد العزيز كحيل، سامر أبو رمان ، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، نادية سعد، سليمان أحمد أبو ستة، حسن عثمان، صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بوادي، محمود سلطان، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، سعود السبعاني، كريم السليتي، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، حاتم الصولي، أحمد ملحم، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز