البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رئيس غريب الأطوار ثم بعد ذلك كذّاب

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9563


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما انفك هذا الذي عينته حركة "النهضة" رئيسا على التونسيين، يراكم التصرفات الاّطبيعية التي يتراوح تصنيفها بين الطريفة وبين الغريبة وهو ما يجعل البعض يقول أن هذا الرئيس غريب الأطوار، بينما يطالب البعض الآخر بالتثبت من مداركه العقلية، ولعل مما يعطي مصداقية لهذا المطلب هو استقباله أخيرا واعتذاره باسم رئاسة الجمهورية لإحداهن من ضحايا عمليات الإلحاق الثقافي ممن ترى التسيب والسهر لساعات الصباح خارج البيت واتخاذ الخلاّن خارج نطاق الزواج أمرا طبيعيا، بما يعني أن هذا الشخص المستأمن استغل منصب الرئاسة للترويج لمواقف إيديولوجية تصادم هويتنا.

ثم إن هذا الرئيس وُضع في حال أصبح يعاني فيه من أوقات فراغ كبيرة، ولذلك فإن مجمل النشاطات الغريبة التي يأتيها إنما تدخل في نطاق هوايته المفضلة في البحث عما يملئ به فائض الوقت لديه من بعدما سحبت منه مجمل الصلاحيات. ولعل التونسيين يملكون حظا أن دُفعوا لجعل هذا الرئيس الطريف على هذا القدر الضئيل من الصلاحيات وإلا لكانت أزماتنا معه أشد.

وإذا كان مفهوما أن يعاني هذا الرئيس الظريف من أحاسيس الاستنقاص أن تُرك مهملا يكاد يكون بلا دور، فإنه يبقى غير مفهوم أن يسرف في استغلال المناسبات حد افتعالها.
وإذا كان مقبولا أن يسعى لاستغلال المناسبات للظهور، فإنه يبقى غير مقبول ممن تبوأ الرئاسة أن يتصرف بكيفية تراوح بين الخفة وبين الهذر أحيانا وبين الانتهازية والتظاهر الفج أحيانا أخرى.

فلسبب ما فإن هذا الرئيس يبدو مولعا بتنظيم حفلات التكريم والاستقبال، وهو يملك جدولا خاصا للمناسبات التي يحتفل بها، إذ هو يحوز على مناسبات قُدت على حسابه من دون تلك التي يعرفها كل التونسيين.
وهو يملك قائمات خاصة لمن يستحقون التكريم، قائمات قُدّت على حسابه هو من دون عُرف كل التونسيين، فهو الوحيد الذي يحوز أسرار و شروط من يجب أن تستقبله وتكرمه الرئاسة.

فهذا الرئيس غريب الأطوار يستقبل منظمات نسائية مشبوهة ممن تغالب الثورة وممن تدعو للنمط الثقافي الغربي وهي بعد ذلك كانت متحالفة موضوعيا من بن علي، وهو بالمقابل يستثني من استقبالاته وتكريماته المنظمات النسائية التي تنشط بها تونسيات صادقات قاومن ظلم بن علي ودخلن السجون وهن بعد ذلك من المفتخرات بدينهن المنضبطات به.

وهذا الرئيس لا يفتأ يتهجم على فتية متّقدين عنفوانا وغيرة على دينهم وإن أظهروا أحيانا شيئا من غلو، ولا ينفك على وصفهم بأقذع الصفات كالحشرات والطفيليات والجراثيم، وهو بالمقابل يظهر سعة صدر وتفهم لتلك الشراذم التي يسوئها رؤية تمدد الإسلام بالمجتمع التونسي وأوبة الناس لدينهم، هؤلاء الذين يتهجمون على عقائد التونسيين تحت مزاعم الفن وحرية التعبير، هؤلاء الذين ينتشرون كالجراد بأدوات التثقيف الجماهيري كالإعلام والثقافة والتعليم، وهي المناصب التي استولوا عليها أيام تحالفهم مع سيئ الذكر أو زمن بن علي.

وهذا الرئيس يبدو ذا حقد فريد ومتميز ضد كل من يناهض تصوراته الفكرية والثقافية، فهو لا يكتفي بالتهجم على حملة مشعل الهوية بتونس، بل انه يعاديهم حتى وهو خارج البلاد، ويسفههم ويقزّمهم ويستعدي عليهم العالم ويحاول التضييق عليهم.

وهذا الرئيس يصر على التصرف على أنه حامل فكر منبت متطرف ذي خلفية عقدية غربية وليس رئيس دولة ممثل لكل التونسيين، فهو مثلا لا يجد حرجا أن يتهجم على أبناء وطنه خارج البلاد لا لشيء إلا لأنهم يخالفون فكره، وما يهمه هو إدخال البهجة على مخاطبيه الغربيين أكثر من همّه بوجوب الانضباط بمسؤولية الرئاسة التي توجب عليه التحفظ.

وهذا الرئيس يبدو على قدر محترم في مواهب الكذب والتضليل، إذ يقول أن الإسلاميين لم يشاركوا في الثورة، وهل قامت الثورة إلا بالتراكمات النضالية التي أنتجها الإسلاميون، وهل كان الإسلاميون يتحلّقون مثله أمام التلفاز في باريس طيلة أيام الثورة، مختبئا مرعوبا إشفاقا من أن يقع فتح باب الشقة حيث يقيم.

ولعله يحسن تذكير هذا الرئيس انه حينما كان أغلب من يكرمهم الآن يداوون أكفّهم من شدة التصفيق لبن علي ويعالجون بحّة أصواتهم من شدة هتافهم لل"سيدة الفاضلة"، كان الإسلاميون لا يجدون من يداوي جراحهم بالمعتقلات والسجون، وحينما كان مناضلو الدقائق الأخيرة ممن اكتشفوا فقط يوم 17 ديسمبر 2010 أن بن علي مجرم وجب الإطاحة به، حينما كان هؤلاء في تسعينات القرن العشرين في أحسن الحالات صبية غرّا يلعبون الورق ويكتشفون الدنيا ولا يسمعون بكلمات كالمبدأ والتضحية، كان الإسلاميون يقدمون النفس والمستقبل من أجل المبادئ، وحينما كان هؤلاء الذين يكرمهم الرئيس يناضلون في العلب الليلية ويسعون لاصطياد العاهرات كان شق من الإسلاميين يمتشقون السلاح في ساحات النضال ضد بن علي سعيا للإطاحة به.
ثم هل يلزم الناس أن تكون على قدر متقدم من الغباء مثل البعض حتى تتصور أن الإسلاميين حينما يشاركون في المظاهرات يجب عليهم أن يعلقوا بطاقات تثبت أنهم كذلك.
وموطن التعجب من كلام هذا الذي وضعوه رئيسا أنه يمكن تفهم أن يكون البعض ضعيف التفكير بحيث تكون استنباطاته وتحليلاته ضعيفة، ولكن يصعب تفهم أن يصر احدهم على خوائه بل وانه لينشر كذبه خارج البلاد إرضاء لمن يواليهم في الثقافة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، العلمانيون، اليسار المتطرف، المنصف المرزوقي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  مشاريع إسلامية لإنتاج التبعية
  علينا الخروج من أسر الثنائيات
  الجماعات الجهادية أفضل من الجماعات الوسطية، لكن ... وأبو مصعب الزرقاوي
  مشاهد السجون والمسجونين في سوريا، التفصيل الذي يغيب ويغطي على الكلّ
  لماذا لن أفرح بسقوط نظام "الأسد": الإسلاميون وأدوار ترويج التبعية لتركيا
  وجوب فهم الأحداث من دون اتخاذ "بشار الأسد" محورا للحديث
  لماذا يجب تغيير مسطرة "أهل السنة والجماعة" والروافض بمسطرة جديدة
  من أشد خطرا، النظام السوري أم النظام السعودي أو النظام الأردني
  لايكفي أن تكون ذا دين، عليك أن تكون قبل ذلك ذا عقل
  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
العادل السمعلي، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، د- محمد رحال، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، أحمد بوادي، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، كريم السليتي، جاسم الرصيف، محمود سلطان، منجي باكير، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، محمد شمام ، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، صباح الموسوي ، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، طلال قسومي، طارق خفاجي، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، مصطفى منيغ، خالد الجاف ، صالح النعامي ، فهمي شراب، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، عمر غازي، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، د - محمد بن موسى الشريف ، سلام الشماع، صفاء العراقي، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، كريم فارق، عواطف منصور، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد بشير، مراد قميزة، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، أ.د. مصطفى رجب، بيلسان قيصر، حاتم الصولي، تونسي، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - المنجي الكعبي، محمود طرشوبي، فتحي العابد، عراق المطيري، فوزي مسعود ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عبد الآله المالكي، نادية سعد، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، المولدي اليوسفي، د- هاني ابوالفتوح، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، أنس الشابي، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، محمد علي العقربي، علي الكاش، مصطفي زهران، محمد العيادي، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، سلوى المغربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز