البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الربيع الإسرائيلي والخريف العربي

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4521 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فجأةً وبلا مقدماتٍ تحول الربيع العربي إلى خريفٍ قاحل، قتل الأمل، وحطم الأحلام، ودمر المشاريع، وأعاد المواطن العربي سنينَ إلى الوراء، نادماً على الثورة، متحسراً على الدماء، باكياً على التضحيات، متألماً على ما أصابه، وما لحق ببلاده وأوطانه.

فقد قتل عشرات الآلاف من المواطنين، وزج بأضعافهم في السجون والمعتقلات، وشرد الملايين في أوطانهم وخارجها، وأصبحوا نهباً للجشعين، ومطمعاً للفاسدين، وسوقاً للرق وتجارة الجنس، وسلعاً رخيصة لكل محرمٍ وممنوع، إذ لا يجدون قوت يومهم، ولا ما يستر أجسادهم، ولا ما يريحون عليه أنفسهم بعد طول معاناة، ومشقةِ سعيٍ وبحثٍ عن مصدر رزق، أو مسكنٍ ومأوى.

فسكنوا الشوارع والطرقات، وناموا تحت الكباري والجسور، وفي الحدائق والأماكن العامة، ولم يعد ثمة فرقٍ بين أغنياء وفقراء، ولا ميسورين ولا معدمين، فكلهم باتوا في الهم والمعاناة سواء، وفي الشقاء والألم إخوان، وقد كانوا جميعاً كراماً في بلادهم، أعزةً في أوطانهم، يكرمون كل ضيف، ويستقبلون كل وافد، ويرحبون بكل لاجئ، ويساعدون كل محتاج، ويهبون لنجدةِ كل ملهوف، ويعطون بسخاء، ويبذلون بصدق، ويساندون بحق، ويناصرون بإيمانٍ، ولا يتأخرون عن أي عطاءٍ تتطلبه الأخوة، وتفرضه روابط الدين والعقيدة، وأواصر الوطن والعروبة.

تغير الحال وتبدل كل شئ، وباتت المنارات مظلمة، وصارات العواصم قواصم، تبحث عمن ينصرها، وتستغيث بمن ينقذها، وتطلب النصرة من كل غريب، وتستجدي الأمن من كل قادر، وتحاول بكل السبل أن تخرج من أزماتها، وتتلمس طؤيقها إلى النجاة.

وغدا الحكماء جهلاء، والشيوخ صبية، والعقلاء سفهاء، وبات أهل الحل والعقد أهلاً للخراب والفساد، ورواداً للحرب والدمار، وأصبحت بلادنا نهباً لكل غريب، ومطمعاً للأجنبي، المستعمر القديم، والثعلب الجديد، والذئب الأريب، الذي غدا اليوم هو الناصح الأمين، والوسيط الموثوق، والمفاوض الحكيم، الحريص على مصالحنا، والخائف على وحدتنا، والقلق على أمننا، والباحث عن نجاتنا، وسبل خلاصنا، والمنقذ لنا من أنفسنا، والمضحي بمصالحه من أجلنا.

فأوفد لنا كبار رجاله، وخيره مستشاريه، وأعظم قادته، ليكونوا هم من يأخذ بأيدينا إلى بر الأمان، وشاطئ السلام، ويخلصنا من بحور الدماء، وغابات الشياطين، ويبدو أمامنا أنه حمامة السلام، وملائكة الرحمة، وأنهم خيرٌ من كثيرٍ منا، وأصدق من العديد من قوانا وأحزابنا.

ليس أسوأ من هذا التحول الذي لم يكن يتوقعه أحد، ولم يكن يتصوره إنسان، ولم يخطر على بال متنبئٍ أو قارئٍ للكف أو الفنجان، فقد حلم المواطن العربي أن يعيش حراً عزيزاً، متمتعاً بحقوقه وامتيازاته، متخلصاً من قيوده وأغلاله، ومنعتقاً من أغلاله وسلاسله، فلا تخيفه السجون، ولا ترعبه المخابرات، ولا تعد أنفاسه الأجهزة الأمنية، ولا تراقب حركاته وسكناته، ولا تتابع اتصالاته ولقاءاته، ولا تستدعيه وقتما شاءت، أو تعتقله إذا أرادت، أو تقتله إذا رأت، أو تغيبه وراء الشمس أو تحت الأرض يحلم بالموت ولكن لا يناله.

فقد كان المواطن العربي يتمنى أن ينال أولاده بعض الحقوق التي حرم منها، فيصبح من حقه أن يتعلم وأن يسافر، وأن يترشح لأي منصبٍ، وأن يدخل الانتخابات، وأن يدلي بصوته حراً دون إكراه، فيختار من شاء، ويحجب الثقة عمن لا يرى فيه خيراً أو صلاحاً، وأن تكون عنده القدرة على حجب الثقة عن الحاكم، ومساءلة المسؤول، ومحاكمة الفاسد، ومعاقبة المستبد الظالم.

اعتقد المواطن العربي أنه سيصبح بثوراته أقرب إلى المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وأكثر شراسةً في حربه، وأنه سيرد عليه اتفاقياته ومعاهداته، وسيسحب اعتراف بعض حكوماته به، وسيعلن أنه إلى جانب الحق العربي والفلسطيني، وأنه لن يتأخر عن نصرة الشعب الفلسطيني ومؤازرته، بل سيقف إلى جانبه، وسيرفع عنه الحصار المفروض عليه، وسيمده بكل مقومات الحياة، وسيزوده بما يحتاج إليه ليعيش كريماً عزيزاً، وأنه لن يتردد في قتال إسرائيل واستنزافها، واستخدامِ كل قوةٍ ضدها.

واعتقد بأن إسرائيل ستدرك بعد الثورات العربية أنها باتت في مواجهة مع الأمة العربية كلها، وأنه عليها أن تدافع عن نفسها أمام الأجيال العربية الصاعدة، التي لا تعرف الخوف، ولا تؤمن بالمستحيل، ولا تسلم بالهزيمة، ولا تقر بذل الأمر الواقع.

هذا ما أحس به العدو الصهيوني وحلفاؤه في الأيام الأولى للربيع العربي، فقد بات قلقاً على مصيره، خائفاً على مستقبله، قلقاً على أمنه وسلامته، وغير مطمئنٍ على مصالحه ومرافقه، فجأر بعالي الصوت شاكياً باكياً خائفاً، مستنصراً بالغرب والولايات المتحدة الأمريكية، لينفخوا في نار الفلول وأتباع الأنطمة السابقة، ورجالاتهم العاملين بصمتٍ وخفاءٍ وعلنٍ لسنواتٍ طويلة، علهم يتمكنون من إنقاذهم من هذا الكابوس، وانتشالهم مما ينتظرهم من خطرٍ وضياع، ويتهدد مصيرهم ومستقبل وجودهم، فقد أنذرت الثورات العربية بطوفانٍ سيغرقهم، وزلزالٍ سيزعزعهم، ونارٍ ستحرقهم وكيانهم، ومستقبلٍ غامضٍ لا يملكون القدرة على التنبوء به أو السيطرة عليه.

لكن الحال قد تبدل وتغير، والأحلام قد سقطت والأمال قد ذوت، فإسرائيل قد أصبحت في مأمنٍ من الخطر، وسلمت من القلق، فلم تعد خائفة ولا وجلة، ولم تعد مضطرة لإعلان حالة الطوارئ، ورفع درجة الجهوزية إلى أعلى درجاتها، فقد انشغل العرب بأنفسهم، وأعلنوا الحرب على مستقبلهم، واغتالوا بقصدٍ أحلامهم، ونزعوا البسمة من على الشفاة، وسكبوا الدمعة على كل الجفون، بعد أن أدموا المآقي والعيون، وجعلوا الحسرة تسكن القلوب، والألم والحزن يعتصر النفوس.

اليوم باتت إسرائيل تقدم النصح، وتخف لتقديم المساعدة، وتحث قادة العالم للإسراع لنجدة الشعوب العربية، وانتشالها من حمأة المستنقع الذي وقعت فيه، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وتأمين عودة أنظمة الحراسة التي كانت، وحماة أمنها الذين أخلصوا الخدمة، وأثبتوا صدق الولاء، ففي عودتهم الأمن والأمان، وفيهم الطمأنينة ولها والسلام، فالعرب لا يناسبهم الربيع ولا أجواءه، ولا يليق بهم عبقه ولا ثماره، ولا نفحاته أو نسماته، فهم قد اعتادوا على الخريف وأنوائه، وتأقلموا مع قسوته وجفافه، فهل نقبل أن يكون ربيع العرب إلا أن يكون خريفاً على كل عدوٍ وغاصب، ومحتلٍ وقاتل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الربيع العربي، الإنقلاب بمصر، اسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رمضان حينوني، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، محمد الياسين، أنس الشابي، د- محمد رحال، محمد الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، منجي باكير، العادل السمعلي، علي الكاش، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، كريم فارق، المولدي اليوسفي، حاتم الصولي، علي عبد العال، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ياسين أحمد، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، محمد يحي، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، صلاح المختار، مصطفى منيغ، عواطف منصور، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، عزيز العرباوي، سلوى المغربي، أحمد ملحم، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، محمد علي العقربي، مصطفي زهران، رافع القارصي، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صالح النعامي ، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، د - صالح المازقي، بيلسان قيصر، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله زيدان، عبد الرزاق قيراط ، كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، محمد العيادي، وائل بنجدو، جاسم الرصيف، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، رضا الدبّابي، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، فتحي العابد، نادية سعد، الهيثم زعفان، تونسي، طارق خفاجي، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، عبد العزيز كحيل، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز