د. علي بن عمر با دحدح - موقع الإسلام اليوم- بتصرف المشاهدات: 15958
التعريف: (الروتاري ) منظمة ماسونية تسيطر عليها اليهودية العالمية تعرف باسم ( نادي الروتاري ).
التأسيس :
- في سنة 1905م أسس المحامي بول هاريس أول ناد للروتاري في مدينة شيكاغو.
- توفي بول هاريس سنة 1947م بعد أن امتدت الحركة إلى 80 دولة وأصبح لها 6800 ناد تضم 327000 عضو .
الأفكار و المعتقدات :
- عدم اعتبار (الدين) مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو، ولا في العلاقة بين الأعضاء، لا يوجد أي اعتبار لمسألة الوطن.
- تلقن نوادي الروتاري أفرادها قائمة بالأديان المعترف بها لديها على قدم وقدر المساواة مرتبة حسب الترتيب الأبجدي.
- باب العضوية غير مفتوح لكل الناس، ولكن على الشخص أن ينتظر دعوة النادي للانضمام إليه على حسب مبدأ الاختيار.
- العمال محرومون من عضوية النادي، ولا يختار إلا من يكون ذا مكانة عالية.
- يشترط أن يكون هناك ممثل واحد عن كل مهنة، وقد تخرق هذه القاعدة بغية ضم عضو مرغوب فيه ، أو إقصاء عضو غير مرغوب فيه.
- يشترط أن يكون في المجلس الإداري لكل ناد شخص أو شخصان من رؤساء النادي السابقين أي من ورثة السر الروتاري المنحدر من (بول هاريس)
- نوادي الروتاري تحصل على شعبية كبيرة ويقوى نشاطها حينما تضعف الحركة الماسونية أو تخمد ، ذلك لأن الماسون ينقلون نشاطهم إليها حتى تزول تلك الضغوط فتعود إلى حالتها الأولى .
- هناك عدد من الأندية تماثل الروتاري فكراً وطريقة، وهي: الليونز، الكيواني، الاكستشانج، المائدة المستديرة، القلم، بنات برث (أبناء العهد)، فهي تعمل بنفس الصورة و لنفس الغرض مع تعديل بسيط، وذلك لإكثار الأساليب التي يتم بواسطتها بث الأفكار واجتلاب المؤيدين والأنصار.
الجذور الفكرية والعقائدية:
- التشابه الكبير بين الماسونية والروتاري في مسألة (الدين والوطن) وفي اعتمادهم على مبدأ (الاختيار)، فالعضو لا يمكنه أن يتقدم بنفسه للانتساب، ولكن ينتظر حتى ترسل إليه بطاقة دعوة للعضوية.
- القيم والروح التي يصبغ بها الفرد واحدة في الماسونية والروتاري مثل فكرة المساواة والإخاء والروح الإنسانية والتعاون العالمي، وهذه روح خطيرة تهدف إلى إذابة الفوارق بين الأمم وتفتيت جميع أنواع الولاءات.
حتى يصبح الناس أفراداً ضائعين تائهين ولا تبقى قوة متماسكة إلا لليهود الذين يريدون السيطرة على العالم الروتاري وما يماثله من النوادي تعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها، والذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظرياً وعملياً، ورصيد هذه المنظمات ونشاطاتها يعود على اليهود أولاً وآخراً.
- تختلف الماسونية عن الروتاري في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان، على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، ولكن لا يجوز تأسيس أي فرع للروتاري إلا بتوثيق من رئاسة المنظمة الدولية، و تحت إشراف مكتب سابق .
- تتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف، وتتظاهر بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية، وتحقق أهدافها عن طريق الحفلات الدورية والمحاضرات والندوات التي تدعو إلى التقارب بين الأديان و إلغاء الخلافات الدينية .
- أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإخاء، وعن طريق ذلك يصلون إلى جمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية، وتساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التفسخ الاجتماعي، ويتأكد هذا إذا علمنا بأن العضوية لا تمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة في المجتمع.
رأي المجمع الفقهي بمكة المكرمة في نوادي الروتاري:
إنها (الماسونية) ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً و تحويلاً للأنظار، لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت مختلف الأسماء، إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستوردة بأسماء مختلفة من (أبرزها منظمة الأسود والروتاري والليونز)، إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى تنافيا كليا مع قواعد الإسلام، وتناقضه مناقضة كلية. وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثير من المسئولين في البلاد العربية وغيرها، في موضوع قضية فلسطين، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية. لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية - الغير مذكورة هنا - عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين.
17-07-2007
http://www.islamtoday.net
Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
23-06-2010 / 17:04:01 حسن بلوزه
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
وكم من المخدوعين ،ممن يعملون بها ولصالحها , وهم يظنون أنهم يخدمون أبناء وطنهم ’ ووطنهم , بينما هم في الواقع يعملون على هدم القيم , والقضاء المبرم على تعاليم الإسلام ,بل ونشر الفساد , والتفسخ , والعري .
إنهم فعلا - وكما قالوا - يعملون على خلق - أم تنشئة - جيل لا يخجل من عورته .
حفظنا الله وأجيالنا - منهم ومن مخططاتهم .
19-07-2007 / 11:23:44 lamia
@sami
je veux dire q nous ,les tunisiens, sommes tellement naifs q nous ne peuvons pas remarquer & comprendre q le massonisme& les plants zioniste sont déja implanté depuis long temps dans notre pays...& q la classe intellectuelle de notre pays est "brain washed"...mezilna ma na3rfouch nos ennemies!
18-07-2007 / 15:13:49 sami
@lamia
tu veux dire quoi par ces sites?
je comprends alors que ces ROTARY CLUBS sont tellement implantés en Tunisie qu'ils se trouvent dnas plusieurs villes!!
Car ils profitent de l'ignorance des gens de leur vérité
18-07-2007 / 14:18:12 lamia
Clubs Rotary de Tunisie www.rotaract9010.org www.rotarytunisie.org/ www.rotary-sousse.org.tn/
18-07-2007 / 13:52:42 sami
En Tunisie il ya des clubs ROTARY, et ils ont mêm une statue (qui est semblable à l'image de votre article) dans une place de la capitale (Menzah) en face d'une édifice publique !!
23-06-2010 / 17:04:01 حسن بلوزه