البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الناخبون في حركة حماس (2)

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4837 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الناخبون في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في هذه الدورة كُثُر، بل لعلهم الأكثر بين جميع المراحل التي مضت، فأصحاب الحق في التصويت والانتخاب كثيرون، إنهم منتشرون في الوطن والشتات، ويتوزعون في كل الساحات، وليس فيهم ضعيف أو عاجز، بل كلهم قويٌ وقادر، إذ أن الصوت الذي يحملون يجعل منهم قوة لا تستهان، وسلاحاً لا ينكسر، وعنصراً مهماً في تحديد المسار الوطني في المرحلة القادمة، إنهم بأصواتهم يملكون المستقبل، ويرسمون خطى الغد، ولعل العيون التي تراقب هذه الانتخابات وتتابع إجراءاتها وتنتظر نتائجها أكثر بكثير من أي انتخاباتٍ سبقت، لخصوصية المرحلة، ولقوة الحركة، وفعالية دورها، ومحورية نشاطها، ولموقعها المتميز في المقاومة والقيادة.

الناخبون في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هم أبناؤها العاملون فيها، الذين ضحوا في صفوفها، وكان لهم الفضل في وجودها ونموها وسموها وقوتها وفعلها وتأثيرها ودورها، وهم الذين يحبونها ويخلصون العمل تحت رايتها، ويؤمنون بها ويعتقدون ببرنامجها، ويعملون للوصول إلى غاياتها وتحقيق أهدافها، ولا يبالون بالتضحية من أجلها، إنهم القلقون عليها، والخائفون على مستقبلها، إنهم الداعون لها بالخير والساعون إلى رفعتها بصدق، إنهم المقاومون وحملة السلاح، ومطلقو الصواريخ، والمخططون والمنفذون لأعمال المقاومة، إنهم طلاب الجامعات، والأساتذة في المدارس وفي المؤسسات التعليمة، وهم العمال والفلاحون والتجار والمهنيون، إنهم كوادر الحركة القدامى وأجيالها الجديدة، إنهم عشرات آلاف المنتسبين إلى الحركة في العلن والعاملين في صفوفها في السر والخفاء، إنهم المرابطون والمقاتلون والأسرى والمعتقلون، وهم الجرحى والمجاهدون، إنهم اليوم جميعاً على اختلافهم الأقوى والأقدر وأصحاب الحق والأجدر.

لا حيرة اليوم ولا ارتباك، ولا ظن ولا اشتباه، ولا خوف ولا تردد، ولا عجز ولا ضعف، ولا انكفاء ولا انسحاب، ولا تولي ولا تخلي، إنها أيام الحسم وساعات القرار، إنها لحظات الصدق والوفاء للشهداء الذين سبقوا، وللأسرى الذين قدموا، وللجرحى الذين ضحوا، فهذا يوم الفصل من أجلهم، وساعة الجد للتأكيد على حقهم، والمضي على طريقهم، والتمسك بنهجهم، فلا صوت إلا لهم، ولا ثقة إلا لنهجهم، ولا اختيار إلا لمن صدق منهم، ولا تقديم إلا للأفضل، ولا ترفيع إلا للأحسن، ولا تصعيد إلا للأكفأ، والأفضل والأحسن والأكفأ هم المضحون والثابتون على الحق، الذين لا يعملون لمنصب، ولا يسعون لجاه، ولا يخططون لرفعة، ولا تعمل لهم جوقة، ولا تخطط لهم فرقة، ولا تسرب من أجلهم مجموعة، ولا يقلقهم مصيرهم، ولا يخافون على مكانهم، ولا يهمهم أين يكونوا، ولا الصفة التي يحملون، ولا الموقع الذي يشغلون.

مهمة الناخبين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كبيرة، إنهم اليوم يختارون المجالس الشورية الإقليمية الثلاثة، التي ستقوم بدورها باختيار مجلس شورى الحركة المركزي، الذين سيكون مسؤولاً عن اختيار القيادة، وتحديد إستراتيجية الحركة، والمصادقة على برامجها الجديدة وخططها المستقبلية، والذي سيكون من مهامه الأولى اختيار رئيس المكتب السياسي للحركة، وهو الرئيس الذي من شأنه أن يحدد أولويات الحركة القادمة، وخطواتها المستقبلية، والمصادقة على أعضاء المكتب السياسي للحركة، ومنحهم الثقة ليقوموا بالمهمة الملقاة على عاتقهم، ويؤدوا الواجب المنوط بهم في المرحلة القادمة، والناخبون يعلمون أن في الحركة رجالٌ أماجد، وقادةٌ شجعان، وأشخاصٌ مجهولون وآخرون مشهورون، ومؤسسون لا يزاحمون، يمكن اختيارهم وبالإمكان انتخابهم، ليكونوا هم على رأس القيادة، نمنحهم الثقة، ونعطي لهم الولاء، ونعقد لهم البيعة، فهذه مهمةٌ أمانة، ومسؤوليةٌ واجب، ودورٌ يسألون فيه أمام الله وأمام الشعب.

إنها انتخاباتُ المقاومة، وشورى المجاهدين، ومرحلة اختيار القادة، في حركةٍ هي الأعظم والأجل، وهي الأقوى والأصدق، وهي الأكبر والأشمل، وهي منحة الله لهذه الأمة وهذا الشعب، التي امتن بها علينا وجعلها في صدارة المجاهدين وعلى رأس المقاتلين، بها نسعد ونفخر، إذ فيها قانونٌ يحكم، وصوت يفرق، ورأي يقرر، بل لعلها الحركة الفلسطينية الوحيدة التي تحكمها نظم، وتنظم فعلها لوائحٌ وقوانين، وفيها انتخاباتٌ واستفتاءات، وفيها مساءلاتٌ ومحاكمات، وهي حركة يمكن فيها لقادتها أن يتغيروا، ولمسؤوليها أن يتبدلوا، فلا مكان ثابتٌ فيها لأحد، ولا منصب مسمى فيها إلى الأبد، ولا صفة خالدة فيها لقائد، ولا موقع مرسومٌ فيها لشخص، وإنما تبادلٌ وتعاور، ومسؤولية ومحاسبة، وتقدمٌ واصطفاء، وانتقاءٌ واختيار، فقادتها شهداء، ورموزها أسرى، ورجالها أخفياءٌ أنقياء، وجنودها مضحون مقاتلون، ميدان السباق فيها جهادٌ وتضحية، وتجردٌ وتفانٍ، وصدقٌ وإخلاص، وبذلٌ وعطاءٌ.

أيها الناخبون في حركة حماس أنتم اليوم الأقوى فلا تسمحوا لأحدٍ دولةً أو أفراداً، قادةً أو مسؤولين، أن يصادر صوتكم، ولا أن يرهن قراركم، ولا أن يؤثر على اختياراتكم، ولا تفرطوا في قوتكم، ولا تتنازلوا عن نفوذكم، ولا تمنحوا صوتكم إلا لمن تثقون في قدرته، وتطمئنون إلى موقفه، ولا تخافون منه، ولا تخشون منه أو عليه انقلاباً، ولرأيه فساداً، ولقراره ضياعاً وارتهاناً، وأحسنوا الاستفادة من حقوقكم، وكونوا على قدر المسؤولية، منتبهين لغدكم، حريصين على مستقبلكم، أمناء على أجيالكم، مخلصين لشهدائكم، فهذا اليوم لكم، تصنعون فيه غدكم، وتستشرفون فيه مستقبل أيامكم، فلا يخدعنكم أحد، ولا يجرمنكم شنآن غيركم فتضلوا، ولا تظلموا أنفسكم وتفرطوا في مستقبل أجيالكم وأوطانكم، وكونوا ناخبين بعيونٍ بصيرة، وعقولٍ واعية، وقلوبٍ مفتوحة، ورؤىً بعيدة، ولا تجربوا مُجَرباً، ولا تنتقوا مُخَرباً، ولا تسمحوا لساعٍ إلى السلطة بالتسلل، ولا لباحثٍ عن منصبٍ بالمرور، ولا لصاحب أجندة خاصةٍ بالنجاح، واجعلوا جواز المرور بأيديكم، وإشارة الدخول معكم، ولا تمنحوه لغيركم فتخسروا، ولا تتنازلوا عنه لمن لا يستحق فتفشلوا.

يتبع ...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، فلسطين، المقاومة الفلسطينية، الإنتخابات، إنتخابات حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
العادل السمعلي، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، محمد العيادي، سيد السباعي، صفاء العربي، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، أحمد ملحم، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، عمر غازي، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، عمار غيلوفي، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، عبد الغني مزوز، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، صفاء العراقي، صلاح الحريري، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، علي الكاش، أبو سمية، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، تونسي، فتحي العابد، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، سلوى المغربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، سلام الشماع، فهمي شراب، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح المختار، محمد الياسين، د - الضاوي خوالدية، علي عبد العال، فوزي مسعود ، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، كريم فارق، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، طلال قسومي، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة