البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ضريبة الحادي عشر من سبتمبر

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4652 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما زال العرب والمسلمون يدفعون ضريبة تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، رغم أنه قد مضى عليها إثنتا عشرة سنة، إلا أن الإجراءات الأمريكية والغربية المتضامنة معها، العقابية والانتقامية ضد العرب والمسلمين حاضرةً بقوة، وتنفذ بشدة، وتطبق بقسوة، فلا ضوابط إنسانية، ولا حدود قانونية، ولا اعتراف بحقوق، ولا احترام لخصوصية، ولا قدسية لدينٍ أو تقديرٍ لمشاعرٍ أو مناسك، ولا رحمةَ لكبيرٍ مسن، أو صغيرٍ بريئ، ولا حصانةَ لدولة، ولا احترام لسيادة، ولا اعتراف بسلطة، وكأن العرب والمسلمين هم المسؤولين عن هذه الجريمة، أو أنهم جميعاً المنفذين لها، أو أنهم راضين عنها، سعداء بها، فرحين بنتائجها، شامتين بضحاياها.

مازالت ضريبة الحادي عشر من سبتمبر باهضة ومكلفة، ومزعجة ومتعبة، وقد كلفت العرب والمسلمين الكثير، وما زالت تستنزف قوتهم، وتنتقص سيادتهم، وتصادر حقوقهم، وتفرض عليهم شروطاً مذلة، وإجراءاتٍ مهينة، تفرضها وتنفذها الإدارة الأمريكية بنفسها، أو تكلف الحكومات والأنظمة بالالتزام بها، وضمان تنفيذها بدقةٍ وأمانة، بكل ما فيها من إذلالٍ ومهانة، وسجنٍ وتعذيبٍ واعتقال، ومصادرة وملاحقة ومراقبة، وغير ذلك من الممارسات البوليسية والأمنية، التي تجهد الحكومات العربية والإسلامية في تطبيقها، وتسهر بأمانةٍ على تنفيذها، مخافة السؤال والمحاسبة، أو الجزاء والعقاب.

قد مضى على الحادث المروع الذي أضر بمصالح العرب والمسلمين، وكبدهم خسائر فادحة، أكثر مما أضر بالغرب والولايات المتحدة الأمريكية، اثنتا عشرة سنة، وما زالت الإجراءات التي فرضت إثره، في سورة الغضب، وقمة الحزن، من الأجهزة الأمنية والسيادية، الفيدرالية والاتحادية، تنفذ ضدنا، فالعربي أينما ذهب في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، وفي كندا واستراليا وغيرها، ما زال متهماً، ومشكوكاً فيه، ومحل ريبة وتوجس، لذا ينبغي مراقبته ومتابعته، وتفتيشه والتدقيق في أوراقه، بل يجب عرقلة رحلاته، وعزله عن مرافقيه والمسافرين معه، وإحداث اضطرابٍ في برامجه، ويكفي أن تكون بشرته سمراء، ولسانه عربياً، أو دينه الإسلام، تدل عليه لحيته أو هندامه، أو يشير إليها جلبابها وحجابها، لأن يكون محل تهمة، وموضع شك، رجلاً كان أو أنثى، صغيراً كان أو كبيراً، ما يبرر الإساءة إليه، والتضييق عليه، وحرمانه من أبسط حقوقه.

أما يكفي الولايات المتحدة الأمريكية ما فعلته في العراق، فقد دمرته وخربته، وشردت أهله، وقتلت من شعبه مئات الآلاف، وبنت فيه سجوناً للذل والهوان، أصبحت عنواناً ومثالاً، واسماً يثير الرعب، ويبعث على الفزع، ومارست فيها أبشع أنواع التعذيب والإساءة، وأعادت العراق إلى الوراء سنيناً، معتماً وقد كان مضاءاً، خرباً وقد كان عامراً، محروماً من الرزق وقد كان يأتيه الخير من كل مكان، وأورثته فخاخاً وفتناً، وحروباً ومعارك، وعداواتٍ مقيتةٍ لا تنتهي، ونزاعاتٍ ستبقى فيه، وسيتوارثها أهله، وسيكتوي بها أبناؤه، وستهلك بها أجياله، وزرعت فيه لها قواعد، وأوجدت لحلفائها فيه مكان، واستأثرت معهم بخيراته، واستولت على نفطه، وتعاقدت على إعادة إعماره لتستكمل السرقة، وتتم النهب.

ألم يروِ ظمأها، ويسكت صوت الثأر في صدرها ما فعلته في أفغانستان، فقد جاست فيه جيوشها وما زالت، وقتلت أهله، وساقت من فيه إلى السجون والمعتقلات، مواطنين وأجانب، مقاتلين ومدنيين، وسامتهم فيها سوء العذاب، فمنهم من ذاق الويل ألوناً في قاعدة بانجرام وغيرها من سجون أفغانستان، ومنهم من نقلته في رحلة الموت إلى معتقل غوانتينامو، وما زالت في أفغانستان تقتل وتدمر، وتغير فيه طائراتها على القبائل والسكان، وتعتدي على الأفراح والأسواق والمساجد والأسواق، فتقتل المدنيين والآمنين من النساء والأطفال والشيوخ، ولا تعتذر عن جرائمها، ولا تمتنع عن تكرارها، ولا تضطرب لعدد الضحايا أو نوعيتهم، ولا تعترف بخطأ، ولا تقر بجرم، ولا تبالي بأي نتيجة، ولا تخشى أي عقاب.

وفي حربها على أفغانستان، أعلنت الحرب على الباكستان، فاجتاحت سماءه، وقتلت المئات من أهله، وسيرت الجيش الباكستاني لخدمته، وجنرالاته لمساعدته، وأجبرتهم على إغماض عيونهم، وإغلاق أفواههم، فلا يعترضون ولا يشكون، ولا يهددون ولا يتوعدون، ولا يعرقلون مهمةً للجيش الأمريكي، ولا يسمحون لأجهزة الإنذار لديهم بتنبيههم أو تحذيرهم، فقد أباحت السماء لهم، ومكنتهم في أرضها كما يحبون ويريدون.

ألم يكف الإمريكيين ما قام به جنودهم وضباطهم، من اعتداءاتٍ سافرة على رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وتصويرهم له بما يهين، أو وصفهم إياه بما لا يليق أو يجوز، وهم الذين دنسوا القرآن الكريم، واعتدوا على أقدس ما لدى المسلمين، فبالوا عليه، ومزقوا صفحاته، واستخدموه في مهامٍ خبيثةٍ قذرة، وما همهم ثورة المسلمين ولا احتجاجهم، ولا ردعهم مظاهراتهم ولا غضبهم.

أما آن الأوان لأن تنتهي كل هذه الإجراءات، وأن تتوقف الإدارة الأمريكية عن هذه الإساءات، فتمتنع عن مواصلة برامجها الأمنية بحقنا، وتتركنا وشأننا، وتعاملنا كما نعامل مواطنيها ونقدر رعاياها، ونحرس مؤسساتها وبعثاتها وسفاراتها، فنحن نحترم أبناءهم، ونقدر مواطنيهم، ونحفظ مصالحهم، ولا نعتدي على حقوقهم، لا خوفاً من عقاب، ولا سعياً لنجاةٍ من مسؤوليةٍ وحساب، ولا مراءاةً أو مجاملةً لهم، أو حرصاً على مالٍ يقدمونه، أو سعياً للحصول على مساعدةٍ أو منحة، بل التزاماً بأخلاقنا، واتباعاً لتعاليم ديننا، وانسجاماً مع تاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا، فنحن أمةٌ لا نظلم العامة بالخاصة، ولا نحاسب الجمع بالفرد، ولا نعمم العقاب ولا نستبيح الثأر والانتقام، ونحرص على الجوار، ونحفظ العهد، ونصون الود، ونبادر بمد اليد، نصافح ونسالم، ونصدق الوعد، ونفي بالعهد.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أحداث الحادي عشر من سبتمبر، 11 سبتمبر، القاعدة، الهجمات على أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، كريم السليتي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، عواطف منصور، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، حميدة الطيلوش، صلاح الحريري، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد النعيمي، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، سلام الشماع، صلاح المختار، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، عزيز العرباوي، رافع القارصي، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، محمد الياسين، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، فتحي العابد، المولدي اليوسفي، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، أنس الشابي، طارق خفاجي، بيلسان قيصر، خالد الجاف ، حسن عثمان، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، تونسي، حاتم الصولي، د. خالد الطراولي ، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد العزيز كحيل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د.محمد فتحي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، مراد قميزة، طلال قسومي، نادية سعد، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، محمد علي العقربي، الهيثم زعفان، كريم فارق، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، محمد شمام ، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، د- محمود علي عريقات، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، محمد الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز